إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

( * الطريق الموصل إلى الله * )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3323

    #61
    رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

    الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


    ما معنى قوله تعالى :

    فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) / الماعون
    ؟؟؟؟؟
    الجواب :


    أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) / الماعون .

    أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ السؤال هنا موجه للمؤمن , وهو استفهام عن شخص نتيجته هي التكذيب بالجزاء والقيامة , أو بالحقيقة التكذيب بوجود الله سبحانه و تعالى .
    فأصل تكذيب الدين الجديد ومن جاء به ـــ وهو محمد ص هو الكفر بالله و بالآخرة وإن لم يصرح الكفار بهذا . وعلى كل حال فإن هذه النتيجة لم تأتِ بلا مقدمات , بل جاءت من مقدمات واقعية , وهي دفع اليتيم عن حقه , أي الفرد

    في قومه الذي لا يسبقه سواه بالأخلاق والشرف وطاعة الله ومعرفة الله , وهم الأنبياء والمرسلون ع و الأئمة ع فهذا الذي يكذب بالجزاء لا يقبل تقدم هؤلاء عليه , لأنه مصاب بداء إبليس [ أنا خير منه ] فلا يقبل أن يتقدم عليه
    من هو خير منه .

    ثم إنّ من صفاته أكل اموال اليتامى و الأرامل و المساكين , وهؤلاء ــ أي الذين يستوحذون على أموال الفقراء ويتمتعون بها ومن اتصل بهم ــ هم دائماً علماء الدين غير العاملين , المحاربون للأنبياء والمرسلين والأئمة ع فقد حارب

    علماء بني إسرائيل موسى ع

    وحارب اليهود عيسى ع , وحارب علماء الأحناف و اليهود محمداً ص , وحارب العلماء الضالون في هذه الأمة الأئمة ع .
    وليس كما يُظن انّ بعض علماء السنّة فقط هم الذين حاربوا الأئمة , بل وعلماء الشيعة أيضاً فقد حارب كبار علماء الشيعة الإمام عليّ بن موسى الرضا ع, وحاولوا دفعه عن حقه , لا لشيئ فقط ليستأثروا بأموال الصدقات والرئاسة

    الدينية الباطلة .
    ومن هؤلاء العلماء الشيعة ظاهراً الضالين [ علي بن حمزة البطائني ] , وهو من أصحاب الإمام موسى بن جعفر ع ومن كبار علماء الشيعة , ولكن لما استشهد الإمام موسى بن جعفر ع حارب علي بن حمزة البطائني الإمام

    الرضا ع , ولكن تصدى شباب الشيعة لهؤلاء العلماء غير العملين , وثـبّتوا المذهب , وبيّنوا باطل هؤلاء الفقهاء الظلمة , ومن هؤلاء الشباب أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي , وهو من خلّص أصحاب الإمام الرضا ع
    الممدوحين .

    والنتيجة علماء السوء غير العاملين والطواغيت وأعوانهم وأتباعهم هم الذين يدفعون اليتامى عن مقاماتهم , ولا يحضّون على إعطاء المساكين حقهم .

    واليتامى والمساكين : هم الأنبياء والمرسلون والأئمة ع , لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين , أي مساكين فلا يدانيهم أحد , فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم .

    فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ : أي فويل للمنتظرين , فكل مرسل من الله مبشر ممن سبقه من الأنبياء والمرسلين والأئمة ع يوجد جماعة من المؤمنين به ينتظرونه , ولكن مع الأسف دائماً كان هناك فشل كثير من هؤلاء المنتظرين في نهاية
    المطاف . فقد فشل علماء اليهود في انتظار عيسى ع حيث لما أتاهم كذبوه , مع أنهم كانوا ينتظرونه . وفشل علماء اليهود والأحناف في انتظار محمد ص حيث أنّ اليهود أسّسوا مدينة يثرب لاستقبال الرسول محمد ص عند

    قيامه , فلما قام في مكة وهاجر إلى يثرب كذّبه كثير منهم ولم يؤمنوا به .

    وهذه سنّة متّبعة , وهي اليوم تكرر مع القائم ع , حيث إنّ علماء الشيعة ينتظرونه ولكنهم اليوم يحاربونه . وهذه هي المفارقة لفظي [ الويل ] و [ الصلاة ] في الآية , فكيف يكون الويل للمصلين ؟! نعم , إنّ الويل لهم ,

    لأنهم يُصلّون إلى عكس القبلة , فهم يريدون أن يأتيهم الإمام المهدي ع وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية , يريدون الإمام المهدي ع ياتّي لهم و يستأذنهم في إرسال من يرسله إلى الناس , ويعطيهم خطة عمله ع ليبدوا تحفظاتهم

    عليها , فهم أئمة الكتاب لا أنّ الكتاب إمامهم !!!!
    الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ : الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها , الذين هم ساهون عن الإمام المهدي ع فالعمل بين يديه ع خير صلاة يؤديها المؤمن , وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسراً , لما

    تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي ع وكذبوا وصيّه ورسوله .

