بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ما فتىء الوهابية من الترويج لدينهم الشيطاني بالتزوير والقص والتدليس في كتب المسلمين سنة وشيعة وسنورد ادلة على ذلك وقبل ما نشرع بالرد على الشبهتين اللتين اوردهما الوهابية وطبلوا وزمروا لها في محاولة للتدليس على دين الله الاسلام الذين خرجوا لهم بدين جديد ما انزل الله لهم به من سلطان فلنستمع لتحذير النبي ص من الوهابية
وصدق رسول الله (ص) عندما وصف الوهابية خوارج آخر الزمان :
الحديث الأول:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، إذ أتاه ذوالخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: ويلك ومن يعدل إذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال: دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس.
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه. فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته) صحيح البخاري – البخاري : ج4 ص179..
الحديث الثاني في خوارج آخر الزمان (الوهابية):
عن سويد بن غفلة، قال: (قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله فلإن أخرّ من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية (اي التوحيد فالوهابيون يدعون أنهم يطلبون التوحيد وينبذون الشرك.)، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا تجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة) (صحيح البخاري – البخاري : ج4 ص179.).
وقد قاموا بتحريف السنة النبوية المطهرة لما يخدم اهدافهم الشريرة بالتنسيق مع الكيان الصهيوني وامريكا الدجال الاكبر وما لايخفى ان تنظيم القاعدة الوهابي هو الذراع العسكري للكيان الصهيوني واليكم بعض الادلة عن التحريف فيما يلي
نموذج من التزوير الوهابي :-
http://vb.almahdyoon.org/showthread....A7%D8%A8%D9%8A
اورد الوهابية شبهتين نسبوهما لامير المؤمنين علي بن ابي طالب ع احدهما انه قال ان النبي لم يوصي والاخرى انه قال اللهم اصلحني بابى بكر وعمر !!!.
وقد كان النقل من كتاب تلخيص الشافى ج2 ص 428 (للطوسي) ما نصه :
" جاء رجل الى امير المؤمنين عليه السلام فقال
سمعتك تقول فى الخطبة آنفا = اللهم اصلحنى بما اصلحت به الخلفاء الراشدين .فمن هما ؟
رد عليه امير المؤمنين فقال
حبيباى وعماك ابى بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله -- ومن اقتدى بهما عصم " .
الوهابية اثبتوا تعمدهم الكذب والتدليس وعدم الامانة في نقل الاخبار والاحاديث فقد نقلوا عن "تلخيص الشافي" للشيخ الطوسي الذي هو ملخص عن كتاب "الشافي في الإمامة" للشريف المرتضى علم الهدى فما تم نقله عنه إنما هو من كلام القاضي عبدالجبار المعتزلي ، نقله الشريف المرتضى في ج3/89 - 96 من كتابه عن كتاب "المغني" للقاضي المذكور قائلاً :
((قال صاحب الكتاب : دليل لهم آخر ، وربما تعلقوا بأخبارهم ....(إلى آخر نقله) ص96 ))
كلّه نقله الشريف عن المغني للقاضي ، ومن ضمنه ما نقله الوهابية - الواقع في ص93
هذا النص للعالم السني القاضي عبد الجبار و قد ذكره الشريف المرتضى في كتابه ليرد عليه حيث شرع الشريف المرتضى في نقض ما لفّقه القاضي عبدالجبار في كتابه المذكور بقوله في ص96 من الجزء المذكور :
((يقال له : قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر ... (إلى أن يقول الشريف المرتضى ص99) : ... قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها ، وإن كان الاختلاف واقعا في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليه عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله صلى الله عليه وآله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) إلى غير ذلك مما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فلا بد من أن نطرح كل خبر ناف ما دلت عليه هذه الأدلة القاطعة إن كان غير محتمل للتأويل ، ونحمله بالتأويل على ما يوافقها ويطابقها إذا ساغ ذلك فيه كما يفعل في كل ما دلت الأدلة القاطعة عليه وورد سمع ينافيه ، ويقتضي خلافه .
