ماذا نعني ب حواء الميتوكوندرية ؟؟

[نجمة الجدي]

ماذا نعني ب حواء الميتوكوندرية ؟؟

حواء الميتوكوندرية هو الاسم الذي أطلق على امرأة افتراضية تعتبر السلف المشترك بين جميع البشرية.

وجودها تأكد من خلال دراسة تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة الحادثة في دنا المتقدرات في أناس من مختلف أنحاء الأرض، وتبين لهم أن هناك خطوط متقدرات تجمع بين جميع سكان الارض . المتقدرة (الميتوكوندريا) هي عضيات خلوية لا تنتقل إلى النسل إلا عن طريق بويضة الأم. ولقد ثبت بدراسة المتقدرات من أناس من مختلف أقطار العالم أن جميع المتقدرات البشرية لها أصل مشترك ؛ "حواء المتقدرية" هي المقابل النسوي لصبغي آدم Y، السلف المشترك في السلالة الأبوية.

مع مراعاة سرعة التطفر (تصور للساعة الجزيئية) في دنا المتقدرات ، تشير إحصاءات الفحوص لـ الحمض النووي الميتوكوندري إلى أن حواء الميتوكوندرية عاشت تقريبا قبل نحو 130.000 سنة ، وهي تعتبر أم جميع البشر.



أول الدراسات والفحوص التي أجريت على تغير دنا متقدرات البشرية كانت قد أجريت في عام 1983.

وعرفت النظرية التي تشير إلى تماثل المتقدرات في سبعة أشخاص من مختلف أنحاء العالم من أطروحة علمية قام بنشرها العالم "كان " وزملاؤه في عام 1987 في المجلة العلمية "نيتشر".



قام "كان" وزملاؤه في عام 1987 باستخراج دنا mtDNA من مشيمات عدة إناث من مختلف أنحاء العالم . وقاموا بمقارنة الـ mtDNA من تلك الإناث ووجدوا تشابها كبيرا بينها واستطاعوا تعيين تفرعها العرقي. ومن الجذور المستخرجة للمتقدرات تفرعت إلى فرعين : الفرع الأول وجدوا فيه أفارقة فقط ، وعلى الفرع الثاني أناس من أنحاء أخرى من العالم. ومن تلك النتائج توصل العلماء إلى أن الجميع يعودون إلى "حواء الميتوكوندرية" ، ولا بد من أنها عاشت في أفريقيا.

وحاول العلماء فوق ذلك تعيين التسلسل الزمني للجزيئات لمعرفة متى عاشت حواء الميتوكوندرية .

في عام 1987 كانت هناك بعض البيانات عن دنا المتقدرات لبعض الأسماك والطيور والثدييات . وتبين تلك البيانات أن من تلك البيانات أن دنا mtDNA يتغير بمعدل 2% إلى 4% كل مليون سنة. وعلى هذا الأساس قام العلماء بتقدير عمر حواء من التحليلات التي أجروها. ونظرا لتغير دنا المتقدرات المسخرجة من مشيمات الأشخاص تحت البحث بمعدل 57و0% فقط ، فاستنتجوا أن حواء الميتوكوندرية قد عاشت قبل نحو 200.000 سنة


الطفرات
نظرا لأن دنا المتقدرات متوارثة عن الأم ، فهي تختلف من شخص إلى شخص عن طريق الطفرات التي حدثت في جينات المتقدرات وتراكمت عبر أجيال طويلة منذ تفرعت من حواء الميتوكوندرية.

قام ألان ولسون وزملاؤه في السبعينيات من القرن الماضي واتضح لهم أن معدل الطفرات التي تحدث في المتقدرات البشرية تتم أسرع كثيرا من معدل حدوث طفرات في الدنا. ووجدوا أنه تحدث 02و0 من الاستبدالات في كل قاعدة كل مليون سنة ، وهذا معدل بين 5 إلى10 مرات من معدل حدوث طفرات في دنا النواة.[7] لهذا نجد هذا التنوع في المتقدرات الموروثة عن الأم ، منذ حواء الميتوكوندرية التي يعطيها الجدول أعلاه.


