بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
شهادة رؤية الامام محمد بن الحسن العسكري ع شخصياً وليس مناماً
اشهد الله وملائكته وانبيائه ورسله وجميع اوليائه وعباده الصالحين اني صادق القول والفعل في ما ساقول والله على ما اقول وكيل وشهيد .
تخرجت من الجامعة التكنولوحية عام 1999 م - 2000 م وقد كنت اعمل في ورشة صيانة الاجهزة الالكترونية (الراديووالمسجل والتلفزيون) عام 1998م-1999 م وكان المحل في سوق ذو ممر ضيق يقال في العراق (دربونة ) مقابل كرج بلد (سيد محمد ع ) تؤدي نهايتها الى مقام سيدي ومولاي موسى بن جعفر الكاظم صاحب المصيبة التي تمرعلينا هذا اليوم الاليم وقد كنت اسكن خارج مدينة الكاظمية اذهب يومياً صباحا منهاج يومي ازور سيدي موسى الكاظم ع وولده محمد الجواد عليهما الصلاة والسلام واصلي واقرآ سور من القرآن بعضا من طوال السور فكنت في يوم وفي عالم الرؤيا شاهدت نفسي ادخل الصحن الشريف لمقام مولانا الكاظم ع وولده الجواد ع فوجدت الامام الكاظم ع يقف لاداء الصلاة (طويل بالنسبة لي اسمر اللون معتم بعمامة سوداء ولباس اسود ) والناس تقف بينها وبينه صفوف للصلاة تبعد عنه حوالي خمسة صفوف فجئت ووقفت خلف الامام مباشرة فصرت بعد الامام اقف والناس خلفي فلم يلتفت لي الامام وهو متوجه للصلاة فمد يده الشريفة عليه الصلاة والسلام وقربني بيده اليمين الطاهرة وجعلني بصفه واقام الصلاة فصرت اصلي وأئتم به والناس تصلي خلفنا والله على ما اقول شهيد ووكيل .
فكان منهجي اليومي هذا ولم اتخلف عن صلاة الظهر والعصر الا لغرض اتقاء عقوبة صدام وجلاوزته كما تعلمون كانوا يتتبعون كل من يكثر المداومة على الصلاة في الحضرة المباركة فقمت الجأ للصلاة في مسجد الترك يعرفونه اهل الكاظمية واعود لعملي في الورشة وكنت استمع للشيخ عبد الحميد المهاجر في محاضرة مسجلة قال فيها ان من يريد ان يشاهد عيانا الامام المهدي ع فليصلي اربعون جمعة مع تطهير الثياب والبدن والغسل وقراءة دعاء الندبة سوف يتشرف الموالي بمشاهدة الامام المهدي ع عياناً فقمت بجمع مصادر من اقول اهل البيت عليهم السلام في وصف الامام المهدي ع لم اقلد عينا اي مرجع طوال حياتي حتى بايعت مولاي احمد الحسن اليماني ع وقد كان اصدقائي يقولون ان المراجع يوجبون تقليد الاعلم بينهم والا كل اعمالنا باطلة فقلت من هو الاعلم فقيل ان السيد الخوئي هو الاعلم فقلت اريد فتاواه (فقرأتها ) وبصراحة لم اجد شيئا لا اعرفه حيث منذ صغري كنت اقرآ احاديث النبي ص وال بيته الطاهرين واطبق ما افهمه حتى وجدت ان الخوئي رحمه الله لم يقدم لي شيئا جديدا !!!، فكتمت الامر بيني وبين نفسي ثم كيف اقلد من دون تحقق فكيف اريد مشاهدة الامام المهدي ع من دون معرفته والاطلاع على كل ما يخصه وخصوصا اوصافه الجسمانية وهنا استوقفتني وصفان للقائم ع احدهما ابيض اللون والبشرة شبيه جده رسول الله ص والوصف الاخر له اسمر اللون طويل القامة لوصفه بجسم اسرائيلي شبيه موسى الكليم ع وهو ليس شبيه النبي محمد ص !!!.