وهذه الجملة تسقط كل خبر يروى في أنه عليه السلام لم يستخلف ، على أن الخبر الذي رواه عن أمير المؤمنين ، لما قيل له ألا توصي فقال : " ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ، ولكن إن أراد الله تعالى بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " ، فمتضمن لما يكاد يعلم بطلانه ضرورة ، لأن فيه التصريح القوي بفضل أبي بكر عليه ، وأنه خير منه ، والظاهر من أحوال أمير المؤمنين ، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة ، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه ، ومن تصفح الأخبار والسير ، ولم تمل به العصبية والهوى ، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك ، ولا اعتبار بمن دفع هذا ممن يفضل عليه لأنه بين أمرين إما أن يكون عاميا أو مقلدا لم يتصفح الأخبار والسير ، وما روي من أقواله وأفعاله ولم يختلط بأهل النقل ، فلا يعلم ذلك أو يكون متأملا متصفحا ،إلا أن العصبية قد استولت عليه ، والهوى قد ملكه واسترقه ، فهو يدفع ذلك عنادا ، وإلا فالشبهة مع الانصاف زائلة في هذا الموضع .
على أنه لا يجوز أن يقول هذا من قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه باتفاق : ( اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء عليه السلام من بين الجماعة فأكل معه .
ولا من يقول النبي صلى الله عليه وآله لابنته فاطمة عليها السلام : ( إن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر بعلك ) .
وقال صلى الله عليه وآله فيه : ( علي سيد العرب ) و : ( خير أمتي ) و : ( خير من أخلف بعدي ) ، و : ( علي خير البشر من أبى فقد كفر ).
ولا يجوز أن يقول هذا من تظاهر الخبر عنه بقوله صلوات الله عليه وقد جرى بينه وبين عثمان كلام فقال له : أبو بكر وعمر خير منك ، فقال : ( أنا خير منك ومنهما ، عبدتُ الله قبلهما ، وعبدته بعدهما ) .
ومن قال : ( نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد ) ...إلخ.))انتهى من الشافي.
كما وردت رواية يروج لها الوهابية في مواقعهم مايلي :
لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له (( ألا توصى؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم, فأوصى! ولكن قال: ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم )) تلخيص الشافي للطوسي 2/372, و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر
والجواب انه لم يرد الحديث المذكور في كتبنا الحديثة بل ورد في الكتب الكلامية للرد على الأحاديث الباطلة فما ذكر عن الشافي وتلخيصه هو واحد من الأحاديث التي ذكرت للرد عليها فلذلك قال السيد المرتضى بعد ذكر الحديث :
فمتضمن لما يكاد يعلم بطلانه ضرورة، لأن فيه التصريح القوي بفضل أبي بكر عليه، وأنه خير منه، والظاهر من أحوال أمير المؤمنين، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه، ومن تصفح الأخبار والسير، ولم تمل به العصبية والهوى, يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك، ولا اعتبار بمن دفع هذا ممن يفضل عليه لأنه بين أمرين إما أن يكون عاميا أو مقلدا لم يتصفح الأخبار والسير، وما روي من أقواله وأفعاله ولم يختلط بأهل النقل, فلا يعلم ذلك أو يكون متأملا متصفحا إلا أن العصبية قد استولت عليه، والهوى قد ملكه واسترقه، فهو يدفع ذلك عنادا، وإلا فالشبهة مع الانصاف زائلة في هذا الموضع) الشافي ج3ص99
وهذه الاجزاء الثلاثة
كتابل الشافي في الامامة : ج1
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
كتاب الشافي في الامامة ج 2
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
كتاب الشافي في الامامة ج 3
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
وجاء الحوار بين صاحب كتاب المغني القاضي مع الشريف المرتضى رحمه الله
و الشريف المرتضى رحمه الله عنه كان ينقل النصوص من صاحب كتاب المغني القاضي عبد الجبار و يرد على الناصبي
من كتاب الشافي في الإمامة للمرتضى - ج3 - ص 89
قال صاحب الكتاب (( اقول انا كتاب بلا عنوان اي صاحب كتاب المغني السني )): (دليل لهم آخر، وربما تعلقوا بأخبارهم
يدعونها في هذا الباب منها ما طريقه الآحاد، ومنها ما لا يمكن إثباته على شرط الآحاد أيضا، نحو ما يدعون
من أنه صلى الله عليه وآله تقدم إلى الصحابة بأن يسلموا على علي
بإمارة المؤمنين ونحو ما يروون من قوله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (إنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين)
وقوله لعلي عليه السلام: (هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي) وإنه قال (إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة) إلى
غير ذلك مما يتعلقون به في الإمامة أو في أنه الأفضل أو في باب العصمة).
