بسم الله الرحمن الرحيم
هل لا حظتم ذلك، النجمة السداسية مرسومة في اكبر فئة نقدية عراقية!!
مما يثير استغراب الانسان العاقل ان يرى بعض الناس ينكرون الشمس في رابعة النهار، أو يستنكرون ما هو موجود في أيديهم مع انهم يحرصون على ان لا ينفقوه إلا فيما يستحق، .. لاأطيل عليكم، فموضوع النجمة السداسية او نجمة نبي الله داود، وكونها تراث ديني وتاريخي، قد لا يحتاج للتأكد منه غير عملية بحث بسيطة في كتب التاريخ او لنقل كبسة زر على ايقونة البحث في محرك جوجل. بالاضافة الى ذلك فإن فن الزخرفة الاسلامية يزخر باستعمال هذا الرمز في الكثير والكثير من مجالاته.
عموماً، فقد استخدمت الحكومة العراقية هذه النجمة السداسية لتضفي جمالا ورونقاً زخرفياً لطباعة أكبر عملة نقدية لها من فئة (25000) دينار عراقي ولتحكي من خلالها جانباً تأريخيا من جوانب التراث الإسلامي. ويمكن لاي شخص ان يخرج هذه الفئة من جيبه ويتمعن في الوجه العربي منها وبالتحديد الزخرفة المرسومة على جانب اليسار.
وبالمناسبة، فقد كتب السيد احمد الحسن منذ مدة على صفحته على الفيسبوك ما هو مناسب لموضوع الموضوع هذا، أقتبس لكم منه جانباً هنا لتزيد الفائدة،
حيث كتب عليه السلام بتاريخ 2013/6/14 :
"... منذ مايزيد على ثمان سنين نحاول افهامهم أنه لاملازمة دائمة بين النجمة السداسية وبين الصهيونية وان هؤلاء الذين يحتلون فلسطين مجرد عدد من مستخدميها على مر العصور،
نحاول افهامهم حقائق موجودة وملموسة كوجود النجمة على صندوق فاطمة في تركيا وفي متحف الامام الحسين ع في كربلاء وفاطمة بنت محمد نبي الإسلام فهل يتهمونها بالصهيونية؟!،
نحاول افهامهم ان النجمة السداسية عُثر عليها في اثار اقدم الحضارات على وجه الأرض في عراق نوح وإبراهيم وسومر واكاد التي كانت موجودة قبل ان يكون هناك أي يهودي على وجه هذه الأرض،
نحاول افهامهم انها كانت في العملة الإسلامية وكانت في علم بعض الدول الإسلامية ونحاول ونحاول،..." انتهى.
واليوم، أصبح بأيدينا جميعاً، عملة نقدية رسمية صادرة بموجب القانون ويكفلها الدستور وتمثل رمزاً عراقياً وطنياً ومعترف بها دولياً ولها قيمة شرائية محترمة، وبنفس الوقت هي تحمل رمز "نجمة داود" او النجمة السداسية، ولم يعترض عليها أحد من رجالات الدولة أو غيرهم من رجال الدين، وبهذا أتمنى أن يفهم كل من كان لديه ذرة شك بعدم مشروعية استعمال هذا الرمز، عليه أن يفهم ان هذا الرمز قد أصبح اليوم رسمياً مئة بالمئة.
صورة تمثل الوجه العربي لاكبر فئة نقدية عراقية حالياً
[IMG][/IMG]
هل لا حظتم ذلك، النجمة السداسية مرسومة في اكبر فئة نقدية عراقية!!
مما يثير استغراب الانسان العاقل ان يرى بعض الناس ينكرون الشمس في رابعة النهار، أو يستنكرون ما هو موجود في أيديهم مع انهم يحرصون على ان لا ينفقوه إلا فيما يستحق، .. لاأطيل عليكم، فموضوع النجمة السداسية او نجمة نبي الله داود، وكونها تراث ديني وتاريخي، قد لا يحتاج للتأكد منه غير عملية بحث بسيطة في كتب التاريخ او لنقل كبسة زر على ايقونة البحث في محرك جوجل. بالاضافة الى ذلك فإن فن الزخرفة الاسلامية يزخر باستعمال هذا الرمز في الكثير والكثير من مجالاته.
عموماً، فقد استخدمت الحكومة العراقية هذه النجمة السداسية لتضفي جمالا ورونقاً زخرفياً لطباعة أكبر عملة نقدية لها من فئة (25000) دينار عراقي ولتحكي من خلالها جانباً تأريخيا من جوانب التراث الإسلامي. ويمكن لاي شخص ان يخرج هذه الفئة من جيبه ويتمعن في الوجه العربي منها وبالتحديد الزخرفة المرسومة على جانب اليسار.
وبالمناسبة، فقد كتب السيد احمد الحسن منذ مدة على صفحته على الفيسبوك ما هو مناسب لموضوع الموضوع هذا، أقتبس لكم منه جانباً هنا لتزيد الفائدة،
حيث كتب عليه السلام بتاريخ 2013/6/14 :
"... منذ مايزيد على ثمان سنين نحاول افهامهم أنه لاملازمة دائمة بين النجمة السداسية وبين الصهيونية وان هؤلاء الذين يحتلون فلسطين مجرد عدد من مستخدميها على مر العصور،
نحاول افهامهم حقائق موجودة وملموسة كوجود النجمة على صندوق فاطمة في تركيا وفي متحف الامام الحسين ع في كربلاء وفاطمة بنت محمد نبي الإسلام فهل يتهمونها بالصهيونية؟!،
نحاول افهامهم ان النجمة السداسية عُثر عليها في اثار اقدم الحضارات على وجه الأرض في عراق نوح وإبراهيم وسومر واكاد التي كانت موجودة قبل ان يكون هناك أي يهودي على وجه هذه الأرض،
نحاول افهامهم انها كانت في العملة الإسلامية وكانت في علم بعض الدول الإسلامية ونحاول ونحاول،..." انتهى.
واليوم، أصبح بأيدينا جميعاً، عملة نقدية رسمية صادرة بموجب القانون ويكفلها الدستور وتمثل رمزاً عراقياً وطنياً ومعترف بها دولياً ولها قيمة شرائية محترمة، وبنفس الوقت هي تحمل رمز "نجمة داود" او النجمة السداسية، ولم يعترض عليها أحد من رجالات الدولة أو غيرهم من رجال الدين، وبهذا أتمنى أن يفهم كل من كان لديه ذرة شك بعدم مشروعية استعمال هذا الرمز، عليه أن يفهم ان هذا الرمز قد أصبح اليوم رسمياً مئة بالمئة.
صورة تمثل الوجه العربي لاكبر فئة نقدية عراقية حالياً
[IMG][/IMG]
Comment