⇋ ذرية الإمام المهدي (ع) ⇋ في الأدعية و الزيارات
روى الشيخ الطوسي عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي قال : حدثني الحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمي قال : حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من إصفهان قال :
حججت في سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل وهي دار خديجة عليها السلام تسمى دار الرضا عليه السلام وفيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا عليه السلام : ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولم سميت دارالرضا ؟ فقالت : أنا من مواليهم وهذا دار الرضا علي بن موسى عليهما السلام أسكننيها الحسن بن علي عليهما السلام فاني كنت من خدمه .
....ثم قالت : يقول [أي الحجة (عليه السلام)] لك : إذا صليت على نبيك كيف تصلي ؟ فقلت أقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد .
فقالت : لا إذ صليت عليهم فصل عليهم كلهم وسمهم .
...فقالت : يقول لك : إذا صليت على النبي فصل عليه وعلى أوصيائه على هذه النسخة ، فأخذتها وكنت أعمل بها.
...نسخة الدفتر الذي خرج : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين ، وخاتم النبيين وحجة رب العالمين ، المنتجب في الميثاق ، المصطفى في الظلال ، المطهر من كل آفة ، البرئ من كل عيب ، المؤمل للنجاة ، المرتجى للشفاعة ، المفوض إليه دين الله .
اللهم شرف بنيانه ، وعظم برهانه ، وأفلح درجته ، وارفع درجته ، وأضئ نوره ، وبيض وجهه ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والدرجة والوسيلة الرفيعة وابعثه مقاما محمودا ، يغبطه به الاولون والآخرون .
وصل على أمير المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد الوصيين وحجة رب العالمين .
وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الحسين بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن الحسين ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن موسى إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الخلف الصالح الهادي المهدي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين .
اللهم صل على محمد وأهل الائمة الهادين المهديين ، العلماء الصادقين الابرار المتقين ، دعائم دينك ، وأركان توحيدك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ، الذين اخترتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك وارتضيتهم لدينك ، وخصصتهم بمعرفتك ، وجللتهم بكرامتك ، وغشيتهم برحمتك وربيتهم بنعمتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وألبستهم (من) نورك ، ورفعتهم في ملكوتك وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك . اللهم صل على محمد وعليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة ، لا يحيط بها إلا أنت ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك . اللهم صل على وليك المحيي سنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك . اللهم أعز نصره ، ومد في عمره ، وزين الارض بطول بقائه ، اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر اكائدين ، وازجر (ادحر) عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدي الجبارين . اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير اللهم جدد به ما محي من دينك ، وأحي به ما بدل من كتابك ، وأظهر به ما غير من حكمك ، حتى يعود دينك به وعلى يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك فيه ، ولا شبهة معه ، ولا باطل عنده ، ولا بدعة لديه . اللهم نور بنوره كل ظلمة ، وهد بركنه كل بدعة ، وأهدم بعزته كل ضلالة ، واقصم به كل جبار ، واخمد بسيفه (بنوره) كل نار ، وأهلك بعدله كل جائر وأجرحكمه على كل حكم ، وأذل بسلطانه كل سلطان . اللهم أذل كل من ناواه ، وأهلك كل من عاداه ، وامكر بمن كاده ، واستأصل بمن جحد حقه واستهان بأمره ، وسعى في إطفاء نوره ، وأراد إخماد ذكره . اللهم صل على محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، الحسن الرضا ، والحسين المصطفى ، وجميع الاوصياء ، ومصابيح الدجى ، وأعلام الهدى ومنارالتقى ، والعروة الوثقى ، والحبل المتين ، والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده ، والائمة من ولده ، ومد في أعمارهم ، وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودينا وآخرة إنك على كل شئ قدير .
|بحار الأنوار:52 ص20-22|، |غيبة الطوسي ص186|
نقل السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع) :
يوم الجمعة وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُو اليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه؛ فقل في زيارته:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَ عَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.
|مفاتيح الجنان الباب الأول الفصل الخامس|، |غيبة الطوسي ص186|، |جمال الاسبوع 301|
ونقل في آخر كتاب (مزار) بحار الأنوار عن كتاب (مجموع الدعوات) لهارون موسى التلعكبري (سلاماً و صلاة طويلة من رسول الله على الأئمة فردا فردا الى أن صلى و سلم على الإمام المهدي (ع) و قال:
السلام على ولاة عهده ، والأئمة من ولده اللهم صل عليهم وبلغهم أمالهم وزد في آجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت من أمرهم ، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصاراً فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك ، وخلصاءك من عبادك ، وصفوتك من خلقك وأولياك وسلائل أولياءك وصفوة أولاد أصفياءك وبلغهم منا التحية والسلام ، واردد علينا منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة هذا الدعاء، و رواه السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة يقرئ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة (عليه السلام) :
عن الامام الصادق (ع) :
اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين.
