بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
طرأت لي شبهتين بما يخص حجية الرؤيا وارجو الإجابة عليها
الشبهة الأولى:
هناك روايات نفهم منها بأن الشيطان من الممكن أن يتدخل في الملكوت ويري النائم رؤيا كاذبة فمثلا:
صحيحة سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «الرؤيا علىٰ ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن، وتحذير من الشيطان، وأضغاث أحلام»( الكافي 8: 90/ ح 61).
ما رواه الكليني قدس سره، عن أبي بصير، قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: جُعلت فداك، الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟ قال: «صدقت، أمَّا الكاذبة مختلفة، فإنَّ الرجل يراها في أوّل ليلة في سلطان المردة الفسقة، وإنَّما هي شـيء يُخيَّل إلىٰ الرجل، وهي كاذبة مخالفة، لا خير فيها، وأمَّا الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة، وذلك قبل السحر، فهي صادقة، لا تخلف إن شاء الله، إلَّا أن يكون جُنُباً، أو ينام علىٰ غير طهور، ولم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره، فإنَّها تختلف وتبطئ علىٰ صاحبها»( الكافي 8: 91/ ح 62).
وما رواه ابن شهر آشوب، عن أمير المؤمنين عليه السلام في جوابه عن سؤال النصـرانيين، قال: «إنَّ الله تعالىٰ خلق الروح، وجعل لها سلطاناً، فسلطانها النفس، فإذا نام العبد خرج الروح وبقي سلطانه، فيمرّ به جيل من الملائكة وجيل من الجنّ، فمهما كان من الرؤيا الصادقة فمن الملائكة، ومهما كان من الرؤيا الكاذبة فمن الجنّ. فأسلما علىٰ يده، وقُتلا معه يوم صفّين»( مناقب آل أبي طالب 2: 179).
ما رواه الشيخ الصدوق قدس سره بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: «إنَّ لإبليس شيطاناً يقال له: هزع، يملأ ما بين المشـرق والمغرب في كلّ ليلة، يأتي الناس في المنام»( أمالي الصدوق: 210/ ح (234/18).).
وفي المقابل ذكر السيد أحمد ع في إحدى خطاباته: (ما أنصفتم الله إذ جعلتم الملكوت بيد الشيطان)
فكيف نجمع بين هذين القولين؟
الشبهة الثانية:
بأن الرؤى لا يؤخذ بها في الأحكام الشرعية فكيف نأخذ بها في العقائد والتي هي أهم من الأحكام الشرعية؟
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
طرأت لي شبهتين بما يخص حجية الرؤيا وارجو الإجابة عليها
الشبهة الأولى:
هناك روايات نفهم منها بأن الشيطان من الممكن أن يتدخل في الملكوت ويري النائم رؤيا كاذبة فمثلا:
صحيحة سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «الرؤيا علىٰ ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن، وتحذير من الشيطان، وأضغاث أحلام»( الكافي 8: 90/ ح 61).
ما رواه الكليني قدس سره، عن أبي بصير، قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: جُعلت فداك، الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟ قال: «صدقت، أمَّا الكاذبة مختلفة، فإنَّ الرجل يراها في أوّل ليلة في سلطان المردة الفسقة، وإنَّما هي شـيء يُخيَّل إلىٰ الرجل، وهي كاذبة مخالفة، لا خير فيها، وأمَّا الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة، وذلك قبل السحر، فهي صادقة، لا تخلف إن شاء الله، إلَّا أن يكون جُنُباً، أو ينام علىٰ غير طهور، ولم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره، فإنَّها تختلف وتبطئ علىٰ صاحبها»( الكافي 8: 91/ ح 62).
وما رواه ابن شهر آشوب، عن أمير المؤمنين عليه السلام في جوابه عن سؤال النصـرانيين، قال: «إنَّ الله تعالىٰ خلق الروح، وجعل لها سلطاناً، فسلطانها النفس، فإذا نام العبد خرج الروح وبقي سلطانه، فيمرّ به جيل من الملائكة وجيل من الجنّ، فمهما كان من الرؤيا الصادقة فمن الملائكة، ومهما كان من الرؤيا الكاذبة فمن الجنّ. فأسلما علىٰ يده، وقُتلا معه يوم صفّين»( مناقب آل أبي طالب 2: 179).
ما رواه الشيخ الصدوق قدس سره بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: «إنَّ لإبليس شيطاناً يقال له: هزع، يملأ ما بين المشـرق والمغرب في كلّ ليلة، يأتي الناس في المنام»( أمالي الصدوق: 210/ ح (234/18).).
وفي المقابل ذكر السيد أحمد ع في إحدى خطاباته: (ما أنصفتم الله إذ جعلتم الملكوت بيد الشيطان)
فكيف نجمع بين هذين القولين؟
الشبهة الثانية:
بأن الرؤى لا يؤخذ بها في الأحكام الشرعية فكيف نأخذ بها في العقائد والتي هي أهم من الأحكام الشرعية؟
Comment