إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • asba612
    عضو جديد
    • 12-12-2009
    • 6

    الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    اخواني الانصار جاء رد على موضوع هل اوصى رسول الله في ليلة وفاته ام لا وجاء فيه:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    الحديث المذكور مجروح متنا وسندا
    اما السند : ففي سنده ( احمد بن محمد بن الخليل ) وهو مجهول
    والمتن:
    اقتباس:
    والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
    وهذا المتن مخالف لأحاديث تصرح باطلاق لقب المهدي على جميع الأئمة عليهم السلام ، وهي ايضا من القاب الامام الثاني عشر محمد بن الحسن عليه السلام
    فالحديث لا يمكن الاحتجاج بكل ما ذكر فيه أما بعض ما فيه من قبيل اسماء الأئمة فيمكن الاحتجاج به بعنوان الشاهد على الأحاديث التي تصرح باسماء الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام
    ( احمد اشكناني ).
    هذا رابط المنتدى الذي وضعت فيه المقال: http://www.noor-almahdi.com/vb/showthread.php?t=2823
    هذا نص الرد
    وفقكم الله لكل خير
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... سيجري قريبا الرد على هذه الاشكالات.
    تم نقل المشاركة الى الواحة الخاصة بها.
    جزاك الله خير الجزاء على جهودك المتواصلة لنصرة الحق
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • southfalcon
      عضو نشيط
      • 14-10-2009
      • 271

      #3
      رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
      بالنسبة لسند الوصية تجد على الرابط ادناه اعتبار الميرزا النوري لسندها اما كلام المستشكل فلا يسمن ولا يغني فعليه ان يأتي بتضعيف من محقق في علم الرجال
      قال رحمه الله
      التاسع: روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الامام الصادق عليه السلام خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السلام في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها انه قال: " فاذا حضرته(17) الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المقرّبين(18)... إلى آخره".(19)


      اما قوله لا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك فقد تعني مجتمعة في شخص اي الاسماء كلها اما اطلاق بعضها على الائمة ع فليس من ظهور في النص بمنعه كي يقول بمخالفة المتن للمتواتر من رواياتهم ع باطلاق لقب المهدي على جميع الأئمة عليهم السلام
      وما اجرأهم على الله يردون وصية نبيهم التي ليس لديهم غيرها وصدقت فاطمة ص وما عشت اراك الدهر عجبا

      Comment

      • abu_turab13
        عضو جديد
        • 04-10-2009
        • 93

        #4
        رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asba612 مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
        اخواني الانصار جاء رد على موضوع هل اوصى رسول الله في ليلة وفاته ام لا وجاء فيه:
        .......
        الحديث المذكور مجروح متنا وسندا
        اما السند : ففي سنده ( احمد بن محمد بن الخليل ) وهو مجهول
        ........
        فالحديث لا يمكن الاحتجاج بكل ما ذكر فيه أما بعض ما فيه من قبيل اسماء الأئمة فيمكن الاحتجاج به بعنوان الشاهد على الأحاديث التي تصرح باسماء الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام
        ( احمد اشكناني ).

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد اله الائمة والمهديين وسلم تسليما

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اخي اسباط وفقك الله لنصرة الحق.....يمكن ان تستفيد من هذا الجواب اذا رايت فيه فائدة

        مقدمة :
        هل يمكنك ان تبين لنا ما هو منهجك في التعامل مع الروايات المسندة لاهل البيت عليهم السلام ؟ اعني هل عندك السند هو الميزان الذي من خلاله تقبل او ترفض رواية ؟ فإذا كان كذلك فهذا منهج فاشل ولم يسبقك به احد !
        متى كانت الوصية خالية عن أي قرينة تشهد بصحتها ، فيمكن حينئذ التنزل للمناقشة في السند ،وأما إذا كانت محفوفة بقرينة تفيد صحتها ،فيكون النقاش في السند تطويل بلا طائل





        1/إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت (ع) يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد وال محمد (ع)، فكيف إذا كان المنهج مخالف لما روي عن أهل البيت (ع) ؟!!!
        1.1/
        أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395.
        ومن باب الإلزام فهذه الرواية صحيحة السند!
        وأيضاً بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به، ومنهم من لا نثق به، قال: ( إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وإلا فالذي جاءكم به أولى به ) وسائل الشيعة (آل البيت) ج 27 - ص 110.
        قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .

        نقل الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى ) في الكافي عن الإمام موسى بن جعفر (ع) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم السلام؟؟ قال : فأطرق طويلاً ثم قال : يا أبا الحسن قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (ص) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتاباً مسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة فقال جبرائيل: يامحمد مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها ـ يعني علياً (ع)- وفاطمة فيما بين الستر والباب ... ( الحديث). الكافي 1 /311.

        عن سليم بن قيس الهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ماأراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) .. كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81 .

        وأظن ان الاية التي توجب الوصية والروايات العديدة (ذكرت منها اثنتين للمثال فقط) كافية في تطبيق منهج اهل البيت ع لقبول رواية الوصية...وللتذكير هو النص الوحيد الفريد لوصية الرسول الاكرم ص ليلة وفاته...

        1.2/ رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم ع ،ومعه فلا داع الى التنزل والمناقشة في سندها ،فسواء صح سندها أم لم يصح ، فهي من الاخبار الصحيحة ،المعتمد عليها في الاستدلال من قبل العلماء ومنهم رئيس الطائفة الشيخ الطوسي (رحمه الله). ومضمونها مشتهر ، بل متواتر في روايات الرسول (ص) وأهل بيته ، وبذلك تكون متواترة معنىً ، ويجب قبولها بغض النظر عن سندها .نذكر لك بعضها (عشرات) ان طلبت ذلكومع هذا سوف نذكر وجووه أخرى تدفع الاشكال المزعوم حول الرواية...ولا قوة الا بالله
        1.3/ رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
        رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ...وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
        من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على أمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث

        1.4/ استدل برواية الوصية عدد من كبار العلماء مما يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،
        *من هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة
        * والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
        * السيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الضهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فليراجع المصدر المذكور .
        * ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمة والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
        * وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
        * و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
        1.5/ صرح الشيخ الطوسي في الغيبة بعد ذكره لرواية الوصية وغيرها ،حيث ذكر إشكالاً وأجاب عنه فقال : (فإن قيل : دلوا أولاً على صحة هذه الأخبار ،فإنها آحاد لا يعوَّل عليها فيما طريقه العلم ،وهذه مسألة علمية ...
        قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الأمامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف ،وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين عليه السلام ،والطريقة واحدة...) الغيبة ص111 .

        1.6/ الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عليه بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
        ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي
        على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبةء الشيخ الطوسي ص 126.
        ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
        وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !

        1.7/ تشرف بنقل ورواية نص الوصية ثقاة وأعاظم علماء المذهب الجعفري، كالشيخ الطوسي ، واحمد بن عبدون أو الغضائري، والبزوفري، وعلي بن الحسين والد الشيخ الصدوق، والحسين بن علي المصري، وكل هؤلاء أصحاب كتب وأصول معتمدة بني عليها المذهب الشيعي الجعفري الحق، فكيف يتوقع منهم أن يعتمدوا في النقل على من لا يوثق بروايته ونقله ؟!
        إذن فهؤلاء بنقلهم واعتمادهم على رواة الوصية الذين لم ينص على ترجمتهم المتقدمين، كأحمد بن محمد بن الخليل، دليل على وثاقتهم عندهم، وإلا لو كانوا مجهولين عندهم أو لا توجد قرائن على ثقتهم لما رووا عنهم واعتمدوا عليهم.
        فيضاف إلى تشيع رواة الوصية وثاقتهم وصدقهم، وعندها فلا يمكن لمتخرص أن يزعم أنهم مجهولون أو لا يعتمد على نقلهم.
        ولذلك نجد الميرزا النوري نفسه قد نص على اعتبار سند رواية الوصية في كتابه النجم الثاقب ج2 ص71،

        1.8/ احمد بن محمد بن الخليل لا ينبغي الشك في تشيعه لشهادة الشيخ الطوسي كما تقدم، ولاعتماد علي بن الحسين بن بابويه عليه في الرواية ولما قاله الشيخ علي النمازي عند ترجمته :
        ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث )، برقم1532 قائلاً:
        ( أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ عن علي بن الموصلي، عن علي بن الحسين، عنه، عن جعفر بن محمد المصري، عن عمه الحسين بن علي، عن أبيه، عن الصادق ( صلوات الله عليه ). كمبا ج 13 ص 237، وتمامه فيه ج9 ص 135، وجد ج 53 ص 147، وج 36 ص 260 مثله. لكن فيه عن جعفر بن أحمد المصري، كما يكون في المصدر في غيبة الشيخ ص 104 مثله عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي وفي هذه الرواية النص على الأئمة الاثني عشر ( صلوات الله عليهم ) وأسمائهم وفضائلهم فهي تفيد حسنه وكماله.
        وفي الغيبة ص 103 بسند آخر عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن محمد بن صالح الهمداني رواية في النص عليهم وأسمائهم وفضائلهم، ورواه عن مقتضب الأثر بهذا الإسناد كما في كمبا ج 9 ص 125 ، وجد ج 36 ص 216 .
        وروى الصدوق بإسناده عن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عنه، عن علي بن محمد بن جعفر الأهوازي حديث الفواطم في فضائل الشيعة. كتاب الإيمان ص 122، وجد ج 68 ص 76 ) انتهى. مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 434.

        واذا اردت التفصيل فمرحبا بالنقاش العلمي !

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asba612 مشاهدة المشاركة
        المتن:
        اقتباس:
        والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
        وهذا المتن مخالف لأحاديث تصرح باطلاق لقب المهدي على جميع الأئمة عليهم السلام ، وهي ايضا من القاب الامام الثاني عشر محمد بن الحسن عليه السلام
        2/ لم يقل ص لا يصح احد من هذه الاسماء لاحد غيرك
        فأين هو وجه الاشكال ؟ ممكن تبين لنا ؟!

        Comment

        • فداء أحمد الحسن
          عضو نشيط
          • 06-10-2008
          • 85

          #5
          رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]

          لم يكفيهم ضلمهم لرسول الله ص ولاهل بيته فهم اليوم يريدون ان يمنعوا حق النبي الاعظم محمد ص في الوصية وهيهات لهم ذلك
          بارك الله فيكم اخوتي في دفاع عن محمد وال محمد وجعلها الله في ميزان اعمالكم

          Comment

          • asba612
            عضو جديد
            • 12-12-2009
            • 6

            #6
            رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

            بسم الله الرحمن الرحيم

            الــلــّهُــمَے صَــلــِّے عَــلـــَے مــُحــَمَّــدٍ وَ آلــے مــُحــَمـَّـدٍ الاَئــمَــةِ وَ الــمــَهــْدِيــيــنَ وَ سَــلَــمَے تــســلــِّيــمــا

            الاشكال الثاني من احمد اشكناني
            http://noor-almahdi.com/vb/showthrea...6005#post26005 هذا رابط المنتدى

            اولا : بالنسبة للسند فهو مهم وإلا ما جدوى علم الحديث وعلم الرجال ، ومنهجيتنا في التعامل مع الروايات هو التعويل على الروايات المتواترة والمستفيضة، لا أخبار الآحاد، وتواجد الخبر المتواتر أو المستفيض إنما هو في الكتب الصحيحة المعتمدة، ومعنى صحة تلك الكتب هو صحة الخبر المتواتر والمستفيض فيها، لا صحة كل خبر آحاد فيها. وليس هنا مجال لشرح الخبر المتواتر والمستفيض وخبر الواحد ، وهذه الضابطة المنهجية المنطقية يقرّها أبجد علم الدراية وعلم الرجال وعلم أصول الفقه وعلم الكلام وبقية العلوم الإسلامية بلا إختلاف بين الفريقين، وبلا اختلاف بين التراث النبوي الشريف والتراث الجعفري، وبلا اختلاف بين كتب الحديث السنية وكتب حديث شيعة آل البيت عليهم السلام .

            ثانيا : المتن ان كان مخالفا لأحاديث متواتره وصحيحة تُرد علما اني ذكرت لك جملة منكره في الحديث ولم تعلق عليه !!





            ---اقتباس---
            رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم
            ---نهاية الاقتباس---


            اين القرائن على صحة هذه العبارة من الحديث


            ---اقتباس---
            والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
            ---نهاية الاقتباس---


            وهذه العبارة


            ---اقتباس---
            واسم أبي وهو عبد الله وأحمد
            ---نهاية الاقتباس---


            اذكر لي قرائن صحيحة تثبت صحة هذه العبارات ؟


            وبالنسبة للراوي احمد بن محمد بن الخليل
            اذكر لي ترجمته من كتب الرجال ؟


            واحب ان انوهك إلى أمر مهم لأني كشفت اوراقك مسبقا

            فأنت تعتقد بظهور شخص يدعي المهدوية وتحاول اثبات ذلك عن طريق هذه الأحاديث وغيرها ولكن من المؤسف انك لن تستطيع ذلك لأن المهدي عليه السلام هو محمد بن الحسن العسكري عليه السلام وهو لم يخرج بعد

            وهذا متفق عليه عند الشيعة الامامية ومن يعتقد غير ذلك فكلامه يضرب عرض الجدار ولا اعتبار به

            فلا تحاول اثبات اعتقادك الباطل عن طريق الشيعة الامامية لأنك لن تستطيع بل سيثبت لك ان مهديكم مجرد مدعي المهدوية مثله مثل العشرات الذين ظهورا من قبله

            وقد ذكرت عدة روايات واقوال وجميعها تفيد ان هؤلاء الاثنا عشر المذكورين سيظهرون بعد الامام المهدي عليه السلام وليس قبله ، وسوف اقتبس لك مما انت اوردته

            وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم

            وفيها يكون قائمة والقوام من بعده

            بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ *الدين *

            مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر*مهدياً*

            ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة

            اقول :

            كل هذه الأقوال من علماء الشيعة في الذين سيظهرون بعد الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ، فهذه الأقوال حجة عليك لأنك نقلتها وانت لا تعلم مضمونها واعتقاد من تنقل عنهم !


