شبهة شائعة
ايراد الآيات في كتاب وهم الالحاد هو بصدد نظرية التطور دفعة واحدة لمن كان منصفاً..
قال الامام احمد الحسن ع:
(اما الآيات، أنت لم تذكر الآيات، ربما تقصد قوله تعالى في سورة نوح (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ) نوح:14 – 17 والآيات التي ذكرتها في كتاب "وهم الإلحاد" بهذا الخصوص، وهذه الآيات واضحة في دلالتها على التطور فهي تتكلم عن الخلق وتقول أنه لم يأت دفعة واحدة بل مر بأطوار. فالكلام واضح في الآية (قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا)، أيضا قوله تعالى (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا)، طبعا الكلام عن خلق الإنسان، واضح أن الآية تقول أنتم عبارة عن بذرة بذرت في هذه الأرض ونبتت وأنتجت وهذه البذرة ممكن أن نقول أنها الجينات او الخريطة الجينية التي تطورت حتى أصبحت تنتج اجسامنا عندما تنفذ في هذه الأرض. هذه الآيات تكاد تكون واضحة الدلالة على المعاني التي طرحتها، وأعتقد هناك أناس عقلاء منصفين يستطيعون الانتفاع منها لمعرفة احقية القرآن وأحقية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله)، أما كون الملحدين أو غيرهم لا يقبلون أو يرفضون هذا التفسير لهذه الكلمات الواضحة ـ على الأقل بالنسبة لي ولكل عاقل لا (يجيد) العناد ـ فهذا أمر يخصهم، ولست ألزمهم القبول أو أفرض عليهم قبول المعنى الذي طرحته وأنا في غنى عن هذا ! يعني إذا كان القصد إثبات وجود الإله فقد بينت وطرحت أدلة واضحة وجلية لإثبات وجود الإله ومنها دليل أن التطور هادف وهو دليل جلي وواضح، فلا داعي للذهاب يمينا وشمالا فليردوا الدليل إن كان لديهم رد ! )
من اللقاء المباشر على برنامج البالتوك/ مع مؤلف كتاب وهم الالحاد
اليكم رابط قراءة اللقاء كاملا
#الحل_احمد_الحسن
ايراد الآيات في كتاب وهم الالحاد هو بصدد نظرية التطور دفعة واحدة لمن كان منصفاً..
قال الامام احمد الحسن ع:
(اما الآيات، أنت لم تذكر الآيات، ربما تقصد قوله تعالى في سورة نوح (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ) نوح:14 – 17 والآيات التي ذكرتها في كتاب "وهم الإلحاد" بهذا الخصوص، وهذه الآيات واضحة في دلالتها على التطور فهي تتكلم عن الخلق وتقول أنه لم يأت دفعة واحدة بل مر بأطوار. فالكلام واضح في الآية (قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا)، أيضا قوله تعالى (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا)، طبعا الكلام عن خلق الإنسان، واضح أن الآية تقول أنتم عبارة عن بذرة بذرت في هذه الأرض ونبتت وأنتجت وهذه البذرة ممكن أن نقول أنها الجينات او الخريطة الجينية التي تطورت حتى أصبحت تنتج اجسامنا عندما تنفذ في هذه الأرض. هذه الآيات تكاد تكون واضحة الدلالة على المعاني التي طرحتها، وأعتقد هناك أناس عقلاء منصفين يستطيعون الانتفاع منها لمعرفة احقية القرآن وأحقية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله)، أما كون الملحدين أو غيرهم لا يقبلون أو يرفضون هذا التفسير لهذه الكلمات الواضحة ـ على الأقل بالنسبة لي ولكل عاقل لا (يجيد) العناد ـ فهذا أمر يخصهم، ولست ألزمهم القبول أو أفرض عليهم قبول المعنى الذي طرحته وأنا في غنى عن هذا ! يعني إذا كان القصد إثبات وجود الإله فقد بينت وطرحت أدلة واضحة وجلية لإثبات وجود الإله ومنها دليل أن التطور هادف وهو دليل جلي وواضح، فلا داعي للذهاب يمينا وشمالا فليردوا الدليل إن كان لديهم رد ! )
من اللقاء المباشر على برنامج البالتوك/ مع مؤلف كتاب وهم الالحاد
اليكم رابط قراءة اللقاء كاملا
#الحل_احمد_الحسن