بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت سلمان يقول: (سمعت علياً (عليه السلام) بعد ما قال ذلك الرجل ما قال وغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع الكتف: ألا نسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان ......) كتاب سليم بن قيس: ص398.
هذه الرواية تبين أهمية الوصية، حيث سيتوحد المسلمين تحت راية هذه الوصية العاصمة من الضلال، لذلك يؤكد الإمام علي (عليه السلام) لطلحة أن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) أوصى:
فعن سليم بن قيس الهلالي، قال الإمام علي (عليه السلام): (يَا طَلْحَةُ، أَ لَسْتَ قَدْ شَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله حِينَ دَعَا بِالْكَتِفِ لِيَكْتُبَ فِيهَا مَا لَا تَضِلُّ الْأُمَّةُ وَلَا تَخْتَلِفُ، فَقَالَ صَاحِبُكَ مَا قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَهْجُرُ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ تَرَكَهَا ؟ قَالَ: بَلَى، قَدْ شَهِدْتُ ذَاكَ. قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَمَّا خَرَجْتُمْ أَخْبَرَنِي [بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ] بِالَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهَا، وَأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهَا الْعَامَّةُ، فَأَخْبَرَهُ جَبْرَائِيلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَلِمَ مِنَ الْأُمَّةِ الِاخْتِلَافَ وَالْفُرْقَةَ، ثُمَّ دَعَا بِصَحِيفَةٍ فَأَمْلَى عَلَيَّ مَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِي الْكَتِفِ، وَأَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةَ رَهْطٍ؛ سَلْمَانَ، وَأَبَا ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادَ، وَسَمَّى مَنْ يَكُونُ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَسَمَّانِي أَوَّلَهُمْ، ثُمَّ ابْنِي هَذَا [وَأَدْنَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَسَنِ]، ثُمَّ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ، كَذَلِكَ كَانَ يَا أَبَا ذَرٍّ وَأَنْتَ يَا مِقْدَاد) كتاب سليم بن قيس: ص211؛ الغيبة - للنعماني: ص81.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (دفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) صحيفة مختومة باثني عشر خاتماً، وقال له: فض الأول وأعمل به، وادفع إلى الحسن (عليه السلام) يفض الثاني ويعمل به ويدفعها إلى الحسين (عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين عليه السلام) الغيبة - للنعماني: ص61.
وعن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (صلى الله عليه وآله) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون (عليهم السلام) الشهود ؟ قال: فأطرق طويلاً ثم قال: يا أبا الحسن، قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (صلى الله عليه وآله) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتابا ًمسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرائيل: يا محمد، مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها - يعني علياً (عليه السلام) - وفاطمة فيما بين الستر والباب ... "الحديث") الكافي: ج1 ص311.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: (دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند موته وأخرج من كان عنده في البيت غيري، والبيت فيه جبرئيل والملائكة أسمع الحس ولا أرى شيئاً، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاب الوصية من يد جبرائيل فدفعها إليّ، وأمرني أن أفضها، ففعلت، وأمرني أن أقرأها فقرأتها، فقال: إن جبرائيل عندي أتاني بها الساعة من عند ربي فقرأتها فإذا فيها كل ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي به شيئاً شيئاً ما تغادر حرفاً) مكاتيب الرسول: ج2 ص93.
ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت سلمان يقول: (سمعت علياً (عليه السلام) بعد ما قال ذلك الرجل ما قال وغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع الكتف: ألا نسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان ......) كتاب سليم بن قيس: ص398.
هذه الرواية تبين أهمية الوصية، حيث سيتوحد المسلمين تحت راية هذه الوصية العاصمة من الضلال، لذلك يؤكد الإمام علي (عليه السلام) لطلحة أن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) أوصى:
فعن سليم بن قيس الهلالي، قال الإمام علي (عليه السلام): (يَا طَلْحَةُ، أَ لَسْتَ قَدْ شَهِدْتَ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله حِينَ دَعَا بِالْكَتِفِ لِيَكْتُبَ فِيهَا مَا لَا تَضِلُّ الْأُمَّةُ وَلَا تَخْتَلِفُ، فَقَالَ صَاحِبُكَ مَا قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَهْجُرُ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ تَرَكَهَا ؟ قَالَ: بَلَى، قَدْ شَهِدْتُ ذَاكَ. قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَمَّا خَرَجْتُمْ أَخْبَرَنِي [بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ] بِالَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهَا، وَأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهَا الْعَامَّةُ، فَأَخْبَرَهُ جَبْرَائِيلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَلِمَ مِنَ الْأُمَّةِ الِاخْتِلَافَ وَالْفُرْقَةَ، ثُمَّ دَعَا بِصَحِيفَةٍ فَأَمْلَى عَلَيَّ مَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِي الْكَتِفِ، وَأَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةَ رَهْطٍ؛ سَلْمَانَ، وَأَبَا ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادَ، وَسَمَّى مَنْ يَكُونُ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَسَمَّانِي أَوَّلَهُمْ، ثُمَّ ابْنِي هَذَا [وَأَدْنَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَسَنِ]، ثُمَّ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ، كَذَلِكَ كَانَ يَا أَبَا ذَرٍّ وَأَنْتَ يَا مِقْدَاد) كتاب سليم بن قيس: ص211؛ الغيبة - للنعماني: ص81.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (دفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) صحيفة مختومة باثني عشر خاتماً، وقال له: فض الأول وأعمل به، وادفع إلى الحسن (عليه السلام) يفض الثاني ويعمل به ويدفعها إلى الحسين (عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين عليه السلام) الغيبة - للنعماني: ص61.
وعن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (صلى الله عليه وآله) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون (عليهم السلام) الشهود ؟ قال: فأطرق طويلاً ثم قال: يا أبا الحسن، قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (صلى الله عليه وآله) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتابا ًمسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرائيل: يا محمد، مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها - يعني علياً (عليه السلام) - وفاطمة فيما بين الستر والباب ... "الحديث") الكافي: ج1 ص311.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: (دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند موته وأخرج من كان عنده في البيت غيري، والبيت فيه جبرئيل والملائكة أسمع الحس ولا أرى شيئاً، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاب الوصية من يد جبرائيل فدفعها إليّ، وأمرني أن أفضها، ففعلت، وأمرني أن أقرأها فقرأتها، فقال: إن جبرائيل عندي أتاني بها الساعة من عند ربي فقرأتها فإذا فيها كل ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي به شيئاً شيئاً ما تغادر حرفاً) مكاتيب الرسول: ج2 ص93.
ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟
Comment