14.08.201208:47
بيانات التجارة الصينية.. ومخاوف من تدهور اقتصاد العالم
في ظروف التهديد المستمر بسبب تفاقم ازمة الديون الاوروبية وتعمق بوادر الضعف التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي، بما فيها تراجع معدلات التوظيف وتباطؤ وتائر الإنفاق الاستهلاكي، تتصاعد المخاوف بشأن اداء الاقتصاد العالمي على خلفية نشر بيانات التجارة الصينية التي اسقطت التوقعات السابقة.
تعتبر بكين وهي ثالث اكبر مصدر عالميا للعام الثالث على التوالي تعتبر قاطرة الاقتصادات الصاعدة التي كان وما زال يعول عليها لمساهمتها في معافاة الاقتصاد العالمي المتدهور. الا ان نمو صادراتها شهد فتورا في يوليو/تموز المنصرم بسبب انخفاض الطلب من قبل أوروبا واليابان، ليتباطأ الى 1% مقابل 11% في الشهر الذي سبقه. كما كشفت الادارة العامة للجمارك الصينية ارتفاع الواردات بنسبة 4.7%، مقابل 6.3% سجلتها في شهر يونيو/حزيران الماضي. وبذلك تقلص الفائض التجاري للصين في شهر يوليو/تموز الفائت بنسبة 1.2% الى 25 مليار دولار.
أزمة غذاء جديدة تهدد العالم
تدق الأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذرة من احتدام أزمة غذاء عالمية جديدة على غرار أزمة عامي 2007 - 2008، وذلك بعد تضخم أسعار السلع الغذائية عالميا في شهر يوليو/تموز الماضي بشكل كبير.
ويُخشى من استمرار هذه الوتيرة المقلقة في الأشهر المقبلة، ومن احتمال تسجيل أسعار عدد من السلع الغذائية مستويات قياسية جديدة. وقد تتحول مشكلة ارتفاع أسعار الغذاء إلى أزمة مزمنة بحسب البعض، نظرا لانخفاض عدد العاملين في القطاع الزراعي في كثير من أبرز الدول المنتجة للمنتجات الزراعية.
وما دامت زيادة الإنتاج صعبة، فإن إيقاف لهيب الأسعار يتوقف على خفض الطلب على المنتجات الزراعية. وبما ان تقليص استهلاك الحبوب لأغراض الغذاء غير ممكن، وغير مقبول طبعا، فان تقليص إنتاج الوقود الحيوي من شأنه خفض الأسعار.
وقد دعت منظمة الفاو الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقليص إنتاج الوقود الحيوي الذي يستهلك نحو 40 في المئة من محصول الذرة، دعوة لا يتوقع أن تجد قبولا لدى السلطات الأمريكية التي تكثف من إنتاج الوقود الحيوي لخفض أسعار البنزين.
بيانات التجارة الصينية.. ومخاوف من تدهور اقتصاد العالم
في ظروف التهديد المستمر بسبب تفاقم ازمة الديون الاوروبية وتعمق بوادر الضعف التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي، بما فيها تراجع معدلات التوظيف وتباطؤ وتائر الإنفاق الاستهلاكي، تتصاعد المخاوف بشأن اداء الاقتصاد العالمي على خلفية نشر بيانات التجارة الصينية التي اسقطت التوقعات السابقة.
تعتبر بكين وهي ثالث اكبر مصدر عالميا للعام الثالث على التوالي تعتبر قاطرة الاقتصادات الصاعدة التي كان وما زال يعول عليها لمساهمتها في معافاة الاقتصاد العالمي المتدهور. الا ان نمو صادراتها شهد فتورا في يوليو/تموز المنصرم بسبب انخفاض الطلب من قبل أوروبا واليابان، ليتباطأ الى 1% مقابل 11% في الشهر الذي سبقه. كما كشفت الادارة العامة للجمارك الصينية ارتفاع الواردات بنسبة 4.7%، مقابل 6.3% سجلتها في شهر يونيو/حزيران الماضي. وبذلك تقلص الفائض التجاري للصين في شهر يوليو/تموز الفائت بنسبة 1.2% الى 25 مليار دولار.
أزمة غذاء جديدة تهدد العالم
تدق الأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذرة من احتدام أزمة غذاء عالمية جديدة على غرار أزمة عامي 2007 - 2008، وذلك بعد تضخم أسعار السلع الغذائية عالميا في شهر يوليو/تموز الماضي بشكل كبير.
ويُخشى من استمرار هذه الوتيرة المقلقة في الأشهر المقبلة، ومن احتمال تسجيل أسعار عدد من السلع الغذائية مستويات قياسية جديدة. وقد تتحول مشكلة ارتفاع أسعار الغذاء إلى أزمة مزمنة بحسب البعض، نظرا لانخفاض عدد العاملين في القطاع الزراعي في كثير من أبرز الدول المنتجة للمنتجات الزراعية.
وما دامت زيادة الإنتاج صعبة، فإن إيقاف لهيب الأسعار يتوقف على خفض الطلب على المنتجات الزراعية. وبما ان تقليص استهلاك الحبوب لأغراض الغذاء غير ممكن، وغير مقبول طبعا، فان تقليص إنتاج الوقود الحيوي من شأنه خفض الأسعار.
وقد دعت منظمة الفاو الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقليص إنتاج الوقود الحيوي الذي يستهلك نحو 40 في المئة من محصول الذرة، دعوة لا يتوقع أن تجد قبولا لدى السلطات الأمريكية التي تكثف من إنتاج الوقود الحيوي لخفض أسعار البنزين.