رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )
المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان
في قوله تعالى :
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64). / يونس .
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)./ الانعام
ما الفرق أو الرابط بين كلمات ربي في الآيتين أعلاه وكلمات ربي في قوله تعالى :
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)./ الكهف
؟ ما المقصود بهذه الكلمات التي لا تنفذ ؟
هل هي رؤيات أم النبؤات وحجية الله على الخلق أم هي شيئ آخر ؟
الجواب :
كلمات الله هي وحي الله , سواء كان بالرؤى أو الكشف في اليقظة . وفي الآيتين :
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ,
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ
بيان أن هذه الكلمات الإلهية إذا كانت بشرى لمؤمن أو وعداً للرسل والمؤمنين معهم بالنصر وحسن العاقبة فهي وعد إلهي يتحقق ولا يتبدّل لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ,
وكذا لا أحد له القدرة على تبديل وعد الله وتغيره وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
كما أنّ كلمات الله على مرّ العصور والأزمان ثابتة و موجودة , فالله يقول للناس :
لا يخدعكم العلماء غير العاملين فتنخدعوا بقولهم , إذا قالوا :
إنّ الرؤى والكشف من الشيطان , لأنّ هذه هي كلمات الله , ولا تبديل لكلمات الله , ولكن هؤلاء العلماء غير العاملين سمّوا كلمات الله بكلمات الشيطان , لأنّهم هم أنفسهم
شياطين ولا يعرفون إلاّ الشيطان وكلماته , وهذه الكلمات الإلهية لا تنفذ , فهي موجودة في كل زمان ولا يحدّها عدد , لأنّها تصدر عن علم الله , وعلم الله سبحانه غير محدود , فما
يمكن أن يصدر منها لا يحدّ بعدد , أي لا ينفذ , لأنّه ما يمكن أن يصدر عن الله سبحانه , وما يمكن أن يصدر عن الله غير متناهٍ .
السيد احمد الحسن
الجواب المنير جزء 2 سؤال 68
المصدق والمطيع لخليفة الله هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان
في قوله تعالى :
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64). / يونس .
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)./ الانعام
ما الفرق أو الرابط بين كلمات ربي في الآيتين أعلاه وكلمات ربي في قوله تعالى :
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)./ الكهف
؟ ما المقصود بهذه الكلمات التي لا تنفذ ؟
هل هي رؤيات أم النبؤات وحجية الله على الخلق أم هي شيئ آخر ؟
الجواب :
كلمات الله هي وحي الله , سواء كان بالرؤى أو الكشف في اليقظة . وفي الآيتين :
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ,
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ
بيان أن هذه الكلمات الإلهية إذا كانت بشرى لمؤمن أو وعداً للرسل والمؤمنين معهم بالنصر وحسن العاقبة فهي وعد إلهي يتحقق ولا يتبدّل لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ,
وكذا لا أحد له القدرة على تبديل وعد الله وتغيره وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
كما أنّ كلمات الله على مرّ العصور والأزمان ثابتة و موجودة , فالله يقول للناس :
لا يخدعكم العلماء غير العاملين فتنخدعوا بقولهم , إذا قالوا :
إنّ الرؤى والكشف من الشيطان , لأنّ هذه هي كلمات الله , ولا تبديل لكلمات الله , ولكن هؤلاء العلماء غير العاملين سمّوا كلمات الله بكلمات الشيطان , لأنّهم هم أنفسهم
شياطين ولا يعرفون إلاّ الشيطان وكلماته , وهذه الكلمات الإلهية لا تنفذ , فهي موجودة في كل زمان ولا يحدّها عدد , لأنّها تصدر عن علم الله , وعلم الله سبحانه غير محدود , فما
يمكن أن يصدر منها لا يحدّ بعدد , أي لا ينفذ , لأنّه ما يمكن أن يصدر عن الله سبحانه , وما يمكن أن يصدر عن الله غير متناهٍ .
السيد احمد الحسن
الجواب المنير جزء 2 سؤال 68
Comment