ثم قال: (وقد بين شيخنا أبو علي أن هذه الأخبار لم تثبت من وجه يوجب العلم
فلا يصح الاعتماد عليها في إثبات النص، .....إلى أن ذكر العالم السني صاحب كتاب المغني في صفحة 91 .....فالمروي من الأخبار الدالة على أنه صلى الله عليه وآله لم يستخلف أظهر من ذلك، لأنه
قد روي عن أبي وائل (1) والحكم عن علي ابن أبي طالب عليه السلام
أنه قيل له: ألا توصي؟
قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي، ولكن إن أراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم
على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم ( أقول أنا كتاب بلا عنوان : رواه الحاكم في المستدرك 3 / 79)، وروى صعصعة بن صوحان (3) أن ابن ملجم لعنه الله لما ضربه عليه السلام (4) دخلنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين استخلف علينا قال: لا فإنا دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله
حين ثقل، فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف علينا، فقال: (لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنوا إسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم).....الى صفحة رقم 96 ....قال: ولو كان المراد الإمامة لكان إماما في الوقت لأنه صلى الله عليه وآله أثبته كذلك في الحال
فأما " سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين " فلا شبهة في أنه لا يدل على الإمامة، وقد بينا أن وصف علي بأنه:
(ولي كل مؤمن) لا يدل على الإمامة، فأما قوله صلى الله عليه وآله (إن عليا مني وأنا منه) فإنما يدل (3) على الاختصاص والقرب ولا مدخل له في الإمامة، فأما ادعاؤهم أنه صلى الله عليه وآله تقدم بأن يسلم عليه بإمرة المؤمنين فمما لا أصل له، ولو ثبت لدل على أنه الإمام في الحال لا في الثاني على ما تقدم القول فيه،
يقال له (( هنا الآن رد الشريف المرتضى على صاحب كتاب المغني في نفس الصفحة 96 )):قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر بالتسليم على أمير المؤمنين عليه السلام
بإمرة المؤمنين تتواتر الشيعة بنقله، وأنه أحد ألفاظ النص الجلي الذي دللنا على حصول شرائط التواتر فيه وقوله عليه السلام: (إنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين) (5) وقوله فيه: (هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي) (6) جار مجرى الخبر الأول
في اقتضاء النص وتواتر الشيعة بنقله، وإن كانت هذه الأخبار مع إن الشيعة بنقلها قد نقلها أكثر رواة العامة من طرق مختلفة وصححوها، ولم نجد أحدا
من رواة العامة ولا علماءهم طعن فيها ولا دفعها،وإن كان خبر التسليم بإمرة المؤمنين نقل في روايتهم...إلخ
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ما فتىء الوهابية من الترويج لدينهم الشيطاني بالتزوير والقص والتدليس في كتب المسلمين سنة وشيعة وسنورد ادلة على ذلك وقبل ما نشرع بالرد على الشبهتين اللتين اوردهما الوهابية وطبلوا وزمروا لها في محاولة للتدليس على دين الله الاسلام الذين خرجوا لهم بدين جديد ما انزل الله لهم به من سلطان فلنستمع لتحذير النبي ص من الوهابية
وصدق رسول الله (ص) عندما وصف الوهابية خوارج آخر الزمان :
الحديث الأول:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، إذ أتاه ذوالخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: ويلك ومن يعدل إذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال: دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس.
قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه. فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته) صحيح البخاري – البخاري : ج4 ص179..
الحديث الثاني في خوارج آخر الزمان (الوهابية):
عن سويد بن غفلة، قال: (قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله فلإن أخرّ من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية (اي التوحيد فالوهابيون يدعون أنهم يطلبون التوحيد وينبذون الشرك.)، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا تجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة) (صحيح البخاري – البخاري : ج4 ص179.).
وقد قاموا بتحريف السنة النبوية المطهرة لما يخدم اهدافهم الشريرة بالتنسيق مع الكيان الصهيوني وامريكا الدجال الاكبر وما لايخفى ان تنظيم القاعدة الوهابي هو الذراع العسكري للكيان الصهيوني واليكم بعض الادلة عن التحريف فيما يلي
نموذج من التزوير الوهابي :-
http://vb.almahdyoon.org/showthread....A7%D8%A8%D9%8A
اورد الوهابية شبهتين نسبوهما لامير المؤمنين علي بن ابي طالب ع احدهما انه قال ان النبي لم يوصي والاخرى انه قال اللهم اصلحني بابى بكر وعمر !!!.
وقد كان النقل من كتاب تلخيص الشافى ج2 ص 428 (للطوسي) ما نصه :
" جاء رجل الى امير المؤمنين عليه السلام فقال
سمعتك تقول فى الخطبة آنفا = اللهم اصلحنى بما اصلحت به الخلفاء الراشدين .فمن هما ؟
رد عليه امير المؤمنين فقال
حبيباى وعماك ابى بكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله -- ومن اقتدى بهما عصم " .