            ( احمد اشكناني )

            والسلام عليكم ورحمة الله اخوتي الانصار ووفقكم لكل خير

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

              بسم الله الرحمن الرحيم


              بالنسبة للسند
              هذا هو المنهاج الذي علمنا آل البيت ع اما قلته فلم يسبقك اليه احد ولقد ذكرت لك المنهاج ثم ذكرت لك انها بسند معتبر ووصفه الشيخ الطوسي انه من الخاصة.. كما ان الوصية محفوفة بكثير من القرائن في القرآن ومن الاحاديث عنهم (ع)... واعيد ما قلته مرة اخرى :
              إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت (ع) يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد وال محمد (ع)، فكيف إذا كان المنهج مخالف لما روي عن أهل البيت (ع) ؟!!!
              والسند حتى عند الاصوليين هو قرينة عند تعارض روايتين لآل البيت (ع) للاخذ برواية دون اخرى وليس هو الفيصل في الروايات. وهذا ما ورد عن آل البيت (ع).

              رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم ع ،ومعه فلا داع الى التنزل والمناقشة في سندها ،فسواء صح سندها أم لم يصح ، فهي من الاخبار الصحيحة ،المعتمد عليها في الاستدلال من قبل العلماء ومنهم رئيس الطائفة الشيخ الطوسي (رحمه الله). ومضمونها مشتهر ، بل متواتر في روايات الرسول (ص) وأهل بيته ، وبذلك تكون متواترة معنىً ، ويجب قبولها بغض النظر عن سندها .نذكر لك بعضها (عشرات) ان طلبت ذلكومع هذا سوف نذكر وجووه أخرى تدفع الاشكال المزعوم حول الرواية...ولا قوة الا بالله


              بالنسبة للقرائن وقولك
              رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم
              ذكرت لك بعضها فراجع... والخبر المحفوف بقرائن لا يسمى خبر آحاد وواجب العمل به حتى بقواعد الاصولية
              واضيف لك ايضا قرائن من القرآن حيث انه ورد عن آل البيت ع ان المنهاج الحق هو عرض الرواية على القرآن :
              قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) . فهذه الاية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار ، واكرر ( عند الاحتضار ) اي عندما يحضر الناس الموت . ولا يوجد اي نص لوصية الرسول (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الائمة والمهديين (ع) فمن رد هذه الوصية او شكك بها ، فقد حكم على الرسول (ص) بأنه خالف قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) . لان الرسول (ص) هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك امر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص) .
              قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ )(المائدة: من الآية106) .
              وهنا إضافة الى وجوب الوصية عند الموت اضيف شرط آخر وهو الاشهاد عليها بإثنين من العدول عند الامكان والا فمن غيرهما ، وهذا ما فعله الرسول (ص) عندما اوصى بوصيته لعلي ابن ابي طالب (ع) في ليلة وفاته ، فقد اشهد عليها سلمان الفارسي وابا ذر الغفاري والمقداد (ع) ، كما نص على ذلك امير المؤمنين (ع) في محاججته مع طلحة وقد روى ذلك سليم ابن قيس الهلالي في كتابه المشهوروسنذكر الرواية بعد قليل ان شاء الله
              قوله تعالى : ( مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) (يّـس:49 – 50 ) . حيث وصف الله تعالى اولئك الذين كذبوا الرسل وحاربوهم بانهم لا يستطيعون توصية ، اي لا يمهلهم الله تعالى وقتاً لكي يوصوا الى اهليهم ، ولا يخفى ان ذلك ذماً لهؤلاء وسوء عاقبة وما دام ان عدم التوفيق للوصية عند الموت يعتبر علامة من علامات المغضوب عليهم، فلا بد ان لايتصف بذلك المؤمنون اي ان المؤمنين يستطيعون التوصية عند الموت اي يمهلهم الله تعالى الى ان يوصوا الى اهليهم ثم يقبض ارواحهم


              قلت :
              وبالنسبة للراوي احمد بن محمد بن الخليل
              اذكر لي ترجمته من كتب الرجال ؟

              1.2/ احمد بن محمد بن الخليل لا ينبغي الشك في تشيعه لشهادة الشيخ الطوسي كما تقدم، ولاعتماد علي بن الحسين بن بابويه عليه في الرواية ولما قاله الشيخ علي النمازي عند ترجمته :
              ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث )، برقم1532 قائلاً:
              ( أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: لم يذكروه، وقع في طريق الشيخ عن علي بن الموصلي، عن علي بن الحسين، عنه، عن جعفر بن محمد المصري، عن عمه الحسين بن علي، عن أبيه، عن الصادق ( صلوات الله عليه ). كمبا ج 13 ص 237، وتمامه فيه ج9 ص 135، وجد ج 53 ص 147، وج 36 ص 260 مثله. لكن فيه عن جعفر بن أحمد المصري، كما يكون في المصدر في غيبة الشيخ ص 104 مثله عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي وفي هذه الرواية النص على الأئمة الاثني عشر ( صلوات الله عليهم ) وأسمائهم وفضائلهم فهي تفيد حسنه وكماله.
              وفي الغيبة ص 103 بسند آخر عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن محمد بن صالح الهمداني رواية في النص عليهم وأسمائهم وفضائلهم، ورواه عن مقتضب الأثر بهذا الإسناد كما في كمبا ج 9 ص 125 ، وجد ج 36 ص 216 .
              وروى الصدوق بإسناده عن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عنه، عن علي بن محمد بن جعفر الأهوازي حديث الفواطم في فضائل الشيعة. كتاب الإيمان ص 122، وجد ج 68 ص 76 ) انتهى. مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 434.

              1.3/ رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
              رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ...وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
              من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على أمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث

              1.4/ استدل برواية الوصية عدد من كبار العلماء مما يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،
              *من هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة
              * والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
              * السيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الضهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فليراجع المصدر المذكور .
              * ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمة والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
              * وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
              * و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
              1.5/ صرح الشيخ الطوسي في الغيبة بعد ذكره لرواية الوصية وغيرها ،حيث ذكر إشكالاً وأجاب عنه فقال : (فإن قيل : دلوا أولاً على صحة هذه الأخبار ،فإنها آحاد لا يعوَّل عليها فيما طريقه العلم ،وهذه مسألة علمية ...
              قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الأمامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف ،وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين عليه السلام ،والطريقة واحدة...) الغيبة ص111 .

              1.6/ الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عليه بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
              ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي
              على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبةء الشيخ الطوسي ص 126.
              ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
              وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !

              1.7/ تشرف بنقل ورواية نص الوصية ثقاة وأعاظم علماء المذهب الجعفري، كالشيخ الطوسي ، واحمد بن عبدون أو الغضائري، والبزوفري، وعلي بن الحسين والد الشيخ الصدوق، والحسين بن علي المصري، وكل هؤلاء أصحاب كتب وأصول معتمدة بني عليها المذهب الشيعي الجعفري الحق، فكيف يتوقع منهم أن يعتمدوا في النقل على من لا يوثق بروايته ونقله ؟!
              إذن فهؤلاء بنقلهم واعتمادهم على رواة الوصية الذين لم ينص على ترجمتهم المتقدمين، كأحمد بن محمد بن الخليل، دليل على وثاقتهم عندهم، وإلا لو كانوا مجهولين عندهم أو لا توجد قرائن على ثقتهم لما رووا عنهم واعتمدوا عليهم.
              فيضاف إلى تشيع رواة الوصية وثاقتهم وصدقهم، وعندها فلا يمكن لمتخرص أن يزعم أنهم مجهولون أو لا يعتمد على نقلهم.
              ولذلك نجد الميرزا النوري نفسه قد نص على اعتبار سند رواية الوصية في كتابه النجم الثاقب ج2 ص71،

              ......
              وبالنسبة لما ذكرته بالنسبة للمتن فالرجاء عدم المسارعة الى تكذيب رواية لآل محمد ع لمجرد اننا اخطأنا في قراءتها مع انها واضحة جدا وسابين لك في ما يلي الاشكالات في قراءة وصية رسول الله (ص) :
              ---اقتباس---
              والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
              ---نهاية الاقتباس---

              رواية الوصية ورد فيها التالي :
              سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
              وتعني انه لا تصح هذه الاسماء مجتمعة لاحد غير الامام علي ع فلم يقل الرسول ص انه لا يصح احد من هذه الاسماء لاحد غيرك بل قال لا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك. (ووارد على الاقل ان اسم امير المؤمنين لا يتسمى به احد غير الامام علي (ع) فهذا اشكال في فهم الرواوة وليس في الرواية مع انها واضحةا وان شاء الله هكذا يكون ارتفع هذا الاشكال.

              وهذه العبارة
              ---اقتباس---
              واسم أبي وهو عبد الله وأحمد
              ---نهاية الاقتباس---

              هذا ايضا ليس اشكال في متن الرواية بل في فهمه وان شاء الله ساكتبه بطريقة واضحة ليتوضح للجميع باذن الله :
              1./ اسم كاسمي واسم ابي وهو عبد الله (عبد الله اسم ايضا لرسول الله محمد ص فهذا وارد في كثير من الاحاديث وان اردت بعضها اعطيك ان شاء الله)
              2./ واحمد
              3./ والاسم الثالث المهدي
              الآن ظهرت بوضوح الثلاث اسماء مع انها واضحة لكن ربما حصل اشتباه في القراءة.

              وبالنسبة لقولك انك كشفت اوراقي... فلست هنا العب ورق وفقكم الله... بل لمناقشة شيء مهم في عقيدتنا وهي وصية الرسول محمد (ص).. واعتقادي هو ما موجود في الوصية انه بعد الائمة الاثنا عشر هناك مهديين اثنا عشر حكام بعد الامام المهدي محمد ابن الحسن ع ارواحنا له الفداء في دولة العدل الالهي. وان اولهم يظهر قبله ممهدا له وهذا حوار آخر نرجعه لبعد الانتهاء من هذه النقطة.

              بالنسبة لما ذكرته في آخر مشاركتك اخ ( احمد اشكناني )... فاشكرك عليه وفقك الله لكل خير ...فهو ايضا ذكر لمن أقروا بوجود المهديين بعد الامام المهدي محمد ابن الحسن ع ارواحنا له الفداء وانهم حكام بعده وهذا هو اعتقادي. فهذه قرائن على ما قلت.
              فهل انت الآن تقر بوصية محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته هذه الوصية التي حاول عمر ان يمنعه من كتابتها وقوله ان الرسول يهجر وغلبه الوجع وحسبنا كتاب الله. والكتاب الضامن من الضلال الذي تيركه فينا رسول الله (ص) ؟

              وان شاء الله نمر لنقاط اخرى للنقاش ان شاء الله بعد انتهائنا من هذه النقطة. واشكرك على ردك. واشكر الجميع.

              والحمد لله رب العالمين.
              Last edited by اختياره هو; 23-12-2009, 12:37.
              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              • asba612
                عضو جديد
                • 12-12-2009
                • 6

                #8
                رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وفقكم الله على هذا الرد الجميل الواضح
                والله حتى الاعمى يفهم هذا الشرح والتوضيح لرواية الوصيه.
                هناك ردود اخرى للموضيع السابقة وحتى الموضوع الجديد4 هناك رد عليه هل اضعها هنا ؟؟ام اين .
                وفقكم الله لكل خير

                Comment

                • asba612
                  عضو جديد
                  • 12-12-2009
                  • 6

                  #9
                  رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

                  رد: دعوة للحوار مع جماعة احمد اليماني
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  الأخ سجاد

                  في ردك الأخير علي في هذا الموضوع


                  لم تحقق المطلوب ولم تجبنا على الأسئلة

                  فأنت ذكرت ان المنهج الذي ذكرته لم يسبقني إليه احد ويبدو انك لست مطلعا على منهج الإمامية في قبول الأحاديث
                  فهذا المنهج هو منهج علماء الطائفة وليس منهج قمت بتأليفه فتنبه

                  وارى انك لم تركز على وجه الاشكال الذي قمت بطرحه في رد هذا الحديث
                  فانا لم انكر اصل الوصية ، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى ولكن الوصية لم تنحصر في الرواية التي ذكرتها بل لا يمكن الاعتماد على الرواية المذكوره للإشكالات التي تعرضنا لها من سند ومتن
                  فأنت ذكرت ان الوصية محفوفة بقرائن وطالبناك بذكر القرائن الصحيحة المعتبرة ولم تذكرها
                  وانبهك ان القرائن التي اطالبك بها ليست في أصل الوصية فانا اعترف بها ولكن بمضمون ما ذكر في الحديث من كلمات قمت باقتباسها ، فهي غير قطعية الصدور عن المعصوم عليه السلام

                  وانبهك إلى جملة في الحديث من الممكن انكم غفلتم عنها لأنها ترد جميع مزاعمكم في استشهادكم بهذا الحديث

                  ( فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المهديين )


                  اقول: ركز على هذه العبارة واقرأها بتدبر لتعلم انها تنسف جميع مزاعمكم
                  فالمهدي عليه السلام لم يظهر حتى الآن فكيف انتقلت المهدوية إلى احمد بن الحسن وهو لم يظهر إلى الآن حتى يوصي إليه قبل وفاته ؟!!

                  وطالبتك بترجمة ( احمد بن محمد بن الخليل ) من كتب الرجال ولم تفعل
                  فأين هي ترجمته لكي نطلع على حاله ؟
                  وما نقلته في ردك يرد عليك وهذا نص ما ذكرت


                  اقتباس : ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث )، برقم1532 قائلاً:
                  ( أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: لم يذكروه،




                  اقول : الشيخ النمازي قال ( لم يذكروه )
                  فهو مجهول كما قلنا

                  وذكره في سند رواية ليس دليلا على اعتباره

                  واعتبار كتاب الشيخ الطوسي ليس دليلا على صحة كل ما ذكر فيه ، وليس عند الشيعة كتاب صحيح غير القرآن الكريم ، وهذه قاعده يعلم بها عوام الشيعة فضلا عن علمائهم

                  فلا مناص من عرض أحاديث هذه المجاميع على قواعد علم الدراية، لتمييز الصحيح من غيره، فيُحكم بصحة ما كان مستجمعاً لشرائط الصحة، وبضعف ما لم يستجمع تلك الشرائط وإن حكم مؤلفٌ ما بصحة هذا الحديث أو ذاك، فإن اجتهاد مجتهد لا يكون حجَّة على غيره من المجتهدين .

