رد: ( * الطريق الموصل إلى الله * )
الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان
ما معنى قوله تعالى :
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)./ الواقعة ؟
الجواب :
النجوم هم : آل محمد ص , قال رسول الله ص : [ إنّ أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ] .
أما مواقع النجوم في السماء ففيها آية من آيات الله سبحانه وتعالى , فالنجوم السبعة الدالة على نجمة الجدي في السماء يمثّلون آل محمد ص , فالثلاثة الأولى تمثّل :
[ محمداً وعلياً وفاطمة ع ] .
أما الأربعة البقية فهي دالة بحسب ترتيبها , الإثنان الأقرب إلى الثلاثة هما
[ الحسن والحسين ع ] .
والإثنان الأخريان أحدهما تدل على [ الأئمة الثمانية ] ,
والأخرى تدل على الإمام المهدي ع , وهما الأقرب إلى نجمة الجدي .
وكل هذه النجوم هي دالة على الجدي في السماء .
والجدي هو دليل القبلة في الليل المظلم , والقبلة هي جهة السجود إلى الله سبحانه وتعالى , فنجمة الجدي هي الدّالة على الإمام المهدي ع , أي المعرّفة به , وهذا شأن النجوم في السماء .
ونجمة الجدي هي النجمة الوحيدة الثابتة في السماء , وهي لا تتحرك , لأنها واقعة على محور دوران الأرض .
قال تعالى : وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)./ الواقعة :
أي إنّ هذا القسم قسم بنجمة الجدي , وهو المهدي الأول الدّال على الإمام المهدي , والنجوم الدّالة عليها هم :
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة والإمام المهدي عليهم السلام , وهم ع النجوم الدّالة على نجمة الجدي أو المهدي الأول , ذلك أنهم عرّفوا الناس به من خلال كلامهم والروايات التي وردت عنهم , وكذلك من خلال الرؤى
التي يراها المؤمنون بهم ع , وهم يشيرون إلى إتباع المهدي الأول , لأنه نجمة الجدي الدّالة على القبلة , أي الدليل إلى الإمام المهدي ع , قال تعالى : وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ .
وفي أية أخرى : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)./ النبأ , أي المهدي الأول واليماني .
إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ : أي إنه القرآن الناطق , لأن أول المهديين لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ :
لا يعرف شيئاً من حقيقته إلاّ المطهّرون , وهم الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي عليه السلام .
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ : أي بهذا الحديث أنتم شاكون .
وقال تعالى : وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)./ الفجر .
وَالْفَجْرِ : هو الإمام المهدي ع , وَلَيَالٍ عَشْرٍ : هم الأئمة ع , عبّر عنهم الليالي لأنهم عاشوا في دولة الظالمين .
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ : الشفع علي وفاطمة ع , والوتر هو رسول الله ص , عبّر عن علي وفاطمة ع بالشفع , لأنهما نور واحد , وعبّر عن رسول الله ص بالوتر , لأنهم لا نظير له في الخلق .
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ : أي إذا أنقطعت دولة الظالمين والظلم والظلام المرافق لها , كأنها ليل يمضي ويذهب عند بزوغ فجر الإمام المهدي عليه السلام .
هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ : قسم هو المهدي الأول , أي هل في ذلك دلالة وبيان كافٍ في معرفة المهدي الأول .
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ
عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)./ الفجر :
أي إنّ [ روح المهدي الأول ] هي من جند الله , وكانت مع علي بن أبي طالب ع عندما أنزل جند الله من الملائكة العذاب بعاد وثمود وفرعون , الذين طغوا في البلاد .
وملائكة الله وجنود الله يأتمرون بأمر المهدي الأول , كما انه يأتمر بأمر الإمام المهدي ع , حتى يصل الأمر إلى علي ع , وهكذا بأمر محمد ص , ومحمد بأمر الله .
فالذي أنزل العذاب بالأمم المتمرّدة هو الله سبحانه وتعالى , وهو محمد ص , وهو علي ع , وهو الإمام المهدي ع .... وهو المهدي الأول ..... وهم ملائكة الله الذين يأتمرون بأمر جند الله سبحانه وتعالى .