الوهابية اثبتوا تعمدهم الكذب والتدليس وعدم الامانة في نقل الاخبار والاحاديث فقد نقلوا عن "تلخيص الشافي" للشيخ الطوسي الذي هو ملخص عن كتاب "الشافي في الإمامة" للشريف المرتضى علم الهدى فما تم نقله عنه إنما هو من كلام القاضي عبدالجبار المعتزلي ، نقله الشريف المرتضى في ج3/89 - 96 من كتابه عن كتاب "المغني" للقاضي المذكور قائلاً :
((قال صاحب الكتاب : دليل لهم آخر ، وربما تعلقوا بأخبارهم ....(إلى آخر نقله) ص96 ))
كلّه نقله الشريف عن المغني للقاضي ، ومن ضمنه ما نقله الوهابية - الواقع في ص93
هذا النص للعالم السني القاضي عبد الجبار و قد ذكره الشريف المرتضى في كتابه ليرد عليه حيث شرع الشريف المرتضى في نقض ما لفّقه القاضي عبدالجبار في كتابه المذكور بقوله في ص96 من الجزء المذكور :
((يقال له : قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر ... (إلى أن يقول الشريف المرتضى ص99) : ... قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها ، وإن كان الاختلاف واقعا في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليه عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله صلى الله عليه وآله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) و ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) إلى غير ذلك مما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فلا بد من أن نطرح كل خبر ناف ما دلت عليه هذه الأدلة القاطعة إن كان غير محتمل للتأويل ، ونحمله بالتأويل على ما يوافقها ويطابقها إذا ساغ ذلك فيه كما يفعل في كل ما دلت الأدلة القاطعة عليه وورد سمع ينافيه ، ويقتضي خلافه .
وهذه الجملة تسقط كل خبر يروى في أنه عليه السلام لم يستخلف ، على أن الخبر الذي رواه عن أمير المؤمنين ، لما قيل له ألا توصي فقال : " ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ، ولكن إن أراد الله تعالى بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " ، فمتضمن لما يكاد يعلم بطلانه ضرورة ، لأن فيه التصريح القوي بفضل أبي بكر عليه ، وأنه خير منه ، والظاهر من أحوال أمير المؤمنين ، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة ، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه ، ومن تصفح الأخبار والسير ، ولم تمل به العصبية والهوى ، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك ، ولا اعتبار بمن دفع هذا ممن يفضل عليه لأنه بين أمرين إما أن يكون عاميا أو مقلدا لم يتصفح الأخبار والسير ، وما روي من أقواله وأفعاله ولم يختلط بأهل النقل ، فلا يعلم ذلك أو يكون متأملا متصفحا ،إلا أن العصبية قد استولت عليه ، والهوى قد ملكه واسترقه ، فهو يدفع ذلك عنادا ، وإلا فالشبهة مع الانصاف زائلة في هذا الموضع .
على أنه لا يجوز أن يقول هذا من قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه باتفاق : ( اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء عليه السلام من بين الجماعة فأكل معه .
ولا من يقول النبي صلى الله عليه وآله لابنته فاطمة عليها السلام : ( إن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر بعلك ) .
وقال صلى الله عليه وآله فيه : ( علي سيد العرب ) و : ( خير أمتي ) و : ( خير من أخلف بعدي ) ، و : ( علي خير البشر من أبى فقد كفر ).
ولا يجوز أن يقول هذا من تظاهر الخبر عنه بقوله صلوات الله عليه وقد جرى بينه وبين عثمان كلام فقال له : أبو بكر وعمر خير منك ، فقال : ( أنا خير منك ومنهما ، عبدتُ الله قبلهما ، وعبدته بعدهما ) .
ومن قال : ( نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد ) ...إلخ.))انتهى من الشافي.