|بحار الأنوار ج94 ص349|
ذكر شيخ الطائفة الطوسي في مصباح المتهجد قراءة هذا الدعاء للإمام المهدي (عليه السلام) من أعمال يوم الجمعة, كذلك ذكره السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع ضمن أعمال عصر يوم الجمعة, و كذلك ذكره الشيخ الكفعمي في " البلد الأمين " ضمن أعمال يوم الجمعة . وقد نقله الشيخ عباس القمي في (كتاب مفاتيح الجنان) :
روى يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا :
" اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك و لسانك المعبر عنك الناطق بحكمك و عينك الناظرة بإذنك و شاهدك على عبادك الجحجاح المجاهد العائذ بك العابد عندك و أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمتك و دعائم دينك و اجعله في وديعتك التي لا تضيع و في جوارك الذي لا يخفر و في منعك و عزك الذي لا يقهر و آمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به و اجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه و انصره بنصرك العزيز و أيده بجندك الغالب و قوه بقوتك و أردفه بملائكتك و وال من والاه و عاد من عاداه و ألبسه درعك الحصينة و حفه بالملائكة حفا اللهم اشعب به الصدع و ارتق به الفتق و أمت به الجور و أظهر به العدل و زين بطول بقائه الأرض و أيده بالنصر و انصره بالرعب و قو ناصريه و اخذل خاذليه, و دمدم من نصب له و دمر من غشه و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه و اقصم به رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنة و مقوية الباطل و ذلل به الجبارين و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقي لهم آثارا اللهم طهر منهم بلادك و اشف منهم عبادك و أعز به المؤمنين و أحي به سنن المرسلين و دارس حكم النبيين و جدد به ما امتحى من دينك و بدل من حكمك حتى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضا محضا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه و حتى تنير بعدله ظلم الجور و تطفئ به نيران الكفر و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك و اصطفيته على غيبك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و طهرته من الرجس و سلمته من الدنس.
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة أنه لم يذنب ذنبا و لا أتى حوبا و لم يرتكب معصية و لم يضع لك طاعة و لم يهتك لك حرمة و لم يبدل لك فريضة و لم يغير لك شريعة و أنه الهادي المهتدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم و تغلب بحقه كل باطل اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى و المحجة العظمى و الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي و يلحق بها التالي و قونا على طاعته و ثبتنا على مشايعته و امنن علينا بمتابعته و اجعلنا في حزبه القوامين بأمره الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوية سلطانه.
اللهم و اجعل ذلك لنا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نعتمد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك و حتى تحلنا محله و تجعلنا في الجنة معه و أعذنا من السامة و الكسل و الفترة و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد نبيك و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته.
|مصباح المتجهد ص409|، |مفاتيح الجنان ص618|
روى الشيخ الطوسي عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي قال : حدثني الحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمي قال : حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من إصفهان قال :
حججت في سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل وهي دار خديجة عليها السلام تسمى دار الرضا عليه السلام وفيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا عليه السلام : ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولم سميت دارالرضا ؟ فقالت : أنا من مواليهم وهذا دار الرضا علي بن موسى عليهما السلام أسكننيها الحسن بن علي عليهما السلام فاني كنت من خدمه .
....ثم قالت : يقول [أي الحجة (عليه السلام)] لك : إذا صليت على نبيك كيف تصلي ؟ فقلت أقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد .
فقالت : لا إذ صليت عليهم فصل عليهم كلهم وسمهم .
...فقالت : يقول لك : إذا صليت على النبي فصل عليه وعلى أوصيائه على هذه النسخة ، فأخذتها وكنت أعمل بها.
...نسخة الدفتر الذي خرج : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين ، وخاتم النبيين وحجة رب العالمين ، المنتجب في الميثاق ، المصطفى في الظلال ، المطهر من كل آفة ، البرئ من كل عيب ، المؤمل للنجاة ، المرتجى للشفاعة ، المفوض إليه دين الله .
اللهم شرف بنيانه ، وعظم برهانه ، وأفلح درجته ، وارفع درجته ، وأضئ نوره ، وبيض وجهه ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والدرجة والوسيلة الرفيعة وابعثه مقاما محمودا ، يغبطه به الاولون والآخرون .
وصل على أمير المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد الوصيين وحجة رب العالمين .
وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الحسين بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن الحسين ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن موسى إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على علي بن محمد إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين .
وصل على الخلف الصالح الهادي المهدي إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين وحجة رب العالمين .