    وهذا هو الزمان الذي فيه الناس [ سُكارى حيارى , لا مسلمون ولا نصارى ] , فتجده معمماً ويلبس زيّاً دينياً شيعياً او سنّياً , وساعة يستقبل [ .......] الذي لا هم له ولا لبلاده إلاّ القضاء على الإسلام , و ساعة يقول السلام عليك يا

    رسول الله محمد ص , السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ع وتجده ساعة داعية للدمقراطية الأمركية والانتخابات , فيكون بذلك نصرانياً غربي الهوى , لأن الإسلام ودستوره القرآن يرفض أي انتخابات , ولا نعرف من الرسول والأئمة
    ع والقرآن الذي بين أيدينا ونتصفحه إلا التعيـّين من الله أو من المعصوم ع الذي هو أيضاً من الله , بل إن جميع الأديان الإلهية مطبقة على ذلك , إلا من اتّبع هواه .
    فهولاء بنو إسرائيل في قصة طالوت في سورة البقرة , لا يُعيّنون هم الملك , بل يطلبون من نبي لهم أن يطلب من الله أن يعيّن لهم ملكاً , قال تعالى :

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . 246/ البقرة .

    وقال تعالى :

    قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) / آل عمران .

    فالملك ملك الله , لا ملك الناس , فالذي يُعيّن هو الله .
    ومع الأسف كثير من الجهلة الحمقى يُطبِّلون و يُزمِّرون لهؤلاء العلماء غير العاملين [ النصارى ] بل إنّ الحق أن يسمّيهم الناس : [ العلماء الأمريكان ] , ويقولون إنهم علماء أصمتـتهم الحكمة ويا ليتهم ظلّوا صامتين , بل صمتوا

    دهراً ونطقوا كفراً .

    فالنتيجة التي وصل إليها السيستاني وأشباهه هي أن : [ الدستور يضعه الناس , والحاكم يُعيَّنـه الناس . و أمرهم شورى بينهم , ومحمد وعلي صلوات الله عليهم برأي . هؤلاء الجهلة مخطئان , وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان ,والحكم

    برأي السيستاني للشيطان ] !!!.

    وهؤلاء حتماً مُراؤون وعملهم كلّه رياء , فبكاؤهم عل الحسين ع رياء , وصلاتهم ريـاء هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية .

    الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) : وهؤلاء هم العلماء غير العاملين , الذين فشلوا في انتظار الإمام المهدي ع فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي ع ووصيّه و رسوله , بل ويمنعون الناس من الجهاد بين يديه ,
    وقتال الكفار الذين قاموا بغزو الدول الإسلامية , فهؤلاء العلماء الجبناء الخونة كما وصفهم الله سبحانه في حديث المعراج للرسول ص لا بأنّهم خذلوا الإمام المهدي ع بل يمنعون الناس عن نصرته وإعانته , فلعنة الله على الظالمين

    الذين يمنعون الماعون .

    السيد احمد الحسن
    المتشابهات جزء 1 سؤال 20
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3323

      #62
      رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

      الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان

      لماذا قالى تعالى :

      إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) / لقمان

      الجواب :

      قال تعالى :

      مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ / 5 الجمعة ,

      فالعالم غير العامل في ملكوت السموات وكما تراه الملائكة مثاله حمار , وقال تعالى

      في العلماء العاملين الذين ينفرون من دعوات الأنبياء والمرسلين :

      كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) / المدثّر ,

      أي كأنهم حمير فرّت من أسد وصوت العلماء غير العاملين منكر وهو أنكر الأصوات ,

      لأنه صوت الباطل الذي يجادل الحق الخالص الذي يأتي به الأنبياء والرسل والحجج على أهل الأرض ع .

      السيد احمد الحسن
      المتشابهات جزء 3 سؤال 113
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3323

        #63
        رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

        الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


        ما معنى : ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) . / التاكثر . ؟؟

        الجواب :
        النَّعِيمِ : هم محمد وآل محمد ص كما ورد عنهم .

        والسؤال عنهم ع يوم القيامة لعظيم شأنهم نسبةً إلى من سبقهم من الأنبياء والمرسلين , فالأنبياء والمرسلون ومحمد وآل محمد ص أنوار أضاءت الطريق لأممهم , وبهم يُعرف طريق الله سبحانه وتعالى , ويُميّز الحقّ من الباطل بسيرتهم

        ونهجهم وحكمتهم وأقوالهم وأعمالهم , ومحمد وآل محمد ع نور الله سبحانه وتعالى .

        فهم ع كاشموس التي أضاءت الطريق لهذه الأمّة الإسلامية , ولكن للأسف أعرضت الأمة عنهم , ولم تـقتدِ بسيرتهم , أما بقية الأنبياء والمرسلين فقد كانوا كالشموع التي أضاءت الطريق لأممهم , ولهذا يهدّد الله سبحانه وتعالى بأنه

        سَيسأل هذه الأمة عن محمد وآل محمد ع .

        فالطريق الذي يُضاء بالشموع ليس كالطريق الذي يُضاء بالشموس , والذي يَتيه ويضيّع طريقه مع أنّ هذا الطريق مُضاء بالشموس الطالعة الباهرة , أولى بأن يُعاتب ويُحاسب ثمّ يُعاقب .

        وسُئل أمير المؤمنين ع من الذين بدّلوا نعمة الله كُفراً ؟ فقال : ع

        [ دعهم لغيّهم هُم قريش ] .

        وفي زمان الرسول ص , قريش : هم الذين يعيشون حول الكعبة في أم القرى مكة , وفي زمان القائم ع قريش : هم الذين يعيشون حول ضريح الإمـام علي ع في أم القرى في هذا الزمان وهي النجف , ومن قريش في هذا الزمان بعض

        علماء الدين , وهم الذين يقدّم القائم ع خمسمائة منهم فيضرب أعناقهم , ويعيد ذلك ست مرات , كما ورد في الرواية عن أهل البيت ع .

