رأيت كأني ذهبت إلى بيت أخي (أبو محمد) فوجدته مضطرب و يبكي و قلت له ما بك, أنتفض بوجهي و قال ( إلى متى نظل هكذا و نصبر ) فأجبته إن هذا أمرنا و يجب أن نصبر عليه فقال لي لماذا لا ينزل السيد كتابه (( ما يسأله الفقيه )) و يحتج به على كافة الناس و يخلصنا من إعتراضاتهم . و عد ذلك خرجت من بيت أخي و وجدت الناس مضطربين و قد أُنزل عليهم العذاب و هم يهربون من كل مكان و توجهت أنا إلى أحد الأنصار في المكتبة ( محمد ) و قلت له ألا ترى العذاب قد نزل على الناس فكيف بنا نحن ألسنا أنصار فإبتسم بوجهي و قال لي بكل برود ( لا تخف فإن الله سوف ينجينا ) فقلت له و كيف ذلك فجمع ( محمد ) كتب السيد أحمد الحسن و أفترشها على الأرض على شكل بساط مربع و صعد فوقهن و قال لي إصعد و طار بنا بساط الكتب و سألته عن حال بقية الأخوة الأنصار في البصرة و الناصرية و كربلاء فقال لي كلهم لديهم كتب السيد و سوف يفترشونها و ينجون من العذاب.
صاحب الرؤيا : أبو علي / خور الزبير
صاحب الرؤيا : أبو علي / خور الزبير
Comment