بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
البحار - العلامة المجلسي ج49 ص76:
عن محمد بن الفضل، عن الرضا u في حديث طويل: (إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا u إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ؟ قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه، فقال u: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره. قال الرضا u: فإن قررتك أنه اسم محمد وذكره وأقر عيسى به، وأنه بشر بني إسرائيل بمحمد لتقر به ولا تنكره ؟ قال الجاثليق: إن فعلت أقررت فإني لا أرد الإنجيل ولا أجحد.
(... إلى قوله): فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا عالم بالتوراة والإنجيل، فقالا: والله قد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود التوراة والإنجيل والزبور، ولقد بشر به موسى وعيسى جميعاً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة أنه محمد هذا، فأما اسمه فمحمد فلا يجوز لنا أن نقر لكم بنبوته، ونحن شاكون أنه محمدكم أو غيره. فقال الرضا : احتججتم بالشك، فهل بعث الله قبل أو بعد من ولد آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد ؟ أو تجدونه في شيء من الكتب الذي أنزلها الله على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه، وقالوا: لا يجوز لنا أن نقر لك بأن محمداً هو محمدكم؛ لأنا إن أقررنا لك بمحمد ووصيه وابنته وابنيها على ما ذكرتم أدخلتمونا في الإسلام كرهاً).
ونحن الآن نحتج بمثل ما احتج به الإمام الرضا , فنقول لمن يشك بالسيد أحمد الحسن: (احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد من ولد آدم إلى يومنا هذا وصياً اسمه أحمد وتجدونه في شيء من الكتب غير أحمدنا (السيد أحمد الحسن ) مع معرفة أن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه كما في قول الإمام الصادق في الرواية الآتية.
الكافي - الشيخ الكليني ج1 ص373:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم، عن الوليد بن صبيح، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره).
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
البحار - العلامة المجلسي ج49 ص76:
عن محمد بن الفضل، عن الرضا u في حديث طويل: (إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا u إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ؟ قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه، فقال u: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره. قال الرضا u: فإن قررتك أنه اسم محمد وذكره وأقر عيسى به، وأنه بشر بني إسرائيل بمحمد لتقر به ولا تنكره ؟ قال الجاثليق: إن فعلت أقررت فإني لا أرد الإنجيل ولا أجحد.
(... إلى قوله): فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا عالم بالتوراة والإنجيل، فقالا: والله قد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود التوراة والإنجيل والزبور، ولقد بشر به موسى وعيسى جميعاً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة أنه محمد هذا، فأما اسمه فمحمد فلا يجوز لنا أن نقر لكم بنبوته، ونحن شاكون أنه محمدكم أو غيره. فقال الرضا : احتججتم بالشك، فهل بعث الله قبل أو بعد من ولد آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد ؟ أو تجدونه في شيء من الكتب الذي أنزلها الله على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه، وقالوا: لا يجوز لنا أن نقر لك بأن محمداً هو محمدكم؛ لأنا إن أقررنا لك بمحمد ووصيه وابنته وابنيها على ما ذكرتم أدخلتمونا في الإسلام كرهاً).
ونحن الآن نحتج بمثل ما احتج به الإمام الرضا , فنقول لمن يشك بالسيد أحمد الحسن: (احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد من ولد آدم إلى يومنا هذا وصياً اسمه أحمد وتجدونه في شيء من الكتب غير أحمدنا (السيد أحمد الحسن ) مع معرفة أن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه كما في قول الإمام الصادق في الرواية الآتية.
الكافي - الشيخ الكليني ج1 ص373:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم، عن الوليد بن صبيح، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره).
Comment