        وورد في الرواية أنّ القائم ع يفتح مدينة النجف كما فتحت مكة عنوة وبالسيّف ويقتل مقاتليها , ويَقتل القائم في النجف حتى يرضى الله , كما ورد في الروايات عنهم عليهم السلام .

        السيد احمد الحسن
        المتشابهات جزء 3 سؤال 76
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3323

          #64
          رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

          الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



          ما معنى قوله تعالى :

          قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12). / الذاريات : ؟؟

          الجواب :

          أي المقدّرون ضد تقدير الله , وقطعاً تقدير مخالف لتقدير الله فهو تقدير باطل كاذب , فهؤلاء المقدرون المخالفون لتقدير الله , المكذبون بتقدير الله وأمر الله , وهم الذين يكذبون بالقائم ع ولا يؤمنون به , لأنهم يريدون أن يأتي وفق

          تقديرهم هُم لا وفق ما قدر الله سبحانه وتعالى .

          الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ : أي إنّ هؤلاء القوم مغمورون بالدنيا , ساهون عن الآخرة والغيب والملكوت , فهم ساهون بالدنيا واللهث وراءها عن القائم ع . فلا همَّ لهم إلاّ الدنيا , في غمرةٍ ساهون , والدين والقائم لعِقٌ على ألسنتهم ,

          يتكلمون به ويحدّثون الناس به ولكنهم غير مستعدّين لنصرته , لأنه يُعارض دنياهم ويعرض حياتهم ومصالحهم للخطر .

          يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ : هذا عذر خبيث يعتذرون به , وهو أنهم يقولون لا يقوم القائم الآن فلا يزال الكثير , فالدين بخير ولم ينتشر الفساد والجور والظلم في كُلّ مكان .

          فـ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ , وكأنهم لا يرون الأرض ملئت ظلماً وجوراً بأمريكا و أتباعها , بل وبِهم هُم , هؤلاء الذين يدّعون تمثيل الدين فهم يعيشون بفضله , وتحت ظل اسمه ع ولكنّهم يعلمون أنّ قيامه ع يعني ذهاب رئاستهم الدينية الباطلة

          وتقدّيس الجُهّال لهُم , وبالتالي يحاولون صرف الناس عن القائم ع وعن نُصرته , فهم المذكرون في الدّعاء : [ إنهم يرونه بعيداً ] , يسألون أيان يوم الدين !!!! .

          السيد احمد الحسن
          المتشابهات جزء 3 سؤال 70
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3323

            #65
            رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

            الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان

            ما معنى قوله تعالى :

            وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ./ البقرة : ؟؟

            الجواب :

            طلب موسى ع من قومه أن يقتلوا أنفسهم الأمارة بالسوء , وأن يقتلوا العقــيدة الفــاسـدة التي أنطوت عليها أنفسهم إلى قتل الأبدان .

            وقـصة السامري والعجـل لا بد لكل مسلم أن يطلع عليها ويتّعظ بها , فالســامري في هذه الأمّة هو : العـالم غير عامـل الضّال الذي يُحرّف دين الله , والعــجــل هو العقـيدة الفاسدة والضلال الذي ينشره علماء السوء بين الناس .

            وحريّ بكل مسلم أن يراجع نفسه لئلاّ يُـبعث يوم القيامة من أتباع السامري العالم غير عالم الضّال , ولئّلا يُـبـعث يوم القايمة من عبدة العجـل .

            عن حذيفة عن النبي ص انه قال :

            [ وأنتم أشبه الأمم سمتاً ببني إسرائيل لتركبنّ طريقهم حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة , غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا ؟ ] .

            والعالم الذي يُعطّل الجهاد الدفاعي سامريُّ هذه الأمة , وتعطيل الجهاد الدفاعي عجل يُعبد من دون الله . فالأولى بالمسلمين أن يتوبوا إلى بارئهم , ويقتلوا أنفسهم في سبيل الله ويُجاهدوا بأموالهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله , لا أن يعبدوا

            العجــل ويتّبعوا السامريين علماء الضلالة غير العاملين , الذين حرّفوا شريعة الله سبحانه وتعالى , وبدّلوا نعمة الله كفراً , والذين يودُّ أحدهم لو يُعمّر ألف سنة , والذين قال فيهم تعالى :

            مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا . 5/ الجمعة :

            أي القرآن لأنهم لم يحملوا القرآن الذي جاء فيه :

            قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ .26 .آل عمران .

            أي إنّ الملك يُعيّنه الله وليس الناس بالانتخاب الذي أقرّوه علماء الضلالة , ولأن القرآن هو الدستور لا أنّ الدستور يضعه الناس كما أقرّ علماء الضلالة .

            كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) . الجمعة .

            فهؤلاء العلماء غير العاملين يُكذبون بآيات الله ويُعطّلون القرآن , فلا يقرون أنّ الحاكم يُعيّنه الله لا الناس , ولا يعترضون على الانتخابات الباطلة بنص قرآني فرقاني محكم لا اختلاف فيه , فهم بإقرارهم بالاتخابات يقرون لمن اغتصب حق أمير المؤمنين علي عليه السلام .

            السيد احمد الحسن
            المتشابهات جزء 3 سؤال 82
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3323

              #66
              رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

              الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



              قال تعالى :

              وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82). / النمل.

              ما المراد من هذه الآية ؟

              الجواب :

              قال رجل لأبي عبد الله ع : بلغني أنّ العامة يقرؤون هذه الآية هكذا : [ تَكلمهم ]

              أي تجرحهم فقال ع : [ كَلمهم الله في نار جهنم ما نزلت إلاّ تُكلّمهم من الكلام ] .

              وعن الرضا ع في قوله تعالى : أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ . , قال ع
              [ عليّ عليه السلام ] .

              فالدابة في هذه الآية إنسان , وتوجد روايات بيّنت أنه علي بن أبي طالب ع , وهذا في الرجعة , فعلي ع هو دابة الأرض في الرجعة يُكلّم الناس , ويبيّن المؤمن من الكافر بآيات الله سبحانه .

              وقبل الرجعة قيام القائم ع , وأيضاً له [ دابة تُكلّم الناس ] , وتُبيّن لهم ضعف إيمانهم بآيات الله الحقّة في ملكوت السماوات , لأنهم قصروا نظرهم على هذه الأرض , وعلى المادة , وهي مبلغهم من العلم لا يعدونها إلى سواها ,

              ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)./ النجم .

              وفي الجانب الآخر الأنبياء و الأوصياء والرسل وأصحابهم يؤمنون بآيات الله , ويؤمنون بالرؤيا والكشف في ملكوت السماوات , وإنّها طريقٌ لوحي الله سبحانه وتعالى , وما كانوا أنبياء لولا إيمانهم هذا , ولذا مدحهم الله سبحانه وتعالى

              فقال : وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)./ الصافات .

              وقال : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ . (12) / التحريم .

              وقال تعالى عن الرؤيا : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)./ يوسف .

              فمدح إبراهيم ع , لأنه صدّق بالرؤيا , ومدح مريم كذلك , لأنها صدّقت بالرؤيا , ومدح يوسف , لأنه صدّق بالرؤيا وأوّلها , قال تعالى : يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ

              يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)./ يوسف .

              واليوم تجد كثيراً من الناس ينكرون حقيقة الرؤيا , وإنّها وحي من الله سبحانه وتعالى , وذلك لأنّ نفوسهم الخبيثة منكرة وغير مؤمنة بالله سبحانه وتعالى , ولكنهم لا يعلمون .

              فهم كافرون بالله في عالم الذَّر , وكافرون بالولاية الإلهية , ولم يقرّوا لوليّ من أولياء الله قطّ في قلوبهم , وإنّما جعلهم الله يقرّون بألسنتهم ببعض الحقّ ليدفع الله بهم عن أوليائه .

              والرؤيا طريق يُكلّم الله به عباده جميعهم وأنبياءه ورسله , أولياءه وأعداءه , المؤمن والكافر .

              فقد أوحى الله لفرعون مصر الكافر رؤيا إستفاد منها يوسف ع في بناء إقتصاد الدولة :

              يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)./ يوسف .

              وقد أوحى الله لمحمد ص رؤيا عرّفه بها ما يحصل لأهل بيته من بعده , وتسلّط بني أميّة لعنهم الله على أمّته : وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا

              يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)./ الإسراء .

              وقد عرض الله سبحانه وتعالى نفسه شاهداً للكفّار بنبوّة محمد ص إن طلبوا شهادته . وكيف يشهد الله سبحانه وتعالى للكفّار إلاّ بالرؤيا , قال تعالى : وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43). / الرعد .

              قال تعالى : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ , فالقول الذي يقع هو خروج القائم ع وهو القيامة الصغرى ,

              أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ. والدابة : هو المهدي الأول الذي يقوم قبل القائم ع ويُكلّم الناس ويُبكّتَهم , ويُبيّن لهم كفرهم بآيات الله الملكوتية [ الرؤيا والكشف ] وركونهم إلى المادة

              والشهوات , و إعراضهم عن ملكوت السموات .

              قال تعالى: سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)./ فصلت .

              ورد في الروايات عنهم ع : [ أنه الحقّ ] أي : قيام القائم , والآيات التي يرونها في الآفاق , وفي أنفسهم هي كما ورد عنهم ع , في الآفاق : [ الفتن والقذف من السماء ] ,
              وفي أنفسهم : [ المسخ ] .

              وأيضاً الآيات في الآفاق الملكوتية أي في آفاق السماوات ,

              وفي أنفسهم بـــ [ الرؤيا والكشف ]

              فيريهم الله آياته الملكوتية حتّى يتبيّن لهم أنه الحقّ , أي خروج القائم , وإنّ الذي يُكلّمهم هو :

              [ المهدي الأول من المهديين الإثني عشر ] , وهذه الآيات هي من علامات التي تُرافق المهدي الأول , وتُبيّن للناس أنه الحقّ من ربهم .

              فهذه الآيات في الآفاق وفي الأنفس التي تتكلّم عنها دابة الأرض , وتُبكّت الناس , وعند الرسول ص وعند آل بيته عليهم السلام .

              ففي القرآن : الله سبحانه وتعالى يسمي الرؤيا [ أحسن القصص ] , ويقصّ علينا رؤيا يوسف ويُبيّن تحقّـقها في أرض الواقع .

