بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التكبيرات السبعة في بداية الصلاة سنة محمد وال محمد (صلوات الله عليه وعليهم اجمعين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا)
فقد جاء (في البرهان في تفسير القران ج2 ص127) أخبرني علي بن حاتم، قال: حدثني القاسم بن محمد، قال: حدثنا حمدان بن الحسين، عن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل؟ و لأي علة يقال في الركوع: سبحان ربي العظيم و بحمده، و يقال في السجود: سبحان ربي الأعلى و بحمده؟ قال: «يا هشام، إن الله تبارك و تعالى خلق السماوات سبعا و الأرضين، سبعا و الحجب سبعا، فلما أسري بالنبي (صلى الله عليه و آله) و كان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه، فكبر رسول الله (صلى الله عليه و آله) و جعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح، فلما رفع له الثاني كبر، فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب و كبر سبع تكبيرات، فلتلك العلة يكبر في الافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه فابترك على ركبتيه و أخذ يقول: سبحان ربي العظيم و بحمده. فلما اعتدل من ركوعه قائما، نظر إليه فيموضع أعلى من ذلك الموضع، خر على وجهه و هو يقول: سبحان ربي الأعلى و بحمده. فلما قالها سبع مرات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به السنة».
وعن الثقة الجليل عبدالله بن سنان الكوفي الخازن عن الامام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الصلاة وإلى جانبيه الحسين بن علي
فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر (قال الطريحى في مجمع البحرين : 3 / 279 : وفى حديث تكبيرات الافتتاح ( فلم يحرالحسين عليه السلام ) بالحاء والراء المهملتين : أى لم يرد جوابا ، يقال : كلمته فما
أحار جوابا .)الحسين عليه السلام التكبير ، ثم كبررسول الله صلى الله عليه وآله فلم
يحرالحسين التكبير ، ثم لم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر ويعالج الحسين التكبير ،
فلم يحر حتى أكمل سبع تكبيرات ، فأحار الحسين في السابعة . قال الصادق عليه السلام : فصارت سنة (الاربعون حديثا.العاملي الجزني ص22)
وعن هِشامُ بنُ الحَكَمِ عَنِ الإِمام الكاظِمِ عليه السّلام : قُلتُ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ صارَ التَّكبيرُ في الافتِتاحِ سَبعَ تَكبيراتٍ أفضَلَ . . . قالَ : يا هِشامُ ، إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَ السَّماواتِ سَبعًا والأَرَضينَ سَبعًا والحُجُبَ سَبعًا ، فَلَمّا أسرى بِالنَّبيِّ صلّى الله عليه و آله وكانَ مِن رَبِّهِ كَقابِ قَوسَينِ أو أدنى ، رُفِعَ لَهُ حِجابٌ مِن حُجُبِهِ ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله وجَعَلَ يَقولُ الكَلِماتِ الّتي تُقالُ فِي الافتِتاحِ ، فَلَمّا رُفِعَ لَهُ الثّاني كَبَّرَ ،فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى بَلَغَ سَبعَ حُجُبٍ ، وكَبَّرَ سَبعَ تَكبيراتٍ ، فَلِذلِكَ العِلَّةِ يُكَبَّرُ في الافتِتاحِ فِي الصَّلاةِ سَبعُ تَكبيراتٍ (علل الشرائع : 332 / 4)
وعن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن عليّ(عليه السلام)، فكبّر رسول الله فلم يحر الحسين التكبير، ولم يزل رسول الله يكبر ويعالج الحسين التكبير ولم يحر حتّى أكمل سبع تكبيرات فأحار الحسين التكبير في السابعة. فقال أبو عبدالله(عليه السلام)، فصارت سنّة (مستدرك سفينة البحارج19 ص1)
ورواه في العلل عن ابيه , عن سعد, عن احمد بن محمد, عن الحسين بن سعيد, عن ابن ابي عمير, عن عمر بن اذينة , عن زرارة , نحوه .
وعن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم،عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ؟ ولاي علة يقال في الركوع: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ويقال في السجود: " سبحان ربي الاعلى وبحمده " قال: يا هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا، والارضين سبعا، والحجب سبعا، فلما
أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله) وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى ، رفع له حجاب
من حجبه، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل يقول الكلمات التي تقال في
الافتتاح، فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب، وكبر سبع تكبيرات،
فلذلك العلة تكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله
ارتعدت فرائصه، فانبرك على ركبتيه، وأخذ يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده "
فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وهو
يقول: " سبحان ربي الاعلى وبحمده " فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به
السنة (بحار الانوار ج18 ص369)
وعن الحسين بن سعيد، عن النضر وفضالة، عن عبد الله بن سنان عن حفص، عن أبي عبد
الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في الصلاة وإلى
جانبه الحسين بن علي فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يحر الحسين التكبير،
ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكبر ويعالج الحسين التكبير ولم يحر حتى
أكمل سبع تكبيرات فأحار الحسين التكبير في السابعة فقال أبو عبد الله (عليه السلام)(بحار الانوار ج43 ص307)
وعن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ؟ ولاي علة يقال: في الركوع " سبحان ربي العظيم وبحمده " ويقال: في السجود " سبحان ربي الاعلى وبحمده " ؟ قال: يا
هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا والارضين سبعا، والحجب سبعا، فلما
اسري بالنبي صلى الله عليه وآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى، رفع له حجاب من
حجبه فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول الكلمات التي يقال في الافتتاح،
فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب وكبر سبع تكبيرات، فلذلكالعلة تكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات. فلما ذكر ما رأى من عظمة الله، ارتعدت فرائصه فانبرك على ركبتيه وأخذ يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع، خر على وجهه وجعل يقول: " سبحان ربي الاعلى وبحمده " فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به السنة(بحار الانوار ج81 ص355)
والحمد لله رب العالمين
وما التوفيق الا منه سبحانه
نسالكم الدعاء
Comment