                  إن أصول الدين لا يصح إثباتها بأخبار الآحاد وإن كانت تلك الأخبار صحيحة ، وذلك لأن المسائل الاعتقادية يشترط فيها أن تكون قطعية ، وأخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن الذي لا يجوز التعويل عليه في هذه المسائل .


                  قال السيد المرتضى أعلى الله مقامه (ت 436هـ) في معرض الجواب عن جواز الرجوع في تعرُّف الأحكام إلى رسالة (المقنعة) للمفيد، أو رسالة ابن بابويه، أو كتاب (الكافي) للكليني، أو غيرها : إن الرجوع في الأصول إلى هذه الكتب خطأ وجهل .

                  وقال في النكير على من يعمل بأخبار الآحاد مطلقاً : ألا ترى أن هؤلاء بأعيانهم قد يحتجّون في أصول الدين من التوحيد والعدل والنبوة والإمامة بأخبار الآحاد، ومعلوم عند كل عاقل أنها ليست بحجة في ذلك .

                  وقال الشيخ الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري أعلى الله مقامه (ت 1281هـ) : ظاهر الشيخ (الطوسي) في (العُدّة) أن عدم جواز التعويل في أصول الدين على أخبار الآحاد اتفاقي ، إلا عن بعض غَفَلة أصحاب الحديث. وظاهر المحكي في (السرائر) عن السيد المرتضى عدم الخلاف فيه أصلاً .

                  وقال شيخنا الشهيد الثاني أعلى الله مقامه (ت 966هـ) في (المقاصد العلية) بعد أن ذكر أن المعرفة بتفاصيل البرزخ والمعاد غير لازمة : وأما ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله) في ذلك من طريق الآحاد فلا يجب التصديق به مطلقاً وإن كان طريقه صحيحاً ، لأن الخبر الواحد ظني ، وقد اختُلف في جواز العمل به في الأحكام الشرعية الظنية ، فكيف بالأحكام الاعتقادية العلمية؟! .

                  وعليه، فالذي يجب اعتقاده هو ما دلَّ عليه ظاهر كتاب الله المجيد ، وما عُلم بالتواتر من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين من أهل بيته (عليهم السلام) وأفعالهم وتقريرهم، وما عُلم بالضرورة أنه من دين الإسلام.

                  وأما ما عدا ذلك فهو موضوع عن الناس، لا يجب عليهم الاعتقاد به إلا إذا حصل لهم العلم به.

                  فالحديث اذن لا يحتمل ـ ان صح ـ ما حملتموه في ان اليماني هو احمد بن الحسن اليماني ( المزعوم )

                  ونحن نطالبكم ببراهين اعظم تستدلون بها علينا ان استطعتم

                  وقد كفانا مركز الدراسات بالأسئلة التي تحوم حول مزاعمكم بادعاء مهدوية امامكم احمد الحسن ونرجو ان نستمع إلى اجوبة شافية منكم في ذلك

                  1 ـ نسب احمد بن الحسن مسلسلاً وصحيحاً إلى الإمام الممهدي عليه السلام .
                  2 ـ نريد جواباً على :
                  أ ـ هل احمد بن الحسن يقول انه من صلب الإمام مع ان امه على ذمة رجل آخر ؟
                  ب ـ هل اخوة احمد بن الحسن واخواته هم ابناء الامام ؟
                  3 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تدل على ان احمد بن الحسن معصوم ؟
                  4 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تقول ان المهديين من ولد المهدي عليه السلام ؟
                  5 ـ نريد رواية صريحة وصحيحة تقول ان المهديين ومنهم احمد بن الحسن يظهر قبل ظهور المهدي عليه السلام ؟
                  6 ـ نريد دليلا صحيحا صريحا في ان العصمة غير منحصرة في الانبياء والأئمة عليهم السلام وان المهديين الاثنا عشر الذين سيظهرون بعد الإمام المهدي عليه السلام معصومون ؟

                  اقول : هذه الأسئلة من مركز الدراسات
                  وانا ايضا لدي اسئلة
                  1 ـ الروايات لدينا تذكر ان خروج السفياني واليماني والخرساني تكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وهذا لم يتحقق . بماذا تعلل ذلك ؟
                  2 ـ الروايات الصحيحه تؤكد ان ظهور اليماني والخرساني يكون بعد الصيحه لا قبلها .. بماذا تعلل ذلك ؟

                  ( احمد اشكناني )

                  ملاحظه: فتح احمد اشكناني موضوع نقاش منفرد للحوار في الدعوه اليمانيه المباركه

                  Comment

                  • اختياره هو
                    مشرف
                    • 23-06-2009
                    • 5310

                    #10
                    رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    بالنسبة لما ذكره حول الوصية تعيد نفس الشيء لانه فقط يتغابى.... فالرد كافي.. والا فهل هو اعلم من كل هؤلاء الذين صححوا الرواية ونقلوها؟ فليصدر كتابا اذا يكذب فيه رواية الوصية... المهم ان ما ذكرته من قبل كافي جدا ولذلك هو انتقل لاشكالات اخرى.

                    ولقد اعطيتك القرائن من القرآن ومن الاحإديث عن كتابة الوصية (علما انها رواية الوصية الوحيدة والموصوفة انها كتاب ضامن من الضلال... وان كان عندك نص لوصية اخرى للرسول ص عندما حضرته الوفاة فهاتها...)
                    والخبر المحفوف بقرائن لا يعد خبر واحد... واظنك لا تحتاج لمن تعلمك هذا الامر.

                    اما بخصوص اسئلتك فسأجيب عنها واحدا واحدا باذن الله وان شاء الله تكون الاجابات وافية :
                    ـ نسب احمد بن الحسن مسلسلاً وصحيحاً إلى الإمام الممهدي عليه السلام .
                    يرجع نسب الامام احمد الحسن ع الى الامام المهدي ع محمد ابن الحسن ع وهذا طبعا لا يمكن التأكد منه لان ذرية الامام المهدي ع مجهولة... وهذا يعرف بانقطاع النسب وهذا دليل من ادلة الدعوة انه مقطوع النسب لان نسبه يرجع الى بالامام المهدي ع
                    قال أمير المؤمنين (ع) على منبر الكوفة : (( لابد من وجود رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال سود ثيابهم أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم )) غيبة النعماني ص265 .
                    فهذا العبد هو ليماني وهو اول المومنين بابيه الامام المهدي ع في الوصية
                    وقوله (خاملاً أصله) فيه إشارة واضحة إلى أن اليماني منقطع النسب وسيواجه حملة من التشكيك في رجوع نسبه إلى الإمام المهدي (ع) لأن هذا الأمر جديد ومخفي على الناس وغير مألوف لديهم وفعلاً هذا ماواجهه السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود عندما أعلن أن نسبه ينتهي إلى الإمام المهدي (ع(