              ويقصّ علينا رؤيا السجين وتحقّـقها في أرض الواقع المعاش , ويقصّ رؤيا فرعون الكافر وإعتماد يوسف ع وهو نبي عليها وتأسيسه إقتصاد الدولة بناءً على هذه الرؤيا , ومن ثمّ تحقّـقها في الواقع المعاش . ويقصّ علينا القرآن حال بلقيس

              ملكة سبأء , فهي تعرف سليمان نبي كريم بالرؤيا , فتصدّق الرؤيا وتؤمن في النهاية : قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29)./ النمل , فمن أين عرفت أنه كتاب كريم إلاّ من الله وبالرؤيا .

              وهكذا كل أنبياء الله ورسله وأوليائه سبحانه وتعالى , لا تُفارقهم الرؤيا , آية عظيمة من آيات الله , وطريق يُكلّمهم الله سبحانه به , فالرؤيا طلائع الوحي الإلهي .

              أما الرسول : فقد أهتمّ بالرؤيا أشدّ الإهتمام , حتى إنّه كان كل يوم بعد صلاة الفجر يلتفت على أصحابه فيسألهم : [ هل من مبشّرات , هل من رؤيا ] . وفي يوم لا يخبره أحد من أصحابه برؤيا فيقول لهم : آنفاً كان عندي جبرائيل

              يقول : كيف نأتيهم ونريهم رؤيا والتَفَث في أظفارهم ؟! .

              وقال ص : [ من رآني فقد رآني فإنّ الشيطان لا يتمثّل بي , ولا بأحد من أوصيائي ] .

              وقال , وقال , وقال في الرؤيا , راجع [ دار السلام ] وهو أربع مجلدات مليئة بالروايات التي تخصّ الرؤيا .

              كما أقرّ رسول الله ص الرؤيا كطريق هداية وإيمان , فأقرّ إيمان خالد بن سعيد بن العاص الأُموي لرؤيا رآها به ص , وأقرّ رؤيا يهودي رأي نبي الله موسى ع وأخبره أن الحقّ مع محمد ص .

              وأقرّ رسول الله ص أن الرؤيا حقّ من الله وكلام تكلّم به الربّ سبحانه عند عبده .

              أما أهل البيت ع فقد ورد عنهم : [ من رآنا فقد رآنا فإنّ الشيطان لا يتمثّل بنا ] .

              وورد عنهم ع : إنّ الرؤيا في آخر الليل لا تُكذّب ولا تختلف , وإنّ الرؤيا في آخر الزمان لا تُكّذب , وفي آخر الزمان يبقى رأي المؤمن ورؤياه .

              وأقرّ الإمام الحسين ع إيمان وهي النصراني لرؤيا رآها بعيسى ع , وأقرّ الإمام الرضا ع إيمان بعض الواقفية لرؤيا رآها , فقد آتاه أبو الحسن الرضا ع في الرؤيا , وقال له : والله لترجعنّ إلى الحقّ .
              وإذا أردنا التفّصيل فإنّ الأمر يطول , ولكن ماذا تفعل لمن يَنكر عليك الشمس في رابعة النهار وكيف تحتجّ على من يقول هذا منتصف الليل عند الزوال .


              وما لنا إلاّ أن نقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

              قال تعالى : سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54). / فصلت .

              فهذا إنكارهم للرؤيا وهي من الآيات الأنفسية , إنّما لسبب أنّهم في مِرية من لقاء ربهم . والحمد لله وحده .

              السيد احمد الحسن
              المتشابهات جزء 4 سؤال 145
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3323

                #67
                رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                قال تعالى :

                فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) . / الذاريات :

                ما معنى قوله تعالى في هذه الآيات ؟؟

                الجواب :

                فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا : الملائكة .

                إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ : قيام القائم .

                وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ : القيامة الصغرى وحسابه ع للناس .

                وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ : ذات التنظيم والدقة والسير بطريق مستقيم وصلاح سكانها , وإنهم أي الملائكة يعملون بدقة متناهية فلا يختلفون ولا يخطئون , ويظهرون امر الله بالآيات والبينات بالرؤية والكشف والآيات السماوية

                والمعجزات .

                إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ : أي مختلفون في القائم ع جماعة يقولون هو , وجماعة يقولون ليس هو , وهذه الآية في سورة النبأ : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ .

                يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ : الإفك القلب رأساً على عقب , ومعنى الآية : أنه ينقلب عن القائم ويعرض عن القائم , ولا يتبع القائم من هو مقلوب رأساً على عقب أي منكوس الفطرة .

                قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ : أي هلك المكذبون الذين يكذبون دون أن يحيطوا علماً بالشيئ ؟, وهم الذين يكذبون بالقائم ع دون أن يحيطوا علماً بأمره أو ما صدر عنه , لأن قيام القائم أصلاً يناقض أهوائهم وتوجهاتهم الدنيوية وطموحهم للرئاسة الدينية الباطلة .

                السيد احمد الحسن
                المتشابهات جزء 2 سؤال 47
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3323

                  #68
                  رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                  الجاحد والعاصي لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                  ما معنى قوله تعالى :

                  وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) . / الشعراء .

                  الجواب :

                  هؤلاء الغاوون هم أنفسهم الغاوون في الآية : فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94). / الشعراء 94 .

                  وعن هذه الآية قال الصادق ع : [ نزلت في قوم وصفوا عدلاً ثم خالفوه إلى غيره ] .الكافي .

