بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال في خطبته: الزوراء وما أدراك ما الزوراء . أرض ذات أثل، يشيد فيها البنيان، وتكثر فيها السكّان، ويكون فيها مهادم وخزّان . يتّخذها ولد العبّاس موطناً، ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب . يكون بها الجور الجائر، والخوف المخيف، والأئمّة الفجرة، والاُمراء الفسقة، والوزراء الخونة، تخدمهم أبناء فارس والروم . لا يأتمرون بمعروف إذاعرفوه . ولا يتناهون عن منكر إذا نكروه . تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء. فعند ذلك الغمّ العميم والبكاء الطويل والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق ـ الخبر الشريف .
في المجمع: والزوراء ـ بالفتح والمدّ ـ : بغداد، وموضع بالمدينة يقف المؤذّنون على سطحه للنداء الثالث ـ إلى أن قال: ـ وجبل بالريّ يقتل فيه ثمانون ألفاً من ولد فلان كلّهم يصلح للخلافة يقتلهم أولاد العجم . كذا مرويّ عن الصّادق (عليه السلام)وربما كان ذلك في دولة القائم (عليه السلام) والله أعلم . إنتهى .
زول باب ما ينبغي مزاولته من الأعمال وما لا ينبغي(3).
________________________________________
(1) ط كمباني ج 13/161، وجديد ج 52/226 .
(2) الروضات ط 2 ص 740 .
(3) ط كمباني ج 16/93، وجديد ج 76/324 .
عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني) (105) .
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال المفضل: (يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟ فقال: تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ، والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ، والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ، ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ، ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ، و يظهر الكذب على الله ، والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ، وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ، ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ، بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ، فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) (106)
عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال في خطبته: الزوراء وما أدراك ما الزوراء . أرض ذات أثل، يشيد فيها البنيان، وتكثر فيها السكّان، ويكون فيها مهادم وخزّان . يتّخذها ولد العبّاس موطناً، ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب . يكون بها الجور الجائر، والخوف المخيف، والأئمّة الفجرة، والاُمراء الفسقة، والوزراء الخونة، تخدمهم أبناء فارس والروم . لا يأتمرون بمعروف إذاعرفوه . ولا يتناهون عن منكر إذا نكروه . تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء. فعند ذلك الغمّ العميم والبكاء الطويل والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق ـ الخبر الشريف .
في المجمع: والزوراء ـ بالفتح والمدّ ـ : بغداد، وموضع بالمدينة يقف المؤذّنون على سطحه للنداء الثالث ـ إلى أن قال: ـ وجبل بالريّ يقتل فيه ثمانون ألفاً من ولد فلان كلّهم يصلح للخلافة يقتلهم أولاد العجم . كذا مرويّ عن الصّادق (عليه السلام)وربما كان ذلك في دولة القائم (عليه السلام) والله أعلم . إنتهى .
زول باب ما ينبغي مزاولته من الأعمال وما لا ينبغي(3).
________________________________________
(1) ط كمباني ج 13/161، وجديد ج 52/226 .
(2) الروضات ط 2 ص 740 .
(3) ط كمباني ج 16/93، وجديد ج 76/324 .
عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني) (105) .
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال المفضل: (يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟ فقال: تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ، والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ، والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ، ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ، ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ، و يظهر الكذب على الله ، والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ، وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ، ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ، بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ، فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) (106)
Comment