إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الوصيه في ليلة الوفاة سنة من سنن الأنبياء (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • بوعلي
    عضو نشيط
    • 16-10-2008
    • 557

    الوصيه في ليلة الوفاة سنة من سنن الأنبياء (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

    ذكر الشيخ الصدوق رحمة الله في كتاب كمال الدين و تمام النعمة روايات تذكر الوصيه في ليلة الوفاة


    فأول الغيبات غيبة إدريس النبي عليه السلام المشهورة حتى آل الامر بشيعته إلى أن تعذر عليهم القوت وقتل الجبار من قتل منهم وأفقر وأخاف باقيتهم ، ثم ظهر عليه السلام فوعد شيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده ، وهو نوح عليه السلام ثم رفع الله عز و جل إدريس عليه السلام إليه ، فلم تزل الشيعة تتوقعون قيام نوح عليه السلام قرنا بعد قرن ، و خلفا عن سلف ، صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح عليه السلام .


    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 129
    الباب الاول ( في غيبة ادريس النبي عليه السلام )


    حدثنا محمد بن علي ما جيلويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، وأحمد بن محمد ابن يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن ـ الحسن بن أبان ، عن محمد بن اورمة ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، و عبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ،عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال :


    عاش نوح بعد النزول من السفينة خمسين سنة ثم أتاه جبرئيل عليه السلام فقال له : يا نوح قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك فانظر الاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى ابنك سام فاني لا أترك الارض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويكون نجاة فيما بين قبض النبي ومبعث النبي الاخر ، ولم أكن أترك الناس بغير حجة وداع إلى ، وهاد إلى سبيلي ، وعارف بأمري ، فاني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدي به السعداء ويكون حجة على الاشقياء ، قال : فدفع نوح عليه السلام الاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى ابنه سام ، فأما حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به ، قال : وبشرهم نوح بهود وأمرهم باتباعه ، وأن يفتحوا الوصية كل عام فينظروا فيها ويكون عيدا لهم كما أمرهم آدم عليه السلام قال : فظهرت الجبرية في ولد حام ويافث فاستخفى ولد سام بما عندهم من العلم ، وجرت على سام بعد نوح الدولة لحام ويافث وهو قول الله عزوجل : « وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ » (1) يقول : تركت على نوح دولة الجبارين ويعز الله محمدا صلى الله عليه وآله بذلك ، قال : وولد لحام السند والهند والحبش ، وولد لسام العرب والعجم ، وجرت عليهم الدولة وكانوا يتوارثون الوصية عالم بعد عالم حتى بعث الله عزوجل هودا عليه السلام .

    (1) الصافات 78


    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 136 الباب الثاني

    ( في ذكر ظهور نوح عليه السلام بالنبوة )



    وحدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ـ رضي الله عنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين ابن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام :


    لما حضرت نوحا عليه السلام الوفاة دعا الشيعة فقال لهم : اعلموا أنه ستكون من بعدي غيبة تظهر فيها الطواغيت ، وأن الله عزوجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي ، اسمه هود ، له سمت وسكينة ووقار ، يشبهني في خلقي وخلقي ، وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالريح ، فلم يزالوا يترقبون هودا عليه السلام وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الامد وقست قلوب أكثرهم ، فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا عليه السلام عند اليأس منهم وتناهى البلاء بهم واهلك الاعداء بالريح العقيم التي وصفها الله تعالى ذكره ، فقال : « مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ » ( 2) ثم وقعت الغيبة ( به ) بعد ذلك إلى أن ظهر صالح عليه السلام .

    (2) الذاريات 42

    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 136 الباب الثاني

    ( في ذكر ظهور نوح عليه السلام بالنبوة )



    حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ـ رضي الله عنهما ـ قالا : حدثنا سعد بن ـ عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، و كرام بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال :


    لما بعث الله عزوجل هودا عليه السلام أسلم له العقب من ولد سام ، وأما الاخرون فقالوا : من أشد منا قوة فاهلكوا بالريح العقيم ، وأوصاهم هود وبشرهم بصالح عليه السلام .


    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 137 الباب الثاني

    ( في ذكر ظهور نوح عليه السلام بالنبوة )



    حدثنا محمد بن على ماجيلويه ـ رضى الله عنه ـ قال : حدثنا محمد بن ـ يحيى العطار قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن اورمة ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن المفضل ـ الجعفي أظنه ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال :


    سمعته يقول : أرتدي ماكان قميص يوسف عليه السلام ؟ قلت : لاقال : إن إبراهيم عليه السلام لما اوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة وألبسه إياه فلم يضره معه حر ولابرد ، فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه إسحاق ، وعلقه إسحاق على يعقوب ، فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه ، وكان في عضده حتى كان من أمره ماكان ، فلما أخرج يوسف القميص من التميمة ، وجد يعقوب ريحه ، وهو قوله : ((إني لاجد ريح يوسف لولا أن تنفدون )) فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنة ، قال : قلت : جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص ؟ قال : إلى أهله ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلى ( آل ) محمد صلى الله عليه وآله .