                  .... وهؤلاء الغاوون أو الأتباع الذين يتبعون أئمة الضلال يعرفون الحق ويصفونه , فهم يعرفون عدالة محمد وآل محمد ع وهؤلاء هم مقلدة العلماء غير العاملين الضالين , وإذا لم يلتفتوا إلى أنفسهم سيؤول بهم الأمر إلى محاربة الإمام

                  المهدي عليه السلام .

                  وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ : الشعراء : هم العلماء غير العاملين الضالين ,

                  والغاوون : هم مقلدوهم وأتباعهم ..

                  أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ : أي في كل ضلالة وباطل يتكلمون , وفي كل انحطاط ونزول عن الحق ,

                  والواد : هو المنخفض من الأرض , نظير الباطل , لأنه هبوط إلى أسفل وسقوط في الهاوية .

                  وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ : هكذا دائماً العلماء غير عاملين تجدهم أحرص الناس على الحياة الدنيا يودُّ أحدهم لو يُعمَّر ألف سنة , ويحبون الرفاهية والحياة المريحة البعيدة كل البعد عن حياة الأنبياء والمرسلين الذين يدّعون أنّهم

                  يتابعونهم , فلا تجدهم يقفون مع الحقّ أو يقاتلون الباطل أو ينفقون على اليتامى والأرامل .

                  عن أبي جعفر ع قال :

                  الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ : في النبوة , وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ . قال : في أصلاب النبيين ,

                  وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ : قال : نزلت في الذين غيّروا دين الله بآرائهم وخالفوا أمر الله ,

                  هل رأيتم شاعراً قط تبعه أحد ؟؟ , إنما عنى بذلك الذين وضعوا ديناً بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك , ويؤكد ذلك قوله تعالى :

                  أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) : يعني : يناظرون بالأباطيل ويجادلون بالحجج المضلّة وفي كل مذهب يذهبون , وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ : قال : يعظون الناس ولا يتعظون , وينهون عن المنكر ولا ينتهون ويأمرون بالمعروف ولا يعملون , وهم الذين غصبوا آل محمد حقّهم .

                  السيد احمد الحسن
                  المتشابهات جزء 2 سؤال 53
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3323

                    #69
                    رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                    الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                    ما هو تفسير الآية الكريمة :


                    لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) . الفتح ؟؟

                    الجواب :

                    هذه الآية تُبيّن أنّ الرؤيا من الله سبحانه وتعالى , وهي تتحقق إن شاء الله

                    ولو بعد حين , وما يكفر بها إلاّ الظّالمون .

                    وقد تحقّق ما وعد الله رسوله بالرؤيا فَفُـتحت مكّة ولو بعد حين , وفُتحت خيبر وهي الفتح القريب .

                    والقرآن حيٌّ ويجري مجرى الشمس والقمر , وهذا هو زمانٌ تَحقُّـق هذه الآية مرّة أخرى

                    إن شاء الله .

                    أمّا في الباطن , فالفتح القريب هو الفتح المُيبن الذي حصل لرسول الله ص.

                    وقد بيّـنتُه في أكثر من موضع في الفاتحة والمتشابهات فراجع .

                    وطريق الفتح المُبين مفتوحٌ لكل إنسان يريد السّعي إلى الله بوليّ الله وحجّته على خلقه

                    فالمسجد الحرام هو وليّ الله ويدخله المؤمنون إن شاء الله آمنين مُحلّقين ,

                    أي : لا يكون لهم فكر أو رأي مع قوله , بل يسلّموا له تسّليماً .

                    أمّا المُقصّرون فهم دون هذه المرتبة .

                    والشعر يُمثّل أفكار الإنسان وآراءه , فحلقه أو تقّصيره يعني التسّليم لمن حلق أو قصّر من أجله .

                    السيد احمد الحسن
                    الجواب المنير جزء 2 سؤال 52
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3323

                      #70
                      رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                      الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                      ما معنى هذه الآية :

                      وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54). البقرة . ؟؟

                      الجواب :

                      أنا واعوذ بالله من الأنا العبد الفقير المسكين المُستكين بين يدي ربه .

                      أدعوك وكل من يطلب الحقيقة لتحمل فأساً كما حمله إبراهيم ع ,

                      وتُحطّم كُلُّ الأصنام التي تُعبد من دون الله , بما فيها الصنم الموجود بين جنيبك وهو الأنا .

                      وأكثر من ذكر الله , وأعلم انك مهما أكثرت لن تعدوَ الفافلين حتى توالي وليّ الله وتكون من الساجدين .

                      وأقل العَرَجة على الدنيا , وأعلم أنك مهما زهدت فيها حريص حتى تقـتحم العقـبة , وتَفّك رقبتك من نار الدنيا والآخرة .

                      عن أبان بن تغلب , عن أبي عبد الله ع قال :

                      قلتُ له جُعلتُ فداك قوله :

                      فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11). البلد .

                      فقال : من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة ونحن تلك العقبة التي من إقتحمها نجا ,

                      قال : فسكتَ , فقال لي :

                      فَهلاّ أُفيدك حرفاً خيرٌ لك من الدنيا وما فيها ؟

                      قلتُ بلى جُعلتُ فداك , قال :

                      قوله : فَكُّ رَقَبَةٍ (13).

                      ثم قال : الناس كلُّهم عبيد النار غيرك وأصحابك , فإنّ الله فـكَّ رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت .

                      وقال عيسى ع طوبى لمن لا يعثر بي .

                      إنحر نفسك بين يدي ربك لتفوز اليوم وغداً بكأس لن تظمأ بعده أبداً ,

                      إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3). الكوثر .

                      وعن الإمام الرضا ع قال :

                      سمعت أبي موسى بن جعفر , يقول :

                      سمعت أبي الحسين بن علي يقول :

                      سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول :

                      سمعت النبي ص يقول :

                      سمعت الله عزّوجلّ يقول :

                      لا اله إلاّ الله حصني , فمن دخل حصني أمن من عذابي , قال :

                      فلمّا مرّت الراحلة نادانا :

                      بشروطها , وأنا من شروطها .

                      والحق أقول لكم وأنا من شروطها .

                      أتيتكم بإسم الإمام المهدي ع , ولم أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني

                      فمن لا يقبلني لا يقبل أبي الذي أرسلني .

                      والحقّ أنّ من لا يُكرم الإبن لا يُكرم الأب الذي أرسله .

                      لن أشكوكم إلى الله , بل سيشكوكم جدّي رسول الله ص , لأنه وصّى بي وذكر إسمي

                      وسيشكوكم آبائي الأئمة ع , لأنّهم ذكروني بإسمي ونسبي وصفتي وسكني .

                      وستشكوكم دماء الحسين ع التي سالت في كربلاء لله , ولإجل أبي ع ولإجلي .

                      وسيشكوكم إشعيا وإرميا ودانيال ويوحنا البربري , لأنّهم بيّنوا أمري لأهل الأرض قبل سنين طويلة , كلُّ هذا وتخذلونني ؟

                      أريد حياتكم ونجاتكم فأعينوني على أنفسكم , طوبى لمن ينحر نفسه بين يدي ربّه , طوبى لمن لا يعثر بي .

                      طوبى للغرباء المجانين عند أهل الأرض , العقلاء عند اهل السماء .

                      السيد احمد الحسن
                      الجواب المنير جزء 1 سؤال 14
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3323

                        #71
                        رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                        الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                        ما المقصود بسورة النبأ ؟
                        قوله تعالى :

                        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)./ النبأ.

                        الجواب :

                        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ . عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ . الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ . كَلَّا سَيَعْلَمُونَ . ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ :

                        هذه القصة تتكرّر في كل زمان يبعث فيه خليفة من خلفاء الله في أرضه وسمائه , فهي قصة إختلاف الخلق في حجّة الله عليهم ــــــ من الانبياء والأوصياء المرسلين ع ــــــــ ,

                        أو كما سماه تعالى : النَّبَإِ الْعَظِيمِ , فاوّل خليفة الله سبحانه النبي آدم ع , إختلف فيه الملائكة بين مطيع لأمر الله في قبول خليفته والسجود له وهم الملائكة , وبين عاصٍ

                        لأمر الله ورافض لخليفته ومتكبّر عليه وهو إبليس لعنه الله , الذي كان بحسب طاعته السابقة من الملائكة وبحسب أصله من الجنّ .

                        وقد توعّد إبليس لعنه الله بني آدم بإضلالهم وجعلهم يتابعونه في التكبّر على خليفة الله سبحانه في كل زمان وهكذا فإنّ الناس ينقسمون في كل زمان بين متابع للملائكة في

                        طاعتهم لخليفة الله وبين متابع لإبليس لعنه الله في التكبّر على خليفة الله وسيعلم من تابعوا إبليس لعنه الله في التكبّر على خلفاء الله أي منقلب ينقلبون ,

                        وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227). / الشعراء .

                        كَلَّا سَيَعْلَمُونَ : أي في القيامة الصغرى [ قيام القائم ] .

                        ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ أي في القيامة الكبرى , والعاقبة للمتقين

                        إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) النبأ .

                        الذين آمنوا بخلفاء الله وأطاعوهم وساروا على صراطهم المستقيم , الذين عرفوا الله بخليفته .

                        وكيف لا يكون خليفة الله هو النَّبَإِ الْعَظِيمِ ؟!

                        وهو باب معرفة الله , وكيف لا تكون خلافة الله هي النبأ العظيم ؟!

                        وقد تمخضت عن محمد وآل محمد ص , وهم وجه الله وأسماؤه الحسنى , وظهور الله في فاران وبهم عُرِفَ الله , فأي نبأ أو خبر أحقّ أن يسمى بالنبأ العظيم من نبأ وخبر

                        تأسيس قانون معرفة خليفة الله , ومن نبأ تأسيس خلافة الله التي ستتمخض عن محمد ص

                        [ ظهورالله في فاران ] , أو الله في الخلق أو صورة الله ؟!!.

                        وفي القرآن هذا البيان للنبأ العظيم , وفيه ذكرى لمدّكر وعبرة لمعتبر , لعلّه يعلم ويكون ممن يعلمون ويسجدون , ولا يبقى على جهله وتكبّره , فيكون ممن يُنذرون بقوله تعالى :

                        كَلَّا سَيَعْلَمُونَ . ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ,

                        وبقوله تعالى : قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68)
                        وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) ./ ص .


                        السيد احمد الحسن
                        الجواب المنير جزء 2 سؤال 70
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3323

                          #72
                          رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                          المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                          ما هو تفسير الآية :

                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)./ الحجرات .

