بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أخوتي الكرام أقدم بين أيديكم ردا على شبهة طرحت في منتدى غرفة الغدير وذهبت الى منتداهم وسجلت في منتداهم صار تقاريبا شهر وهم لم يفعلو أشتراكي ربما يخشون الرد على التفاهات التي ينشرونها لا ادري هل يشترطون وجود معرّف لقبول الاشتراكات كما يفعل فقهاؤهم حين يشترطون على الفقراء جلب معرف ليعطوهم الدراهم القليلة من اجل ان يمنعوهم من مشاركتهم اموال الخمس التي يأكلونها سحتا حراما .
الشبهة هي :. يقولون ان السيد أحمد الحسن عليه السلام قال في قصة اللقاء :.
(..... والذين لا ينصرون القائم هم العلماء غير العاملين مع أن الناس يتوقعون منهم نصرة القائم (عليه السلام) وكيف أتوقع من هؤلاء العلماء النصرة والائمة يصرحون بأحاديثهم أن هؤلاء العلماء هم سبب تفرقة الأمة وتشتيتها فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (يا مالك أبن ظمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عند ذلك من خير قال (عليه السلام) الخير كله عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمع الله الناس على أمرٍ واحد ) غيبة النعمان (يكذبون على الله أي علماء غير عاملين) وعن الصادق (عليه السلام) (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي وادٍ سلك فقلت وما استدارت الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم ) البحار ج 52 ص288
وهذا ما يفتي به بعض علماء الشيعة اليوم أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً وهم بالحقيقة لا يريدون ظهوره ثم قيامه لان ظهوره يعني نهاية مرجعياتهم التي جعلت الشيعة طرائق قددا فرقتهم ومزقتهم. في الرواية عنهم (عليهم السلام) (إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون أرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة (عليها السلام) فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا) أرشاد المفيد ......)
الرد على هذه الشبهة :.
أولاً :.
أن قول السيد أحمد الحسن (ع) :. ( ان علماء الشيعة يفتون بانه لا نهاية للغيبة الكبرى ولا احد يراه أبداً ) يعني ان السيستاني مثلا عندما يفتي بتكذيب كل من يقول انه رأى الامام في اليقظة او المنام يعني انه يقول بالتاكيد بان الغيبة لا نهاية لها فهو يقول ان الامام لا يُرى والغيبة مستمرة الى النهاية اي الامام ميت وهذا هو معنى الربط بالرواية التي فيها مات او هلك ، فأن قلتم ان هذا لم يصدر من السيستاني نصا نقول لكم ان السيد أحمد الحسن عليه السلام لم يقل ان السيستاني قال هذا نصا فقوله يفتون بذلك يعني انهم يفتون بهذا المعنى وليس في كلام السيد احمد الحسن عليه السلام ابدا ما يدل على انه قال او قصد انه يفتون به نصا وبالحرف .
ثانيا :.
أن السيد أحمد الحسن عليه السلام قال ( وهذا ما يفتي به بعض علماء الشيعة اليوم أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً وهم بالحقيقة لا يريدون ظهوره ثم قيامه لان ظهوره يعني نهاية مرجعياتهم التي جعلت الشيعة طرائق قددا فرقتهم ومزقتهم.)
أنظروا أخوتي الكرام الى كلام السيد أحمد الحسن (ع) (.............أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً .............)
أنظرو الى كلمة (............أنه ...........)
هذه أنه شنو معناها ؟
معناها :. (هذه أن التفسيرية )
يعني السيد أحمد الحسن عليه السلام يفسر ما يفتون به بأنه معناه : لا نهاية للغيبة الكبرى الخ
الان اصبح لدينا دليل على كلامنا من كلام السيد أحمد الحسن عليه السلام ، هذا دليل من كلام السيد أحمد الحسن عليه السلام على انه يفسر فتاواهم بقوله لا نهاية للغيبة الكبرى الخ ، ولا يقول ان هذا نص كلامهم .
لحظ ايها القارى العزيز الى ان التفسيرية بالقران الكريم
قال تعالى النحل : 68]: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)}
: انظروا أخوتي أن هنا الله اوحى للنحل الوحي للنحل ليس كلام يقوله للنحل فالنحل لا يفهم اللغة العربية وبالتالي قوله تعالى : اتخذي من الجبال بيوتا الخ ، ليس كلام قاله الله للنحل اي لم يقل الله هذا للنحل نصا وانما هو تفسير للوحي لها هو تعالى اوحى لها وفسر وحيه بقوله اتخذي من الجبال الخ
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أخوتي الكرام أقدم بين أيديكم ردا على شبهة طرحت في منتدى غرفة الغدير وذهبت الى منتداهم وسجلت في منتداهم صار تقاريبا شهر وهم لم يفعلو أشتراكي ربما يخشون الرد على التفاهات التي ينشرونها لا ادري هل يشترطون وجود معرّف لقبول الاشتراكات كما يفعل فقهاؤهم حين يشترطون على الفقراء جلب معرف ليعطوهم الدراهم القليلة من اجل ان يمنعوهم من مشاركتهم اموال الخمس التي يأكلونها سحتا حراما .
