بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
احمد الحسن عليه السلام أول 313
يقولون: (ولو فرضنا أن اسم أحمد ورد بألفاظ الرواية من طريق آخر فما الدليل في ذلك؟ فالإمام ذكر في حديث أصحاب الإمام المهدي ثلاثمئة ونيف من الرجال والعشرات من المدن فهل أن كل من ورد اسم مشابه لاسمه في الخطبة وبالمدينة نفسها يجوز له الدعوة لنفسه، ولو جاز ذلك لما بقي حجر على حجر!).
الرد
1- قولهم: (ولو فرضنا أن اسم أحمد ورد بألفاظ الرواية من طريق آخر)، هذا القول ليس افتراض، بل هو واقع كما ذكرت لكم، ولكنهم خشوا من عار الفضيحة، فجائوا بهذه العبارة ليوحوا للقارئ بأنه لم يكن قصده الخداع في كلامه السابق، فها هو يشير إلى وجود رواية أخرى فيها اسم (أحمد)، وسيذكرها في كلامه اللاحق كما سترون. فالحمد لله الذي جعل عدونا الجاهل يفضح نفسه بنفسه.
2- لعلهم يظنون أن الناس ساذجين وجهلة مثلهم، فحيث إنهم لا يعرفون كيف يستدلون يحسبون غيرهم مثلهم لا يعرفون كيف يستدلون !
ويقولون أيضا إن الرواية التي تذكر أن من البصرة أحمد هي جزء من مركب تنتظم فيه الروايات لتخرج النتيجة نقية مشرقة كوجه الشمس الجميل. وإليكم - على عجالة - صورة الاستدلال: في رواية الوصية وصف رسول الله ابن الإمام المهدي (أحمد) بأنه (أول المؤمنين)، أي إنه أول الأصحاب الـ (313)، فمنها علمنا أن أول الأصحاب اسمه أحمد. ثم ذهبنا إلى الروايات التي تذكر أسماء الأصحاب وتحدد بلدانهم، فوجدنا رواية تنص على أن من البصرة أحمد، ورواية أخرى تنص على أن (أولهم من البصرة) فبالجمع بين الروايات خرجنا بنتيجة أن أحمد وصي الإمام المهدي من البصرة.
والحمد لله رب العالمين
المصدر
- الذريعة - آقا بزرگ الطهراني: ج7 ص200 – 201.
- بشارة الإسلام: ص181.
- انظر في هذا الصدد كتاب (دعوة السيد أحمد الحسن هي الحق المبين).