دليل على أن الأشكال البدائية من الحياة كانت موجودة على اليابسة قبل 2.2 مليار سنة
عثر الباحثون على أحافير صغيرة متصلة مع ببعضها البعض بواسطة خيوط كانت تعيش فوق سطح اليابسة القديم للارض.
ويقول البروفيسور جيريجوري ريتالباك Gregory Retallack . المسؤول عن الدراسة (من المؤكد أنها لم تكن من النباتات أو الحيوانات, وإنما شيء أكثر بساطة). هذه الأحافير أطلق عليها إسم (Diskagma buttonii).
هذه الكائنات تحوي بداخلها تجويف يشبه الإبريق ويتراوح طولها بين 0.3 و 1.8 مليمتر, وهي تشبه نوع من الفطريات الحديثة المجوفة التي تحوي على البكتيريا الزرقاء-الخضراء المنتجة للأكسجين. وهو ما قد يشير الى أن إخضرار اليابسة يعود الى أزمنة أبعد مما كان يعتقد في السابق. هذا الإكتشاف قد يعطي تفسيرا إضافيا لإرتفاع نسبة الأكسجين في تلك الحقبة بين 2.2 و 2.4 مليار سنة.
يقول ريتالباك (على الأقل أصبح لدينا فكرة عن شكل الحياة على الأرض في عصور ما قبل الكامبري, وهذا قد يساعدنا في البحث والعثور على أنواع أخرى من الحياة في هذه التربة القديمة لليابسة).
هذه الأحفورة تشبه أحفورة أخرى عمرها 2.8 مليار سنة تدعى (Thucomyces lichenoides) ولكنها تختلف عنها كثيرا في البنية الداخلية ومكوناتها. وهي قد تكون مرشحة لأن تكون أقدم أنواع الكائنات حقيقيات النواة على حد قول البروفيسورريتالباك.
المصدر:
Two Billion Year Old Fossils Point to Early Terrestrial Life
Comment