بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اضع بين ايديكم الدليل الروائي حول التكبيرات السبعه
نسالكم الدعاء
محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، مثله ، إلاّ أنه ترك ذكر حفص (2).
[ 7239 ] 2 ـ وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) أو قال : سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاءً.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (1).
[ 7240 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن الحسين ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا افتتحت الصلاة فكبّر إن شئت واحدة ، وإن شئت ثلاثاً ، وإن شئت خمساً ، وإن شئت سبعاً ، وكلّ ذلك مجزٍ عنك ، غير أنّك إذا كنت إماماً لم تجهر إلاّ بتكبيرة.
[ 7241 ] 4 ـ محّمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : خرج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلى الصلاة (1) وقد كان الحسين ( عليه السلام ) أبطأ عن الكلام حتّى تخوفوا أنّه لا يتكلّم وأن يكون به خرس ، فخرج به (عليه السلام ) حامله على عاتقه وصفّ الناس خلفه فأقامه على يمينه ، فافتتح رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الصلاة فكبّر الحسين (عليه السلام ) ، فلمّا سمع رسول الله ( صلّى الله عليه واله ) تكبيره
____________
(2) علل الشرائع : 331|1 ـ الباب 30.
2 ـ التهذيب 2 : 287|1152.
(1) الخصال : 347|17.
3 ـ التهذيب 2 : 66|239.
4 ـ الفقيه 1 : 199|918 ، أورد ذيله في الحديث 1 من الباب 11 من هذه الأبواب ، عن العلل.
(1) الظاهر أنّ هذه الصلاة غير الصلاة المذكورة في حديث حفص. ( منه قده في هامش المخطوط ).
________________________________________
عاد فكبّر ، فكبّر الحسين ( عليه السلام ) حتّى كبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سبع تكبيرات ، وكبّر الحسين ( عليه السلام ) فجرت السنّة بذلك.
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، نحوه (2).
[ 7242 ] 5 ـ وبإسناده عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنه روي لذلك علّة اُخرى وهي أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا اُسري به إلى السماء قطع سبع حجب فكبّرعند كلّ حجاب تكبيرة فأوصله الله عزّوجلّ بذلك إلى منتهى الكرامة.
[ 7243 ] 6 ـ وبإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعاً لأنّ أصل الصلاة ركعتان واستفتاحهما بسبع تكبيرات : تكبيرة الافتتاح ، وتكبيرة الركوع ، وتكبيرتي السجدتين (1) ، وتكبيرة الركوع في الثانية ، وتكبيرتي السجدتين ، فاذا كبّر الإنسان في أوّل الصلاة (2) سبع تكبيرات ثمّ نسي شيئا من تكبيرات الاستفتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته.
وفي ( العلل ) و( عيون الأخبار ) بالأسانيد الآتية عن الفضل بن شاذان ، نحوه (3).
____________
(2) علل الشرائع : 2|332 ـ الباب 30.
5 ـ الفقيه 1 : 199|919.
6 ـ الفقيه 1 : 200|920.
(1) في نسخة : السجود ، (هامش المخطوط ).
(2) في نسخة : صلاته ، (هامش المخطوط ).
(3) علل الشرائع : 261|9 ، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام ) 2 : 108 ، وتأتي أسانيده في الفائدة الأولى من الخاتمة برقم 383.
________________________________________
[ 7244 ] 7 ـ وفي ( العلل ) : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسن (1) بن الوليد ، عن الحسن (2) بن إبراهيم ، عن محمّد بن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قلت له : لأيّ علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ـ الى أن قال ـ قال : يا هشام ، إن الله خلق السماوات سبعاً والأرضين سبعاً والحجب سبعاً ، فلمّا اُسرى بالنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلمّا رفع له الثاني كبّر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبّر سبع تكبيرات ، فلتلك العلّة يكبّر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات.
[ 7245 ] 8 ـ وفي ( عيون الأخبار ) و( العلل ) بأسانيده الآتية (1) عن الفضل ابن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما بدئ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير للعلّة التي ذكرناها في الأذان.
[ 7246 ] 9 ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أدنى ما يجزي من التكبير في التوجّه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل.
____________
7 ـ علل الشرائع : 332|4 ـ الباب 30 ، أورد ما قطع من الحديث صدراً وذيلاً في الحديث 2 من الباب 21 من أبواب الركوع.
(1) في هامش الأصل عن نسخة : الحسين.
(2) في هامش المخطوط عن نسخة : الحسين وكذلك المصدر
8 ـ علل الشرائع : 259|9 وعيون أخبار الرضا (عليه السلام ) 2 : 106|1
(1) تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ت ).
9 ـ الخصال : 347|19.
http://www.alseraj.net/a-k/hadith/wasael-6/was6002.html وسائل الشيعه الجزء السادس من صفحه 21 الى صفحه 40 التكبيرات السبعه ورفع اليدين بالتكبير
علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمدبن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : قلت له : لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ؟ ولاي علة يقال في الركوع : "سبحان ربي العظيم وبحمده "ويقال في السجود : "سبحان ربي الاعلى وبحمده "قال : يا هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا ، والارضين سبعا ، والحجب سبعا ، فلما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى ( 3 ) ، رفع له حجاب من حجبه ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب ، وكبر سبع تكبيرات ، فلذلك العلة تكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات ، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فانبرك ( 4 ) على ركبتيه ، وأخذ يقول : "سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وهو يقول : "سبحان ربي الاعلى وبحمده "فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب ،
-بحار الانوار مجلد: 18 من ص 369 سطر 19 الى ص 377 سطر 18 فلذلك جرت به السنة ( 5 )
والحمد لله رب العالمين
نسالكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اضع بين ايديكم الدليل الروائي حول التكبيرات السبعه
نسالكم الدعاء
محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، مثله ، إلاّ أنه ترك ذكر حفص (2).
