بماذا تفسرون آلاف الرؤى التي رآها عدد كبير جداً من المؤمنين وفي بلدان مختلفة؟
بماذا تفسرون آلاف الرؤى التي رآها عدد كبير جداً من المؤمنين وفي بلدان مختلفة ، رأوا رسول الله (ص) والأئمة (ع) في المنام وهم يخبرون إن الإمام احمد الحسن عليه السلام حق وما سواه زخرف وباطل
الم يخبروكم انهم يجتمعون على صاحب الامر اذا جاء؟!
عن الحضرمي قال دخلت أنا وأبان على ابي عبد الله (ع) وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان وقلنا ما ترى فقال (اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح) غيبة النعماني 197.
عن عبد الله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم (عليه السلام) عند أبي عبد الله (ع) فقلت : كيف لنا نعلم ذلك ؟ فقال (ع) : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب : طاعة معروفة (اسمعوا وأطيعوا) منتخب الأنوار المضيئة – السيد بهاء الدين النجفي ص 311 / كمال الدين ص654
وهذه الصحيفة هي رؤيا رآها النائم قبل ان يستيقظ صباحاً
الم يخبروكم انهم يجتمعون على صاحب الامر اذا جاء؟!
عن الحضرمي قال دخلت أنا وأبان على ابي عبد الله (ع) وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان وقلنا ما ترى فقال (اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح) غيبة النعماني 197.
ومعنى هذه الرواية لا يحتاج الى كثير من التفكر وهو اجتماع أهل البيت في عالم الرؤيا لتأييد رجل وحث الناس على نصره.
إن اجتماعهم على رجل بأجمعهم لا يكون إلا بعد شهادتهم عليهم السلام لسببين الأول انهم لم يجتمعوا في زمن واحد والثاني هو نصرته بالسلاح وهو لا يكون إلا مع القائم أو من يمثله فلا يكون اجتماعهم إلا بالرؤيا أما ما أوله بعضهم بان السادة الهاشميين هم الذين يجتمعون عليه فأنه يضحك الثكلى كيف وقد أعلن كثير منهم العداء لأهل البيت (ع) .
وهذا مثال منها فقط : عن أبي خالد الكابلي قال لما مضى علي بن الحسين (ع) دخلت على محمد بن علي الباقر (ع) (فقلت له : جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك و أنسي به و وحشتي من الناس . قال : صدقت يا أبا خالد فتريد ما ذا . قلت : جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا يا أبا خالد . قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال سألتني و الله يا أبا خالد عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا و لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، و لقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) الغيبة للنعماني ص 289.
Comment