كما وردت رواية يروج لها الوهابية في مواقعهم مايلي :
لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له (( ألا توصى؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم, فأوصى! ولكن قال: ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم )) تلخيص الشافي للطوسي 2/372, و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر
والجواب انه لم يرد الحديث المذكور في كتبنا الحديثة بل ورد في الكتب الكلامية للرد على الأحاديث الباطلة فما ذكر عن الشافي وتلخيصه هو واحد من الأحاديث التي ذكرت للرد عليها فلذلك قال السيد المرتضى بعد ذكر الحديث :
فمتضمن لما يكاد يعلم بطلانه ضرورة، لأن فيه التصريح القوي بفضل أبي بكر عليه، وأنه خير منه، والظاهر من أحوال أمير المؤمنين، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه، ومن تصفح الأخبار والسير، ولم تمل به العصبية والهوى, يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك، ولا اعتبار بمن دفع هذا ممن يفضل عليه لأنه بين أمرين إما أن يكون عاميا أو مقلدا لم يتصفح الأخبار والسير، وما روي من أقواله وأفعاله ولم يختلط بأهل النقل, فلا يعلم ذلك أو يكون متأملا متصفحا إلا أن العصبية قد استولت عليه، والهوى قد ملكه واسترقه، فهو يدفع ذلك عنادا، وإلا فالشبهة مع الانصاف زائلة في هذا الموضع) الشافي ج3ص99
وهذه الاجزاء الثلاثة
كتابل الشافي في الامامة : ج1
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
كتاب الشافي في الامامة ج 2
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
كتاب الشافي في الامامة ج 3
http://www.mezan.net/books/rad_alsho...ml/indexs.html
وجاء الحوار بين صاحب كتاب المغني القاضي مع الشريف المرتضى رحمه الله
و الشريف المرتضى رحمه الله عنه كان ينقل النصوص من صاحب كتاب المغني القاضي عبد الجبار و يرد على الناصبي
من كتاب الشافي في الإمامة للمرتضى - ج3 - ص 89
قال صاحب الكتاب (( اقول انا كتاب بلا عنوان اي صاحب كتاب المغني السني )): (دليل لهم آخر، وربما تعلقوا بأخبارهم
يدعونها في هذا الباب منها ما طريقه الآحاد، ومنها ما لا يمكن إثباته على شرط الآحاد أيضا، نحو ما يدعون
من أنه صلى الله عليه وآله تقدم إلى الصحابة بأن يسلموا على علي
بإمارة المؤمنين ونحو ما يروون من قوله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (إنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين)
وقوله لعلي عليه السلام: (هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي) وإنه قال (إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة) إلى
غير ذلك مما يتعلقون به في الإمامة أو في أنه الأفضل أو في باب العصمة).
ثم قال: (وقد بين شيخنا أبو علي أن هذه الأخبار لم تثبت من وجه يوجب العلم
فلا يصح الاعتماد عليها في إثبات النص، .....إلى أن ذكر العالم السني صاحب كتاب المغني في صفحة 91 .....فالمروي من الأخبار الدالة على أنه صلى الله عليه وآله لم يستخلف أظهر من ذلك، لأنه
قد روي عن أبي وائل (1) والحكم عن علي ابن أبي طالب عليه السلام
أنه قيل له: ألا توصي؟
قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي، ولكن إن أراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم
على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم ( أقول أنا كتاب بلا عنوان : رواه الحاكم في المستدرك 3 / 79)، وروى صعصعة بن صوحان (3) أن ابن ملجم لعنه الله لما ضربه عليه السلام (4) دخلنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين استخلف علينا قال: لا فإنا دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله
حين ثقل، فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف علينا، فقال: (لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنوا إسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم).....الى صفحة رقم 96 ....قال: ولو كان المراد الإمامة لكان إماما في الوقت لأنه صلى الله عليه وآله أثبته كذلك في الحال
فأما " سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين " فلا شبهة في أنه لا يدل على الإمامة، وقد بينا أن وصف علي بأنه:
(ولي كل مؤمن) لا يدل على الإمامة، فأما قوله صلى الله عليه وآله (إن عليا مني وأنا منه) فإنما يدل (3) على الاختصاص والقرب ولا مدخل له في الإمامة، فأما ادعاؤهم أنه صلى الله عليه وآله تقدم بأن يسلم عليه بإمرة المؤمنين فمما لا أصل له، ولو ثبت لدل على أنه الإمام في الحال لا في الثاني على ما تقدم القول فيه،
يقال له (( هنا الآن رد الشريف المرتضى على صاحب كتاب المغني في نفس الصفحة 96 )):قد بينا فيما تقدم أن الخبر الذي يتضمن الأمر بالتسليم على أمير المؤمنين عليه السلام
بإمرة المؤمنين تتواتر الشيعة بنقله، وأنه أحد ألفاظ النص الجلي الذي دللنا على حصول شرائط التواتر فيه وقوله عليه السلام: (إنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين) (5) وقوله فيه: (هذا ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي) (6) جار مجرى الخبر الأول
في اقتضاء النص وتواتر الشيعة بنقله، وإن كانت هذه الأخبار مع إن الشيعة بنقلها قد نقلها أكثر رواة العامة من طرق مختلفة وصححوها، ولم نجد أحدا
من رواة العامة ولا علماءهم طعن فيها ولا دفعها،وإن كان خبر التسليم بإمرة المؤمنين نقل في روايتهم...إلخ
Comment