بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمدالائمة والمهديين وسلم تسليما
الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الارض وكان امر الجعل مستمرا ((اني جاعل في الارض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر او بوصية من الخليفة السابق.
اذا رجعنا الى احداث ما قبل وفاة الرسول الاكرم محمد ص.. وتحديدا الى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الامة قاطبة اراد الرسول ص ان يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة املي عليكم ما لن تضلوا بعده ابدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الاحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب اهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال )) لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا((قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الان اتفقت الامة ان الرسول ص :
1. اراد ان يوصي
2. وصف الكتاب او الوصية التي سيمليها انها ضامنة من الضلال
3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله ص
4. اخرجهم الرسول ص من بيته
واختلفت الامة ان :
1. هل ان الوصية كتبت او لا (مع عدم وجود اي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. او انها كتبت ولم تصلنا
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
ان كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للامة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر ان يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث ايام ان يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم ان كتبها الا يجب ان تصلنا بلطف الالهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
اذا النتيجة مماسبق :
1. الوصية كتبت
2. انها ضامنة من الضلال
3. انها وصلتنا في الكتب
الان ان فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها
أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرىوما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.كتاب الغيبة للطوسي ص 150
والان احمد المذكور في الوصية انه اول المهديين والمهدي الذي يولد اخر الزمان وصي الامام المهدي ع الموصوف ايضا في روايات انه ((اليماني)) موجود الان ويدعوكم للبيعة للــه.
والحمد لله وحده
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمدالائمة والمهديين وسلم تسليما
الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الارض وكان امر الجعل مستمرا ((اني جاعل في الارض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر او بوصية من الخليفة السابق.
)) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ((
))وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ((
والامة الاسلامية التي افترقت الان الى كثير من الفرق كان اصل اختلافها هو الخلافة هل هي نص ام شورى او ملك ام ليس للاسلام اي نظرية في هذا الموضوع اساسا..اذا رجعنا الى احداث ما قبل وفاة الرسول الاكرم محمد ص.. وتحديدا الى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الامة قاطبة اراد الرسول ص ان يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة املي عليكم ما لن تضلوا بعده ابدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الاحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب اهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال )) لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا((قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الرابط:
1. اراد ان يوصي
2. وصف الكتاب او الوصية التي سيمليها انها ضامنة من الضلال
3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله ص
4. اخرجهم الرسول ص من بيته
واختلفت الامة ان :
1. هل ان الوصية كتبت او لا (مع عدم وجود اي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. او انها كتبت ولم تصلنا
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
ان كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للامة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر ان يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث ايام ان يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم ان كتبها الا يجب ان تصلنا بلطف الالهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
اذا النتيجة مماسبق :
1. الوصية كتبت
2. انها ضامنة من الضلال
3. انها وصلتنا في الكتب
الان ان فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها
أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرىوما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.كتاب الغيبة للطوسي ص 150
والان احمد المذكور في الوصية انه اول المهديين والمهدي الذي يولد اخر الزمان وصي الامام المهدي ع الموصوف ايضا في روايات انه ((اليماني)) موجود الان ويدعوكم للبيعة للــه.
والحمد لله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اولا:
لمن يقول ان رواية رزية الخميس مكذوبة فهذا حقيقة منا لمضحك المبكي .... ولو انه فقط التفت لباقي اجوبة اصحابه لكفاه... رواية رزية الخميس مذكورة وفي عدة مواضع في البخاري وفي مسلم وفي الكتب التاريخية فضلا عن الكتب الشيعية.فهي مقطوع بصدورها واعطيتك رابط لكتاب البخاري.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0 هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللهفاختلف أهل البيت فاختصمو
والحادثة باختصار ان الرسول ص في ليلة الخميس التي سبقت وفاته ص دعا بصحيفة ودواة وقال اكتب لكمكتابا لن تضلوا بعده ابدافقال عمر ان الرسول غلب عليه الوجع وعندكما لقارن فحسبنا كتاب الله او ان الرسول ليهجر فاختصم القوم عند رسول الله ص وكثر اللغط عنده واللغو وتنازعوا منهم من يقول قربوا لرسول الله يكتب لكم الكتاب ومنهم من يقول ما قال عمر... فلما اكثروا الاختلاف والتنازع قال لهم الرسول ص قوموا عني.
ما ذكرته الان باتفاق الامة.
وساعرج فيما يلي عن التساؤلات التي اشكل بها اغلب المتداخلين.
