بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
[align=justify]تحصنت بذي الملك والملكوت , واعتصمت بذي العز و الجبروت , وامتنعت بذي القدرة والملكوت , من كل ما أخاف وأحذر اللهم صل على محمد المصطفى وعلى اخيه علي المرتضى وابنائهم الحسن الزكي والحسين الشهيد وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري ومحمد المهدي واحمد اليماني اللهم فصل عليهم أجمعين واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
اضع بين ايديكم الدليل الملزم على المخالفين للدعوة اليمانية المباركة على ان ليس لهم مفر بما احتج عليهم الامام احمد الحسن ع حيث اننا نرى انه سلام الله عليه ومنذ انطلاقة رسالته منذ عام 1420هـ قد احتج وبشكل مؤكد بالقرآن في تبيان معارفه وتفصيلاته التي لايقف عليها الا حجج الله ووجه خطابه مرارا وتكرارا الى العلماء بكل مللهم وطوائفهم وغير العلماء لكي يستبينوا دعواه من خلاله . ونجدهم في المقابل قد اعرضوا جهلا وحسدا لأل محمد عليهم الصلاة والسلام.
فأرتئيت ان اضع مجموعة من الادله الشرعية والتي لم يذكر انصار الامام المهدي ع تقرير وتفريعات لها والتي تختص في الزام المخالفين و طالب الحق في ان مدعي الولاية الحقيقي يعرف من خلال القرآن وهو اصلا احتج به الامام احمد اليماني ع وسنفرع النصوص الشرعية التي تثبت احقية الموقف للوصي ع والذي ايده الله وحجج الله السابقين وسأوسعه بعدة مشاركات واسأل الله ان يُنتفع به والله الموفق.
والتصريح الاول الذي احتج الامام احمد الحسن ع فيه بالقرآن فقال ع:..أنا وأعوذ بالله من الأنا دعوت الجميع للمناظرة بالقرآن الكريم لإثبات الحق . الجواب المنير
التصريح الثاني الذي احتج الامام احمد الحسن بالقرآن فقال سلام الله عليه: (وانا... مستعد لمناظرة كل أصحاب كتاب بكتابهم وأنا العبد المسكين الجاهل أعلم منهم بالقرآن وبالإنجيل وبالتوراة وبمواضع التحريف فيها بما آتاني الله من علم بل لا طاقة لهم على رد ما آتاني الله من علمه بل إني على يقين إن من طلب الحق منهم وأما من أبى وكفر طلباً للدنيا العفنة ، فإني أبأهله في نفس المجلس ليحيی من يحیی على بينة ويموت من يموت على بينة. فمن قبلني بقبول الحق فاز وسعد في الدنيا والآخرة ومن ردني فقد رد الحق وخسر الدنيا والآخرة وعما قليل ستعلمون أي ذنب اقترفتم وأي حرمة لله انتهكتم ولات حين ندم...) قصة اللقاء .
التصريح الثالث في خطابه قال الامام احمد الحسن ع :قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إلى الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه . والى الذين يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة . والى الذين يعرفون الحق فيتبعون أهله . والى كل منصف وباحث عن الحقيقة . والى الذين لا يكذبون بما لم يحيطوا بعلمه … لقد دعوت جمع من العلماء في الصحف السابقة الصادرة من أنصار الإمام المهدي (ع) للمناظرة في القرآن الكريم ، أو سماع ما جئت به من تفسير للقرآن الكريم ، حتى يتبينوا هل هو من ممكن التحصيل أم انه علم خاص بأهل بيت العصمة أو من اتصل بهم (ع) . فلم يستجب لتلك الدعوة أحد منهم . بل اصدر بعض العلماء فتوى بتكذيبيي من دون أن يسمعوا شيئاً مني ،....أما الآن فأني أُكرر الدعوة إلى بعض مراجع التقليد ، للمناظرة في القرآن الكريم لإثبات أن ما عندي من علم في القرآن هو من الإمام المهدي (ع) وأني مرسل من الإمام (ع) . حتى لا تبقى حجة لمحتج ولا عذر لمعتذر ومن اجل الحرص على هداية هذه الأمة التي ظُلمت وأُستضعفت على مر العصور . أُناشد العلماء ورجال الدين والمؤمنين والناس كافة ، بأن يساعدوا على الاستجابة لدعوة المناظرة ، حتى لا يكون الجميع مشمولين بقوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) (النمل:84) أعاذنا الله وإياكم أن نكون من المكذبين بآيات الله تعالى . ونسأل الله تعالى أن يوفق المؤمنين للتشرف بخدمة الإمام المهدي(ع)انه سميع مجيب. بيات الفئات
التصريح الرابع الذي عن انصار الامام المهدي فجاء فيه: دعى السيد احمد الحسن رسول الإمام المهدي (ع) العلماء للمناظرة في القران الكريم لكي يثبت لهم انه مرسل من الإمام المهدي (ع)وان العلم الذي عنده من الإمام المهدي (ع) وليس من تحصيله الخاص . ومضى على هذه الدعوة سنتان ولم يستجب أحد لدعوة المناظرة في القران الكريم . وبعد أن آيس منهم السيد احمد الحسن انزل إليهم تأويل من القران في كتاب ( المتشابهات ) صدر منها حلقتان وطلب منهم الرد على هذا العلم إذا كان مردودا وقبوله إذا كان مقبولا وأيضاً لم يرد على هذا الكتاب أحد من العلماء نهائيا قال تعالى (( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارا ً* فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً) (نوح5 - 7)
وأما الآن وبعد النفور من هذه العروض فان السيد احمد الحسن يدعو السيد السيستاني بالخصوص للمناظرة في القران الكريم وقيود المناظرة كالآتي :-
1 – تكون المناظرة مع السيد السيستاني فقط .