كان وردي اليومي الاكثار من قول (توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) وهو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
فما كان مني ان بدأت في اول جمعة اتفرغ لعملي العبادي مع قراءة القرآن كاملا خلال الاسبوع اختمه واهدي ثوابه للنبي وال بيته الطاهرين .......................ولم تمضي الا اربع جمع فقط !!!! ........................ وليس اربعون جمعة كما قيل .
كنت كعادتي اذهب لزيارة الامامين الكاظم والجواد عليهما السلام واصلي واقرآ القرآن ثم اعود لعملي وبعد ان دخلت الورشة كان عادتي حينما ياتي شخص ارحب به كثيرا واهتم بقضيته واحاول اصلاح جهازه مع دعوته للجلوس على الكرسي الذي يفصل بيننا طاولة خشب نضع عليها الجهاز لغرض فحصه الاولي قبل الشروع بتصليحه بعد الاتفاق على الاجرة واعطائه وصل مرقم لغرض مراجعته ان لم يتسنى لنا اصلاحه في وقته وحينه ونضيفه بالشاي والماء الخ عادة كل العراقيين .
باب الورشة عبارة عن سلايد يفتح جانبياً وكله زجاج غير مضلل يرى بوضوح من خلفه .......كان الوقت ظهرا وقد كان في زمن صدام لعنه الله القطع المبرمج للكهرباء فقطع الكهرباء للمحلات التي مقابل ورشتي فخرج صاحب المحل المقابل ورشتي ولم يبق غيري وكان الهدوء بشكل كبير وبقي الكهرباء عندي في الورشة فشاهدت رجل يمر بجانب باب الورشة يرتدي ثوب لونه سمائي (ازرق فاتح ) باللهجة العراقية دشداشة فتح الباب السلايد بيده ووقف امامي والعجيب اني لم ارفع راسي لمشاهدته كعادتي ارحب بالزبائن ولم ادعه للجلوس على الكرسي ولم اطلب له الشاي ولم اعرف ما الذي حصل لي كنت مطأطىء الراس على غير عادتي منكب وعيناي لا ترتفع عن الطاولة التي امامي فقال لي السلام عليكم
فقلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال لي هذا الكارت الالكتروني افحصه لي فناولني اياه وتناولته من دون ان ارفع نظري عليه
(الكارت الالكتروني ) = الراديو يحتوي على بطاريات + سماعة + محولة طاقة + كارت الكتروني يحوي على الترانزستورات + المقاومات + المكثفات + الخ
فقمت بتناول الكرت وركبت له سماعة خارجية وزودته بالطاقة الخارجية المناسبة وبدأت افحصه فكان يحتوي على ترانزستورات نوع (السحب - دفع ) كان يشتريها صديقي وشريكي من محلات (وليد العبيدي ) شارع الجمهورية الباب الشرقي ، وكانت قد نفذت فاخبرته .....مع ملاحظة اني للان لم ارى وجهه .....ان الترانزستورات عاطلة وتحتاج تغيير فاخبرته ان اراد ان يصلحه عليه ان يدعه عندي وساسلمه وصل او ياتي وقتا اخر حين توفر المواد فقال لا اعطينياه شكرا لك أو لعله قال قد اعود وقتا اخر .
هنا وقبل ان يدخل علي الورشة هذا الرجل كنت اطالع مواصفات الامام المهدي ع وكأني عندي امتحان ويجب ان احفظها وكل يوم اطالعها لانني كنت على يقين انه سيحظر سلام الله عليه فكنت متهيأ لمقابلته سلام الله عليه .
فحينما رفعت راسي لاسلمه الكارت الالكتروني صدمت وذهلت وكأن على راسي الطير فقال لي شكرا لك فقلت الشكر لله وانا اشاهد امامي شخص انطبقت عليه صفات سيدي مولاي محمد بن الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام وعلى وصيه اليماني الصلاة والسلام .
فكنت كمن ثقل لساني ولم ينطلق لاساله وكنت في نفسي اساله هل هو انت مولاي فكان يرد علي بابتسامة وقد غلبني النظر في عينيه ونور وجهه ونور عينيه من ينظر اليهما يضيع كمن ينظر الى محيط كبير لا حدود له ووجهه ابيض وكان يضع الغترة البيضاء على راسه فمن يراه من الجانب لايميز وجهه وحتى من الامام فقط قرص الوجه الا ان يكون قريبا منه ليعرفه .
