إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بماذا يعرف الحجة ؟؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    بماذا يعرف الحجة ؟؟؟



    بماذا يعرف الحجة:-
    سُأل أبو عبد الله عليه السلام بأي شئ يُعرف الإمام قال : ( بالوصية الظاهرة وبالفضل ، إن الإمام لا يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج فيقال : كذاب ويأكل أموال الناس وما أشبه هذا ) الكافي - 1 / 314-315.وعن أحمد بن أبي نصر ، قال : (( قلت لأبي الحسن الرضا (ع) : إذا مات الإمام بم يُعرف الذي بعده ؟ فقال : للإمام علامات منها : أن يكون أكبر ولد أبيه ، ويكون فيه الفضل والوصية ... )) الكافي ج1/314 .
    وعن عبدالأعلى قال : قلت لأبي عبدالله (ع) : (( المتوثب على هذا الأمر المدعي له ، ما الحجة عليه ؟ قال يُسأل عن الحلال والحرام ، قال : ثم أقبل عليَّ فقال : ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الأمر : أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ، ويكون عنده السلاح ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة ... )) الكافي ج1/314 .
    وعن أحمد بن عمر عن الرضا (ع) قال : (( سألته عن الدلالة على صاحب الأمر ، فقال : الدلالة عليه : الكبَر والفضل والوصية ... )) الكافي ج1/315 .
    وعن أبي بصير قال : قلت لأبي الحسن (ع) : (( جُعلت فداك بم يُعرف الإمام ؟ قال : فقال : بخصال ؛ أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه لتكون عليهم حجة ... )) الكافي ج1/315 .
    وعن الحارث بن المغيرة النضري قال(قلنا لأبي عبدالله (ع): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية )) بحار الأنوار ج52/ 138.