2 – يحق للسيد السيستاني أن يستعين بمن شاء من العلماء وطلبة الحوزة العلمية ويحق له جلب ما شاء من المصادر العلمية وأما السيد احمد فلا يجلب معه غير القران الكريم . 3 – إذا كان السيد السيستاني لا يريد إطالة المناظرة فالسيد احمد يكتفي بان يسأل السيد السيستاني سؤالاً واحداً لا غير و أما السيد السيستاني فله أن يسال السيد احمد الحسن بالقران من الباء إلى السين بدون استثناء . 4 – تكون المناظرة علنية و على رؤوس الأشهاد و يحق لأي أحد تصويرها وإعلانها كيف يشاء وبعد كل هذا ارجوا من طلبة الحوزة العلمية وعامة الناس أن يتفكروا هل بقت حجة على السيد احمد الحسن وهل بقي باب لم يطرقه . فلماذا النفور من هذه الدعوة ؟ فان لم تعرفوا الجواب فاسمعوا بجواب من لدن عليم خبير يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . خطاب الانصار الصادر 24 ربيع الثاني 1425 هـ .ق
واليكم الادلة الداعمة والمؤيده بأحقية الاحتجاج بالقرآن لصاحب الامر :-
1- جاء في مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص90 عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر " ع " قال دعى رسول الله " ص " الناس بمنى فقال: أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
معنى هذا ان القرآن يشهد لحجج الله اذا احتج به وعلى مدى كل العصور والسنين.
2- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 - ص 177 قال النبي ص :فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وصادق مصدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه
إلى النار ، وهو أوضح دليل إلى خير سبيل ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل .
هنا النبي ص يبين ان القرآن رافع لأي لبس وهو من اوضح الدلال على خير سبيل (اي على حجة الله وهو السبيل).
3- وسائل الشيعة للحر العاملي - ج 27 - ص 178 عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، قال : إن الله طهرنا ، وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا .
4 - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 121 قال صلى الله عليه وآله :.. من أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.
5- الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج 1 - ص 573 عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن حيون مولى الرضا ع ، عن الرضا ع قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم ، ثم قال ع : إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن ومتشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
6- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 260 قال صلى الله عليه وآله : وعلى أن تحللوا حلال القرآن وتحرموا حرامه وتعلموا بالإحكام وتردوا المتشابه إلى أهله ، فمن عمي عليه من عمله شئ لم يكن علمه مني ولا سمعه فعليه بعلي بن أبي طالب فإنه قد علم كما قد علمته ، ظاهره وباطنه ومحكمه و متشابهه.
5- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 164 عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ( ع ) في حديث كلامه مع عمر وبن عبيد قال واما قوله ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى فإنما على الناس ان يقرؤا القران كما انزل وإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا والينا يا عمرو .
فالاهتداء بنا: اي بالاوصياء
7- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 163 – 164 عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال تفسير القران على سبعة أحرف ، منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة ع .
تعرفه الأئمة ع: اي انهم من يعرفون اسراره و مايخفى على الناس منه ومن يعرف حجة الله.
8- جوامع الجامع للطبرسي 376 في تفسيره قوله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا قال . والمروى عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى.