أما تحليل الجينات المأخودة عن الرجال وتسلسلها عبر الأجيال فيعتمد الباحثون على جينات كروموسوم Y لآدم ، وآدم هو الإنسان العاقل Homo sapien sapien الأول الذي تفرعت منه سلالات البشر طبقا للدراسات . إلى جانب ما يتوارثه الإنسان من متقدرات عن أمه فهو يتوارث دنا النواة من أبيه وأمه. وتحليل التسلسل عن الآباء فهو يتم عن طريق تحليل كروموسوم واي المتوارث عن الأب فقط .

[نجمة الجدي]

رد: ماذا نعني ب حواء الميتوكوندرية ؟؟





The Real Eve
Out of Eden
Book by Stephen Oppenheimer
مقتبس من كتاب (( الخروج من عدن او حواء الحقيقية ))

القول بأننا نحصل على نصف الحمض النووي من والدنا ونصف من والدتنا ليس صحيحًا تمامًا. يتم توريث قطعة واحدة صغيرة من الحمض النووي لدينا فقط أسفل خط الإناث. يطلق عليه الحمض النووي الميتوكوندريا لأنه يحتفظ به كخيط دائري فريد في حزم أنبوبي صغير يعرف باسم الميتوكوندريا التي تعمل مثل البطاريات داخل السيتوبلازم الخلوي.



لقد غزت الكائنات الحية ذات الخلية الواحدة وبقيت على حالها منذ ذلك الحين ، مقسمة ، مثل الخميرة ، بواسطة الانشطار الثنائي. الذكور ، على الرغم من تلقيهم واستخدام الحمض النووي الميتوكوندريا لأمهم ، لا يستطيعون نقله إلى أطفالهم.

الحيوانات المنوية لديها الميتوكوندريا الخاصة بها لتشغيل الرحلة الطويلة من المهبل إلى البويضة ، ولكن عند دخول البويضة ، تذبل الميتوكوندريا الذكرية وتموت. يبدو الأمر كما لو أن الرجل كان عليه أن يترك بنادقه عند الباب.


إذن كل واحد منا يرث الحمض النووي الميتوكوندريا من والدتنا الخاصة ، التي ورثت الحمض النووي الميتوكوندريا لدينا سليمة من والدتها ، وهكذا مرة أخرى عبر الأجيال - وبالتالي اسم الحمض النووي الميتوكوندريا الشائع ، "جين حواء".

في نهاية المطاف ، ورث كل شخص على قيد الحياة اليوم الحمض النووي الميتوكوندريا من جدة جدة جدة . جدة ، منذ ما يقرب من 200000 سنة.

الحمض النووي الميتوكوندريا mtDNA يوفر لنا نقطة نادرة من الاستقرار بين رمال التحول من وراثة الحمض النووي. ومع ذلك ، إذا كانت كل كروموسومات حواء في العالم اليوم هي نسخة طبق الأصل من تلك حواء mtDNA الأصلية ، فمن الواضح أنها ستكون جميعها متطابقة.

هذا سيكون معجزة ، ولكن هذا يعني أن الحمض النووي الميتوكوندريا mtDNA غير قادر على إخبارنا بالكثير عن عصور ما قبل التاريخ.

إن معرفة أن جميع النساء يمكن تتبعهن مرة أخرى إلى حواء أجداد واحد مشترك ، أمر مثير ، ولكنه لا يبتعد كثيراً في تتبع الحياة الجغرافية المختلفة لبناتها. نحن بحاجة إلى شيء مع القليل من التنوع.

هذا هو المكان الذي تأتي فيه طفرات نقطة الحمض النووي.

عندما يرث mtDNA من والدتنا ، يحدث أحيانًا تغيير أو طفرة في واحد أو أكثر من "أحرف" mtDNA - حوالي طفرة واحدة كل ألف جيل.

