¨°o.O (سوف تموت بعد سبعة أيام) O.o°"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد
سوف تموت بعد سبعة أيام
قـال الحـاج " عـبـدالرحـيـم سـرافـراز الشـيـرازى " :
اخـبـرنـى الشـيـخ " عـبـدالحـسين الحويزاوى " وكان ثقة ؛
قـال :
كـان لى صـديـق محسن ومتديّن فى النجف يدعى " المرزا احمد " وكان له خان كبير ، انتدب لرئاسة بلدية النجف لعلّو كعبه وسمّو مرتبته .
رايـتـه ذات يوم فى الحلم وانا اجلس معه جنب مقعد وثير يجلس عليه الا مام المهدى ( عليه السّلام ) . التفت الا مام الى " مرزا احمد " قائلا بحنق :
لماذا انخرطت فى سلك الحكومة الجائرة ، واصبحت فى عداد اعوانها ؟ وعقّب كلامه بقوله تعالى :
( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسّكم النار(
.
ولكنّه ما سمع الآية ، فكرّرتها انا ثانية .
اجاب :
انا اتبع التقيّة .
فضحك الا مام من قوله واضعا يده على ثغره وهو يقول :
تقيّة . . . تقيّة .
اى انـّك لا تـتـّقـيـهـم بـل تـخـافـهـم . ثـمّ التـفـت إ ليـه ثانية قائلا :
سوف تموت بعد سبعة ايّام فقط !
قدّم استقالتك غدا ، وردّ مقاليد الامور إ ليهم .
قال " مرزا احمد " :
سمعا وطاعة يا مولاى .
انـتـبـهـت مـن النوم ،
ثمّ خرجت من البيت صباحا ، فسمعت الناس يتناقلون خبر استقالة رئيس البلدية . وتعجّبت ممّا سمعت ،
وازداد تعجّبى حينما سمعت ايضا انّ " المرزا احمد " اصابته وعكة شديده لزم الفراش على اثرها .
عـدتـه فرايته فى حالة يرثى لها ؛ إ ذ غشى عليه من شدّة المرض . انتظرته حتّى افاق من غشيته ، ولمّا رآنى قال :
إ نّك كنت حاضرا فى المجلس ايضا .
فـعـلمـت انـّه راى مـا رايـت وسـمـع مـا سـمـعـت . واردت ان ادخـل البـهـجـة عـليـه ، فـقـلت :
لعـلّ تـفـسـيـر الحلم انّك تـتـمـاثل الى الشفاء إ ن شاء اللّه .
قال :
هيهات ، هيهات !
وبدا المرض ينشر اجنحته عليه يوما بعد يوم ، حتّى وافته المنيّة فى اليوم السابع طبقا لقول صاحب الزمان ( عليه السّلام ) .
من كتاب : عالم الأرواح العجيب
Comment