بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
السلام عليكم سادتي أنصار الله ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم هنا شيء من نفحات الإمام أحمد الحسن عليه السلام عن المواضيع التربوية، وبعد كل جواب أضع بعضاً مما يفيض علينا فيه الجواب من مواقع وكتب تربوية للتوسع أكثر إن شاء الله تعالى، وأعتذر من الله سبحانه ومن الإمام عليه السلام عن تقصيري وإسرافي على نفسي ومنكم سادتي.
نبدأ على بركة الله:
الجواب الأصلي:
http://vb.almahdyoon.org/showthread....#ixzz2eb1lVe53
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
السلام عليكم سادتي أنصار الله ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم هنا شيء من نفحات الإمام أحمد الحسن عليه السلام عن المواضيع التربوية، وبعد كل جواب أضع بعضاً مما يفيض علينا فيه الجواب من مواقع وكتب تربوية للتوسع أكثر إن شاء الله تعالى، وأعتذر من الله سبحانه ومن الإمام عليه السلام عن تقصيري وإسرافي على نفسي ومنكم سادتي.
نبدأ على بركة الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدواله الائمة والمهديين
في زمن كثرت فيه الملهيات سيدي ومولاي كيف نربي ابنائنا
كيف نوجههم للقرآن بدلا من البرامج التلفزيونية التي لاتنفع وقد تضر
كيف نزرع فيهم الحسين والعباس وزينب عليهم السلام كيف نحميهم من الاخطار اخطار التكبر والانانية وغيرها مادور الام في جعل ابنها حسيني وشيعي حقيقي
كيف السبيل لمعاملة الاطفال المعاملة الافضل
ام عباس السعودية
*********
اللهم صل على محمدواله الائمة والمهديين
في زمن كثرت فيه الملهيات سيدي ومولاي كيف نربي ابنائنا
كيف نوجههم للقرآن بدلا من البرامج التلفزيونية التي لاتنفع وقد تضر
كيف نزرع فيهم الحسين والعباس وزينب عليهم السلام كيف نحميهم من الاخطار اخطار التكبر والانانية وغيرها مادور الام في جعل ابنها حسيني وشيعي حقيقي
كيف السبيل لمعاملة الاطفال المعاملة الافضل
ام عباس السعودية
*********
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
التربية الصحيحة واجب يتحمل أداءه الوالدان، وبالنسبة للعب أو مشاهدة التلفزيون أو حتى دخول الانترنت وألعاب الكمبيوتر وما شابه فيجب على الوالدين مراقبة أبنائهم ومنعهم عن الأمور المفسدة، فمثلاً: إذا كان الطفل يدخل الانترنت ليلعب فيجب أن يكون دخوله تحت نظر والديه ولكن لا يجوز منعهم عن اللعب أو ممارسة طفولتهم لأن هذا سيؤثر عليهم إن كبروا، إضافة أن بعض الألعاب تعليمية فيمكن توجيه الطفل وتشجيعه على ألعاب مفيدة، مثلاً: يمكن تشجيعه ليمارس ألعاب تصاميم أو ألعاب حل ألغاز هندسية أو ما شابه وكثير من الأطفال لديهم قدرة على هذا وهو يؤدي بالنتيجة إلى تطوير قدراتهم العقلية بشكل كبير، كما أنها يمكن أن تكون بالنسبة للمراهقين وسيلة لشغلهم عن التفكير في أمور اخرى مفسدة. أيضاً: يمكن تعليم الطفل أو المراهق البحث لتعلم ويطور قدراته فيمكن أن يكلفه الوالدان بالبحث عن مواضيع معينة علمية أو تتعلق بحياتهم اليومية أو تاريخية، أما الأمور الدينية فالطفل لا تحملوه أكثر من صلاة الجماعة مع والديه مثلاً وشيئاً فشيئاً شجعوه على أن يصلي ركعتين لوحده ويدعو فيها بقضاء حاجة معينة فهو إذا لمس قضاء حاجته سيتعزز ارتباطه بالله وسيترسخ الايمان في قلبه شيئاً فشيئاً، ذكروهم بالله في كل شيء عندما يتعاركون بينهم قولوا لأحدهم مثلاً سامح أخوك أو أختك وسيجعلك الله كالأنبياء صلوات الله عليهم، وبهذا تحيون في أنفسهم الأخلاق الطيبة وفي نفس الوقت طلب الكمال، إذا أحسن أحدهم مثلاً وصلى ركعتين أو عمل طاعة باركوه وقولوا له حُسناً، وإن الله سيعطيك ويبارك بك ويذكرك أمام ملائكته، أيضاً: يمكن أن تعملوا لهم برنامجاً يومياً مثلاً ساعة أو نصف ساعة لتحفيظهم بعض سور القرآن القصيرة بأن تقرأون ويرددون خلفكم ويوم بعد يوم سيحفظون السور. الأطفال فوق العشر سنوات حاولوا ترتيب اسبوعهم مثلاً أربعة أو ثلاثة أيام لا يسمح فيها باللعب وإنما حتى لو سمح لهم بدخول الانترنت أو الانشغال بأمور أخرى غير دراستهم فتكون للبحث عن أمور علمية أو تاريخية أو قراءة كتاب أو قراءة أمور تخص دراستهم أو قراءة قصص تخص الانبياء والأئمة عليهم السلام وما شابه وهكذا بالاهتمام وتنظيم وقتهم تكون هناك نتيجة طيبة منهم، أما بالإهمال فربما ينحرفون وتخسرونهم وعندها ستكون خسارتكم كبيرة وللأسف كثير من الآباء العرب المغتربين بعيداً عن الدول العربية يسيئون لأبنائهم عندما يهملون تعليمهم اللغة العربية والقراءة والكتابة بينما يمكن أن يوفر الوالدان ساعة من وقتهما يومياً لتعليم أبنائهم اللغة العربية التي يحتاجونها في قراءة دينهم والاطلاع عليه بالتفصيل، ولا أظن أن الأمر فيه صعوبة في هذا الزمن الذي تتوفر فيه كل الكتب ومناهج التعليم على الانترنت ويمكن الوصول لها بسهولة.
