ملايين الأمريكيين يضحون ضحايا للقرصنة الإلكترونية
اعتمدت شركة تمتلك شبكة تتألف من ألفي مجمع استهلاكي تقريبا في الولايات المتحدة وكندا "هدفا أحمر" كشارة لماركتها التجارية ، فوقعت هي وزبائنها هدفا للقراصنة الالكترونيين. سميت شبكة تلك المجمعات بـ"هدف".
بسخرية القدر وضع القراصنة الإلكترونيون زبائن هذه الشبكة بمثابة هدف لهم، حيث حصل المحتالون المجهولو الهوية على أرقام البطاقات المصرفية لزهاء 40 مليون زبون للشبكة المذكورة وعلى معطياتهم الشخصية. اختار المجرمون أفضل فترة لتنفيذ هجومهم من 26 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 15 ديسمبر/كانون الأول، حينما يقوم كل مواطني أمريكا في هذه الفترة بمشترياتهم قبل عيد الشكر وفي يوم الجمعة الخاص بتخفيض الأسعار على كل البضائع تقريبا، حينما يشن الأمريكيون من ذوي الدخل المتوسط وما دونه "هجوما" على المحلات التجارية، بما فيها طبعا محلات شبكة "هدف".
تقوم هيئة التحقيق الفدرالية الان بالتحقيقات في هذا الحادث بالتعاون مع خدمة الأمن السرية، كما تشاركهما في هذه التحقيقات أضخم منظومتين لإجراء المدفوعات هما فيزا وماستر كارد. لم تعلن أجهزة التحقيق حتى الآن ما مدى اتساع دائرة المشتبه بهم في ارتكاب تلك الجريمة، مع العلم بأن المحتالين على الأغلب سينتظرون لفترة ما، بعد أن حصلوا على مثل ذلك الحجم الهائل من المعطيات المالية، كما قد يبيعوها لمن سيستخدمها لصالحه.
بالمناسبة لم تحطم السرقة المذكورة الرقم القياسي المسجل في هذا المجال، حيث كان محتالون الكترونيون اخرون حصلوا على معطيات 45 مليون بطاقة مصرفية، حينما هاجموا كمبيوترات شركة TJX للتجارة بالمفرق عام 2007. أما أكبر سرقة في تاريخ العالم فحدثت عام 2009 حينما اقتحم المجرمون منظومة "هارتلاند" للمدفوعات وحصلوا على معلومات حول 130 مليون مستخدم بواسطة استخدام فيروسات إلكترونية خاصة.
يجدر الذكر بأن هاتين السرقتين الأخيرتين قام بهما فريق واحد من القراصنة ترأسه ألبيرت غونساليس الذي تدرب في العمل لصالح أجهزة الأمن الأمريكية في نفس الوقت.
المصدر: RT + vesti.ru
بسخرية القدر وضع القراصنة الإلكترونيون زبائن هذه الشبكة بمثابة هدف لهم، حيث حصل المحتالون المجهولو الهوية على أرقام البطاقات المصرفية لزهاء 40 مليون زبون للشبكة المذكورة وعلى معطياتهم الشخصية. اختار المجرمون أفضل فترة لتنفيذ هجومهم من 26 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 15 ديسمبر/كانون الأول، حينما يقوم كل مواطني أمريكا في هذه الفترة بمشترياتهم قبل عيد الشكر وفي يوم الجمعة الخاص بتخفيض الأسعار على كل البضائع تقريبا، حينما يشن الأمريكيون من ذوي الدخل المتوسط وما دونه "هجوما" على المحلات التجارية، بما فيها طبعا محلات شبكة "هدف".
تقوم هيئة التحقيق الفدرالية الان بالتحقيقات في هذا الحادث بالتعاون مع خدمة الأمن السرية، كما تشاركهما في هذه التحقيقات أضخم منظومتين لإجراء المدفوعات هما فيزا وماستر كارد. لم تعلن أجهزة التحقيق حتى الآن ما مدى اتساع دائرة المشتبه بهم في ارتكاب تلك الجريمة، مع العلم بأن المحتالين على الأغلب سينتظرون لفترة ما، بعد أن حصلوا على مثل ذلك الحجم الهائل من المعطيات المالية، كما قد يبيعوها لمن سيستخدمها لصالحه.
بالمناسبة لم تحطم السرقة المذكورة الرقم القياسي المسجل في هذا المجال، حيث كان محتالون الكترونيون اخرون حصلوا على معطيات 45 مليون بطاقة مصرفية، حينما هاجموا كمبيوترات شركة TJX للتجارة بالمفرق عام 2007. أما أكبر سرقة في تاريخ العالم فحدثت عام 2009 حينما اقتحم المجرمون منظومة "هارتلاند" للمدفوعات وحصلوا على معلومات حول 130 مليون مستخدم بواسطة استخدام فيروسات إلكترونية خاصة.
يجدر الذكر بأن هاتين السرقتين الأخيرتين قام بهما فريق واحد من القراصنة ترأسه ألبيرت غونساليس الذي تدرب في العمل لصالح أجهزة الأمن الأمريكية في نفس الوقت.
المصدر: RT + vesti.ru