بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
اليوم و بعد صلاة الفجر ذهبت للنوم فرأيت أني كنت في مسجد رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم ( المسجد النبوي في المدينه المنورة ) و كنت أتمشى في داخله و لم يخطر ببالي أني في المسجد وعندما وصلت إلى البوابه للخروج أدركت أني في المسجد النبوي فالتفت مباشرة للسلام على رسول الله و الصلاة عليه صلى الله عليه و آله و كان هناك شخص يركض بأتجاهي من بعيد و عرفت أنه جاء لأذيتي و لا أتذكر كيف كانت هيئته هل هو ملتحي أم لا و هل هو قزم أو لا فالحقيقه لا أتذكر هيئته المهم أنه أتجه نحوي لإيذائي فأبتعت عنه و جائني مرة أخرى محاولا أذيتي و منعي من زيارة الرسول الأكرم محمد (ص) و لكني تخلصت منه لا أعرف كيف و ذهبت من فوري إلى ضريح الرسول و كان هناك بعض من الناس عنده فتقدمت حتى وصلت إلى القبر و أصبحوا الموجودين على يساري و يميني و أنا و أعوذ بالله من الأنا في وصطهم و نظرت فأذا برجل نائم ووجهه في أتجاه الضريح فخطر ببالي أنه ليس النبي بل شخص آخر و لكنه أستعدل و نام على ضهره فعرفت أنه رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و كان أبيض اللون و ذو لحيه بيضاء و له هيبه عظيمه فأستخرجت الهاتف من جيبي لغرض أن ألتقط له صوره فصورته أول مرة و لكن لم تكن الصورة جيده فصورته صوره أخرى و لكن أيضا لم تكن جيده فحاولت أن أصوره مرة أخرى ففتح صلواة الله عليه عينيه و لا أدري ما الذي حدث و لكن فهمت بأني صورته أكثر من مرة فيكفي و أعدت التلفون إلى جيبي و خاطبت الرسول و أبتدأت الكلام بذكر أسم اليماني فقلت له ( أحمد الحسن ) فأجابني صلواة الله و سلامه عليه بنفس الكلمه ( أحمد الحسن ) و بعد ذلك سألته هل يجوز أن أدعي بأسم اليماني مثلا أقول ( يا أحمد الحسن ) فكانت إجابته لي ليس بيجوز أو لا يجوز بل كانت إجابته ( يجب ) فسألته عن مقام الإمام أحمد الحسن عليه السلام فأجابني و لكني طلبت منه أن يكرر علي لأني خشيت أن أنسى الإجابه فأجابني بجواب مشابه و لكن بأسلوب آخر أيضا نسيته و لكن الجواب كان و العلم عند الله هكذا ( لا يمكن بلوغ ذلك ) هكذا و العلم عند الله و بعدها جرى حديث بيني و بينه عن عالم الرؤى لا أتذكر تفاصيل الحديث و لكن بالنهايه تضايق الرسول روحي له الفداء لا أدري لماذا فلعنة عمر بن الخطاب فلعنه رسول الله أيضا ... أنتهت الرؤيه و أستيقضت من النوم و كانت الساعه السادسه و الربع صباحا
أرجوا من الله أن يغفر لي إذا كنت أخطئت في النقل و يغفر لي نسيان التفاصيل و الألحاح على رسول الله (ص) في الأسئلة
Comment