السيد احمد الحسن
المتشابهات جزء 4 سؤال 164
الإمام المهدي (ع) هو صاحب هذه الآية في هذا الزمان
ما معنى قوله تعالى :
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)./ الواقعة ؟
الجواب :
النجوم هم : آل محمد ص , قال رسول الله ص : [ إنّ أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ] .
أما مواقع النجوم في السماء ففيها آية من آيات الله سبحانه وتعالى , فالنجوم السبعة الدالة على نجمة الجدي في السماء يمثّلون آل محمد ص , فالثلاثة الأولى تمثّل :
[ محمداً وعلياً وفاطمة ع ] .
أما الأربعة البقية فهي دالة بحسب ترتيبها , الإثنان الأقرب إلى الثلاثة هما
[ الحسن والحسين ع ] .
والإثنان الأخريان أحدهما تدل على [ الأئمة الثمانية ] ,
والأخرى تدل على الإمام المهدي ع , وهما الأقرب إلى نجمة الجدي .
وكل هذه النجوم هي دالة على الجدي في السماء .
والجدي هو دليل القبلة في الليل المظلم , والقبلة هي جهة السجود إلى الله سبحانه وتعالى , فنجمة الجدي هي الدّالة على الإمام المهدي ع , أي المعرّفة به , وهذا شأن النجوم في السماء .
ونجمة الجدي هي النجمة الوحيدة الثابتة في السماء , وهي لا تتحرك , لأنها واقعة على محور دوران الأرض .
قال تعالى : وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)./ الواقعة :
أي إنّ هذا القسم قسم بنجمة الجدي , وهو المهدي الأول الدّال على الإمام المهدي , والنجوم الدّالة عليها هم :
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة والإمام المهدي عليهم السلام , وهم ع النجوم الدّالة على نجمة الجدي أو المهدي الأول , ذلك أنهم عرّفوا الناس به من خلال كلامهم والروايات التي وردت عنهم , وكذلك من خلال الرؤى
التي يراها المؤمنون بهم ع , وهم يشيرون إلى إتباع المهدي الأول , لأنه نجمة الجدي الدّالة على القبلة , أي الدليل إلى الإمام المهدي ع , قال تعالى : وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ .
وفي أية أخرى : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)./ النبأ , أي المهدي الأول واليماني .
إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ : أي إنه القرآن الناطق , لأن أول المهديين لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ :
لا يعرف شيئاً من حقيقته إلاّ المطهّرون , وهم الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي عليه السلام .
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ : أي بهذا الحديث أنتم شاكون .
وقال تعالى : وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)./ الفجر .
وَالْفَجْرِ : هو الإمام المهدي ع , وَلَيَالٍ عَشْرٍ : هم الأئمة ع , عبّر عنهم الليالي لأنهم عاشوا في دولة الظالمين .
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ : الشفع علي وفاطمة ع , والوتر هو رسول الله ص , عبّر عن علي وفاطمة ع بالشفع , لأنهما نور واحد , وعبّر عن رسول الله ص بالوتر , لأنهم لا نظير له في الخلق .
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ : أي إذا أنقطعت دولة الظالمين والظلم والظلام المرافق لها , كأنها ليل يمضي ويذهب عند بزوغ فجر الإمام المهدي عليه السلام .
هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ : قسم هو المهدي الأول , أي هل في ذلك دلالة وبيان كافٍ في معرفة المهدي الأول .
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ
عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)./ الفجر :
أي إنّ [ روح المهدي الأول ] هي من جند الله , وكانت مع علي بن أبي طالب ع عندما أنزل جند الله من الملائكة العذاب بعاد وثمود وفرعون , الذين طغوا في البلاد .
وملائكة الله وجنود الله يأتمرون بأمر المهدي الأول , كما انه يأتمر بأمر الإمام المهدي ع , حتى يصل الأمر إلى علي ع , وهكذا بأمر محمد ص , ومحمد بأمر الله .
فالذي أنزل العذاب بالأمم المتمرّدة هو الله سبحانه وتعالى , وهو محمد ص , وهو علي ع , وهو الإمام المهدي ع .... وهو المهدي الأول ..... وهم ملائكة الله الذين يأتمرون بأمر جند الله سبحانه وتعالى .
السيد احمد الحسن
المتشابهات جزء 4 سؤال 164
Comment