نحن نؤمن بأن الوصية قد كتبها النبي ص ولم يمنعه اعتراض بعض الصحابة عن كتابتها حتى لا يحرم الأمة خيرها ويترك الأمة في ضلال. فعندما اظهر الامام علي ع القران الكريم - بتفسيره وتأويله- ولم يقبله الصحابة، لماذا لم يصر الامام ع على القوم على قبول هذا القران أو إعطاءه صحابة آخرين للإستفادة منه وحتى لا يحرم الأمة من خير القران؟
أولا: ما فعله الامام علي ع مع القران هو نفسه ما فعله النبي ص مع الوصية. حيث أنه عندما مُنع النبي ص من كتابة الوصية أمر القوم بأن يخرجوا عنه فكتبها في وقت آخر قبل وفاته واشهد عليها بعض الصحابة من بينهم الامام علي ع. هذا ورغم تناقل العلماء وصية رسول الله ص في كتبهم إلا أنه- وحتى يحتج بها صاحبها فقط- لم ينتبه لها أعداء أهل البيت ويقوموا بتحريفها أو ازالتها من الكتب حتى جاء صاحب الوصية - وهو القائم السيد أحمد ع- واحتج بها على الناس. وكذا هو الحال في القران الكريم، فعندما رفض القوم القران الذي جاء به الامام علي السلام قام الامام علي ع بإخفاءه حتى يظهره أهله في حينه ويحتجوا به على الناس.
ثانيا: الامام علي ع لم يحرم الناس من خير القران وإنما أول ما قام بفعله بعد وفاة النبي ص هو عكوفه في بيته وكتابته للقران الكريم مع التفسير والتأويل وأسباب النزول. ولكن للأسف رفض الناس قبول هذا القران فقام بإخفائه ولو وجد أن الأمة تستحق أن تُعطى إياه وتقوم بحق القران الكريم لفعل ولكن لم يجد له حمله فأخفاه حتى يأتي حملته.
ثالثا : الامام علي ع عكف في بيته لشهور من أجل جمع القران الكريم ولكن الناس لم تقبل منه هذا القران فما عسى الامام عليه السلام ان يفعل، وكيف يجبرهم على قبوله؟ ولو قلت يعطيه لخواصه من شيعته، فقد أعطى خواص صحابته أسرارا كثيرة ولكن أين هي هذه الاسرار فسيكون مصير القران مثل مصير الروايات من الهجر والتحريف.
رابعا : مثلما أن الحجة في زمن الفترات يُخفى بين الناس ولا يستفيدوا منه استفادة كاملة بسبب عدم وجود القابل له، فكذلك القران الكامل مع التفسير والتأويل قد أخفاه الله عن الناس حتى يكون هناك من يقبله ويعمل به.
خامسا: ذكر النبي ص أن القران والعترة لن يفترقا، وبما أن الناس لم يقبلوا العترة فإنهم بذلك لم يستحقوا أن يكون القران الكامل بينهم لأنهم لن يستفيدوا منه لعدم قبولهم أهل القران وهم الأئمة ع.
سادسا: بعدما توفي النبي ص قام القوم بإخفاء وحرق الكثير من أحاديثه ومنعوا بعض رواة الصحابة - أمثال عبدالله بن مسعود- من رواية الحديث وقاموا بتحريف الكثير من الأحاديث وبالتالي حُرفت السنة. ولو افترضنا أن الامام علي ع قد أعطى القوم القران كاملا مع تفسيره وأسباب نزوله، فإن مصير القران سيكون مثل مصير السنة من التحريف والتبديل. وقد تكفل الله بحفظ القران الكريم وهذا الحفظ لا يكون إلا عن طرق طبيعية غير إعجازية ولذلك اخفاه الأئمة ع حتى يظهره القائم عليه السلام. تخيل لو أن الامام علي عليه السلام قد أعطى القوم هذا القران وقاموا بتحريفه وتبديله، فبم سيحتج القائم ع على القوم عند ظهوره لأن القوم سيكون عندهم سنة محرفة وقران محرف معنىً
ولفظا يحتجون به على القائم ع.
سابعا: إذا جاز لنا أن نستعمل منطق سؤالك فإننا نسأل لماذا أيضا لم يصر الامام (أي إمام) على تدوين كلامه أو يقم هو بتدوين كلامه حتى لا يحرم الأمة من هذا الخير؟ ولماذا لم يُظهر الامام علي والائمة من بعده مصحف فاطمة الذي يحتوي على معلومات تهم كل مؤمن ومن المفيد جدا أن يعرف عنها؟ ولماذا ولماذا....؟ الجواب : في كل هذا هو عدم وجود القابل للقران والروايات ومصحف فاطمة وعلم الجفر و.... و.... و.....ولكن عند وجود القابل (الأنصار) للإمام في آخر الزمان فإن الامام سيَظهر وسُيظهر معه القران وسيحكمه بعد أن كانت كثير من آياته متشابهة على القوم.
