ما هو فحص التألق لتحديد العمر التاريخي للاثار ؟Luminescence Dating

[نجمة الجدي]

ما هو فحص التالق لتحديد العمر التاريخي للاثار ؟

Luminescence Dating


يعد فحص التألق (بما في ذلك التألق الحراري والتألق المحفز بصريًا)نوع من طرق تحديد العمر التاريخي و يقيس مقدار الضوء المنبعث من الطاقة المخزنة في أنواع معينة من الصخور والتربة المشتقة للحصول على تاريخ مطلق لحدث معين وقع في الماضي.



هذه الطريقة هي تقنيةلتحيد العمر التتاريخي بصورة مباشرة ، مما يعني أن كمية الطاقة المنبعثة هي نتيجة مباشرة للحدث الذي يتم قياسه.

والأفضل من ذلك ،وعلى عكس طريقة تحيدي العمر بطريقة الكربون المشع ، أن مقاييس تأثير التألق تزداد مع الوقت. نتيجة لذلك ، لا يوجد حد أعلى للتاريخ يحدده حساسية الطريقة نفسها ، على الرغم من أن هناك عوامل أخرى قد تحد من جدوى هذه الطريقة.

كيف تعمل طريقة التألق لتحيد العمر التاريخي ؟

يستخدم علماء الآثار نوعين من طريق تحيد العمر التاريخي بطريقة التألق :

اولا : التألق الحراري (TL) أو التألق المحفّز حرارياً (TSL) ، والذي يقيس الطاقة المنبعثة بعد تعرض جسم ما لدرجات حرارة تتراوح بين 400 و 500 درجة مئوية ؛

ثانيا : التالق المحفز بصريًا (OSL) ، والذي يقيس الطاقة المنبعثة بعد تعرض جسم ما لضوء النهار.

ببساطة ، تقوم بعض المعادن (الكوارتز ، الفلسبار ، والكالسيت) بتخزين الطاقة من الشمس بمعدل معروف. يتم وضع هذه الطاقة في شبكات غير كاملة من بلورات المعدنية. تسخين هذه البلورات (مثل عندما يتم إطلاق وعاء من الفخار أو عندما يتم تسخين الصخور) يفرغ الطاقة المخزنة ، وبعد ذلك الوقت تبدا المعادن في امتصاص الطاقة مرة أخرى.

طريقة تحيد العمر الحرارية هي مسألة مقارنة الطاقة المخزنة في بلورة بما يجب أن يكون هناك ، وبالتالي الخروج بتاريخ آخر تسخين.

وبنفس الطريقة ، تقيس OSL (التألق المحفّز بصريًا) تاريخ آخر مرة تعرض فيها كائن لأشعة الشمس. يعود تاريخ التألق إلى ما بين بضع مئات إلى مئات الآلاف من السنين ، مما يجعله أكثر فائدة من مواعدة الكربون.


Luminescence Dating
A Cosmic Method of Archaeological Dating

https://www.thoughtco.com/luminescence-dating-cosmic-method-171538

[نجمة الجدي]

رد: ما هو فحص التألق لتحديد العمر التاريخي للاثار ؟Luminescence Dating

قياس تأريخ المواد بواسطة التألق الحراري

هو قياس ضوئي لتحديد تاريخ او عمرة عينة ما (على سبيل المثال/العينات الإثرية) عن طريق قياس جرعة الإشعاع المتراكمة، للوقت المنقضي منذ تسخين المواد التي تحتوي على المعادن البلورية سواء مسخنة (حمم ,سيراميك) أو معرضة للإشعة الشمس (رواسب).وعندما تسخن المواد البلورية خلال القياسات تبدأ عملية التألق الحراري وتبعث من عملية التألق الحراري إشارة ضوء ضعيفة تتناسب مع جرعة الإشعاع التي تمتصها المادة.وتستخدم عملية التأريخ بواسطة التألق الحراري لتحديد عمر العينات الإثرية عن طريق قياس الإشعاع المنبعث من المواد الخزفية أثناء تسخينها.

لهذة التقنية تطبيقات واسعة وهي رخيصة نسبيا في حدود حوالي 300-700 $ لكل لجسم؛ وملائية لاختبار عدد من العينات. أختبار الرواسب أكثر تكلفة حتى الآن.

ومن الضروري تدمير كمية كبيرة نسبيا من مواد العينة، والتي يمكن أن تكون مقيدة في حالة الأعمال الفنية. ويجب أن تسخن العينة التي تغطي معظم الخزف فوق 500 درجة مئوية ، على الرغم من البورسلان العالي الاشتعال يخلق صعوبات أخرى. وغالبا ما تعمل الطريقة بشكل جيد مع الحجارة التي تسخن بالنار. ويمكن أيضا اختبار منحوتات الطين البرونزيةالمصنوعة بطريقة صب الشمع المتبدد.. وتختلف المواد المختلفة اختلافا كبيرا في مدى ملاءمتها لهذه التقنية، اعتمادا على عدة عوامل. ويمكن أن يؤثر التشعيع اللاحق، على سبيل المثال، التعرض للأشعة السينية، على دقة النتيجة وكذلك "الجرعة السنوية" للإشعاع التي يتلقاها الجسم المدفون من التربة المحيطة


أستخدمت طريقة التأريخ بواسطة التألق الحراري لتحديد متى وصل البشر إلى أستراليا من شرق بابوا غينيا الجديدة ودلت على أن هذا التاريخ بين 50 و 60 ألف وتم الحصول على التواريخ من تلال الرواسب الرملية في موقعين في شمال أستراليا حيث عثر على مجموعة من القطع الأثرية الحجرية في وضعية الترسيب الأولية