    فروي « أن القائم عليه السلام إذا خرج يكون عليه قميص يوسف ، ومعه عصا موسى ، وخاتم سليمان عليهم السلام » .


    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 143
    الباب الخامس
    (في غيبة يوسف عليه السلام )


    وأما غيبة موسى النبي عليه السلام فإنه حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الادمي الرازي قال : حدثنا محمد بن آدم النسائي ، عن أبيه آدم بن أبي إياس قال : حدثنا المبارك بن فضالة عن سعيد بن جبير ، عن سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء السحين بن على ، عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :


    لما حضرت يوسف عليه السلام الوفاة جمع شيعته وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم بشدة تنالهم ، يقتل فيها الرجال وتشق بطون الحبالي وتذبح الاطفال حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب ، وهو رجل أسمر طوال ، ونعته لهم بنعته ، فتمسكوا بذلك ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل وهم منتظرون قيام القائم أربع مائة سنة حتى إذا بشروا بولادته ورأوا علامات ظهوره واشتدت عليهم البلوى ، وحمل عليهم بالخشب والحجارة ، وطلب الفقيه الذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر ، وراسلوه فقالوا : كنا مع الشدة نستريح إلى حديثك ، فخرج بهم إلى بعض الصحاري وجلس يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الامر ، وكانت ليلة قمراء ، فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السلام وكان في ذلك الوقت حديث السن وقد خرج من دار فرعون يظهر النزهة فعدل عن موكبه وأقبل إليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز ، فلما رآه الفقيه عرفه بالنعت فقام إليه وانكب على قدميه فقبلهما ثم قال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرانيك ، فلما رأى الشيعة ذلك علموا أنه صاحبهم فأكبوا على الارض شكرا لله عزوجل ، فلم يزدهم على أن قال : أرجو أن يعجل الله فرجكم ، ثم غاب بعد ذلك ، وخرج إلى مدينة مدين فأقام عند شعيب ما أقام ، فكانت الغيبة الثانية أشد عليهم من الاولى وكان نيفا وخمسين سنة واشتدت البلوى عليهم واستتر الفقيه فبعثوا إليه أنه لا صبر لنا على استتارك عنا ، فخرج إلى بعض الصحاري واستدعاهم وطيب نفوسهم وأعلمهم أن الله عزوجل أوحى إليه أنه مفرج عنهم بعد أربعين سنة ، فقالوا بأجمعهم : الحمد لله ، فأوحى الله عزوجل إليه قل لهم : قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم « الحمد لله » ، فقالوا : كل نعمة فمن الله ، فأوحى الله إليه قل لهم : قد جعلتها عشرين سنة ، فقالوا : لا يأتي بالخير إلا الله ، فأوحى الله إليه قل لهم : قد جعلتها عشرا ، فقالوا : لا يصرف السوء إلا الله ، فأوحى الله إليه قل لهم : لا تبرحوا فقد أذنت لكم في فرجكم ، فبينا هم كذلك إذ طلع موسى عليه السلام راكبا حمارا . فأراد الفقيه أن يعرف الشيعة ما يستبصرون به فيه ، وجاء موسى حتى وقف عليهم فسلم عليهم فقال له الفقيه : ما اسمك ؟ فقال : موسى ، قال : ابن من ؟ قال : ابن عمران ، قال : ابن من ؟

    قال : ابن قاهت بن لاوي بن يعقوب ، قال : بماذا جئت ؟ قال : جئت بالرسالة من عند الله عزوجل ، فقام إليه فقبل يده ، ثم جلس بينهم فطيب نفوسهم وأمرهم أمره ثم فرقهم ، فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة .


    حدثنا أبي ؛ ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ؛ وعبد الله بن جعفر الحميري ؛ ومحمد بن يحيى العطار ؛ وأحمد ابن إدريس جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

    إن يوسف ابن يعقوب صلوات الله عليهما حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب وهم ثمانون رجلا فقال : إن هؤلاء القبط سيظهرون عليكم ويسومونكم سوء العذاب وإنما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لاوي بن يعقوب اسمه موسى بن عمران عليه السلام ، غلام طوال جعد آدم . فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمي ابنه عمران ويسمي عمران ابنه موسى .

    فذكر أبان بن عثمان ، عن أبي الحسين عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل كلهم يدعي أنه موسى ابن عمران .


    كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ص 146 – 147
    الباب السادس : في غيبة موسى عليه السلام


    سبب تأليف كتاب كمال الدين و تمام النعمة
    http://www.almahdyoon.info/vb/t2384-p7676.html


    اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    #2
    رد: الوصيه في ليلة الوفاة سنة من سنن الأنبياء (ع)

    = سلام =

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


    أحسنت على هذا البيان




    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