العراق والإمارات يوقعان عقداً لبناء 5 محطات للطاقة الشمسية
قالت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، إن العراق والإمارات وقعا عقدا لبناء خمس محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
ووصل وزير الطاقة الإماراتي إلى بغداد في وقت سابق من، اليوم الأربعاء، والتقى نظيره العراقي إذ بحثا التعاون الثنائي في قطاعي النفط والطاقة.
في شهر يونيو، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، وإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع العراق لتطوير مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية في الدولة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل كحد أدنى إلى 2 غيغاواط.
تطلع العراق إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة مع نهاية هذا العقد، وذلك لمعالجة مشكلات الإمداد وتحقيق الأهداف المناخية. ويتميز البلد الذي انضم هذا العام إلى اتفاقية باريس للمناخ، بأن لديه بعضاً من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في المنطقة.
وينفذ العراق خطة لإحلال الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة المنتجة بالوقود الأحفوري، وبنسبة من 20 إلى 25% من الطاقة المنتجة بما يعادل 10 إلى 12 غيغاواط.
وفي أغسطس الماضي، قال مجلس الوزراء العراقي، إن العراق وقع اتفاق مبادئ مع شركة باور تشاينا الصينية بشأن إنشاء محطات للطاقة الشمسية بسعة 2000 ميغاواط.
وأضاف مجلس الوزراء في تغريدة أن المرحلة الأولى من المشروع ستكون بسعة 750 ميغاواط.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق انقطاعات تستمر لساعات كل يوم على مدار العام، لكن نقص الإمدادات يتفاقم أثناء أشهر الصيف الحارة التي تصل فيها درجات الحرارة إلى مستوى 50 درجة مئوية، وتعتمد الأسر على أجهزة تبريد الهواء.
وكانت وزارة الكهرباء الإيرانية أعلنت تعليق تصدير الكهرباء إلى العراق، الذي على الرغم من كونه بلداً نفطياً، إلا أنه يعتمد بشدة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، وذلك بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين احتياجات سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة.
وتطالب طهران بغداد بسداد ما يزيد عن 6 مليارات دولار من المتأخّرات، هي فواتير مستحقّة على وزارة الكهرباء العراقية التي تمنعها العقوبات الأميركية من دفع أي مبلغ بالدولار لإيران.
قالت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، إن العراق والإمارات وقعا عقدا لبناء خمس محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
ووصل وزير الطاقة الإماراتي إلى بغداد في وقت سابق من، اليوم الأربعاء، والتقى نظيره العراقي إذ بحثا التعاون الثنائي في قطاعي النفط والطاقة.
في شهر يونيو، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، وإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع العراق لتطوير مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية في الدولة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل كحد أدنى إلى 2 غيغاواط.
تطلع العراق إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة مع نهاية هذا العقد، وذلك لمعالجة مشكلات الإمداد وتحقيق الأهداف المناخية. ويتميز البلد الذي انضم هذا العام إلى اتفاقية باريس للمناخ، بأن لديه بعضاً من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في المنطقة.
وينفذ العراق خطة لإحلال الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة المنتجة بالوقود الأحفوري، وبنسبة من 20 إلى 25% من الطاقة المنتجة بما يعادل 10 إلى 12 غيغاواط.
وفي أغسطس الماضي، قال مجلس الوزراء العراقي، إن العراق وقع اتفاق مبادئ مع شركة باور تشاينا الصينية بشأن إنشاء محطات للطاقة الشمسية بسعة 2000 ميغاواط.
وأضاف مجلس الوزراء في تغريدة أن المرحلة الأولى من المشروع ستكون بسعة 750 ميغاواط.
وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق انقطاعات تستمر لساعات كل يوم على مدار العام، لكن نقص الإمدادات يتفاقم أثناء أشهر الصيف الحارة التي تصل فيها درجات الحرارة إلى مستوى 50 درجة مئوية، وتعتمد الأسر على أجهزة تبريد الهواء.
وكانت وزارة الكهرباء الإيرانية أعلنت تعليق تصدير الكهرباء إلى العراق، الذي على الرغم من كونه بلداً نفطياً، إلا أنه يعتمد بشدة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، وذلك بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي لتأمين احتياجات سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة.
وتطالب طهران بغداد بسداد ما يزيد عن 6 مليارات دولار من المتأخّرات، هي فواتير مستحقّة على وزارة الكهرباء العراقية التي تمنعها العقوبات الأميركية من دفع أي مبلغ بالدولار لإيران.
Comment