بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
في كتاب العجل ج1 ص 68 يقول الامام (ع):
"وبدأ المسلمون يدافعون عن كيانهم الإسلامي الذي بدأ صغيراً في المدينة ثم اتسع بفضل الله، وبعد أن استقرت الأمور هاجموا الحكومات الطاغوتية المتسلطة على رقاب الناس ليخلوا بعد ذلك الناس تحت ظل الدولة الإسلامية، دولة لا إله إلاّ الله يختارون الدخول في الإسلام أو البقاء على إحدى الديانات الإلهية السابقة مع دفع الجزية التي هي نظير الزكاة التي يدفعها المسلمون، هذا هو قانون الإسلام العادل في القرآن، ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾([149]).
أمّا الذين لا يدينون للخالق جلّ وعلا، وليس لهم دين سماوي فهؤلاء يُقاتلون حتى يقولوا: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
بينما في كتاب العجل ج2 ص96 يقول الامام (ع) تحت عنوان اعمال القائم ع بعد قيامه:
"عن ابن بكير، قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قوله: (﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ ([271])، قال (ع): )أنزلت في القائم (ع) إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردّة والكفار في شرق الأرض وغربها، فعرض عليهم الإسلام، فمن أسلم طوعاً أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم، ويجب لله عليه. ومن لم يسلم ضرب عنقه، حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلاّ وحد الله. قلت له: جعلت فداك إنّ الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إنّ الله إذا أراد أمراً قلل الكثير وكثر القليل)
السؤال هنا
في النص الاول قال الإمام (ع) أن قانون الله هو ((لا إكراه في الدين))
بينما في النص الثاني واضح أن هناك عملية إكراه على الدين
فأرجو توضيح ذلك..؟؟؟
الأخوة الكرام
في كتاب العجل ج1 ص 68 يقول الامام (ع):
"وبدأ المسلمون يدافعون عن كيانهم الإسلامي الذي بدأ صغيراً في المدينة ثم اتسع بفضل الله، وبعد أن استقرت الأمور هاجموا الحكومات الطاغوتية المتسلطة على رقاب الناس ليخلوا بعد ذلك الناس تحت ظل الدولة الإسلامية، دولة لا إله إلاّ الله يختارون الدخول في الإسلام أو البقاء على إحدى الديانات الإلهية السابقة مع دفع الجزية التي هي نظير الزكاة التي يدفعها المسلمون، هذا هو قانون الإسلام العادل في القرآن، ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾([149]).
أمّا الذين لا يدينون للخالق جلّ وعلا، وليس لهم دين سماوي فهؤلاء يُقاتلون حتى يقولوا: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
بينما في كتاب العجل ج2 ص96 يقول الامام (ع) تحت عنوان اعمال القائم ع بعد قيامه:
"عن ابن بكير، قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قوله: (﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ ([271])، قال (ع): )أنزلت في القائم (ع) إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردّة والكفار في شرق الأرض وغربها، فعرض عليهم الإسلام، فمن أسلم طوعاً أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم، ويجب لله عليه. ومن لم يسلم ضرب عنقه، حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلاّ وحد الله. قلت له: جعلت فداك إنّ الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إنّ الله إذا أراد أمراً قلل الكثير وكثر القليل)
السؤال هنا
في النص الاول قال الإمام (ع) أن قانون الله هو ((لا إكراه في الدين))
بينما في النص الثاني واضح أن هناك عملية إكراه على الدين
فأرجو توضيح ذلك..؟؟؟
Comment