    وعن الصادق ( ع ) : (إن الله لا يجعل حجة في أرضه يُسأل عن شيء فيقول لا أدري ) الكافي ج1/227 .
    وعن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله (ع) أنه قال للزنديق الذي سأله : من أين أثبتَّ الأنبياء والرسل ؟ قال : (( إنّا لما أثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً متعالياً ... الى قوله (ع) : لكيلا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته )) الكافي ج1/189 .
    وعن أبي الجارود، قال : ((قلت لأبي جعفر (ع): إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت، فبأي شئ يعرف من يجئ بعده؟ قال: بالهدى والإطراق، وإقرار آل محمد له بالفضل، ولا يُسأل عن شئ بين صدفيها إلا أجاب)) (الإمامة والتبصرة: 137) .
    وعن الحارث بن المغيرة النصري ، قال : (( قلت لأبي عبدالله (ع) : بأي شئ يُعرف الإمام ؟ قال : بالسكينة والوقار . قلت : وبأي شئ ؟ قال : وتعرفه بالحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج الى أحد ، ويكون عنده سلاح رسول الله (ص) . قلت : أ يكون وصياً ابن وصي ؟ قال : لا يكون إلا وصياً وابن وصي )) [غيبة النعماني/249] .
    وعن أبي بصير ، قال : (( قلت لأحدهما – لأبي جعفر أو لأبي عبدالله – أ يكون أن يفضي هذا الأمر الى من لم يبلغ ؟ قال : سيكون ذلك . قلت : فما يصنع ؟ قال : يورثه علماً وكتباً ولا يكله الى نفسه )) [غيبة النعماني/340] .
    وهذا الإمام الصادق (ع) يحاجج أبا حنيفة، قائلاً : ((يا أبا حنيفة تعرف كتاب الله حق معرفته، وتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال : نعم . قال : يا أبا حنيفة لقد ادعيت علماً، ويلك ما جعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم، ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا (ص)، ما ورثك الله من كتابه حرفا ً)) (علل الشرائع / ج1: 89) . أقول : يقول تعالى : (( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )) ، وهؤلاء هم آل محمد (ع) وهم من ورث الكتاب ، وليس لغيرهم من وراثته شئ .
    وورد إن القائم (ع) يحتج على الناس بالقرآن ، أي العلم ففي خطبته بين الركن والمقام، يقول (ع) : ((... ألا ومن حاجني في كتاب الله، فأنا أولى الناس بكتاب الله)) (المعجم الموضوعي: 518 – 519) .
    وعن هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ بُرَيْهٍ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ مَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَلَقِيَ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (ع) فَحَكَى لَهُ هِشَامٌ الْحِكَايَةَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) لِبُرَيْهٍ يَا بُرَيْهُ كَيْفَ عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ قَالَ أَنَا بِهِ عَالِمٌ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ ثِقَتُكَ بِتَأْوِيلِهِ قَالَ مَا أَوْثَقَنِي بِعِلْمِي فِيهِ قَالَ فَابْتَدَأَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ فَقَالَ بُرَيْهٌ إِيَّاكَ كُنْتُ أَطْلُبُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ مِثْلَكَ قَالَ فَآمَنَ بُرَيْهٌ وَحَسُنَ إِيمَانُهُ وَآمَنَتِ الْمَرْأَةُ الَّتِي كَانَتْ مَعَهُ فَدَخَلَ هِشَامٌ وَبُرَيْهٌ وَالْمَرْأَةُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فحَكَى لَهُ هِشَامٌ الْكَلَامَ الَّذِي جَرَى بَيْنَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) وَبَيْنَ بُرَيْهٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَقَالَ بُرَيْهٌ أَنَّى لَكُمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَكُتُبُ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ هِيَ عِنْدَنَا وِرَاثَةً مِنْ عِنْدِهِمْ نَقْرَؤُهَا كَمَا قَرَءُوهَا وَنَقُولُهَا كَمَا قَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْعَلُ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ يُسْأَلُ عَنْ شَئ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي . [الكافي باب أن الأئمة ع عندهم جميع الكتب].
    وعن صالح بن أبي حماد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : (( كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه ( عليهم السلام ) وغير ذلك ، وأحببت أن أتثبت في أمره وأختبره ، فحملت الكتاب في كمي وصرت إلى منزله وأردت أن آخذ منه خلوة ، فأناوله الكتاب ، فجلست ناحية وأنا متفكر في طلب الإذن عليه ، وبالباب جماعة جلوس يتحدثون ، فبينا أنا كذلك في الفكرة والاحتيال في الدخول عليه ، إذ أنا بغلام قد خرج من الدار وفي يده كتاب ، فنادى : أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي ؟ فقمت إليه : وقلت : أنا الحسن بن علي الوشاء ، فما حاجتك ؟ قال : هذا الكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه ، فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته ، فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة ، فعند ذلك قطعت عليه ، وتركت الوقف )) [ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 228 / 1 ، بحار الأنوار 49 : 44 / 37 ، العوالم 22 : 97 / 51 ] .
    وقوله : قبل أن أقطع على أبي الحسن (ع) إشارة الى فتنة الواقفية ، والأسئلة التي حملها معه تشير الى أن دليله على إمامة الرضا (ع) هو العلم الذي يحمله الإمام (ع) .
    وورد عن الإمام الصادق (ع) : (( إن ادعى مدع فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله )) (غيبة النعماني: 178) .

    حدَّثنا عليُّ بن أحمد قال: حدَّثني عبيد اللّه بن موسى العلويُّ، عن أبي محمّد موسى بن هارون بن عيسى المعبديِّ قال: حدَّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب قال: حدَّثنا سليمان بن بلال قال: حدَّثنا جعفر بن محمّد (عليهما السلام) ، عن أبيه، عن جدِّه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) .
    قال: «جاء رَجلٌ إلى أمير الموَمنين (عليه السلام) ، فقال له: في حديث آخره ـ ثم رجع إلى صفة المهدي (عليه السلام) فقال: أَوسَعُكُمْ كَهْفاً، وَأَكْثَرُكُمْ عِلْماً، وَأوْصَلُكُمْ رَحِماً، اللَّهُمَ فَاجْعَلْ بَعْثَهُ خُروجاً منَ الغمَّةِ، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَ الاَُمَّةِ. فَإِنْ خَارَ اللّهُ لَكَ فَاعْزِمْ وَلاَ تَنْثَنِ عَنْهُ إنْ وُفِّقْتَ لَهُ، وَلا تَجُوزَنَّ عَنْهُ إِنْ هُدِيتَ إِلَيْهِ، هاهْ ـ وَأومأ بيده إلى صدره ـ شَوْقاً إِلى رُوَْيَتِهِ» غيبة النعماني: 212ـ214، عنه البحار: 51|115





    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