سيتم إرسال الرسالة الجديدة ، التي تسمى طفرة النقطة ، عبر جميع الفتيات اللاحقات.

على الرغم من أن حدوث طفرة جديدة يعد حدثًا نادرًا داخل عائلة واحدة ، إلا أن الاحتمال العام للطفرات يزداد بشكل واضح بعدد الأمهات اللائي لديهن بنات.

لذلك ، في غضون جيل واحد ، يمكن أن تحصل مليون أم على أكثر من ألف من البنات مع طفرة جديدة ، تختلف كل واحدة عن الأخرى. هذا هو السبب ، ما لم نشارك سلفًا جديدًا للأمهات خلال الـ 10000 عام الماضية أو نحو ذلك ، لدينا كل رمز مختلف قليلاً عن الآخرين من حولنا.

استخدام الطفرات لبناء شجرة

على مدى ما يقرب من 200000 عام ، تراكمت عدد من الطفرات العشوائية الصغيرة بثبات على جزيئات mtDNA البشرية المختلفة التي يتم نقلها إلى بنات حواء في جميع أنحاء العالم. لكل واحد منا يمثل هذا ما بين سبعة وخمسة عشر طفرات التغييرات على سجل حواء الشخصية. الطفرات هي بالتالي ملف تراكمي من عصور ما قبل الأم الخاصة بنا. المهمة الرئيسية للحمض النووي هي نسخ نفسها إلى كل جيل جديد. يمكننا استخدام هذه الطفرات لإعادة بناء شجرة وراثية من متدنا ، لأن كل طفرة الحمض النووي الميتوكوندريا جديدة في بيضة أم محتملة سيتم نقلها إلى الأبد لجميع ذريتها أسفل الخط الأنثوي. وهكذا يتم تعريف كل سطر أنثى جديد من الطفرات القديمة وكذلك الجديدة. نتيجة لذلك ، من خلال معرفة جميع مجموعات الطفرات المختلفة في الإناث الحيّات في جميع أنحاء العالم ، يمكننا إعادة بناء شجرة العائلة منطقياً إلى والدتنا الأولى.


على الرغم من أنه من السهل الاعتماد على ظرف من شجرةالحمض النووي الميتوكوندريا mtDNA الحديثة مع بضع طفرات فقط للتلاعب بها ، إلا أن المشكلة تصبح أكثر تعقيدًا عند التعامل مع الجنس البشري بأكمله ، مع آلاف مجموعات الطفرات.
لذلك تستخدم أجهزة الكمبيوتر لإعادة الهيكلة

من خلال النظر إلى شفرة الحمض النووي في عينة من الناس على قيد الحياة اليوم ، وتجميع التغييرات في الشفرة التي نشأت عبر الأجيال ، يمكن لعلماء الأحياء تتبع خط النسب مرة أخرى في الوقت المناسب لسلف مشترك بعيد. لأننا نرث الحمض النووي الميتوكوندريا من والدتنا فقط ، فإن هذا الخط من النسب هو صورة لنسب الأنثى من الجنس البشري.


لا يمكننا فقط اعادة هيكلة الشجرة ، ولكن من خلال الأخذ في الاعتبار من أين جاء الأشخاص الذين تم أخذ عينات منهم ، يمكننا أن نرى مكان حدوث طفرات معينة - على سبيل المثال ، سواء في أوروبا أو آسيا أو إفريقيا.

والأكثر من ذلك ، نظرًا لأن التغييرات تحدث بمعدل ثابت إحصائيًا (رغم أنه عشوائي) ، يمكننا تقريب الوقت الذي حدثت فيه.

لقد جعل هذا الأمر ممكنًا ، في أواخر التسعينيات وفي القرن الجديد ، أن نفعل شيئًا لم يكن بإمكان علماء الأنثروبولوجيا في الماضي أن يحلموا به فقط: يمكننا الآن تتبع هجرات البشر المعاصرين حول كوكبنا.

