رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )
المؤمن من اعترف بحاكمية الله وتابع ولي الله وسار على نهج الإمام المهدي (ع)
السيد الإمام احمد الحسن يقول : أيها المسلمون التفوا حول راية قائم آل محمد الإمام المهدي (ع) والحق الذي أدعوكم له ، اكفروا بحاكمية الناس ، وأمنوا واقروا بحاكمية الله ولا تتبعوا الأئمة الذين يدعون إلى النار ، والذين خرجوا عن الشريعة الإسلامية علنا وخالفوا الإمام المهدي (ع) والقرآن على رؤوس الأشهاد ويريدون خداعكم وإضفاء الشرعية على العلمانية والديمقراطية الأمريكية والانتخابات باسم الإسلام ، الذي ينكرها ولا يقرها جملة وتفصيلا فمن اعترف بحاكمية الناس وأنكر حاكمية الله فهو كافر ، ومن اعترف بحاكمية الله ومع ذلك اعترف بحاكمية الناس والديمقراطية والانتخابات ، فهو مشرك ومن اعترف بحاكمية الله وتابع ولي الله وسار على نهج الإمام المهدي (ع) وأنكر حاكمية الناس فهو مؤمن.
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256 البقرة .
وهذا القرآن والأحاديث الشريفة عن الرسول (ص) والأئمة (ع) تهتف في أسماع الغافلين قال تعالى :
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
المائدة 44
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
المائدة 45
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
المائدة 47
وقال تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً .البقرة: 30
وقال تعالى: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ . آل عمران26
وقال تعالى: يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ . صّ26
وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .البقرة 246.
قال الصادق (ع) (…أ ما ترى الله يقول ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم و إرادتكم ثم قال الصادق (ع) : ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله .)
تحف العقول ص325 .
والأحاديث كثيرة لا يسعها هذا البيان فراجعوا كتابيَّ (حاكمية الله ، ولمن الملك اليوم ).
أين المتمسكين بالثقلين ، أين أولياء المهدي (ع) وحلفاء القرآن رحم الله من نصر علياً (ع) بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان .
عن أبي جعفر الباقر (ع) قال قال رسول الله (ص : (يا علي إن فيك مثلاً من " قل هو الله أحد " من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القران ومن قراها مرتين فقد قرا ثلثي القران ومن قرأها ثلاثا فقد قرأ القران يا علي ومن احبك بقلبه كان له اجر ثلث الأمة ومن احبك بقلبه وأعانك بلسانه كان له اجر ثلثي هذه الأمة ومن احبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بسيفه كان له مثل اجر هذه الأمة ).
البرهان ج 5 ص 522 .
طوبى لكم يا أنصار الله ، وأنصار الإمام المهدي (ع) وأنتم تواجهون الجاهلية في آخر الزمان ، التي عادت كيوم بعث رسول الله (ص) الذي قال رسول الله (ص) :
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، فقيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس .
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 11 ص 323.
احمد الحسن
مقطع من بيان سجستان
المؤمن من اعترف بحاكمية الله وتابع ولي الله وسار على نهج الإمام المهدي (ع)
السيد الإمام احمد الحسن يقول : أيها المسلمون التفوا حول راية قائم آل محمد الإمام المهدي (ع) والحق الذي أدعوكم له ، اكفروا بحاكمية الناس ، وأمنوا واقروا بحاكمية الله ولا تتبعوا الأئمة الذين يدعون إلى النار ، والذين خرجوا عن الشريعة الإسلامية علنا وخالفوا الإمام المهدي (ع) والقرآن على رؤوس الأشهاد ويريدون خداعكم وإضفاء الشرعية على العلمانية والديمقراطية الأمريكية والانتخابات باسم الإسلام ، الذي ينكرها ولا يقرها جملة وتفصيلا فمن اعترف بحاكمية الناس وأنكر حاكمية الله فهو كافر ، ومن اعترف بحاكمية الله ومع ذلك اعترف بحاكمية الناس والديمقراطية والانتخابات ، فهو مشرك ومن اعترف بحاكمية الله وتابع ولي الله وسار على نهج الإمام المهدي (ع) وأنكر حاكمية الناس فهو مؤمن.
قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256 البقرة .
وهذا القرآن والأحاديث الشريفة عن الرسول (ص) والأئمة (ع) تهتف في أسماع الغافلين قال تعالى :
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
المائدة 44
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
المائدة 45
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
المائدة 47
وقال تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً .البقرة: 30
وقال تعالى: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ . آل عمران26
وقال تعالى: يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ . صّ26
وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .البقرة 246.
قال الصادق (ع) (…أ ما ترى الله يقول ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم و إرادتكم ثم قال الصادق (ع) : ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله .)
تحف العقول ص325 .
والأحاديث كثيرة لا يسعها هذا البيان فراجعوا كتابيَّ (حاكمية الله ، ولمن الملك اليوم ).
أين المتمسكين بالثقلين ، أين أولياء المهدي (ع) وحلفاء القرآن رحم الله من نصر علياً (ع) بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان .
عن أبي جعفر الباقر (ع) قال قال رسول الله (ص : (يا علي إن فيك مثلاً من " قل هو الله أحد " من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القران ومن قراها مرتين فقد قرا ثلثي القران ومن قرأها ثلاثا فقد قرأ القران يا علي ومن احبك بقلبه كان له اجر ثلث الأمة ومن احبك بقلبه وأعانك بلسانه كان له اجر ثلثي هذه الأمة ومن احبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بسيفه كان له مثل اجر هذه الأمة ).
البرهان ج 5 ص 522 .
طوبى لكم يا أنصار الله ، وأنصار الإمام المهدي (ع) وأنتم تواجهون الجاهلية في آخر الزمان ، التي عادت كيوم بعث رسول الله (ص) الذي قال رسول الله (ص) :
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، فقيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس .
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 11 ص 323.
احمد الحسن
مقطع من بيان سجستان
Comment