اصيبت زوجتي بمرض السكر والضغط بصورة مفاجئة وهي في بداية العقد الثالث من العمر وقد بذل الاطباء معها كل مابوسعهم لغرض علاجها دون جدوى ولم يكن هناك سبب لحصول هذه الامراض لديها حيث وصلت درجة ارتفاع السكر الى 400 درجة مصحوبا بارتفاع الضغط وبعد ذلك حصل ماهو الاسوء فقد اصبحت زوجتي حامل بتؤام وهي مصابة بهذه الامراض مما زاد في الطين بلة وخلال مراجعتي للاطباء الاختصاص قرروا انه لدي خيارين اما ان تقوم زوجتي باسقاط الحمل واخذ علاج الانسولين عن طريق زرق الابر تحت الجلد او يكون مصيرها الموت بمعنى اما الامتثال لما طلبوا واما هلاك زوجتي والكارثة ان وضعي الاجتماعي والمعيشي ومهنتي لم تسمح لي بالتفرغ لهذه المشكلة ولدي اطفال صغار السن اصغرهم اسمه احمد يبلغ عمره سنة ونصف وانا اعيش بمفردي مع زوجتي واطفالي فلا يوجد شخص اخر من اقاربي او اقارب زوجتي لاعتمد عليه عند مراجعتي للاطباء او في حال دخلت زوجتي للمشفى لأيام اضف لذلك وظيفتي حيث يتعذر علي ترك الدوام لعدم توفر بديل ينوب عني على اية حال كانت جميع المعطيات والنتائج تشير الى هلاكها فما هي الا مسئلة وقت لااكثر ولااقل لم يكن امامي خيار الا الاجهاض فدرت على جميع الطبيبات الاختصاص فرفضن الاجهاض لدواعي مهنية وشرعية وبعد معاناة عثرت على طبيبة اختصاص ووافقت على اعطاء زوجتي عقار طبي وحقنة طبية لغرض اسقاط الحمل والغريب في الامر ان الحمل لم يسقط ابدا جربت تكرار العلاج فلم يجدي الامر نفعا عندها اشار علي بعض الاصدقاء باستخدام خلطة اعشاب مجربة للاسقاط وقمت بشراء تلك الخلطة من خبراء الاعشاب ولم يحصل المطلوب وبقي الحمل والسكر والضغط يرتفع ومن المؤكد ان الحمل سيكون مشوه لكثرة العقاقير والاعشاب لكني رايت رؤيا يومها بان الحمل سيكون بخير ولاادري هل ستكون تلك حقيقة او بسبب كثرة التفكير ...الاشهر تمر وقد امتنعت جميع الطبيبات النسائية من استقبال زوجتي لان وضعها الصحي حرج جدا واضف لذلك هي مصابة بمرض حساسية القصبات المزمن فلا يمكن اجراء اي عملية لها تحت التخدير العام خشية الاختناق والموت ازداد الامر تعقيدا وعندما يئست وادركت اني وعائلتي على مشارف الهلاك توجهت بالدعاء لله تعالى بشفاعة الامام احمد الحسن ع ثم ذهبت الى مدينة اخرى ووجدت طبيبة وافقت على اجراء عملية لزوجتي لكننا لم نخبر الدكتورة عن حقيقة الوضع الصحي لزوجتي لكن ذلك لن يجدي نفعا لان الطبيبة حتما ستقوم باحالتها للفحوصات المختبرية وسرعان ماكتشفت الطبيبة وضع زوجتي لكنها وافقت على اجراء العملية والمسئلة الخطيرة بالامر ان الاخيرة كانت حديثة العهد بالعمليات لانها زاولت مهنة الطب مؤخرا وليس لديها خبرة بالعمليات القيصرية لكن لم يكن امامي خيار اخر لاني عولت على الله والامام احمد اكثر من اعتمادي على الطبيبة بعد ذلك اخبرتني ان زوجتي من خلال السونار والتحليلات المختبرية انها في الشهر الثامن لكن الكارثة اني بعد اسبوع ذهبت الى طبيب مشهور مختص بالسونار وخلال فحص السونار اخبرني الطبيب ان زوجتي دخلت الشهر العاشر من الحمل وليس الثامن وان لم تجرى لها عملية خلال ساعت ستموت هي والتؤام !!!!! لقد صعقت من هذا الخبر ووقفت عاجزا وكاني اصبت بشلل تام فماذا افعل خلال ساعات؟؟ انطلقت على وجه السرعة الى الطبيبة واخبرتها بالامر ولما رات السونار ترددت بعض الشيء ثم وافقت على اجراء عملية خاصة لها حيث ان العملية الخاصة اكثر خطورة من العمليات فوق الكبرى لكن زوجتي اخبرت الطبية انها متفائلة عندها سئلتها الطبيبه عن سر التفاؤل فاجابتها انها مؤمنه بشخص يخلصها من هذه المحنة وكانت تعني السيد الحسن ع لكن الطبيبة تجهل الامر .
قمت بادخال زوجتي لصالة العمليات على وجه السرعة دون ان احضر لها اي امتعة بعد ان احضرت لها كيس دم واحد رغم اصرار الجراحين على توفير ثلاث اكياس دم بسبب ضيق الوقت ولم اكن قد احضرت معي اشخاص ليتبرعوا بالدم لان قانون مصرف الدم عندنا انه لايزود شخص بالدم الابعد احضار شخص متبرع .
الخاتمة ذهبت الى الى مسجد قريب من المشفى وصليت ودعوت الله بحق السيد احمد الحسن والحمد لله اجريت لها العملية واصبح السكر والضغط قبل ساعة من اجراء العملية اعتيادي جدا وولدت تؤام ولد وبنت باحسن حال ولاتشويه فيهم والام بحالة جيدة جدا والتؤام الان بلغ سنهم ثلاثة اشهر وبضعة ايام وزال السكر والضغط الى الابد والحمد لله رب العالمين والشكر له ولمحمد وال محمد وللسيد احمد الحسن وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الاخ 313 في البالتوك / العراق
قمت بادخال زوجتي لصالة العمليات على وجه السرعة دون ان احضر لها اي امتعة بعد ان احضرت لها كيس دم واحد رغم اصرار الجراحين على توفير ثلاث اكياس دم بسبب ضيق الوقت ولم اكن قد احضرت معي اشخاص ليتبرعوا بالدم لان قانون مصرف الدم عندنا انه لايزود شخص بالدم الابعد احضار شخص متبرع .
الخاتمة ذهبت الى الى مسجد قريب من المشفى وصليت ودعوت الله بحق السيد احمد الحسن والحمد لله اجريت لها العملية واصبح السكر والضغط قبل ساعة من اجراء العملية اعتيادي جدا وولدت تؤام ولد وبنت باحسن حال ولاتشويه فيهم والام بحالة جيدة جدا والتؤام الان بلغ سنهم ثلاثة اشهر وبضعة ايام وزال السكر والضغط الى الابد والحمد لله رب العالمين والشكر له ولمحمد وال محمد وللسيد احمد الحسن وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الاخ 313 في البالتوك / العراق
Comment