                    2 ـ نريد جواباً على :
                    أ ـ هل احمد بن الحسن يقول انه من صلب الإمام مع ان امه على ذمة رجل آخر ؟
                    اعوذ بالله العلي العظيم من هكذا اقوال... اعتقد ان سؤالك السابق يبين انه لا محل لهذا السؤال فهو يبين انك تعرف انه من الذرية وبينعهم سلسلة طويلة من الاجداد وليس ابنه المباشر. ولا داعي لهذه الاساليب.
                    ب ـ هل اخوة احمد بن الحسن واخواته هم ابناء الامام ؟
                    نعم بل وكل عائلته... فكما قلت لك انه من ذرية الامام المهدي ع وهي مجهولة ولا يعرفون انهم ابناءه الا ان يعرفهم هو ارواحنا له الفداء. وهناك كثيرون جدا ممن ينتسبون للامام المهدي ع والكوراني ذكر ان هناك عشيرة في مصر ينتسبون للامام المهدي ع.
                    3 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تدل على ان احمد بن الحسن معصوم ؟
                    العصمة كما تعلم هي ليست بشيء ظاهر على الخلقة... بل هي بالنص.. وان ثبت انه هو المذكور في وصية محمد ص ثبت انه معصوم لانه من ضروريات مذهبنا ان الله سبحانه لا يامر بطاعة الا معصوم. وهو من اوصياء محمد ص. ثم ازيدك :
                    عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
                    وفيها :-
                    أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
                    ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .

                    4 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تقول ان المهديين من ولد المهدي عليه السلام ؟
                    رواية الوصية تبين ان المهدي الاول هو ابن للامام المهدي (ع)... ونعلم ان الامامة لا تجتمع في اخوين بعد الحسين ع بل هي في الاعقاب واعقاب الاعقاب. فثبت المطلب
                    5 ـ نريد رواية صريحة وصحيحة تقول ان المهديين ومنهم احمد بن الحسن يظهر قبل ظهور المهدي عليه السلام ؟
                    رواية الوصية في آخرها كلمة مهمة (والرسول ص لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وكل كلمة تفيدك في شيء)
                    في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون موجودا قبل قيام الامام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين(.
                    ثانيا: ان الامام المهدي (ع) حي وموجود وثبتت امامته وعين للامامة بعد ابيه ومضى على ذلك مئات السنين، فان كنت تقصد بقولك : ( قبل ظهور الرسول او الامام ظهور امرهم ووتنصيبهم فالامام المهدي (ع) قد ظهر امر امامته وتنصيبه منذ مئات السنين.... فكلامك في غير محله...

                    وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع) عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).
                    6 ـ نريد دليلا صحيحا صريحا في ان العصمة غير منحصرة في الانبياء والأئمة عليهم السلام وان المهديين الاثنا عشر الذين سيظهرون بعد الإمام المهدي عليه السلام معصومون ؟
                    تبين جواب هذا السؤال مما سبق

                    1 ـ الروايات لدينا تذكر ان خروج السفياني واليماني والخرساني تكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وهذا لم يتحقق . بماذا تعلل ذلك ؟
                    كما ذكرت الآن ... فقد ذكرت الخروج وهو خروج بالسيف وجيوش... والخروج يسبقه ظهور ودعوة... فنحن نقول لك ظهر اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي (ع) وهذه مرحلة دعوة... فكما هو واضح الخروج غير الظهور
                    2 ـ الروايات الصحيحه تؤكد ان ظهور اليماني والخرساني يكون بعد الصيحه لا قبلها .. بماذا تعلل ذلك ؟
                    هذا خاطئ قطعا :
                    التفت : إن الصيحة في رمضان وخروج اليماني أي قيامه في رجب . فإذا كان بعد الصيحة أي في رجب الذي بعدها يكون خروج اليماني بعد قيام الإمام (ع) على أساس هذا الفهم الخاطئ لان قيام الإمام (ع) في محرم وشهر رجب يأتي بعد محرم وهذا بيّن .

                    Last edited by اختياره هو; 26-12-2009, 23:02.
                    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                    Comment

                    • asba612
                      عضو جديد
                      • 12-12-2009
                      • 6

                      #11
                      رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                      رب اشرح لي صدري

                      الأخ سجاد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي الكريم انت لم تجبني على اكثر اسئلتي في بيان الاشكال على الحديث وكل ما فعلته هو تكرار ما كتبت سابقا علما اني اجبتك

                      وهذه اجاباتي التي اغفلت عنها

                      ( 1 )

                      (( فأنت ذكرت ان المنهج الذي ذكرته لم يسبقني إليه احد ويبدو انك لست مطلعا على منهج الإمامية في قبول الأحاديث
                      فهذا المنهج هو منهج علماء الطائفة وليس منهج قمت بتأليفه فتنبه ))


                      اقول : هذه اول جملة اجبتك عليها لم تعلق عليها فكان الأجدر بك ذكر منهج الإمامية في قبول الأحاديث وبيان تعارضها مع المنهج الذي ذكرته لك

                      ( 2 )

                      (( فأنت ذكرت ان الوصية محفوفة بقرائن وطالبناك بذكر القرائن الصحيحة المعتبرة ولم تذكرها ))

                      اقول : وهذه الجملة لم تأتي بالمطلوب وذكر القرائن الصحيحة المعتبرة ، انت فقط تكرر وتكتب ان هناك قرائن ولكن اين هي الله اعلم !!

                      ( 3 )

                      (( وانبهك إلى جملة في الحديث من الممكن انكم غفلتم عنها لأنها ترد جميع مزاعمكم في استشهادكم بهذا الحديث

                      ( فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المهديين )

                      اقول: ركز على هذه العبارة واقرأها بتدبر لتعلم انها تنسف جميع مزاعمكم
                      فالمهدي عليه السلام لم يظهر حتى الآن فكيف انتقلت المهدوية إلى احمد بن الحسن وهو لم يظهر إلى الآن حتى يوصي إليه قبل وفاته ؟!! ))

                      اقول : وهذه الجملة ايضا لم تجبني عليها علما اني نبهتك انها تنسف مزاعمكم فيما تدعون إليه

                      ( 4 )

                      (( وطالبتك بترجمة ( احمد بن محمد بن الخليل ) من كتب الرجال ولم تفعل
                      فأين هي ترجمته لكي نطلع على حاله ؟ ))

                      اقول : لم تلبي هذا الطلب بذكر ترجمته من كتب الرجال ، ولا اعتقد انه يخفى عليك ان الباحثين يرجعون إلى كتب الرجال المعتبرة للوقوف على حال الرواة ، وانت الآن تواجه نقداً في احد رجال الأسانيد ولاثبات حالة لا يمكن الاعتماد إلا على كتب علم الرجال وهذا ما ننتظره منك لاثبات شخصية احمد بن محمد بن الخليل

                      ( 5 )

                      (( وما نقلته في ردك يرد عليك وهذا نص ما ذكرت


                      اقتباس :
                      ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث )، برقم1532 قائلاً:

                      اقتباس :
                      ( أحمد بن محمد بن الخليل أبو عبد الله: لم يذكروه،



                      اقول : الشيخ النمازي قال ( لم يذكروه )
                      فهو مجهول كما قلنا ))

                      اقول : لم تعلق على هذه الجملة التي انت ذكرتها والتي تبين حاله لدى الشيخ النمازي وانه مجهول الحال ، فكيف تنقل ما يدينك ؟!!


