هذا استقراء استدلالي يشمل و يبيين تحقق الموت الذريع والتي هي علامة قد تطبقت على ارض الواقع في عصرنا هذا وهي علامة لقائم ال محمد ع ففي الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي ص 129 عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام : يقول : إن قدام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين .
قلت : وما هي ؟ جعلني الله فداك . قال ع : ذلك قول الله عز وجل : " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " .
قال ع : يبلوهم بشئ من الخوف ، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع
بغلاء أسعارهم .
" ونقص من الأموال " قال ع : كساد التجارات وقلة الفضل .
ونقص من الأنفس ، قال ع : موت ذريع .
ونقص من الثمرات ، قال ع : قلة ريع ما يزرع .
" وبشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام .
ثم قال لي : يا محمد ، هذا تأويله ، إن الله تعالى يقول : " وما يعلم تأويله إلا
الله والراسخون في العلم ".انتهى
وسأتناول الادلة التي تثبت ذلك وستكون بعض هذه الادلة التي سأذكرها والتي غير ملتفتا اليها الكثير من الناس بشكل ممنهج وبعضها لا يتوقعه القاريء من حيث هول حجم هذا الموت الذي قد تحقق. واليكم مايلي وستكون على سلسة مشاركات.
http://www.accident.blogsky.com/category/cat-3/page/2/
ملاحظة : ان اعداد الذين يموتون بسبب اصطدام السيارات فيما بينها لايقل الثلاث والعشرين الف خلال العشر السنين الاخيرة في ايران ويقال ان هذه السنة وصل عدد الوفيات بسبب تلك الحوادث 30.000 شخص.
قلت : وما هي ؟ جعلني الله فداك . قال ع : ذلك قول الله عز وجل : " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " .
قال ع : يبلوهم بشئ من الخوف ، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع
بغلاء أسعارهم .
" ونقص من الأموال " قال ع : كساد التجارات وقلة الفضل .
ونقص من الأنفس ، قال ع : موت ذريع .
ونقص من الثمرات ، قال ع : قلة ريع ما يزرع .
" وبشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام .
ثم قال لي : يا محمد ، هذا تأويله ، إن الله تعالى يقول : " وما يعلم تأويله إلا
الله والراسخون في العلم ".انتهى
وسأتناول الادلة التي تثبت ذلك وستكون بعض هذه الادلة التي سأذكرها والتي غير ملتفتا اليها الكثير من الناس بشكل ممنهج وبعضها لا يتوقعه القاريء من حيث هول حجم هذا الموت الذي قد تحقق. واليكم مايلي وستكون على سلسة مشاركات.
قال المدير العام للطرق في ايران آقاي علي رضا اسماعیلي : اعتمادا على اخر احصاء رسمي للسنة الماضية ( 2008 م ) ان 23.000 ( ثلاثة وعشرون الف )شخص قد توفوا اثر حوادث قيادة السيارات وان المجروحين بسبب تلك الحوادث قد وصل في تلك السنة الى 280.000 (مأتان وثمانون الف) شخص
ملاحظة : ان اعداد الذين يموتون بسبب اصطدام السيارات فيما بينها لايقل الثلاث والعشرين الف خلال العشر السنين الاخيرة في ايران ويقال ان هذه السنة وصل عدد الوفيات بسبب تلك الحوادث 30.000 شخص.

Comment