Ahmed Alhasan احمد الحسن
الجمعة 17/6/2016- ١١ رمضان ١٤٣٧- 2:00 ص
["واللَّه لأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ، ولَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّةً، الْتِمَاساً لأَجْرِ ذَلِكَ وفَضْلِه، وزُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوه مِنْ زُخْرُفِه وزِبْرِجِه"].
** ** **
"كلمات ملئها الحسرة والالم تعبر عن الواقع المر الذي نعيشه. كما انه يذكرنا بحال علي بن ابي طالب عليه السلام عندما غصب حقه ونزى على منبر الخلافة غيره ونفس الحال يعانيه علي المزمع ان ياتي اخر الزمان وقد اتى
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون."
تعليق السيد Watheq ALhusaini واثق الحسيني على منشور السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن
** ** **
من كلام لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما عزموا على بيعة عثمان:
[ لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري. ووالله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه*. ]
الشرح في الهامش:
* يقسم بالله ليسلمن الأمر في الخلافة لعثمان ما دام التسليم غير ضار بالمسلمين وحافظا لهم من الفتنة طلبا لثواب الله على ذلك وزهدا في الإمرة التي تنافسوها أي رغبوا فيها وإن كان في ذلك جور عليه خاصة. وأهل الزخرف الذهب وكذلك الزبرج بكسرتين بينهما سكون، ثم أطلق على كل مموه مزور. وأغلب ما يقال الزبرج على الزينة من وشى أو جوهر. ومن زخرفه ليس للبيان ولكن حرف جر للتعليل أي أن الرغبة إنما كان الباعث عليها الزخرف والزبرج ولولا لزوم ذلك للإمارة ما كان فيها التنافس.
نهج البلاغة ج1 ص124
** ** **
الجمعة 17/6/2016- ١١ رمضان ١٤٣٧- 2:00 ص
["واللَّه لأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ، ولَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّةً، الْتِمَاساً لأَجْرِ ذَلِكَ وفَضْلِه، وزُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوه مِنْ زُخْرُفِه وزِبْرِجِه"].
** ** **
"كلمات ملئها الحسرة والالم تعبر عن الواقع المر الذي نعيشه. كما انه يذكرنا بحال علي بن ابي طالب عليه السلام عندما غصب حقه ونزى على منبر الخلافة غيره ونفس الحال يعانيه علي المزمع ان ياتي اخر الزمان وقد اتى
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون."
تعليق السيد Watheq ALhusaini واثق الحسيني على منشور السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن
** ** **
من كلام لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما عزموا على بيعة عثمان:
[ لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري. ووالله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه*. ]
الشرح في الهامش:
* يقسم بالله ليسلمن الأمر في الخلافة لعثمان ما دام التسليم غير ضار بالمسلمين وحافظا لهم من الفتنة طلبا لثواب الله على ذلك وزهدا في الإمرة التي تنافسوها أي رغبوا فيها وإن كان في ذلك جور عليه خاصة. وأهل الزخرف الذهب وكذلك الزبرج بكسرتين بينهما سكون، ثم أطلق على كل مموه مزور. وأغلب ما يقال الزبرج على الزينة من وشى أو جوهر. ومن زخرفه ليس للبيان ولكن حرف جر للتعليل أي أن الرغبة إنما كان الباعث عليها الزخرف والزبرج ولولا لزوم ذلك للإمارة ما كان فيها التنافس.
نهج البلاغة ج1 ص124
** ** **
Comment