أولا: ما فعله الامام علي ع مع القران هو نفسه ما فعله النبي ص مع الوصية. حيث أنه عندما مُنع النبي ص من كتابة الوصية أمر القوم بأن يخرجوا عنه فكتبها في وقت آخر قبل وفاته واشهد عليها بعض الصحابة من بينهم الامام علي ع. هذا ورغم تناقل العلماء وصية رسول الله ص في كتبهم إلا أنه- وحتى يحتج بها صاحبها فقط- لم ينتبه لها أعداء أهل البيت ويقوموا بتحريفها أو ازالتها من الكتب حتى جاء صاحب الوصية - وهو القائم السيد أحمد ع- واحتج بها على الناس. وكذا هو الحال في القران الكريم، فعندما رفض القوم القران الذي جاء به الامام علي السلام قام الامام علي ع بإخفاءه حتى يظهره أهله في حينه ويحتجوا به على الناس.
ثانيا: الامام علي ع لم يحرم الناس من خير القران وإنما أول ما قام بفعله بعد وفاة النبي ص هو عكوفه في بيته وكتابته للقران الكريم مع التفسير والتأويل وأسباب النزول. ولكن للأسف رفض الناس قبول هذا القران فقام بإخفائه ولو وجد أن الأمة تستحق أن تُعطى إياه وتقوم بحق القران الكريم لفعل ولكن لم يجد له حمله فأخفاه حتى يأتي حملته.
ثالثا : الامام علي ع عكف في بيته لشهور من أجل جمع القران الكريم ولكن الناس لم تقبل منه هذا القران فما عسى الامام عليه السلام ان يفعل، وكيف يجبرهم على قبوله؟ ولو قلت يعطيه لخواصه من شيعته، فقد أعطى خواص صحابته أسرارا كثيرة ولكن أين هي هذه الاسرار فسيكون مصير القران مثل مصير الروايات من الهجر والتحريف.
رابعا : مثلما أن الحجة في زمن الفترات يُخفى بين الناس ولا يستفيدوا منه استفادة كاملة بسبب عدم وجود القابل له، فكذلك القران الكامل مع التفسير والتأويل قد أخفاه الله عن الناس حتى يكون هناك من يقبله ويعمل به.
خامسا: ذكر النبي ص أن القران والعترة لن يفترقا، وبما أن الناس لم يقبلوا العترة فإنهم بذلك لم يستحقوا أن يكون القران الكامل بينهم لأنهم لن يستفيدوا منه لعدم قبولهم أهل القران وهم الأئمة ع.
سادسا: بعدما توفي النبي ص قام القوم بإخفاء وحرق الكثير من أحاديثه ومنعوا بعض رواة الصحابة - أمثال عبدالله بن مسعود- من رواية الحديث وقاموا بتحريف الكثير من الأحاديث وبالتالي حُرفت السنة. ولو افترضنا أن الامام علي ع قد أعطى القوم القران كاملا مع تفسيره وأسباب نزوله، فإن مصير القران سيكون مثل مصير السنة من التحريف والتبديل. وقد تكفل الله بحفظ القران الكريم وهذا الحفظ لا يكون إلا عن طرق طبيعية غير إعجازية ولذلك اخفاه الأئمة ع حتى يظهره القائم عليه السلام. تخيل لو أن الامام علي عليه السلام قد أعطى القوم هذا القران وقاموا بتحريفه وتبديله، فبم سيحتج القائم ع على القوم عند ظهوره لأن القوم سيكون عندهم سنة محرفة وقران محرف معنىً
ولفظا يحتجون به على القائم ع.
سابعا: إذا جاز لنا أن نستعمل منطق سؤالك فإننا نسأل لماذا أيضا لم يصر الامام (أي إمام) على تدوين كلامه أو يقم هو بتدوين كلامه حتى لا يحرم الأمة من هذا الخير؟ ولماذا لم يُظهر الامام علي والائمة من بعده مصحف فاطمة الذي يحتوي على معلومات تهم كل مؤمن ومن المفيد جدا أن يعرف عنها؟ ولماذا ولماذا....؟ الجواب : في كل هذا هو عدم وجود القابل للقران والروايات ومصحف فاطمة وعلم الجفر و.... و.... و.....ولكن عند وجود القابل (الأنصار) للإمام في آخر الزمان فإن الامام سيَظهر وسُيظهر معه القران وسيحكمه بعد أن كانت كثير من آياته متشابهة على القوم.
Comment