رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )
وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنه مع الله سبحانه جبار السماوات والأرض
تهيئة القوة للجهــاد
يقول السيد الإمام احمد الحسن : إذا تفقّه المسلمون في دينهم وبدءوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واستوعبوا هدف الثورة الاسلامية وهو حمل كلمة لا إله إلاّ الله إلى أهل الأرض وإقامة العدل الإلهي على الأرض أصبح لدينا جيل مهيأ لجهاد الطواغيت فتكون هذه المرحلة هي الاستعداد للجهاد بدنياً وتهيأت السلاح ولو كان سكين صغيرة أو قطعة حديد ولا تستصغرها فإن أصحاب رسول الله ص انتصروا بجريد النخل على سيوف مشركي قريش .
واعلموا إن الله معكم وهو مثبتكم وناصركم بملائكته إن كنتم مخلصين له سبحانه , ومع جنود الطاغية الشيطان هو الذي يستفزهم وسينكص على عقبيه عندما يتراءى الجمعان وسيهزم الجمع ويُولون الدبر
قال تعالى : وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) إبراهيم .
فبهذه المرحلة التي يتهيأ جنود المهدي عليه السلام جنود الله سبحانه وتعالى للجهاد نفسياً وبدنياً , وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنه مع الله سبحانه جبار السماوات والأرض فلا يخاف ولا يخشى من الطاغوت وجنوده مهما كثر عددهم وعدتهم
[ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ] النساء 76 . وعندئذٍ سيفرج الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة ويُرسل لها القائد الربّاني المهدي عليه السلام الذي يقودها للخروج من التيه ولدخول الأرض المقدسة إن شاء الله سبحانه وتعالى .
والمهدي عليه السلام هو محمد ابن الحسن ابن علي ابن محمد ابن علي ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب عليهم السلام , فهو من ولد علي (ع) وفاطمة بنت محمد رسول الله (ص) والمسلمون متفقون على خروجه في آخر الزمان والأحاديث في ذلك متواترة ومُنكره كافر بما جاء به محمد (ص) كما جاء في الحديث عنه (ص) ولادته عليه السلام سنة 255 هــ قبل شهادة أبيه الإمام العسكري بخمس سنين وأمه حفيدة قيصر ملك الروم يرجع نسبها إلى أحد حواري عيسى ع وقد رآه الكثير من المؤمنين في حياة أبيه الإمام العسكري (ع) , وبعد توليه منصب الإمامة كان يراه سفرائه الأربعة في زمن الغيبة الصغرى ولمدة تزيد عن سبعين عاماً ثم شاء الله أن تقع الغيبة الكبرى وسيبقى عليه السلام حياً حتى يملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
وجاء ذكره في التوراة والإنجيل ويسمى فيها بقديم الأيام لطول عمره عليه السلام .
وينزل عيسى (ع) في زمن قيامه من السماء وزيرأ له ومُؤيداً لحقه عليه السلام .
قيامه عليه السلام في مكة , يجتمع له أصاحبه فيها وعدّتهم ثلاثمائة وثلاث عشر رجلاً على عدة أهل بدر وأصحاب طالوت الذين عبروا النهر معه ثم يتوافد المؤمنون المخلصون إلى مكة من كل بلاد المسلمون حتى يبلغ العدد عشرة الآف وهم أول جيشه عليه السلام , ولا يخرج من مكة لقتال الطواغيت حتى يخسف الله الأرض بجيش السفياني بين مكة والمدينة , وهو جيش يُرسل للقضاء على حركة المهدي عليه السلام , وبعد هذا الحادث يبدأ حركته بتطهير الأرض الإسلامي من الطواغيت وعبيدهم المجتمعين حولهم ويقضي على السفياني وجنده الأرجاس ويُحرر الأرض المقدسة ويدخل الناس في دين الله أفواجاً , ولكن الامتحانات في زمن ظهوره عليه السلام كثيرة منها الدجال وجيوش الغرب لكن الله ينصر وليّه المهدي عليه السلام وجنود الله الذين معه على أعدائهم ليظهر الدين الإلهي على الدين كله ولو كره المشركون كما وعد سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم .
ومن علامات قرب ظهوره عليه السلام أن تمنع السماء قطرها وحر شديد واختلاف الشيعة ويقع الموت في الفقهاء وقتل كثير منهم في النجف وحصار اقتصادي على العراق كما ورد يكاد لا يجبى للعراق قفيز ولا درهم ومنع أهل العراق من الحج والذين يمنعوهم الروم [ الغرب اليوم ] كما روي عن الصادق (ع) مخاطباً بعض أهل العراق [ فعند ذلك تمنعون الحج وينقص الثمار ويجدب البلاد وتبتلون بغلاء الأسعار وجور السلطان ويظهر فيكم الظلم والعدوان مع البلاء والوباء والجوع وتظلكم الفتن من الآفاق ] . وزخرفة المساجد , وتزيين المصاحف , والأكل في المساجد , وأن تصبح السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة , وقتل أربعة الآف مسلم في مسجد الكوفة في يوم الجمعة يقتلهم حكام العراق وهدم حائط مسجد الكوفة واختلاف حكام العراق فيما بينهم وهذا الاختلاف أول علامات ذهاب ملكهم وطمع الناس فيهم , وظهور الكوكب المذنب يُضيئ كما يضيئ القمر وينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه والنداء من السماء في شهر رمضان في الثالث والعشرين منه , وظهور السفياني في الشام وفي الاردن واحتلاله سوريا وبعض فلسطين وقبله يحصل اختلاف في الشام على الحكم , ودخول السفياني العراق وقتله حاكم العراق وخسوف القمر في آخر شهر رمضان لخمس بقين منه وكسوف الشمس في منتصف شهر رمضان وهاتين العلامتين في شهر واحد , وفيضان يملئ الكوفة في سنة قيامه عليه السلام , وأن تمطر السماء أربع وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها في الأرض في سنة قيامه عليه السلام وأن يُفسد التمر في النخل وورد أن تفسد الثمار في الأشجار , وظهور نار في الحجاز وظهور نار في السماء , وظهور ذكره عليه السلام على ألسنة الناس وخروجه في وتر من السنين وقتل النفس الزكية في الكعبة يذبح بين الركن والمقام ويقوم القائم بعد هذه العلامة بخمسة عشر يوم أو أقل منها وبعد قيامه توجد علامات للدلالة عليه وهي الخسف بجيش السفياني في البيداء بين مكة والمدينة وربما كان النداء بعد قيامه للدلالة على حقه خصوصاً إن المنادي جبرائيل عليه السلام في السماء .
هذا بعض ما ورد في الحديث عنهم عليهم السلام والله أعلم , وما أوتينا من العلم إلاّ قليلاً نسأله سبحانه الزيادة .
والسلام على حجة الله في أرضه ورحمة الله وبركاته .
والسلام على المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته .
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران
رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) آل عمران .
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة .
المذنب المقصر
احمد الحسن
1420 هـ ق .
من كتابه التيه أو الطريق إلى الله
وللمزيد على الإطلاع هذا رابط الكتاب http://almahdyoon.org/arabic/documen...9-ila-LLAH.pdf
وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنه مع الله سبحانه جبار السماوات والأرض
تهيئة القوة للجهــاد
يقول السيد الإمام احمد الحسن : إذا تفقّه المسلمون في دينهم وبدءوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واستوعبوا هدف الثورة الاسلامية وهو حمل كلمة لا إله إلاّ الله إلى أهل الأرض وإقامة العدل الإلهي على الأرض أصبح لدينا جيل مهيأ لجهاد الطواغيت فتكون هذه المرحلة هي الاستعداد للجهاد بدنياً وتهيأت السلاح ولو كان سكين صغيرة أو قطعة حديد ولا تستصغرها فإن أصحاب رسول الله ص انتصروا بجريد النخل على سيوف مشركي قريش .
واعلموا إن الله معكم وهو مثبتكم وناصركم بملائكته إن كنتم مخلصين له سبحانه , ومع جنود الطاغية الشيطان هو الذي يستفزهم وسينكص على عقبيه عندما يتراءى الجمعان وسيهزم الجمع ويُولون الدبر
قال تعالى : وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) إبراهيم .
فبهذه المرحلة التي يتهيأ جنود المهدي عليه السلام جنود الله سبحانه وتعالى للجهاد نفسياً وبدنياً , وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنه مع الله سبحانه جبار السماوات والأرض فلا يخاف ولا يخشى من الطاغوت وجنوده مهما كثر عددهم وعدتهم
[ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ] النساء 76 . وعندئذٍ سيفرج الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة ويُرسل لها القائد الربّاني المهدي عليه السلام الذي يقودها للخروج من التيه ولدخول الأرض المقدسة إن شاء الله سبحانه وتعالى .
والمهدي عليه السلام هو محمد ابن الحسن ابن علي ابن محمد ابن علي ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب عليهم السلام , فهو من ولد علي (ع) وفاطمة بنت محمد رسول الله (ص) والمسلمون متفقون على خروجه في آخر الزمان والأحاديث في ذلك متواترة ومُنكره كافر بما جاء به محمد (ص) كما جاء في الحديث عنه (ص) ولادته عليه السلام سنة 255 هــ قبل شهادة أبيه الإمام العسكري بخمس سنين وأمه حفيدة قيصر ملك الروم يرجع نسبها إلى أحد حواري عيسى ع وقد رآه الكثير من المؤمنين في حياة أبيه الإمام العسكري (ع) , وبعد توليه منصب الإمامة كان يراه سفرائه الأربعة في زمن الغيبة الصغرى ولمدة تزيد عن سبعين عاماً ثم شاء الله أن تقع الغيبة الكبرى وسيبقى عليه السلام حياً حتى يملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
وجاء ذكره في التوراة والإنجيل ويسمى فيها بقديم الأيام لطول عمره عليه السلام .