الشبهة هي :. يقولون ان السيد أحمد الحسن عليه السلام قال في قصة اللقاء :.
(..... والذين لا ينصرون القائم هم العلماء غير العاملين مع أن الناس يتوقعون منهم نصرة القائم (عليه السلام) وكيف أتوقع من هؤلاء العلماء النصرة والائمة يصرحون بأحاديثهم أن هؤلاء العلماء هم سبب تفرقة الأمة وتشتيتها فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (يا مالك أبن ظمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عند ذلك من خير قال (عليه السلام) الخير كله عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمع الله الناس على أمرٍ واحد ) غيبة النعمان (يكذبون على الله أي علماء غير عاملين) وعن الصادق (عليه السلام) (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي وادٍ سلك فقلت وما استدارت الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم ) البحار ج 52 ص288
وهذا ما يفتي به بعض علماء الشيعة اليوم أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً وهم بالحقيقة لا يريدون ظهوره ثم قيامه لان ظهوره يعني نهاية مرجعياتهم التي جعلت الشيعة طرائق قددا فرقتهم ومزقتهم. في الرواية عنهم (عليهم السلام) (إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون أرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة (عليها السلام) فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا) أرشاد المفيد ......)
الرد على هذه الشبهة :.
أولاً :.
أن قول السيد أحمد الحسن (ع) :. ( ان علماء الشيعة يفتون بانه لا نهاية للغيبة الكبرى ولا احد يراه أبداً ) يعني ان السيستاني مثلا عندما يفتي بتكذيب كل من يقول انه رأى الامام في اليقظة او المنام يعني انه يقول بالتاكيد بان الغيبة لا نهاية لها فهو يقول ان الامام لا يُرى والغيبة مستمرة الى النهاية اي الامام ميت وهذا هو معنى الربط بالرواية التي فيها مات او هلك ، فأن قلتم ان هذا لم يصدر من السيستاني نصا نقول لكم ان السيد أحمد الحسن عليه السلام لم يقل ان السيستاني قال هذا نصا فقوله يفتون بذلك يعني انهم يفتون بهذا المعنى وليس في كلام السيد احمد الحسن عليه السلام ابدا ما يدل على انه قال او قصد انه يفتون به نصا وبالحرف .
ثانيا :.
أن السيد أحمد الحسن عليه السلام قال ( وهذا ما يفتي به بعض علماء الشيعة اليوم أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً وهم بالحقيقة لا يريدون ظهوره ثم قيامه لان ظهوره يعني نهاية مرجعياتهم التي جعلت الشيعة طرائق قددا فرقتهم ومزقتهم.)
أنظروا أخوتي الكرام الى كلام السيد أحمد الحسن (ع) (.............أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً .............)
أنظرو الى كلمة (............أنه ...........)
هذه أنه شنو معناها ؟
معناها :. (هذه أن التفسيرية )
يعني السيد أحمد الحسن عليه السلام يفسر ما يفتون به بأنه معناه : لا نهاية للغيبة الكبرى الخ
الان اصبح لدينا دليل على كلامنا من كلام السيد أحمد الحسن عليه السلام ، هذا دليل من كلام السيد أحمد الحسن عليه السلام على انه يفسر فتاواهم بقوله لا نهاية للغيبة الكبرى الخ ، ولا يقول ان هذا نص كلامهم .
لحظ ايها القارى العزيز الى ان التفسيرية بالقران الكريم
قال تعالى النحل : 68]: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)}
: انظروا أخوتي أن هنا الله اوحى للنحل الوحي للنحل ليس كلام يقوله للنحل فالنحل لا يفهم اللغة العربية وبالتالي قوله تعالى : اتخذي من الجبال بيوتا الخ ، ليس كلام قاله الله للنحل اي لم يقل الله هذا للنحل نصا وانما هو تفسير للوحي لها هو تعالى اوحى لها وفسر وحيه بقوله اتخذي من الجبال الخ
والحمد لله وحده
Comment