فمن كان ارثه القرآن من الله فهو العارف به وهو حجة من الله فتبينوا يا اولي الالباب. [/align]
للموضوع تكمله انشاءالله
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
[align=justify]تحصنت بذي الملك والملكوت , واعتصمت بذي العز و الجبروت , وامتنعت بذي القدرة والملكوت , من كل ما أخاف وأحذر اللهم صل على محمد المصطفى وعلى اخيه علي المرتضى وابنائهم الحسن الزكي والحسين الشهيد وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري ومحمد المهدي واحمد اليماني اللهم فصل عليهم أجمعين واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
اضع بين ايديكم الدليل الملزم على المخالفين للدعوة اليمانية المباركة على ان ليس لهم مفر بما احتج عليهم الامام احمد الحسن ع حيث اننا نرى انه سلام الله عليه ومنذ انطلاقة رسالته منذ عام 1420هـ قد احتج وبشكل مؤكد بالقرآن في تبيان معارفه وتفصيلاته التي لايقف عليها الا حجج الله ووجه خطابه مرارا وتكرارا الى العلماء بكل مللهم وطوائفهم وغير العلماء لكي يستبينوا دعواه من خلاله . ونجدهم في المقابل قد اعرضوا جهلا وحسدا لأل محمد عليهم الصلاة والسلام.
فأرتئيت ان اضع مجموعة من الادله الشرعية والتي لم يذكر انصار الامام المهدي ع تقرير وتفريعات لها والتي تختص في الزام المخالفين و طالب الحق في ان مدعي الولاية الحقيقي يعرف من خلال القرآن وهو اصلا احتج به الامام احمد اليماني ع وسنفرع النصوص الشرعية التي تثبت احقية الموقف للوصي ع والذي ايده الله وحجج الله السابقين وسأوسعه بعدة مشاركات واسأل الله ان يُنتفع به والله الموفق.
والتصريح الاول الذي احتج الامام احمد الحسن ع فيه بالقرآن فقال ع:..أنا وأعوذ بالله من الأنا دعوت الجميع للمناظرة بالقرآن الكريم لإثبات الحق . الجواب المنير
التصريح الثاني الذي احتج الامام احمد الحسن بالقرآن فقال سلام الله عليه: (وانا... مستعد لمناظرة كل أصحاب كتاب بكتابهم وأنا العبد المسكين الجاهل أعلم منهم بالقرآن وبالإنجيل وبالتوراة وبمواضع التحريف فيها بما آتاني الله من علم بل لا طاقة لهم على رد ما آتاني الله من علمه بل إني على يقين إن من طلب الحق منهم وأما من أبى وكفر طلباً للدنيا العفنة ، فإني أبأهله في نفس المجلس ليحيی من يحیی على بينة ويموت من يموت على بينة. فمن قبلني بقبول الحق فاز وسعد في الدنيا والآخرة ومن ردني فقد رد الحق وخسر الدنيا والآخرة وعما قليل ستعلمون أي ذنب اقترفتم وأي حرمة لله انتهكتم ولات حين ندم...) قصة اللقاء .
التصريح الثالث في خطابه قال الامام احمد الحسن ع :قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إلى الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه . والى الذين يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة . والى الذين يعرفون الحق فيتبعون أهله . والى كل منصف وباحث عن الحقيقة . والى الذين لا يكذبون بما لم يحيطوا بعلمه … لقد دعوت جمع من العلماء في الصحف السابقة الصادرة من أنصار الإمام المهدي (ع) للمناظرة في القرآن الكريم ، أو سماع ما جئت به من تفسير للقرآن الكريم ، حتى يتبينوا هل هو من ممكن التحصيل أم انه علم خاص بأهل بيت العصمة أو من اتصل بهم (ع) . فلم يستجب لتلك الدعوة أحد منهم . بل اصدر بعض العلماء فتوى بتكذيبيي من دون أن يسمعوا شيئاً مني ،....أما الآن فأني أُكرر الدعوة إلى بعض مراجع التقليد ، للمناظرة في القرآن الكريم لإثبات أن ما عندي من علم في القرآن هو من الإمام المهدي (ع) وأني مرسل من الإمام (ع) . حتى لا تبقى حجة لمحتج ولا عذر لمعتذر ومن اجل الحرص على هداية هذه الأمة التي ظُلمت وأُستضعفت على مر العصور . أُناشد العلماء ورجال الدين والمؤمنين والناس كافة ، بأن يساعدوا على الاستجابة لدعوة المناظرة ، حتى لا يكون الجميع مشمولين بقوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) (النمل:84) أعاذنا الله وإياكم أن نكون من المكذبين بآيات الله تعالى . ونسأل الله تعالى أن يوفق المؤمنين للتشرف بخدمة الإمام المهدي(ع)انه سميع مجيب. بيات الفئات
التصريح الرابع الذي عن انصار الامام المهدي فجاء فيه: دعى السيد احمد الحسن رسول الإمام المهدي (ع) العلماء للمناظرة في القران الكريم لكي يثبت لهم انه مرسل من الإمام المهدي (ع)وان العلم الذي عنده من الإمام المهدي (ع) وليس من تحصيله الخاص . ومضى على هذه الدعوة سنتان ولم يستجب أحد لدعوة المناظرة في القران الكريم . وبعد أن آيس منهم السيد احمد الحسن انزل إليهم تأويل من القران في كتاب ( المتشابهات ) صدر منها حلقتان وطلب منهم الرد على هذا العلم إذا كان مردودا وقبوله إذا كان مقبولا وأيضاً لم يرد على هذا الكتاب أحد من العلماء نهائيا قال تعالى (( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارا ً* فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً) (نوح5 - 7)
وأما الآن وبعد النفور من هذه العروض فان السيد احمد الحسن يدعو السيد السيستاني بالخصوص للمناظرة في القران الكريم وقيود المناظرة كالآتي :-
1 – تكون المناظرة مع السيد السيستاني فقط .