وينزل عيسى (ع) في زمن قيامه من السماء وزيرأ له ومُؤيداً لحقه عليه السلام .
قيامه عليه السلام في مكة , يجتمع له أصاحبه فيها وعدّتهم ثلاثمائة وثلاث عشر رجلاً على عدة أهل بدر وأصحاب طالوت الذين عبروا النهر معه ثم يتوافد المؤمنون المخلصون إلى مكة من كل بلاد المسلمون حتى يبلغ العدد عشرة الآف وهم أول جيشه عليه السلام , ولا يخرج من مكة لقتال الطواغيت حتى يخسف الله الأرض بجيش السفياني بين مكة والمدينة , وهو جيش يُرسل للقضاء على حركة المهدي عليه السلام , وبعد هذا الحادث يبدأ حركته بتطهير الأرض الإسلامي من الطواغيت وعبيدهم المجتمعين حولهم ويقضي على السفياني وجنده الأرجاس ويُحرر الأرض المقدسة ويدخل الناس في دين الله أفواجاً , ولكن الامتحانات في زمن ظهوره عليه السلام كثيرة منها الدجال وجيوش الغرب لكن الله ينصر وليّه المهدي عليه السلام وجنود الله الذين معه على أعدائهم ليظهر الدين الإلهي على الدين كله ولو كره المشركون كما وعد سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم .
ومن علامات قرب ظهوره عليه السلام أن تمنع السماء قطرها وحر شديد واختلاف الشيعة ويقع الموت في الفقهاء وقتل كثير منهم في النجف وحصار اقتصادي على العراق كما ورد يكاد لا يجبى للعراق قفيز ولا درهم ومنع أهل العراق من الحج والذين يمنعوهم الروم [ الغرب اليوم ] كما روي عن الصادق (ع) مخاطباً بعض أهل العراق [ فعند ذلك تمنعون الحج وينقص الثمار ويجدب البلاد وتبتلون بغلاء الأسعار وجور السلطان ويظهر فيكم الظلم والعدوان مع البلاء والوباء والجوع وتظلكم الفتن من الآفاق ] . وزخرفة المساجد , وتزيين المصاحف , والأكل في المساجد , وأن تصبح السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة , وقتل أربعة الآف مسلم في مسجد الكوفة في يوم الجمعة يقتلهم حكام العراق وهدم حائط مسجد الكوفة واختلاف حكام العراق فيما بينهم وهذا الاختلاف أول علامات ذهاب ملكهم وطمع الناس فيهم , وظهور الكوكب المذنب يُضيئ كما يضيئ القمر وينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه والنداء من السماء في شهر رمضان في الثالث والعشرين منه , وظهور السفياني في الشام وفي الاردن واحتلاله سوريا وبعض فلسطين وقبله يحصل اختلاف في الشام على الحكم , ودخول السفياني العراق وقتله حاكم العراق وخسوف القمر في آخر شهر رمضان لخمس بقين منه وكسوف الشمس في منتصف شهر رمضان وهاتين العلامتين في شهر واحد , وفيضان يملئ الكوفة في سنة قيامه عليه السلام , وأن تمطر السماء أربع وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها في الأرض في سنة قيامه عليه السلام وأن يُفسد التمر في النخل وورد أن تفسد الثمار في الأشجار , وظهور نار في الحجاز وظهور نار في السماء , وظهور ذكره عليه السلام على ألسنة الناس وخروجه في وتر من السنين وقتل النفس الزكية في الكعبة يذبح بين الركن والمقام ويقوم القائم بعد هذه العلامة بخمسة عشر يوم أو أقل منها وبعد قيامه توجد علامات للدلالة عليه وهي الخسف بجيش السفياني في البيداء بين مكة والمدينة وربما كان النداء بعد قيامه للدلالة على حقه خصوصاً إن المنادي جبرائيل عليه السلام في السماء .
هذا بعض ما ورد في الحديث عنهم عليهم السلام والله أعلم , وما أوتينا من العلم إلاّ قليلاً نسأله سبحانه الزيادة .
والسلام على حجة الله في أرضه ورحمة الله وبركاته .
والسلام على المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته .
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران
رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) آل عمران .
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة .
المذنب المقصر
احمد الحسن
1420 هـ ق .
من كتابه التيه أو الطريق إلى الله
وللمزيد على الإطلاع هذا رابط الكتاب http://almahdyoon.org/arabic/documen...9-ila-LLAH.pdf
Comment