الحادثة وقعت والرسول قال انه كتاب ضامن من الضلال والاعتراض من طرف بعض من كتب لماذا تركه الى هذا الوقت او او ..فهو اعتراض على رسول الله ص.. علما انحياة الرسول ص من مبعثه الى اخر انفاسه رسالة وقوله حجة علينا وما ينطق عن الهوىحاشاه صلوات الله عليه واله. وثبت انه قال انه كتاب ضامن من الضلال فهو كتاب ضامن من الضلال.
اما القول والتاويلات فيما قصده عمر او لم يقصده في اعتراضه على الرسول الاكرم محمد ص فنحن اولا لسنا في معرض محاسبته وليس هذا ما نقصد في هذا الموضوع بلموضوعنا الكتاب الذي اراد ان يكتبهوهل يعقل ان يتركه الرسول محمد ص بعد ان قال انه كتاب ضامن من الضلال ؟؟؟؟ وان لم يتركه فاين هو ؟؟؟؟
مع ان جواب عمر ليس في قول حسبنا كتاب الله فالقران فيه تبيان كل شيء.. لاهله ولذلك ترك فينا الرسول ص ثقلين... لكن في اعتراضه على الرسول ص وقوله غلب عليه الوجع او يهجراي انه يشكك في سند ما سيقوله الرسول صالى الله سبحانه وتعالى وان ما يتكلم به بسبب الوجع والعياذ بالله. واعيد واكرر اننا لسنا هنا بصدد محاسبته وليس هذا هو الغرض من هذا الموضوع اصلا بل الغرض هومحتوى هذا الكتاب الذي قال فيه الرسول ص انه كتاب ضامن من الضلال؟؟؟؟؟
اما الرواية التي يقول الراوي انه نسي فيها شيء..فبالله عليكم هل هذا هو الكتاب الضامن من الضلال ؟؟؟اخإطب عقولكم اخواني ولا اريد الا ان ابين لكم حق واسأل الله ان يوفق من اراد الهداية لطريق الله الحق.
فقولالرسول ص انه كتاب ضامن من الضلال فيه قطع ان هذا الكتاب كتب
فلا يمكن اتهام الرسول ص سيد المتقين انه يترك كتابة هذا الكتاب لمجرد اعتراض عمر او اي كان ؟؟؟ كيف يمكن اتهامه هكذا اتهام ؟؟
ثم ان تركه الا يجب ان يصلنا هذا الكتاب بلطف الهي ؟؟ طبعا يجب ان يصلنا هذا الكتاب.
والكتاب الذي اوصى فيه بخلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشرهي الوصية الوحيدة الموجودة في كتب كل المسلمين شيعة وسنة...وهي صحيحة حتى بطرق الاصوليين ويمكن قراءة كتابي انتصارا للوصية ودفاعا عن الوصية للشيخ ناظم العقيلي حفظه الله.
والامام احمد الحسن عالمهدي الاول الذي هو نفسه المهدي الذي يولد اخر الزمان موجود الان ويدعوكم للبيعة لله
أخبرنا جماعة (سنتعرف فيما بعد عمن هم هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
فقد ذكر رواية الوصيةً کلٌ من:
1-الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابهالغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقبالشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصيةالتي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهلالبيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواترخلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنينعليه السلام ، والطريقة واحدة) .
2-الشیخالحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376.
3-الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393.
4-الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابهمختصرالبصائرص159
5-العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملابأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة).
6-الشيخعبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227.
7-السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59.
8-الانصاف ص222للسید هاشم البحراني.
9-نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294.
10-الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقبج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روىالشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسولالله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته......).
11-السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سندالوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641
12-كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96..........
.
فقد ذكر رواية الوصيةً کلٌ من:
1-الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابهالغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقبالشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصيةالتي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهلالبيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواترخلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنينعليه السلام ، والطريقة واحدة) .
2-الشیخالحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376.
3-الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393.
4-الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابهمختصرالبصائرص159
5-العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملابأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة).
6-الشيخعبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227.
7-السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59.
8-الانصاف ص222للسید هاشم البحراني.
9-نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294.
10-الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقبج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روىالشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسولالله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته......).
11-السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سندالوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641
12-كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96..........
.
ارجو ان يكون الجميع فهم الان الموضوع في اطاره الصحيح. لسنا نحاسب اشخاص همنا الان في كلام الرسول ص انه كتاب ضامن من الضلال.
هل اوصى ام لم يوصي ؟ ان اوصى اين هي الوصية الضامنة من الضلال ؟ ومعروف فيما اختلفت امة محمد ص وفيما ضلت
والحمد لله وحده وحده
Comment