2 – يحق للسيد السيستاني أن يستعين بمن شاء من العلماء وطلبة الحوزة العلمية ويحق له جلب ما شاء من المصادر العلمية وأما السيد احمد فلا يجلب معه غير القران الكريم . 3 – إذا كان السيد السيستاني لا يريد إطالة المناظرة فالسيد احمد يكتفي بان يسأل السيد السيستاني سؤالاً واحداً لا غير و أما السيد السيستاني فله أن يسال السيد احمد الحسن بالقران من الباء إلى السين بدون استثناء . 4 – تكون المناظرة علنية و على رؤوس الأشهاد و يحق لأي أحد تصويرها وإعلانها كيف يشاء وبعد كل هذا ارجوا من طلبة الحوزة العلمية وعامة الناس أن يتفكروا هل بقت حجة على السيد احمد الحسن وهل بقي باب لم يطرقه . فلماذا النفور من هذه الدعوة ؟ فان لم تعرفوا الجواب فاسمعوا بجواب من لدن عليم خبير يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . خطاب الانصار الصادر 24 ربيع الثاني 1425 هـ .ق
واليكم الادلة الداعمة والمؤيده بأحقية الاحتجاج بالقرآن لصاحب الامر :-
1- جاء في مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص90 عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر " ع " قال دعى رسول الله " ص " الناس بمنى فقال: أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
معنى هذا ان القرآن يشهد لحجج الله اذا احتج به وعلى مدى كل العصور والسنين.
2- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 - ص 177 قال النبي ص :فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وصادق مصدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه
إلى النار ، وهو أوضح دليل إلى خير سبيل ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل .
هنا النبي ص يبين ان القرآن رافع لأي لبس وهو من اوضح الدلال على خير سبيل (اي على حجة الله وهو السبيل).
3- وسائل الشيعة للحر العاملي - ج 27 - ص 178 عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، قال : إن الله طهرنا ، وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا .
4 - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 121 قال صلى الله عليه وآله :.. من أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.
5- الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج 1 - ص 573 عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن حيون مولى الرضا ع ، عن الرضا ع قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم ، ثم قال ع : إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن ومتشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
6- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 260 قال صلى الله عليه وآله : وعلى أن تحللوا حلال القرآن وتحرموا حرامه وتعلموا بالإحكام وتردوا المتشابه إلى أهله ، فمن عمي عليه من عمله شئ لم يكن علمه مني ولا سمعه فعليه بعلي بن أبي طالب فإنه قد علم كما قد علمته ، ظاهره وباطنه ومحكمه و متشابهه.
5- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 164 عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ( ع ) في حديث كلامه مع عمر وبن عبيد قال واما قوله ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى فإنما على الناس ان يقرؤا القران كما انزل وإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا والينا يا عمرو .
فالاهتداء بنا: اي بالاوصياء
7- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 163 – 164 عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال تفسير القران على سبعة أحرف ، منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة ع .
تعرفه الأئمة ع: اي انهم من يعرفون اسراره و مايخفى على الناس منه ومن يعرف حجة الله.
8- جوامع الجامع للطبرسي 376 في تفسيره قوله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا قال . والمروى عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى.
فمن كان ارثه القرآن من الله فهو العارف به وهو حجة من الله فتبينوا يا اولي الالباب. [/align]
للموضوع تكمله انشاءالله
Comment