مرت الدقائق سريعا فقال لي في امان الله وخرج امام عيناي وانا كالابله صارخ في داخلي وصوتي لا يخرج ان هذا الامام المهدي ع فوالله لكنت قد دليت عليه لا سامح الله لو انطلق لساني لقلة قدرتي على الصبر من شدة الفرح والحمد لله اني صبرني الله ولم اتفوه باي كلمة وانا اراه يخرج من الباب امام عيني واغلق الباب كما فتحه فقمت بسرعة كالمجنون اركض خلفه فاختفى حيث ركضت بسرعة مهرولا خلفه فلم اره فاسرعت الخطى لعلي اراه من جهة اليمين حيث يرتبط السوق بسوق الاستربادي فلو كان يجري لرأيته فلم اشاهده من هذه الجهة ومن جهة الامام الكاظم عليه السلام مستحيل ان يختفي فعلى مد البصر لم اره فقلت لجاري النداف هل رأيت رجلا بهذه الهيئة فقال رايته دخل محلك ولم يخرج منه فايقنت انه اختفى عن ناظري والله على ما اقول شهيد ووكيل .
اخبرني سيدي يماني آل محمد ع الامام احمد الحسن عليه السلام في تفسير الرؤى وهذه الحادثة ما معناه ان ( سيكون لك شأناً عظيماً في المستقبل)
ملاحظة : اقول للحيدري ولغيره من فقهاء آخر الزمان الحمد لله الذي عرفنا اعداء الامام المهدي ع قبل خروج اليماني القائم بامر ابيه الامام المهدي ع بالسيف .
اسال الله ان يجعلني خادما للانصار ويثبتني وجميع الانصار الطاهرين على ولاية المهدي والمهديين عليهم السلام
والحمد لله وحده وحده وحده.
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
شهادة رؤية الامام محمد بن الحسن العسكري ع شخصياً وليس مناماً
اشهد الله وملائكته وانبيائه ورسله وجميع اوليائه وعباده الصالحين اني صادق القول والفعل في ما ساقول والله على ما اقول وكيل وشهيد .
تخرجت من الجامعة التكنولوحية عام 1999 م - 2000 م وقد كنت اعمل في ورشة صيانة الاجهزة الالكترونية (الراديووالمسجل والتلفزيون) عام 1998م-1999 م وكان المحل في سوق ذو ممر ضيق يقال في العراق (دربونة ) مقابل كرج بلد (سيد محمد ع ) تؤدي نهايتها الى مقام سيدي ومولاي موسى بن جعفر الكاظم صاحب المصيبة التي تمرعلينا هذا اليوم الاليم وقد كنت اسكن خارج مدينة الكاظمية اذهب يومياً صباحا منهاج يومي ازور سيدي موسى الكاظم ع وولده محمد الجواد عليهما الصلاة والسلام واصلي واقرآ سور من القرآن بعضا من طوال السور فكنت في يوم وفي عالم الرؤيا شاهدت نفسي ادخل الصحن الشريف لمقام مولانا الكاظم ع وولده الجواد ع فوجدت الامام الكاظم ع يقف لاداء الصلاة (طويل بالنسبة لي اسمر اللون معتم بعمامة سوداء ولباس اسود ) والناس تقف بينها وبينه صفوف للصلاة تبعد عنه حوالي خمسة صفوف فجئت ووقفت خلف الامام مباشرة فصرت بعد الامام اقف والناس خلفي فلم يلتفت لي الامام وهو متوجه للصلاة فمد يده الشريفة عليه الصلاة والسلام وقربني بيده اليمين الطاهرة وجعلني بصفه واقام الصلاة فصرت اصلي وأئتم به والناس تصلي خلفنا والله على ما اقول شهيد ووكيل .
