Erich Jarvis
الأصول البايولوجية للغة عند الإنسان و الطيور
الجينات المسؤولة عن الكلام لدى الإنسان تماثل الجينات الخاصة بالغناء لدى الطيور حسب ما تٌفيد به التجارب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تُظهر نتائج التجارب إن العمليات الخاصة بالتكلم و ألتي تقوم بها الجينات في أقسام القشرة الدماغية و العٌقَد العصبية القاعدية من دماغ الإنسان تتطابق مع الجزئيات الصوتية الموجودة في أدمغة طائر الفنجس المعروف بـ Zebra finches و و ببغاء budgerigars (الطائر الطيب) و لكن هذه الجزيئات تختفي في أدمغة الحمام و طائر السمان و هي طيور لا تتعلم أصواتها
و يقول Erich Jarvis عالم الأعصاب في جامعة Duke و الباحث في مؤسسة Howard Hughes الطبية :
تقترح نتائج التجارب إن السلوك المتشابه و الروابط العصبية الخاصة بميزة معقدة و متقاربة كالكلام لدى البشر و الغناء أو التغريد لدى الطيور ترتبط بعدة تغيرات جينية متماثلة"
يَدرس البروفيسور Jarvis المسارات الجزيئية ألتي تستخدمها الطيور لتعلم التغريد أو الغناء و قد وجد و زملاؤه في تجارب سابقة إن هذه الطيور تتميز بوجود صلة بين القسم الأمامي للدماغ و الأعصاب في جذع الدماغ التي تختص بحركة العضلات و تكوين الأصوات عند الطيور
و قد لاحظوا وجود تلك الدوائر العصبية في أكثر الأشكال البدائية لنداءات التزواج ذات الموجات الفوق صوتية عند الفئران و كذلك البشر يملكون نفس تلك المسارات التَعَلُم الخاصة بالكلام .
و بناءً على هذه التجارب طُوَر البروفيسور Jarvis نظرية حركية لأصول التعلم الصوتي حيث تصف تلك النظرية كيف تطورت الأنظمة الخاصة بالتحكم بالحركة و التعلم الحركي في الأدمغة القديمة إلى أن كونت أنظمة جديد للتَعَلُم و تكوين أصوات و لغة منطوقة ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصــــــادر العلمية المُعتَمَدة :
الدراسة كاملةً
A framework for integrating the songbird brain
.....................................
الخبر من موقع جامعة Duke