بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
على الرغم من عدم إيماننا بالمنهج الرجالي لعدم وجود دليل شرعي عليه، بل لوجود عدد كبير من الأدلة الشرعية على خلافه، فإننا، ومن باب المبالغة في النصح سننقل من كتاب الشيخ ناظم العقيلي توثيقه لرجال الوصية وبصورة حلقات، وكما يلي:
رواة الوصية:
قال الشيخ الطوسي في الغيبة قال: أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عقليه وآله وسلم – في الليلة التي كانت فيها وفاته – لعلي عليه السلام.
وبطبيعة الحال لن يشمل التوثيق أئمة أهل البيت المقطوع بوثاقتهم، ولذلك سيكون موضوع الحلقات الجماعة وما بعدها.
الجماعة:
الجماعة التي هي طريق الشيخ الطوسي (رحمه الله تعالى) الى كتب البزوفري هما: الحسين بن عبيد الله الغضائري واحمد بن عبدون وكلاهما من الثقاة كما سيجيء.
وقد نص الشيخ الطوسي على طريقه هذا الى البزوفري في كتابه الاستبصار قائلاً:
((وما ذكرته) عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به احمد ابن عبدون والحسين بن عبيد الله عنه) الاستبصار ج 4 ص 342.
أحمد بن عبد الواحد المعروف بـ (ابن عبدون):
رجال الطوسي ص 413 – 414، برقم 5988، قائلاً:
(أحمد بن عبدون، المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، وسمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة) انتهى.
رجال النجاشي ص 87، برقم 211، قائلا:
(أحمد بن عبد الواحد: بن أحمد البزاز أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون. له كتب، منها: (كتاب) أخبار السيد بن محمد، كتاب تاريخ، كتاب تفسير خطبه فاطمة عليها السلام معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين، أخبرنا بسائرها، وكان قويا في الأدب، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقى أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان علوا في الوقت) انتهى.
أمل الآمل – الحر العاملي – ج 2 – ص 16 – 17:
(أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله: شيخنا المعروف بابن عبدون، له كتب منها: كتاب أخبار السيد ابن محمد، كتاب التاريخ، كتاب تفسير خطبة فاطمة معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين، أخبرنا بسائرها. وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد بن الزبير وكان غلوا في الوقت قاله النجاشي ).
وقال الشيخ: أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، سمعنا منه وأجاز لنا جميع ما رواه، مات سنة 423. ويستفاد توثيقه من تصحيح العلامة طرق الشيخ) انتهى.
مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 1 ص 359 – 360، برقم 1157 قائلاً:
(أحمد بن عبد لواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله، المعروف بابن عبدون: له كتب، وعد من مشايخ الإجازة، وقال المجلسي في الوجيزة: ممدوح ويعد حديثه صحيحا “. انتهى…..) انتهى.
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 2 ص 152، برقم655، قائلاً:
(أحمد بن عبد الواحد: = أحمد بن عبدون:……. وهو ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي، وقد روى عنه غير مورد، منها: في ترجمة أبان بن تغلب…) انتهى.
الحسين بن عبيد الله الغضائري:
رجال النجاشي ص 68 – 69، برقم 166، قائلاً:
(الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم: الغضائري أبو عبد الله، شيخنا رحمه الله. له كتب، منها: كتاب كشف التمويه والغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين (عليه السلام) بإمرة المؤمنين، كتاب تذكير العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة وما شذ على المصنفين من ذلك، كتاب البيان عن حبوة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بخير هذه الأمة.
أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه، ومات رحمه الله في نصف (شهر) صفر، سنة إحدى عشرة وأربع مائة) انتهى.
رجال الطوسي ص 425، برقم 6117، قائلا:
(الحسين بن عبيد الله الغضائري، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع، عارف بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة أحدي عشره وأربعمائة) انتهى.
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي ج 7 ص 22 – 23، برقم 3490، قائلاً:
(الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم:…….. أقول:…... وكيف كان فلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل، لا من جهة توثيق ابن طاووس وبعض من تأخر عنه إياه، ولا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الإجازة فإنه لا عبرة بشيء من ذلك على ما عرفت، بل من جهة أنه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات على ما تقدم…)
( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 44 – السنة الثانية – بتاريخ 24-5-2011 م – 21 جمادى الثاني 1432 هـ.ق)
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
على الرغم من عدم إيماننا بالمنهج الرجالي لعدم وجود دليل شرعي عليه، بل لوجود عدد كبير من الأدلة الشرعية على خلافه، فإننا، ومن باب المبالغة في النصح سننقل من كتاب الشيخ ناظم العقيلي توثيقه لرجال الوصية وبصورة حلقات، وكما يلي:
رواة الوصية:
قال الشيخ الطوسي في الغيبة قال: أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عقليه وآله وسلم – في الليلة التي كانت فيها وفاته – لعلي عليه السلام.
