بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
الأرض لا تخلوا من حجه لله تعالى هذا شيء من المسلمات عند الشيعه و هي ثابته بالروايات الوارد عن أهل البيت عليهم السلام نذكر البعض منها إن شاء الله
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: «ما زالت الأرض إلا ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله»
غيبة النعماني: ص138 ب8 ح4
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: «ما زالت الأرض إلا ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل الله»
غيبة النعماني: ص138 ب8 ح4
وعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: «اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك ظاهراً أو خافياً مغموراً لئلا تبطل حجتك وميثاقك»
دلائل الإمامة: ص232 معرفة أن الله تعالى لا يخلي الأرض من حجة
دلائل الإمامة: ص232 معرفة أن الله تعالى لا يخلي الأرض من حجة
و جاء التأكيد أكثر من ذلك إلى درجه أنه لو بقى في الأرض إثنان فقط لكان أحدهما حجه على الآخر حتى لا يحتج أحد و يقول أنه يحتمل خلو الأرض من حجه
عن ابن الطيار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: «لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة »
الكافي: ج1 ص179 باب انه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان ح1
الكافي: ج1 ص179 باب انه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان ح1
و الأمر أعظم من ذلك فقد ثبت من قول الطاهرين عليهم السلام أن الأرض لا تخلوا من إمام عادل منصب من الله تعالى و لو خليت الأرض منه لحظه واحده لساخت و ماجت بأهلها
عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: تبقى الأرض بغير إمام ، قال: لا
بحار الأنوار: ج23 ص55 ب1 ح117
بحار الأنوار: ج23 ص55 ب1 ح117
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: «إن الله أجل وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل»
الكافي: ج1 ص178 باب أن الأرض لا تخلو من حجة ح6.
الكافي: ج1 ص178 باب أن الأرض لا تخلو من حجة ح6.
وعن أبي جعفر (ع) قال: «والله ما ترك الله أرضا منذ قبض آدم (ع) إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله وهو حجته على عباده
ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده»
الكافي: ج1 ص178-179 باب أن الأرض لا تخلو من حجة ح8
ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده»
الكافي: ج1 ص178-179 باب أن الأرض لا تخلو من حجة ح8
وعن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله (ع) : تبقى الأرض بغير إمام، قال: «لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»
علل الشرائع: ج1 ص196 ب153 ح5.
علل الشرائع: ج1 ص196 ب153 ح5.
عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قلت له: أتبقى الأرض بغير إمام ، فقال: لا قلت: فإنا نروى عن أبي عبد الله (ع) : «أنها لا تبقى بغير إمام إلا أن يسخط الله تعالى على أهل الأرض أو على العباد» فقال: «لا تبقى إذاً لساخت»
كمال الدين: ج1 ص201-202 ب21 ح2
كمال الدين: ج1 ص201-202 ب21 ح2
وعن أبي جعفر (ع) قال: «لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله»
منتخب الأنوار المضيئة: ص33 ف3.
منتخب الأنوار المضيئة: ص33 ف3.
وعن كرام قال : قال أبو عبد الله (ع) : «لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام ، وقال: إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحدهم على الله عز وجل تركه بغير حجة لله عليه»
علل الشرائع: ج1 ص196 ب153 ح6
علل الشرائع: ج1 ص196 ب153 ح6
الآن بعد أن ثبت بالأدله أن الأرض لا تخلوا من أمام عادل منصب من الله يجب أن نعرف بمن تستقر الأرض بعد الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام ( أطال الله في عمره و نصره على أعدائه ) ؟ و قد ثبت أيضا بالأدله أن زمن الرجعه لا تأتي مباشرة بعد الحجه بن الحسن بل الثابت أن هناك خلفاء بعده و هم من ذريته و هم المنصوص عليهم بوصية رسول الله محمد صلى الله عليه و آله في ليله وفاته و هم إثنا عشر مهديا
عن أبي عبد الله (ع)عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع)يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى أن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
و ذِكرهم بأنهم مهديين لا ينفي أنهم أئمة أيضا و الدليل هو أن الأرض لا تخلوا من إمام و لو خليت لماجت بأهلها و النصوص تؤكد على أنهم أئمة
في صلاة يوم الجمعة التي قال فيها ابن طاوس ( رحمه الله ) - وهو ممن التقى بالإمام المهدي (ع) بل ونقل عنه (ع) في زمن الغيبة الكبرى -: إن تركت تعقيب العصر يوم الجمعة لعذر من الأعذار فلا تترك هذه الصلاة أبداً، لأمر أطلعنا الله جل جلاله عليه، ثم ذكر الصلاة التي في نهايتها يقول الإمام (ع):
( وصل على وليك ( أي الإمام المهدي (ع) ) وولاة عهدكوالأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودنيا وآخرة انك على كل شيء قدير )
مفاتيح الجنان ص85 .
( وصل على وليك ( أي الإمام المهدي (ع) ) وولاة عهدكوالأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دينا ودنيا وآخرة انك على كل شيء قدير )
مفاتيح الجنان ص85 .
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
سورة القصص آيه 5- 6
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
سورة القصص آيه 5- 6
هذه الآيه هي في الإمام المهدي الحجه بن الحسن مكن الله له في الأرض و لكنها وردة بصيغه جمع
(وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ) من هم هؤلاء الأئمه ؟
( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) من هم الوارثين ؟
( وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) من هم الوارثين ؟
الإجابه نأخذها من الطاهرين محمد و آله (ع) و يكفي ما ذكره صادق الأئمة جعفر بن محمد عليه السلام حيث قال في أحد الأدعيه المشهوره
(( اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين ))
بحار الأنوار 49 /349 .
بحار الأنوار 49 /349 .
ها هو الإمام الصادق عليه السلام الذي نُسب و سُمي المذهب بالجعفري نسبة له صلواة الله و سلامه عليه يدعوا لذريت الإمام المهدي مكن الله له في الأرض و يذكر أنهم أئمه و هم الوارثين
سلام الله على المهدي ( محمد بن الحسن ع ) و الأئمه المهديين من ولده
سلام الله على الإمام المهدي الأول من ذريته ( أي الإمام المهدي ) الركن الشديد أحمد الحسن عليه السلام
سلام الله على الإمام المهدي الأول من ذريته ( أي الإمام المهدي ) الركن الشديد أحمد الحسن عليه السلام
و العلم عند الله نسأله سبحانه أن يغفر لنا تقصيرنا
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment