بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الشبهة التي أثارها الأخ حذيفة بعنوان (اذا كان المراجع منحرفين فمن نتبع قبل ظهور أحمد الحسن أي قبل عشرة سنوات!!)
1-الأصل عند الشيعة أن الأرض لاتخلو من حجة لله اما ظاهر مكشوف أو غائب مغمور والحجة لاتكون الا للمعصوم -ع-
2-الشق الثاني في سؤال الأخ حذيفة (من نتبع قبل ظهور السيد أحمد )ويقصد من المراجع وهذا خطأ واضح اذ لاحجة الا للمعصوم أو من أوكله الامام المعصوم -ومسألة الوكالة العامة للمراجع مردود عليها في غير محل-نعم اذا كان القصد عن من نأخذ أحكامنا الشرعية في حال غيبة المعصوم -ع-
3-يفهم من السؤال أن الواجب على الشيعة أن يتبعوا مراجعهم في زمن الغيبة والحال أنه لا يوجد دليل روائي واحد (نص قراني أو رواية ) على هذا الشيء وكل ما في الأمر أن واجب المكلف تحصيل حكمه الشرعي بصورة يتيقن من خلالها بصحة العمل وقد قال بذلك جملة من المراجع الذين يقولون بصحة الرجوع لأكثر من مقلد -بفتح اللام-كالسيد محمد علي الطباطبائي الذي صرح بذلك في كتابه وصيتي للعالم الاسلامي .
وفي هذه الحال (غيبة الامام -ع-ولاننسى أنها محنة وابتلاء )ليس في الكون حجة الا الامام -ع- ومن أراد أن يتبع السامري أو غيرالسامري ويحذو حذو
من سبق من الامم حال غيبات أنبيائها أو أوصيائها فهذا شأنه -وبالنسبة لتحصيل الأحكام الشرعية أو الرجوع فيها لمن تمكن من تحصيلها فالروايه التي يستدل بها البعض على وجوب التقليد لا تدل على الوجوب بل على العكس تدل على التخيير (فمن كان من الفقهاء.....فللعوام أن يقلدوه)والأصوللين يقولون
أن دليل التقليد عقلي -ولايأتون برواية واحدة -
4-بالرجوع الى سؤال الأخ حذيفة والسجال الذي دار حوله أقول : قبل عشرة سنوات كنت أقلد أحد المراجع بحسب قناعتي به على أنه مخالف لهواه مطيعا لامر مولاه .... وقد توفي رحمه الله على ذلك ولم أسمع عنه غير الحسن في أمور الورع والأخلاق والأدب وعند سماعي بدعوة السيد أحمد الحسن -ع-وأنه اليماني الموعود ووصي الامام المهدي وأنه مرسل من قبله -روحي فداه- وبعد الايمان به ورؤية عشرات الرؤى في أحقيته -
لم أعد أعمل الابحسب السيد -ع-في أحكام الشريعة وفي كل شي -وأرجوا من المولى عز وجل أن يوفقني لذلك -والقضية ليست قضية مرجع ولاغير مرجع فالمرجع مبتلى شأنه شأن باقي الناس فان أبى وكفر ففي سقر
5-لاأظن أن الفساد الموجود في حوزاتنا الدينيةوالوسط العلمائي خفي على أحد بل أكثر من فساد انحطاط لم يسبق له نظير ولست مجبرا على هذا الكلام لولا أن الأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار والاجدر بنا التفكر مليلا بهذه الحال- (وقد سبق أن حصلت في الأمم السالفة )-.
6- اذا كان يجوز طرح الأسئلة هكذا فانا أسئل الأخ حذيفة لو تيقنت أن المراجع منحرفين -وهذا ممكن كونه من اللا محال -من تتبع الان .....
7ا أؤكد-بعد الاعتذار من الأخ حذيفة - أن المفترض أن يكون السؤال من الحجة على الناس زمن غيبة الامام -ع-/وهو الامام نفسه فكونه غائب لايعني سقوط امامته أم نفعل به كما فعل الكرامين بصاحب الكرم ووريثه في قصة الانجيل المعروفة / وأما المراجع فالقضية مطروحة أمامهم ولهم الخيار ولاينبغي أن يكون قرار المرجع هو هاجسك لأن القضية عقائدية وأنت المبتلى بها والمتواتر في الروايات الشريفة أن العلماء حال ظهور المهدي لايرحبون به
وأنت تعلم ياصديقي أن ليس ثمة أمة استقبلت أنبيائهاأو أوصيائها بالأحضان وخاصة العلماء جئني بنبي أو وصي تراكضت نحوه العلماء لاهثة مع أنهم لم يكونوا يفتؤن بتذكير أتباعهم بنبيهم المنتظر أولم تقرأ عن يهود قريضة وقينقاع أنهم جاؤوا واستوطنوا في النقطة التي حددها علمائهم في المكان الذي سيظهر به خاتم الأنبياء-ص-
8- أخيرا أرجوا من الله عز وجل أن يوفق الأخ حذيفة وأبو محمد وكل طالب حق لان القضية ليست سجال وأنا وأنت وان ما نكتبه اليوم نكتبه على أنفسنا وان لديه رقيب عتيد .