اتضح أن أقدم التغييرات فيالحمض النووي الميتوكوندريا mtDNA حدثت في إفريقيا منذ 150،000 إلى 190،000 سنة.

ثم تبدأ الطفرات الجديدة في الظهور في آسيا ، منذ حوالي 60000 - 80000 سنة

هذا يخبرنا أن البشر المعاصرين تطوروا في أفريقيا ، وأن البعض منا هاجر من إفريقيا إلى آسيا بعد 80،000 عام.

من المهم أن ندرك أنه بسبب الطبيعة العشوائية للطفرات الفردية ، فإن عملية تحيد التأريخ تقريبية فقط.

هناك العديد من الطرق الرياضية لتاريخ هجرات السكان ، والتي تمت تجربتها بدرجات متفاوتة من النجاح خلال التسعينيات ، ولكن تم إنشاء طريقة واحدة في عام 1996 ، والتي تحدد كل فرع من فروع شجرة الجينات عن طريق حساب متوسط عدد الطفرات الجديدة في أنواع ابنتها من هذا الفرع. ، لقد صمد أمام اختبار الزمن وهو الاختبار الرئيسي الذي أستخدمه في هذا الكتاب.

[نجمة الجدي]

رد: ماذا نعني ب حواء الميتوكوندرية ؟؟


عندما تسمع كلمة "حواء الميتوكوندريا" يتبادر إلى ذهنك أنها أول ميتوكوندريا والوحيدة في عصرها، وهذا ما استغله بعض المزورون لجذب تعاطف عامة الناس.

ماذا يعني العلماء بكلمة "حواء الميتوكوندريا"؟
يستخدم العلماء دائمًا كلمة "حواء الميتوكوندريا" على أحدث سلف مشترك للحمض النووي للميتوكوندريا الموجود في معظم الإناث الحالية، ويستخدمون كلمة "أدم كروموسوم Y" لوصف أحدث سلف مشترك لكروموسوم Y الذي يورث من جميع الذكور اليوم.

حسنا، ما المقصود بـ"حواء الميتوكوندريا"؟
يطلق العلماء هذا المصطلح على أحدث سلف انحدرت منه معظم الإناث المعاصرين، ولا يشير أبدًا أنها كانت الأنثى الوحيدة في عصرها، لأن الأمر المُثبت لدى العلماء أن تعداد البشرية لم يصل في تاريخنا نهائيًا لأقل من عشرات الآلاف.

حتى نفهم المصطلح أكثر، وجد العلماء أن حيتان العنبر لديها "حواء حيتان العنبر"، وهذا يعني انحدار معظم إناث حيتان العنبر من هذه الأم، ولا يعني اطلاقًا انها كانت الأنثى الوحيدة التي كانت تعيش في هذا الوقت. فظهرت "حواء حيتان العنبر" بعد ظهور حيتان العنبر نفسها بمدة طويلة جدًا.

فكلمة "حواء" يعني بها العلماء أحدث أنثى ورثت الحمض النووي الخاص بالميتوكوندريا الخاصة بها في تسلسل غير مقطوع أو فيما يعرف بـunbroken female to female way.

الجدير بالذكر أن "حواء الميتوكوندريا" لأي نوع تتغير بمرور الزمن، حيث أن أي أنثى يُمكنها توريث الحمض النووي الخاص بالميتوكوندريا الخاصة بها لسلسلة من الإناث دون انقطاع أو تغيير حتى يٌصبح هذا الحمض النووي هو المُهيمن على إناث هذا النوع فستصبح هى "حواء الميتوكوندريا".

قدر العلماء عمر "حواء الميتوكوندريا" للبشر بـ150 ألف سنة، بينما "أدم الكروموسوم Y" ليس من الضروري نهائيًا أنه عاصر "حواء الميتوكوندريا" من الأساس، ويقدر العلماء عمره بين 180 ألف إلى 580 ألف سنة.

https://www.facebook.com/TheTheoryOfEvolution/photos/a.10150174602297687/10157755947007687/