                      ( 6 )

                      (( واعتبار كتاب الشيخ الطوسي ليس دليلا على صحة كل ما ذكر فيه ، وليس عند الشيعة كتاب صحيح غير القرآن الكريم ، وهذه قاعده يعلم بها عوام الشيعة فضلا عن علمائهم

                      فلا مناص من عرض أحاديث هذه المجاميع على قواعد علم الدراية، لتمييز الصحيح من غيره، فيُحكم بصحة ما كان مستجمعاً لشرائط الصحة، وبضعف ما لم يستجمع تلك الشرائط وإن حكم مؤلفٌ ما بصحة هذا الحديث أو ذاك، فإن اجتهاد مجتهد لا يكون حجَّة على غيره من المجتهدين .

                      إن أصول الدين لا يصح إثباتها بأخبار الآحاد وإن كانت تلك الأخبار صحيحة ، وذلك لأن المسائل الاعتقادية يشترط فيها أن تكون قطعية ، وأخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن الذي لا يجوز التعويل عليه في هذه المسائل .

                      قال السيد المرتضى أعلى الله مقامه (ت 436هـ) في معرض الجواب عن جواز الرجوع في تعرُّف الأحكام إلى رسالة (المقنعة) للمفيد، أو رسالة ابن بابويه، أو كتاب (الكافي) للكليني، أو غيرها : إن الرجوع في الأصول إلى هذه الكتب خطأ وجهل .

                      وقال في النكير على من يعمل بأخبار الآحاد مطلقاً : ألا ترى أن هؤلاء بأعيانهم قد يحتجّون في أصول الدين من التوحيد والعدل والنبوة والإمامة بأخبار الآحاد، ومعلوم عند كل عاقل أنها ليست بحجة في ذلك .

                      وقال الشيخ الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري أعلى الله مقامه (ت 1281هـ) : ظاهر الشيخ (الطوسي) في (العُدّة) أن عدم جواز التعويل في أصول الدين على أخبار الآحاد اتفاقي ، إلا عن بعض غَفَلة أصحاب الحديث. وظاهر المحكي في (السرائر) عن السيد المرتضى عدم الخلاف فيه أصلاً .

                      وقال شيخنا الشهيد الثاني أعلى الله مقامه (ت 966هـ) في (المقاصد العلية) بعد أن ذكر أن المعرفة بتفاصيل البرزخ والمعاد غير لازمة : وأما ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله) في ذلك من طريق الآحاد فلا يجب التصديق به مطلقاً وإن كان طريقه صحيحاً ، لأن الخبر الواحد ظني ، وقد اختُلف في جواز العمل به في الأحكام الشرعية الظنية ، فكيف بالأحكام الاعتقادية العلمية؟! .

                      وعليه، فالذي يجب اعتقاده هو ما دلَّ عليه ظاهر كتاب الله المجيد ، وما عُلم بالتواتر من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين من أهل بيته (عليهم السلام) وأفعالهم وتقريرهم، وما عُلم بالضرورة أنه من دين الإسلام.

                      وأما ما عدا ذلك فهو موضوع عن الناس، لا يجب عليهم الاعتقاد به إلا إذا حصل لهم العلم به. ))

                      اقول : وهنا بينت لك ان اعتبار اي كتاب لا يوجب الأخذ بكل مافيه وخاصة ان كان حديث آحاد وذكرت لك جملة من كلام علمائنا لم تعلق عليها ، علما ان حديث الوصية حديث آحاد


                      وانوهكم إلى أمر مهم قد غفلتم عنه :

                      ذكرت لك سابقا اني لا انكر الوصية ولا انكر ان الحديث محل البحث يصلح ان يكون شاهدا على الوصية ولكن ـ ارجو ان تقرأ جيدا ـ الوصية التي يقر بها جميع الشيعة هي وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخلافة علي عليه السلام خاصة وخلافة الخلفاء الاثنى عشر بوجه عام ، فهذه هي الوصية التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإليك الشاهد على صحة قولي وهو نص اقتطفته مما كتبت انت لأنك تنقل ما لا تفهمه وهذه المشكلة التي تعاني منها في التعرف على المراد من النصوص وكلام العلماء

                      اقرأ ما نقلته انت

                      صرح الشيخ الطوسي في الغيبة بعد ذكره لرواية الوصية وغيرها ،حيث ذكر إشكالاً وأجاب عنه فقال : (فإن قيل : دلوا أولاً على صحة هذه الأخبار ،فإنها آحاد لا يعوَّل عليها فيما طريقه العلم ،وهذه مسألة علمية ...
                      قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الأمامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف ،وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الأمامية في النصوص على أمير المؤمنين عليه السلام ،والطريقة واحدة...) الغيبة ص111 .


                      اقول : اذن الشيخ الطوسي يرى تواتر وصحة ما نقل من نصوص على أمير المؤمنين عليه السلام وهذا لا خلاف فيه ، فهو لم يذكر صحة وتواتر النصوص على كل ما ذكر في الحديث واثبات مهدوية امامكم احمد الحسن فتنبه .

                      اقتباس :
                      نسب احمد بن الحسن مسلسلاً وصحيحاً إلى الإمام الممهدي عليه السلام .
                      يرجع نسب الامام احمد الحسن ع الى الامام المهدي ع محمد ابن الحسن ع وهذا طبعا لا يمكن التأكد منه لان ذرية الامام المهدي ع مجهولة... وهذا يعرف بانقطاع النسب وهذا دليل من ادلة الدعوة انه مقطوع النسب لان نسبه يرجع الى بالامام المهدي ع

                      اهذه تسميها اجابة تقنع بها العقلاء
                      ايعقل ان مهديكم مجهول النسب ؟!!
                      ألا يمكنكم سؤاله شخصياً عن نسبه فهو حي يرزق بينكم ، وهذا دليل على ادعائه المهدوية لأنه ان كشف عن اصل نسبه فسوف يُفضح وإن لم يذكرها فهو إما كذاب او جاهل وكلاهما مُر
                      اتمنى ان تصحوا من سباتكم وان لا تتبعوا هذا الرجل المدعي المهدوية لأن كذبه مكشوف معلوم لدى العوام قبل اهل العلم


                      اقتباس :
                      هل احمد بن الحسن يقول انه من صلب الإمام مع ان امه على ذمة رجل آخر ؟
                      اعوذ بالله العلي العظيم من هكذا اقوال... اعتقد ان سؤالك السابق يبين انه لا محل لهذا السؤال فهو يبين انك تعرف انه من الذرية وبينعهم سلسلة طويلة من الاجداد وليس ابنه المباشر. ولا داعي لهذه الاساليب.

                      امامكم يدعي انه ابن الإمام المهدي عليه السلام وامه يجب ان تكون زوجة الإمام المهدي عليه السلام ، بينما والدة امامكم الآن على ذمة رجل آخر ، وضح هذا الاشكال يا اخي ولا تتعوذ إلا من الباطل ونحن نستفهم ولا نستعمل الأساليب الملتوية التي يستعملها غيرنا بالدخول علينا متستراً خافياً عما يبطن

                      واقول لك : هل لديك دليل واحد فقط ان للإمام الهدي عليه السلام ولد يخرج قبله ؟
                      او تذكر رواية تقول ان الإمام المهدي عليه السلام يبعث احد ابنائه رسول له ؟
                      او تذكر رواية واحدة تقول ان اليماني هو ابن الإمام المهدي عليه السلام ؟


                      اقتباس :
                      ب ـ هل اخوة احمد بن الحسن واخواته هم ابناء الامام ؟
                      نعم بل وكل عائلته... فكما قلت لك انه من ذرية الامام المهدي ع وهي مجهولة ولا يعرفون انهم ابناءه الا ان يعرفهم هو ارواحنا له الفداء.