وبطبيعة الحال لن يشمل التوثيق أئمة أهل البيت المقطوع بوثاقتهم، ولذلك سيكون موضوع الحلقات الجماعة وما بعدها.
الجماعة:
الجماعة التي هي طريق الشيخ الطوسي (رحمه الله تعالى) الى كتب البزوفري هما: الحسين بن عبيد الله الغضائري واحمد بن عبدون وكلاهما من الثقاة كما سيجيء.
وقد نص الشيخ الطوسي على طريقه هذا الى البزوفري في كتابه الاستبصار قائلاً:
((وما ذكرته) عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به احمد ابن عبدون والحسين بن عبيد الله عنه) الاستبصار ج 4 ص 342.
أحمد بن عبد الواحد المعروف بـ (ابن عبدون):
رجال الطوسي ص 413 – 414، برقم 5988، قائلاً:
(أحمد بن عبدون، المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، وسمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة) انتهى.
رجال النجاشي ص 87، برقم 211، قائلا:
(أحمد بن عبد الواحد: بن أحمد البزاز أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون. له كتب، منها: (كتاب) أخبار السيد بن محمد، كتاب تاريخ، كتاب تفسير خطبه فاطمة عليها السلام معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين، أخبرنا بسائرها، وكان قويا في الأدب، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقى أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان علوا في الوقت) انتهى.
أمل الآمل – الحر العاملي – ج 2 – ص 16 – 17:
(أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله: شيخنا المعروف بابن عبدون، له كتب منها: كتاب أخبار السيد ابن محمد، كتاب التاريخ، كتاب تفسير خطبة فاطمة معربة، كتاب عمل الجمعة، كتاب الحديثين المختلفين، أخبرنا بسائرها. وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد بن الزبير وكان غلوا في الوقت قاله النجاشي ).
وقال الشيخ: أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع والرواية، سمعنا منه وأجاز لنا جميع ما رواه، مات سنة 423. ويستفاد توثيقه من تصحيح العلامة طرق الشيخ) انتهى.
مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 1 ص 359 – 360، برقم 1157 قائلاً:
(أحمد بن عبد لواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله، المعروف بابن عبدون: له كتب، وعد من مشايخ الإجازة، وقال المجلسي في الوجيزة: ممدوح ويعد حديثه صحيحا “. انتهى…..) انتهى.
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 2 ص 152، برقم655، قائلاً:
(أحمد بن عبد الواحد: = أحمد بن عبدون:……. وهو ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي، وقد روى عنه غير مورد، منها: في ترجمة أبان بن تغلب…) انتهى.
الحسين بن عبيد الله الغضائري:
رجال النجاشي ص 68 – 69، برقم 166، قائلاً:
(الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم: الغضائري أبو عبد الله، شيخنا رحمه الله. له كتب، منها: كتاب كشف التمويه والغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين (عليه السلام) بإمرة المؤمنين، كتاب تذكير العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة وما شذ على المصنفين من ذلك، كتاب البيان عن حبوة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بخير هذه الأمة.
أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه، ومات رحمه الله في نصف (شهر) صفر، سنة إحدى عشرة وأربع مائة) انتهى.
رجال الطوسي ص 425، برقم 6117، قائلا:
(الحسين بن عبيد الله الغضائري، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع، عارف بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة أحدي عشره وأربعمائة) انتهى.
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي ج 7 ص 22 – 23، برقم 3490، قائلاً:
(الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم:…….. أقول:…... وكيف كان فلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل، لا من جهة توثيق ابن طاووس وبعض من تأخر عنه إياه، ولا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الإجازة فإنه لا عبرة بشيء من ذلك على ما عرفت، بل من جهة أنه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات على ما تقدم…)
( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 44 – السنة الثانية – بتاريخ 24-5-2011 م – 21 جمادى الثاني 1432 هـ.ق)
Comment