بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
أضع بين أيديكم بعض النقاط التي استخلصتها حول الوصية
أولا: اتفق المسلمون سنة وشيعة أنه عندما مرض النبي ص مرضه الذي توفي فيه قال لأهله ائتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي أبدا. فهذي الحادثة قد وقعت حتما.
ثانيا: إذا كان ما أراد النبي ص كتابته هو وصية الحقوق الشرعية فلماذا منعه القوم إلا إذا كان هناك أمرا مهما يريد أن يوصي به النبي يضر
بمصالح هؤلاء القوم.
ثالثا: إذا كان ما أراد أن يوصي به النبي ص هو الحقوق الشرعية فما العلاقة بين الحقوق الشرعية وعصمة الأمة من الضلالة؟
رابعا: ميزة هذه الوصية أنها تربط الأئمة ع بالمهديين ع
خامسا: لو أن النبي ص لم يوص بهذه الوصية بل أوصى بها الامام علي ع أو الحسن ع أو الصادق ع فسيعتذر المسلمون بأننا نحن لا نؤمن بعصمة هؤلاء وأن أهل البيت هم أناس عاديون مثل بقية الصحابة وعليه فوصيتهم غير ملزمة لنا. ولكن بما أن النبي ص هو الذي أوصى فلا عذر للقوم.
سادسا: صحيح أن النبي ص قد أوصى بأهل البيت ع في كثير من المناسبات ولكن آية الوصية تأمر المسلم عموما والنبي ص خصوصا أن يوصي عند حضور الموت حتى لا يقول مدعي أن النبي ص ربما غير كلامه في آخر حياته. فوصية النبي ص عند موته هي آخر ما صرح وأمر به خصوصا أن النبي ص كان يعلم بيوم وفاته.
سابعا: التصريح والوصية بأهل البيت ع في مناسبات سابقة كان شفهيا ولكن الوصية الأخيرة أراد النبي ص أن يوثقها كتابيا
ثامنا: كل شخص تكون وصيته (بالاضافة إلى الحقوق الشرعية) حسب موقعه من مجتمعه وأمته. فرب الاسرة يوصي أولاده بالرأفة والرحمة
والتقوى لكي يمنع الخلاف بين أفراد الأسرة. والعالم يوصي خيرا بمدرسته لكي يمنع الخلاف بين الطلبة والمدرسين والرئيس يوصي خيرا بالرعية لكي يمنع الخلاف بين الرعية والنبي ص يوصي بما يمنع الخلاف بين الأمة جمعاء.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
أضع بين أيديكم بعض النقاط التي استخلصتها حول الوصية
أولا: اتفق المسلمون سنة وشيعة أنه عندما مرض النبي ص مرضه الذي توفي فيه قال لأهله ائتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي أبدا. فهذي الحادثة قد وقعت حتما.
ثانيا: إذا كان ما أراد النبي ص كتابته هو وصية الحقوق الشرعية فلماذا منعه القوم إلا إذا كان هناك أمرا مهما يريد أن يوصي به النبي يضر
بمصالح هؤلاء القوم.
ثالثا: إذا كان ما أراد أن يوصي به النبي ص هو الحقوق الشرعية فما العلاقة بين الحقوق الشرعية وعصمة الأمة من الضلالة؟
رابعا: ميزة هذه الوصية أنها تربط الأئمة ع بالمهديين ع
خامسا: لو أن النبي ص لم يوص بهذه الوصية بل أوصى بها الامام علي ع أو الحسن ع أو الصادق ع فسيعتذر المسلمون بأننا نحن لا نؤمن بعصمة هؤلاء وأن أهل البيت هم أناس عاديون مثل بقية الصحابة وعليه فوصيتهم غير ملزمة لنا. ولكن بما أن النبي ص هو الذي أوصى فلا عذر للقوم.
سادسا: صحيح أن النبي ص قد أوصى بأهل البيت ع في كثير من المناسبات ولكن آية الوصية تأمر المسلم عموما والنبي ص خصوصا أن يوصي عند حضور الموت حتى لا يقول مدعي أن النبي ص ربما غير كلامه في آخر حياته. فوصية النبي ص عند موته هي آخر ما صرح وأمر به خصوصا أن النبي ص كان يعلم بيوم وفاته.
سابعا: التصريح والوصية بأهل البيت ع في مناسبات سابقة كان شفهيا ولكن الوصية الأخيرة أراد النبي ص أن يوثقها كتابيا
ثامنا: كل شخص تكون وصيته (بالاضافة إلى الحقوق الشرعية) حسب موقعه من مجتمعه وأمته. فرب الاسرة يوصي أولاده بالرأفة والرحمة
والتقوى لكي يمنع الخلاف بين أفراد الأسرة. والعالم يوصي خيرا بمدرسته لكي يمنع الخلاف بين الطلبة والمدرسين والرئيس يوصي خيرا بالرعية لكي يمنع الخلاف بين الرعية والنبي ص يوصي بما يمنع الخلاف بين الأمة جمعاء.
Comment