*(ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن امنوا بربكم فامنا)-استودعكم الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الشبهة التي أثارها الأخ حذيفة بعنوان (اذا كان المراجع منحرفين فمن نتبع قبل ظهور أحمد الحسن أي قبل عشرة سنوات!!)
1-الأصل عند الشيعة أن الأرض لاتخلو من حجة لله اما ظاهر مكشوف أو غائب مغمور والحجة لاتكون الا للمعصوم -ع-
2-الشق الثاني في سؤال الأخ حذيفة (من نتبع قبل ظهور السيد أحمد )ويقصد من المراجع وهذا خطأ واضح اذ لاحجة الا للمعصوم أو من أوكله الامام المعصوم -ومسألة الوكالة العامة للمراجع مردود عليها في غير محل-نعم اذا كان القصد عن من نأخذ أحكامنا الشرعية في حال غيبة المعصوم -ع-
3-يفهم من السؤال أن الواجب على الشيعة أن يتبعوا مراجعهم في زمن الغيبة والحال أنه لا يوجد دليل روائي واحد (نص قراني أو رواية ) على هذا الشيء وكل ما في الأمر أن واجب المكلف تحصيل حكمه الشرعي بصورة يتيقن من خلالها بصحة العمل وقد قال بذلك جملة من المراجع الذين يقولون بصحة الرجوع لأكثر من مقلد -بفتح اللام-كالسيد محمد علي الطباطبائي الذي صرح بذلك في كتابه وصيتي للعالم الاسلامي .
وفي هذه الحال (غيبة الامام -ع-ولاننسى أنها محنة وابتلاء )ليس في الكون حجة الا الامام -ع- ومن أراد أن يتبع السامري أو غيرالسامري ويحذو حذو
من سبق من الامم حال غيبات أنبيائها أو أوصيائها فهذا شأنه -وبالنسبة لتحصيل الأحكام الشرعية أو الرجوع فيها لمن تمكن من تحصيلها فالروايه التي يستدل بها البعض على وجوب التقليد لا تدل على الوجوب بل على العكس تدل على التخيير (فمن كان من الفقهاء.....فللعوام أن يقلدوه)والأصوللين يقولون
أن دليل التقليد عقلي -ولايأتون برواية واحدة -
4-بالرجوع الى سؤال الأخ حذيفة والسجال الذي دار حوله أقول : قبل عشرة سنوات كنت أقلد أحد المراجع بحسب قناعتي به على أنه مخالف لهواه مطيعا لامر مولاه .... وقد توفي رحمه الله على ذلك ولم أسمع عنه غير الحسن في أمور الورع والأخلاق والأدب وعند سماعي بدعوة السيد أحمد الحسن -ع-وأنه اليماني الموعود ووصي الامام المهدي وأنه مرسل من قبله -روحي فداه- وبعد الايمان به ورؤية عشرات الرؤى في أحقيته -
لم أعد أعمل الابحسب السيد -ع-في أحكام الشريعة وفي كل شي -وأرجوا من المولى عز وجل أن يوفقني لذلك -والقضية ليست قضية مرجع ولاغير مرجع فالمرجع مبتلى شأنه شأن باقي الناس فان أبى وكفر ففي سقر
5-لاأظن أن الفساد الموجود في حوزاتنا الدينيةوالوسط العلمائي خفي على أحد بل أكثر من فساد انحطاط لم يسبق له نظير ولست مجبرا على هذا الكلام لولا أن الأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار والاجدر بنا التفكر مليلا بهذه الحال- (وقد سبق أن حصلت في الأمم السالفة )-.
6- اذا كان يجوز طرح الأسئلة هكذا فانا أسئل الأخ حذيفة لو تيقنت أن المراجع منحرفين -وهذا ممكن كونه من اللا محال -من تتبع الان .....
7ا أؤكد-بعد الاعتذار من الأخ حذيفة - أن المفترض أن يكون السؤال من الحجة على الناس زمن غيبة الامام -ع-/وهو الامام نفسه فكونه غائب لايعني سقوط امامته أم نفعل به كما فعل الكرامين بصاحب الكرم ووريثه في قصة الانجيل المعروفة / وأما المراجع فالقضية مطروحة أمامهم ولهم الخيار ولاينبغي أن يكون قرار المرجع هو هاجسك لأن القضية عقائدية وأنت المبتلى بها والمتواتر في الروايات الشريفة أن العلماء حال ظهور المهدي لايرحبون به
وأنت تعلم ياصديقي أن ليس ثمة أمة استقبلت أنبيائهاأو أوصيائها بالأحضان وخاصة العلماء جئني بنبي أو وصي تراكضت نحوه العلماء لاهثة مع أنهم لم يكونوا يفتؤن بتذكير أتباعهم بنبيهم المنتظر أولم تقرأ عن يهود قريضة وقينقاع أنهم جاؤوا واستوطنوا في النقطة التي حددها علمائهم في المكان الذي سيظهر به خاتم الأنبياء-ص-
8- أخيرا أرجوا من الله عز وجل أن يوفق الأخ حذيفة وأبو محمد وكل طالب حق لان القضية ليست سجال وأنا وأنت وان ما نكتبه اليوم نكتبه على أنفسنا وان لديه رقيب عتيد .
*(ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن امنوا بربكم فامنا)-استودعكم الله .
Comment