                          الجواب :

                          قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

                          أي : كونوا متابعين لأمر الله سبحانه وتعالى , الذي أوصله لكم رسول الله ص

                          بوصيته بطاعة أولي الأمر آل محمد ص الإثني عشر إماماً والإثني عشر مهدياً ,

                          ولا تقدّموا آرائكم وأهوائكم على أمر الله سبحانه وتعالى ,

                          وخافوا الله وأطيعوا أمره ولا تكونوا متابعين لإبليس لعنه الله ,

                          الذي تمرّد على أمر الله بطاعة خليفته سبحانه , وتقدّم على خليفة الله ولم يسجد مع الساجدين بأمر الله
                          وتوعّد بأغوائكم وإضلالكم عن الصراط المستقيم .

                          السيد احمد الحسن
                          الجواب المنير جزء 2 سؤال 73
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3323

                            #73
                            رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                            المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان


                            ما تفسير قوله تعالى :

                            وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13). الاسراء .

                            الجواب :

                            أي ولاية الإنسان وعمله من الحسنات والسيئات , فإذا كان الإنسان موالياً لوليّ الله و حجّته على خلقه , يكون كتابه أبيضاً وفيه حسناته وسيئاته , وإذا كان لا يوالي وليّ الله وحجّته على خلقه , أو يوالي أعداء الله من المدّعين المبطلين , يكون كتابه أسوداً ويلقى في النار ولا يكلمه الله , قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108). المؤمنون .

                            وقال تعالى :

                            إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174). البقرة .

                            وقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77). آل عمران .

                            السيد احمد الحسن
                            الجواب المنير جزء 2 سؤال 56
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3323

                              #74
                              رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                              المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                              ما تفسير السورة :

                              إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) . / النصر . ؟؟

                              الجواب :

                              الفتح المبين بيّنته في أكثر من موضع في الفاتحة وفي المتشابهات , وكذا في التوبة وطلب العفو والمغفرة عن الذنب المرافق لصفحة وجود المخلوق وإن كان في مرتبة

                              فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9). النجم .

                              وهذا هو الأنا والظلمة التي لا بد أن تحتويها صفحة المخلوق مهما كان مقامه. فالسورة هكذا :

                              إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .

                              أما قوله تعالى : وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا :

                              فهي في هذا العالم الجسماني تتعلق بالناس , فهم التائبون , وهم المستغفرون عن ذنب التقّصير

                              مع وليّ الله وحجته على عباده . وأيضاً وليّ الله يحمد الله ويستغفر لهم و دونما إستغفاره لا يغفر لهم ,

                              وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64). النساء .

                              ولولا نصر الله وتأييده لا يتحقق الفتح المبين للرسول , ومع الفتح المبين لا بد أن يتحقّق الفتح في هذا العالم , ويدخل الناس في دين الله أفواجاً .
                              السيد احمد الحسن
                              الجواب المنير جزء 2 سؤال 57
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              • منى محمد
                                عضو مميز
                                • 09-10-2011
                                • 3323

                                #75
                                رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )

                                المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان



                                قال تعالى :

                                وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)./ النساء .

                                ماذا تعني هذه الآية الكريمة ؟؟؟

                                الجواب :

                                وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا : المراد هنا الإخلاص في عبادة الله سبحانه , بطاعة خليفته الذي إستخلفه على خلقه , وتجنّب طريق إبليس لعنه الله في رفض السجود لخليفة الله , فإنّ الله يُبعد من حيث يريد هو سبحانه لا من حيث يريد العبد , وإلاّ كان مشركاً وتابعاً لإبليس لعنه الله .

                                وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا : الرسول محمد ص والإمام علي ع هما الوالدان .

                                قال رسول الله محمد ص لعلي ع

                                [ يا علي ... أنا وأنت أبوا هذه الأمّة فلعن الله من عقّنا ... ] .

                                وَبِذِي الْقُرْبَى : هم آل محمد بالخصوص الحسن والحسين .

                                قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23). الشورى .

                                وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ : واليتيم هو الفرد في قومه الذي لا نظير له فيهم . والمسكين هو المضطّر إلى الله , وآل محمد هم اليتامى فلا نظير لهم , وهم مساكين الله المتضرّعون إليه سبحانه في كل زمان ومكان وحال .
                                قال تعالى :


                                وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.83/ البقرة .

                                الميثاق أُخذ على بني إسرائيل وغيرهم من العباد , على موالاة ولي الله وحجّته وخليفته سبحانه . ففي هذه الآية أيضاً الوالدان وذو القربى واليتامى والمساكين هم محمد ص

                                وعلي ع والأئمة ع والمهديون من آل محمد ص .

                                قال تعالى :

                                أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54). النساء .

                                والناس في هذه الآية هم محمد وآل محمد .

                                وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا : أي أحسن ما يقال .

                                وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ : أي : قولوا للناس وفيهم أن يقال ما تحبون أن يقال لكم وفيكم , وعاملوهم بما تحبون أن يعاملوكم , وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا .

                                إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا : أي : ان الله لا يحب من كان تابعاً لأبليس لعنه الله في تكبّره على آدم ع والله يحب النفوس الطيبة المباركة الساجدة المطيعة المحبّة لخليفته سبحانه ,

                                قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31). آل عمران .


                                السيد احمد الحسن
                                الجواب المنير جزء 2 سؤال 69
                                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