بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله على معدن رسالة محمد صلى الله عليه وآله وعلى سلالة الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس
في صباح هذا اليوم 14 جمادي الأول 1434 ه ق وبينما كنت بين النوم والصحوة حصل لي كشف لعله لم يمض لمدة ثانيتين او ثلاثة ، والكشف أخذني لمشهد قبل أكثر من ألف سنة . فوجدت أمير المؤمنين عليه السلام في واد مقفر تحيطه الجبال فوجدت من هم من سلالة بني سفيان ( لعنهم الله ) في كهف على الجبل المحيط يقذفون بالحجارة والحديد الثقيل على امير المؤمنين (ع) ثم رأيت امرأة عجوز ظهرت من طريق الوادي المقفر من خلف امير المؤمنين وهي تسحب جملا وحملّته حملا مليئا بالماء والقاذورات جاءت لكي ترمي بها امير المؤمنين (ع) ، فأراد امير المؤمنين عليه السلام دفع أذية تلك العجوز الشمطاء فرماها بالحجارة ولكن انتابه عليه السلام التعب لأنه كان منهكا من القوم وما لاقى منهم فكانت الحجارة التي يرميها لاتصل وضعيفة ولم تصب تلك المرأة ، ورأيت عمر بن سعد واقفا بجانب مسجد طيني الجدار أظن كان مكتوب عليه مسجد النبي (ص) وكان بيده راية مرفوعة بيضاء مكتوب عليها ( يا رسول الله) محملة على عمود خشبي طويل ومسند نهايته على الأرض وطرفه بيد اللعين عمر بن سعد والراية مرفوعة بعلو اكثر من مترين، فعندما أحسّ أمير المؤمنين عليه السلام بالضعف نادى عمرا ان يبعد عنه تلك العجوز الشمطاء ، فقال عمر وهو يشمت بأمير المؤمنين وواقف بصدر مفتوح قائلا : عذرا يا رسول الله فلن أقدر أن أنصر هذا الرجل أبدا. وعندما رأيت حال امير المؤمنين عليه السلام من الضعف وتكالب الناس عليه بكيت وقمت من الغفوة فوجدت ما زلت أبكي. رغم ان عمرا هذا لم يكن له دور في حياة امير المؤمنين عليه السلام ولكن قد يكون في الكشف رموز ودلالات لا يكشفها الا المعصوم عليه السلام.
سلام الله على معدن رسالة محمد صلى الله عليه وآله وعلى سلالة الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس
في صباح هذا اليوم 14 جمادي الأول 1434 ه ق وبينما كنت بين النوم والصحوة حصل لي كشف لعله لم يمض لمدة ثانيتين او ثلاثة ، والكشف أخذني لمشهد قبل أكثر من ألف سنة . فوجدت أمير المؤمنين عليه السلام في واد مقفر تحيطه الجبال فوجدت من هم من سلالة بني سفيان ( لعنهم الله ) في كهف على الجبل المحيط يقذفون بالحجارة والحديد الثقيل على امير المؤمنين (ع) ثم رأيت امرأة عجوز ظهرت من طريق الوادي المقفر من خلف امير المؤمنين وهي تسحب جملا وحملّته حملا مليئا بالماء والقاذورات جاءت لكي ترمي بها امير المؤمنين (ع) ، فأراد امير المؤمنين عليه السلام دفع أذية تلك العجوز الشمطاء فرماها بالحجارة ولكن انتابه عليه السلام التعب لأنه كان منهكا من القوم وما لاقى منهم فكانت الحجارة التي يرميها لاتصل وضعيفة ولم تصب تلك المرأة ، ورأيت عمر بن سعد واقفا بجانب مسجد طيني الجدار أظن كان مكتوب عليه مسجد النبي (ص) وكان بيده راية مرفوعة بيضاء مكتوب عليها ( يا رسول الله) محملة على عمود خشبي طويل ومسند نهايته على الأرض وطرفه بيد اللعين عمر بن سعد والراية مرفوعة بعلو اكثر من مترين، فعندما أحسّ أمير المؤمنين عليه السلام بالضعف نادى عمرا ان يبعد عنه تلك العجوز الشمطاء ، فقال عمر وهو يشمت بأمير المؤمنين وواقف بصدر مفتوح قائلا : عذرا يا رسول الله فلن أقدر أن أنصر هذا الرجل أبدا. وعندما رأيت حال امير المؤمنين عليه السلام من الضعف وتكالب الناس عليه بكيت وقمت من الغفوة فوجدت ما زلت أبكي. رغم ان عمرا هذا لم يكن له دور في حياة امير المؤمنين عليه السلام ولكن قد يكون في الكشف رموز ودلالات لا يكشفها الا المعصوم عليه السلام.