فكان منهجي اليومي هذا ولم اتخلف عن صلاة الظهر والعصر الا لغرض اتقاء عقوبة صدام وجلاوزته كما تعلمون كانوا يتتبعون كل من يكثر المداومة على الصلاة في الحضرة المباركة فقمت الجأ للصلاة في مسجد الترك يعرفونه اهل الكاظمية واعود لعملي في الورشة وكنت استمع للشيخ عبد الحميد المهاجر في محاضرة مسجلة قال فيها ان من يريد ان يشاهد عيانا الامام المهدي ع فليصلي اربعون جمعة مع تطهير الثياب والبدن والغسل وقراءة دعاء الندبة سوف يتشرف الموالي بمشاهدة الامام المهدي ع عياناً فقمت بجمع مصادر من اقول اهل البيت عليهم السلام في وصف الامام المهدي ع لم اقلد عينا اي مرجع طوال حياتي حتى بايعت مولاي احمد الحسن اليماني ع وقد كان اصدقائي يقولون ان المراجع يوجبون تقليد الاعلم بينهم والا كل اعمالنا باطلة فقلت من هو الاعلم فقيل ان السيد الخوئي هو الاعلم فقلت اريد فتاواه (فقرأتها ) وبصراحة لم اجد شيئا لا اعرفه حيث منذ صغري كنت اقرآ احاديث النبي ص وال بيته الطاهرين واطبق ما افهمه حتى وجدت ان الخوئي رحمه الله لم يقدم لي شيئا جديدا !!!، فكتمت الامر بيني وبين نفسي ثم كيف اقلد من دون تحقق فكيف اريد مشاهدة الامام المهدي ع من دون معرفته والاطلاع على كل ما يخصه وخصوصا اوصافه الجسمانية وهنا استوقفتني وصفان للقائم ع احدهما ابيض اللون والبشرة شبيه جده رسول الله ص والوصف الاخر له اسمر اللون طويل القامة لوصفه بجسم اسرائيلي شبيه موسى الكليم ع وهو ليس شبيه النبي محمد ص !!!.
كان وردي اليومي الاكثار من قول (توكلت على الحي الذي لايموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) وهو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
فما كان مني ان بدأت في اول جمعة اتفرغ لعملي العبادي مع قراءة القرآن كاملا خلال الاسبوع اختمه واهدي ثوابه للنبي وال بيته الطاهرين .......................ولم تمضي الا اربع جمع فقط !!!! ........................ وليس اربعون جمعة كما قيل .
كنت كعادتي اذهب لزيارة الامامين الكاظم والجواد عليهما السلام واصلي واقرآ القرآن ثم اعود لعملي وبعد ان دخلت الورشة كان عادتي حينما ياتي شخص ارحب به كثيرا واهتم بقضيته واحاول اصلاح جهازه مع دعوته للجلوس على الكرسي الذي يفصل بيننا طاولة خشب نضع عليها الجهاز لغرض فحصه الاولي قبل الشروع بتصليحه بعد الاتفاق على الاجرة واعطائه وصل مرقم لغرض مراجعته ان لم يتسنى لنا اصلاحه في وقته وحينه ونضيفه بالشاي والماء الخ عادة كل العراقيين .
