[align=justify]بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين..
والحمدلله رب العالمين
جاء في كتاب مدينة المعاجزللمصنف السيد هاشم البحراني رحمه الله في ج6 عن محمد بن علي، عن علي، عن الحسن، عن أبيه علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن - عليه السلام - مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ: يا علي، يلقاك غدا رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل [ له ] : هو والله الامام الذي قال [ لنا ] أبو عبد الله - عليه السلام - ، وإذا سأل عن الحلال والحرام فأجبه عني.
قلت: ما علامته ؟
قال ع: رجل طوال (1) جسيم اسمه يعقوب وهو رائد قومه، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله.
قال علي: فوالله إني لفي الطواف إذ أقبل إلي رجل طوال جسيم، فقال: إني اريد أن أسألك عن صاحبك.
قلت: عن أي أصحابي ؟
قال: عن فلان بن فلان.
قلت: ما اسمك ؟
قال: يعقوب.
قلت: من أين أنت ؟
قال: من المغرب.
قلت: من أين عرفتني ؟
قال: أتاني آت في منامي فقال [ لي ] : الق عليا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك حتى دللت عليك.
فقلت: اقعد في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا وطلب إلي أن أدخله على أبي الحسن - عليه السلام -، فأخذت بيده واستأذنت فأذن لي ، فلما رآه أبو الحسن - عليه السلام - قال ع: يا يعقوب، قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا من ديني ولا دين آبائي، ولا نأمر بهذا أحدا فاتق الله وحده فإنكما ستعاقبان بموت، أما أخوك فيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان ذلك إنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما.
قال الرجل: جعلت فداك، فأنا متى أجلي ؟
قال: كان حضر أجلك فوصلت عمتك بما وصلتها في منزلك كذا وكذا فأنسأ الله به أجلك عشرين سنة.
قال علي: فلقيت الرجل من قابل بمكة فأخبرني أن أخاه توفي في ذلك الوجه، ودفنه قبل أن يصل إلى أهله.
وروى هذا الحديث ابن شهر اشوب مختصرا إلى قوله: وليس هذا من ديني ولا دين آبائي، ونهاني عن مثل ذلك، ثم قال، الخبر.
......................................
(1) وفي الاصل: طويل. [/align]
[align=center]وهذا تسجيل صوتي لهذه الرواية المباركة ووفقكم الله لكل خير
[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين..
والحمدلله رب العالمين
جاء في كتاب مدينة المعاجزللمصنف السيد هاشم البحراني رحمه الله في ج6 عن محمد بن علي، عن علي، عن الحسن، عن أبيه علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن - عليه السلام - مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ: يا علي، يلقاك غدا رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل [ له ] : هو والله الامام الذي قال [ لنا ] أبو عبد الله - عليه السلام - ، وإذا سأل عن الحلال والحرام فأجبه عني.
قلت: ما علامته ؟
قال ع: رجل طوال (1) جسيم اسمه يعقوب وهو رائد قومه، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله.
قال علي: فوالله إني لفي الطواف إذ أقبل إلي رجل طوال جسيم، فقال: إني اريد أن أسألك عن صاحبك.
قلت: عن أي أصحابي ؟
قال: عن فلان بن فلان.
قلت: ما اسمك ؟
قال: يعقوب.
قلت: من أين أنت ؟
قال: من المغرب.
قلت: من أين عرفتني ؟
قال: أتاني آت في منامي فقال [ لي ] : الق عليا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك حتى دللت عليك.
فقلت: اقعد في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا وطلب إلي أن أدخله على أبي الحسن - عليه السلام -، فأخذت بيده واستأذنت فأذن لي ، فلما رآه أبو الحسن - عليه السلام - قال ع: يا يعقوب، قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا من ديني ولا دين آبائي، ولا نأمر بهذا أحدا فاتق الله وحده فإنكما ستعاقبان بموت، أما أخوك فيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان ذلك إنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما.
قال الرجل: جعلت فداك، فأنا متى أجلي ؟
قال: كان حضر أجلك فوصلت عمتك بما وصلتها في منزلك كذا وكذا فأنسأ الله به أجلك عشرين سنة.
قال علي: فلقيت الرجل من قابل بمكة فأخبرني أن أخاه توفي في ذلك الوجه، ودفنه قبل أن يصل إلى أهله.
وروى هذا الحديث ابن شهر اشوب مختصرا إلى قوله: وليس هذا من ديني ولا دين آبائي، ونهاني عن مثل ذلك، ثم قال، الخبر.
......................................
(1) وفي الاصل: طويل. [/align]
[align=center]وهذا تسجيل صوتي لهذه الرواية المباركة ووفقكم الله لكل خير
[/align]
Comment