[ 7239 ] 2 ـ وباسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) أو قال : سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاءً.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (1).
[ 7240 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن الحسين ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا افتتحت الصلاة فكبّر إن شئت واحدة ، وإن شئت ثلاثاً ، وإن شئت خمساً ، وإن شئت سبعاً ، وكلّ ذلك مجزٍ عنك ، غير أنّك إذا كنت إماماً لم تجهر إلاّ بتكبيرة.
[ 7241 ] 4 ـ محّمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : خرج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلى الصلاة (1) وقد كان الحسين ( عليه السلام ) أبطأ عن الكلام حتّى تخوفوا أنّه لا يتكلّم وأن يكون به خرس ، فخرج به (عليه السلام ) حامله على عاتقه وصفّ الناس خلفه فأقامه على يمينه ، فافتتح رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الصلاة فكبّر الحسين (عليه السلام ) ، فلمّا سمع رسول الله ( صلّى الله عليه واله ) تكبيره
____________
(2) علل الشرائع : 331|1 ـ الباب 30.
2 ـ التهذيب 2 : 287|1152.
(1) الخصال : 347|17.
3 ـ التهذيب 2 : 66|239.
4 ـ الفقيه 1 : 199|918 ، أورد ذيله في الحديث 1 من الباب 11 من هذه الأبواب ، عن العلل.
(1) الظاهر أنّ هذه الصلاة غير الصلاة المذكورة في حديث حفص. ( منه قده في هامش المخطوط ).
________________________________________
عاد فكبّر ، فكبّر الحسين ( عليه السلام ) حتّى كبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سبع تكبيرات ، وكبّر الحسين ( عليه السلام ) فجرت السنّة بذلك.
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، نحوه (2).
[ 7242 ] 5 ـ وبإسناده عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنه روي لذلك علّة اُخرى وهي أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا اُسري به إلى السماء قطع سبع حجب فكبّرعند كلّ حجاب تكبيرة فأوصله الله عزّوجلّ بذلك إلى منتهى الكرامة.
[ 7243 ] 6 ـ وبإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعاً لأنّ أصل الصلاة ركعتان واستفتاحهما بسبع تكبيرات : تكبيرة الافتتاح ، وتكبيرة الركوع ، وتكبيرتي السجدتين (1) ، وتكبيرة الركوع في الثانية ، وتكبيرتي السجدتين ، فاذا كبّر الإنسان في أوّل الصلاة (2) سبع تكبيرات ثمّ نسي شيئا من تكبيرات الاستفتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته.
وفي ( العلل ) و( عيون الأخبار ) بالأسانيد الآتية عن الفضل بن شاذان ، نحوه (3).
____________
(2) علل الشرائع : 2|332 ـ الباب 30.
5 ـ الفقيه 1 : 199|919.
6 ـ الفقيه 1 : 200|920.
(1) في نسخة : السجود ، (هامش المخطوط ).
(2) في نسخة : صلاته ، (هامش المخطوط ).
(3) علل الشرائع : 261|9 ، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام ) 2 : 108 ، وتأتي أسانيده في الفائدة الأولى من الخاتمة برقم 383.
________________________________________
[ 7244 ] 7 ـ وفي ( العلل ) : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسن (1) بن الوليد ، عن الحسن (2) بن إبراهيم ، عن محمّد بن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قلت له : لأيّ علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ـ الى أن قال ـ قال : يا هشام ، إن الله خلق السماوات سبعاً والأرضين سبعاً والحجب سبعاً ، فلمّا اُسرى بالنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبّر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلمّا رفع له الثاني كبّر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبّر سبع تكبيرات ، فلتلك العلّة يكبّر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات.
[ 7245 ] 8 ـ وفي ( عيون الأخبار ) و( العلل ) بأسانيده الآتية (1) عن الفضل ابن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما بدئ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير للعلّة التي ذكرناها في الأذان.
[ 7246 ] 9 ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أدنى ما يجزي من التكبير في التوجّه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل.
____________
7 ـ علل الشرائع : 332|4 ـ الباب 30 ، أورد ما قطع من الحديث صدراً وذيلاً في الحديث 2 من الباب 21 من أبواب الركوع.
(1) في هامش الأصل عن نسخة : الحسين.
(2) في هامش المخطوط عن نسخة : الحسين وكذلك المصدر
8 ـ علل الشرائع : 259|9 وعيون أخبار الرضا (عليه السلام ) 2 : 106|1
(1) تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ت ).
9 ـ الخصال : 347|19.
http://www.alseraj.net/a-k/hadith/wasael-6/was6002.html وسائل الشيعه الجزء السادس من صفحه 21 الى صفحه 40 التكبيرات السبعه ورفع اليدين بالتكبير
علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمدبن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : قلت له : لاي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ؟ ولاي علة يقال في الركوع : "سبحان ربي العظيم وبحمده "ويقال في السجود : "سبحان ربي الاعلى وبحمده "قال : يا هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا ، والارضين سبعا ، والحجب سبعا ، فلما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى ( 3 ) ، رفع له حجاب من حجبه ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب ، وكبر سبع تكبيرات ، فلذلك العلة تكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات ، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فانبرك ( 4 ) على ركبتيه ، وأخذ يقول : "سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وهو يقول : "سبحان ربي الاعلى وبحمده "فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب ،
-بحار الانوار مجلد: 18 من ص 369 سطر 19 الى ص 377 سطر 18 فلذلك جرت به السنة ( 5 )
والحمد لله رب العالمين
نسالكم الدعاء
Comment