باب الورشة عبارة عن سلايد يفتح جانبياً وكله زجاج غير مضلل يرى بوضوح من خلفه .......كان الوقت ظهرا وقد كان في زمن صدام لعنه الله القطع المبرمج للكهرباء فقطع الكهرباء للمحلات التي مقابل ورشتي فخرج صاحب المحل المقابل ورشتي ولم يبق غيري وكان الهدوء بشكل كبير وبقي الكهرباء عندي في الورشة فشاهدت رجل يمر بجانب باب الورشة يرتدي ثوب لونه سمائي (ازرق فاتح ) باللهجة العراقية دشداشة فتح الباب السلايد بيده ووقف امامي والعجيب اني لم ارفع راسي لمشاهدته كعادتي ارحب بالزبائن ولم ادعه للجلوس على الكرسي ولم اطلب له الشاي ولم اعرف ما الذي حصل لي كنت مطأطىء الراس على غير عادتي منكب وعيناي لا ترتفع عن الطاولة التي امامي فقال لي السلام عليكم
فقلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال لي هذا الكارت الالكتروني افحصه لي فناولني اياه وتناولته من دون ان ارفع نظري عليه
(الكارت الالكتروني ) = الراديو يحتوي على بطاريات + سماعة + محولة طاقة + كارت الكتروني يحوي على الترانزستورات + المقاومات + المكثفات + الخ
فقمت بتناول الكرت وركبت له سماعة خارجية وزودته بالطاقة الخارجية المناسبة وبدأت افحصه فكان يحتوي على ترانزستورات نوع (السحب - دفع ) كان يشتريها صديقي وشريكي من محلات (وليد العبيدي ) شارع الجمهورية الباب الشرقي ، وكانت قد نفذت فاخبرته .....مع ملاحظة اني للان لم ارى وجهه .....ان الترانزستورات عاطلة وتحتاج تغيير فاخبرته ان اراد ان يصلحه عليه ان يدعه عندي وساسلمه وصل او ياتي وقتا اخر حين توفر المواد فقال لا اعطينياه شكرا لك أو لعله قال قد اعود وقتا اخر .
هنا وقبل ان يدخل علي الورشة هذا الرجل كنت اطالع مواصفات الامام المهدي ع وكأني عندي امتحان ويجب ان احفظها وكل يوم اطالعها لانني كنت على يقين انه سيحظر سلام الله عليه فكنت متهيأ لمقابلته سلام الله عليه .
فحينما رفعت راسي لاسلمه الكارت الالكتروني صدمت وذهلت وكأن على راسي الطير فقال لي شكرا لك فقلت الشكر لله وانا اشاهد امامي شخص انطبقت عليه صفات سيدي مولاي محمد بن الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام وعلى وصيه اليماني الصلاة والسلام .
فكنت كمن ثقل لساني ولم ينطلق لاساله وكنت في نفسي اساله هل هو انت مولاي فكان يرد علي بابتسامة وقد غلبني النظر في عينيه ونور وجهه ونور عينيه من ينظر اليهما يضيع كمن ينظر الى محيط كبير لا حدود له ووجهه ابيض وكان يضع الغترة البيضاء على راسه فمن يراه من الجانب لايميز وجهه وحتى من الامام فقط قرص الوجه الا ان يكون قريبا منه ليعرفه .
مرت الدقائق سريعا فقال لي في امان الله وخرج امام عيناي وانا كالابله صارخ في داخلي وصوتي لا يخرج ان هذا الامام المهدي ع فوالله لكنت قد دليت عليه لا سامح الله لو انطلق لساني لقلة قدرتي على الصبر من شدة الفرح والحمد لله اني صبرني الله ولم اتفوه باي كلمة وانا اراه يخرج من الباب امام عيني واغلق الباب كما فتحه فقمت بسرعة كالمجنون اركض خلفه فاختفى حيث ركضت بسرعة مهرولا خلفه فلم اره فاسرعت الخطى لعلي اراه من جهة اليمين حيث يرتبط السوق بسوق الاستربادي فلو كان يجري لرأيته فلم اشاهده من هذه الجهة ومن جهة الامام الكاظم عليه السلام مستحيل ان يختفي فعلى مد البصر لم اره فقلت لجاري النداف هل رأيت رجلا بهذه الهيئة فقال رايته دخل محلك ولم يخرج منه فايقنت انه اختفى عن ناظري والله على ما اقول شهيد ووكيل .
اخبرني سيدي يماني آل محمد ع الامام احمد الحسن عليه السلام في تفسير الرؤى وهذه الحادثة ما معناه ان ( سيكون لك شأناً عظيماً في المستقبل)
ملاحظة : اقول للحيدري ولغيره من فقهاء آخر الزمان الحمد لله الذي عرفنا اعداء الامام المهدي ع قبل خروج اليماني القائم بامر ابيه الامام المهدي ع بالسيف .
اسال الله ان يجعلني خادما للانصار ويثبتني وجميع الانصار الطاهرين على ولاية المهدي والمهديين عليهم السلام
والحمد لله وحده وحده وحده.
Comment