اللهم صل على محمد وأهل الائمة الهادين المهديين ، العلماء الصادقين الابرار المتقين ، دعائم دينك ، وأركان توحيدك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ، الذين اخترتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك وارتضيتهم لدينك ، وخصصتهم بمعرفتك ، وجللتهم بكرامتك ، وغشيتهم برحمتك وربيتهم بنعمتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وألبستهم (من) نورك ، ورفعتهم في ملكوتك وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك . اللهم صل على محمد وعليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة ، لا يحيط بها إلا أنت ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك . اللهم صل على وليك المحيي سنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك . اللهم أعز نصره ، ومد في عمره ، وزين الارض بطول بقائه ، اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر اكائدين ، وازجر (ادحر) عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدي الجبارين . اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير اللهم جدد به ما محي من دينك ، وأحي به ما بدل من كتابك ، وأظهر به ما غير من حكمك ، حتى يعود دينك به وعلى يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك فيه ، ولا شبهة معه ، ولا باطل عنده ، ولا بدعة لديه . اللهم نور بنوره كل ظلمة ، وهد بركنه كل بدعة ، وأهدم بعزته كل ضلالة ، واقصم به كل جبار ، واخمد بسيفه (بنوره) كل نار ، وأهلك بعدله كل جائر وأجرحكمه على كل حكم ، وأذل بسلطانه كل سلطان . اللهم أذل كل من ناواه ، وأهلك كل من عاداه ، وامكر بمن كاده ، واستأصل بمن جحد حقه واستهان بأمره ، وسعى في إطفاء نوره ، وأراد إخماد ذكره . اللهم صل على محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، الحسن الرضا ، والحسين المصطفى ، وجميع الاوصياء ، ومصابيح الدجى ، وأعلام الهدى ومنارالتقى ، والعروة الوثقى ، والحبل المتين ، والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده ، والائمة من ولده ، ومد في أعمارهم ، وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودينا وآخرة إنك على كل شئ قدير .
|بحار الأنوار:52 ص20-22|، |غيبة الطوسي ص186|
نقل السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع) :
يوم الجمعة وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُو اليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه؛ فقل في زيارته:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَاالْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَ عَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.
|مفاتيح الجنان الباب الأول الفصل الخامس|، |غيبة الطوسي ص186|، |جمال الاسبوع 301|
ونقل في آخر كتاب (مزار) بحار الأنوار عن كتاب (مجموع الدعوات) لهارون موسى التلعكبري (سلاماً و صلاة طويلة من رسول الله على الأئمة فردا فردا الى أن صلى و سلم على الإمام المهدي (ع) و قال:
السلام على ولاة عهده ، والأئمة من ولده اللهم صل عليهم وبلغهم أمالهم وزد في آجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت من أمرهم ، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصاراً فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك ، وخلصاءك من عبادك ، وصفوتك من خلقك وأولياك وسلائل أولياءك وصفوة أولاد أصفياءك وبلغهم منا التحية والسلام ، واردد علينا منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة هذا الدعاء، و رواه السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة يقرئ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة (عليه السلام) :
عن الامام الصادق (ع) :
اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين.
|بحار الأنوار ج94 ص349|
ذكر شيخ الطائفة الطوسي في مصباح المتهجد قراءة هذا الدعاء للإمام المهدي (عليه السلام) من أعمال يوم الجمعة, كذلك ذكره السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع ضمن أعمال عصر يوم الجمعة, و كذلك ذكره الشيخ الكفعمي في " البلد الأمين " ضمن أعمال يوم الجمعة . وقد نقله الشيخ عباس القمي في (كتاب مفاتيح الجنان) :
روى يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا :
" اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك و لسانك المعبر عنك الناطق بحكمك و عينك الناظرة بإذنك و شاهدك على عبادك الجحجاح المجاهد العائذ بك العابد عندك و أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمتك و دعائم دينك و اجعله في وديعتك التي لا تضيع و في جوارك الذي لا يخفر و في منعك و عزك الذي لا يقهر و آمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به و اجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه و انصره بنصرك العزيز و أيده بجندك الغالب و قوه بقوتك و أردفه بملائكتك و وال من والاه و عاد من عاداه و ألبسه درعك الحصينة و حفه بالملائكة حفا اللهم اشعب به الصدع و ارتق به الفتق و أمت به الجور و أظهر به العدل و زين بطول بقائه الأرض و أيده بالنصر و انصره بالرعب و قو ناصريه و اخذل خاذليه, و دمدم من نصب له و دمر من غشه و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه و اقصم به رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنة و مقوية الباطل و ذلل به الجبارين و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقي لهم آثارا اللهم طهر منهم بلادك و اشف منهم عبادك و أعز به المؤمنين و أحي به سنن المرسلين و دارس حكم النبيين و جدد به ما امتحى من دينك و بدل من حكمك حتى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضا محضا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه و حتى تنير بعدله ظلم الجور و تطفئ به نيران الكفر و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك و اصطفيته على غيبك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و طهرته من الرجس و سلمته من الدنس.
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة أنه لم يذنب ذنبا و لا أتى حوبا و لم يرتكب معصية و لم يضع لك طاعة و لم يهتك لك حرمة و لم يبدل لك فريضة و لم يغير لك شريعة و أنه الهادي المهتدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم و تغلب بحقه كل باطل اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى و المحجة العظمى و الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي و يلحق بها التالي و قونا على طاعته و ثبتنا على مشايعته و امنن علينا بمتابعته و اجعلنا في حزبه القوامين بأمره الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوية سلطانه.
اللهم و اجعل ذلك لنا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نعتمد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك و حتى تحلنا محله و تجعلنا في الجنة معه و أعذنا من السامة و الكسل و الفترة و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد نبيك و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته.
|مصباح المتجهد ص409|، |مفاتيح الجنان ص618|
Comment