                      كلام مضحك .. ابناء الإمام لا يعرفون انهم من صلب الإمام !!!
                      ارى ان الفجوة قد وسعت ودعوتكم بطلت
                      والحمد لله الذي انعم علينا بعقول تميز بين الحق والباطل

                      ( احمد اشكناني )

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #12
                        رد: الرجاء الرد على اشكالات حول رواية الوصية

                        الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        بالنسبة لما ذكره حول الوصية تعيد نفس الشيء لانه فقط يتغابى.... فالرد كافي.. والا فهل هو اعلم من كل هؤلاء الذين صححوا الرواية ونقلوها؟ فليصدر كتابا اذا يكذب فيه رواية الوصية... المهم ان ما ذكرته من قبل كافي جدا ولذلك هو انتقل لاشكالات اخرى.

                        ولقد اعطيتك القرائن من القرآن ومن الاحإديث عن كتابة الوصية (علما انها رواية الوصية الوحيدة والموصوفة انها كتاب ضامن من الضلال... وان كان عندك نص لوصية اخرى للرسول ص عندما حضرته الوفاة فهاتها...)
                        والخبر المحفوف بقرائن لا يعد خبر واحد... واظنك لا تحتاج لمن تعلمك هذا الامر.

                        اما بخصوص اسئلتك فسأجيب عنها واحدا واحدا باذن الله وان شاء الله تكون الاجابات وافية :
                        ـ نسب احمد بن الحسن مسلسلاً وصحيحاً إلى الإمام الممهدي عليه السلام .
                        يرجع نسب الامام احمد الحسن ع الى الامام المهدي ع محمد ابن الحسن ع وهذا طبعا لا يمكن التأكد منه لان ذرية الامام المهدي ع مجهولة... وهذا يعرف بانقطاع النسب وهذا دليل من ادلة الدعوة انه مقطوع النسب لان نسبه يرجع الى بالامام المهدي ع
                        قال أمير المؤمنين (ع) على منبر الكوفة : (( لابد من وجود رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال سود ثيابهم أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم )) غيبة النعماني ص265 .
                        فهذا العبد هو ليماني وهو اول المومنين بابيه الامام المهدي ع في الوصية
                        وقوله (خاملاً أصله) فيه إشارة واضحة إلى أن اليماني منقطع النسب وسيواجه حملة من التشكيك في رجوع نسبه إلى الإمام المهدي (ع) لأن هذا الأمر جديد ومخفي على الناس وغير مألوف لديهم وفعلاً هذا ماواجهه السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود عندما أعلن أن نسبه ينتهي إلى الإمام المهدي (ع(



                        2 ـ نريد جواباً على :
                        أ ـ هل احمد بن الحسن يقول انه من صلب الإمام مع ان امه على ذمة رجل آخر ؟
                        اعوذ بالله العلي العظيم من هكذا اقوال... اعتقد ان سؤالك السابق يبين انه لا محل لهذا السؤال فهو يبين انك تعرف انه من الذرية وبينعهم سلسلة طويلة من الاجداد وليس ابنه المباشر. ولا داعي لهذه الاساليب.
                        ب ـ هل اخوة احمد بن الحسن واخواته هم ابناء الامام ؟
                        نعم بل وكل عائلته... فكما قلت لك انه من ذرية الامام المهدي ع وهي مجهولة ولا يعرفون انهم ابناءه الا ان يعرفهم هو ارواحنا له الفداء. وهناك كثيرون جدا ممن ينتسبون للامام المهدي ع والكوراني ذكر ان هناك عشيرة في مصر ينتسبون للامام المهدي ع.
                        3 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تدل على ان احمد بن الحسن معصوم ؟
                        العصمة كما تعلم هي ليست بشيء ظاهر على الخلقة... بل هي بالنص.. وان ثبت انه هو المذكور في وصية محمد ص ثبت انه معصوم لانه من ضروريات مذهبنا ان الله سبحانه لا يامر بطاعة الا معصوم. وهو من اوصياء محمد ص. ثم ازيدك :
                        عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
                        وفيها :-
                        أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
                        ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .

                        4 ـ نريد رواية صريحة صحيحة تقول ان المهديين من ولد المهدي عليه السلام ؟
                        رواية الوصية تبين ان المهدي الاول هو ابن للامام المهدي (ع)... ونعلم ان الامامة لا تجتمع في اخوين بعد الحسين ع بل هي في الاعقاب واعقاب الاعقاب. فثبت المطلب
                        5 ـ نريد رواية صريحة وصحيحة تقول ان المهديين ومنهم احمد بن الحسن يظهر قبل ظهور المهدي عليه السلام ؟
                        رواية الوصية في آخرها كلمة مهمة (والرسول ص لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وكل كلمة تفيدك في شيء)
                        في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون موجودا قبل قيام الامام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين(.
                        ثانيا: ان الامام المهدي (ع) حي وموجود وثبتت امامته وعين للامامة بعد ابيه ومضى على ذلك مئات السنين، فان كنت تقصد بقولك : ( قبل ظهور الرسول او الامام ظهور امرهم ووتنصيبهم فالامام المهدي (ع) قد ظهر امر امامته وتنصيبه منذ مئات السنين.... فكلامك في غير محله...

                        وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع) عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).
                        6 ـ نريد دليلا صحيحا صريحا في ان العصمة غير منحصرة في الانبياء والأئمة عليهم السلام وان المهديين الاثنا عشر الذين سيظهرون بعد الإمام المهدي عليه السلام معصومون ؟
                        تبين جواب هذا السؤال مما سبق

                        1 ـ الروايات لدينا تذكر ان خروج السفياني واليماني والخرساني تكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وهذا لم يتحقق . بماذا تعلل ذلك ؟
                        كما ذكرت الآن ... فقد ذكرت الخروج وهو خروج بالسيف وجيوش... والخروج يسبقه ظهور ودعوة... فنحن نقول لك ظهر اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي (ع) وهذه مرحلة دعوة... فكما هو واضح الخروج غير الظهور
                        2 ـ الروايات الصحيحه تؤكد ان ظهور اليماني والخرساني يكون بعد الصيحه لا قبلها .. بماذا تعلل ذلك ؟
                        هذا خاطئ قطعا :
                        التفت : إن الصيحة في رمضان وخروج اليماني أي قيامه في رجب . فإذا كان بعد الصيحة أي في رجب الذي بعدها يكون خروج اليماني بعد قيام الإمام (ع) على أساس هذا الفهم الخاطئ لان قيام الإمام (ع) في محرم وشهر رجب يأتي بعد محرم وهذا بيّن .

                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        Working...
                        X
                        😀
                        🥰
                        🤢
                        😎
                        😡
                        👍
                        👎