أحمد الحسن
شوال 1434
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
التربية الصحيحة واجب يتحمل أداءه الوالدان، وبالنسبة للعب أو مشاهدة التلفزيون أو حتى دخول الانترنت وألعاب الكمبيوتر وما شابه فيجب على الوالدين مراقبة أبنائهم ومنعهم عن الأمور المفسدة، فمثلاً: إذا كان الطفل يدخل الانترنت ليلعب فيجب أن يكون دخوله تحت نظر والديه ولكن لا يجوز منعهم عن اللعب أو ممارسة طفولتهم لأن هذا سيؤثر عليهم إن كبروا، إضافة أن بعض الألعاب تعليمية فيمكن توجيه الطفل وتشجيعه على ألعاب مفيدة، مثلاً: يمكن تشجيعه ليمارس ألعاب تصاميم أو ألعاب حل ألغاز هندسية أو ما شابه وكثير من الأطفال لديهم قدرة على هذا وهو يؤدي بالنتيجة إلى تطوير قدراتهم العقلية بشكل كبير، كما أنها يمكن أن تكون بالنسبة للمراهقين وسيلة لشغلهم عن التفكير في أمور اخرى مفسدة. أيضاً: يمكن تعليم الطفل أو المراهق البحث لتعلم ويطور قدراته فيمكن أن يكلفه الوالدان بالبحث عن مواضيع معينة علمية أو تتعلق بحياتهم اليومية أو تاريخية، أما الأمور الدينية فالطفل لا تحملوه أكثر من صلاة الجماعة مع والديه مثلاً وشيئاً فشيئاً شجعوه على أن يصلي ركعتين لوحده ويدعو فيها بقضاء حاجة معينة فهو إذا لمس قضاء حاجته سيتعزز ارتباطه بالله وسيترسخ الايمان في قلبه شيئاً فشيئاً، ذكروهم بالله في كل شيء عندما يتعاركون بينهم قولوا لأحدهم مثلاً سامح أخوك أو أختك وسيجعلك الله كالأنبياء صلوات الله عليهم، وبهذا تحيون في أنفسهم الأخلاق الطيبة وفي نفس الوقت طلب الكمال، إذا أحسن أحدهم مثلاً وصلى ركعتين أو عمل طاعة باركوه وقولوا له حُسناً، وإن الله سيعطيك ويبارك بك ويذكرك أمام ملائكته، أيضاً: يمكن أن تعملوا لهم برنامجاً يومياً مثلاً ساعة أو نصف ساعة لتحفيظهم بعض سور القرآن القصيرة بأن تقرأون ويرددون خلفكم ويوم بعد يوم سيحفظون السور. الأطفال فوق العشر سنوات حاولوا ترتيب اسبوعهم مثلاً أربعة أو ثلاثة أيام لا يسمح فيها باللعب وإنما حتى لو سمح لهم بدخول الانترنت أو الانشغال بأمور أخرى غير دراستهم فتكون للبحث عن أمور علمية أو تاريخية أو قراءة كتاب أو قراءة أمور تخص دراستهم أو قراءة قصص تخص الانبياء والأئمة عليهم السلام وما شابه وهكذا بالاهتمام وتنظيم وقتهم تكون هناك نتيجة طيبة منهم، أما بالإهمال فربما ينحرفون وتخسرونهم وعندها ستكون خسارتكم كبيرة وللأسف كثير من الآباء العرب المغتربين بعيداً عن الدول العربية يسيئون لأبنائهم عندما يهملون تعليمهم اللغة العربية والقراءة والكتابة بينما يمكن أن يوفر الوالدان ساعة من وقتهما يومياً لتعليم أبنائهم اللغة العربية التي يحتاجونها في قراءة دينهم والاطلاع عليه بالتفصيل، ولا أظن أن الأمر فيه صعوبة في هذا الزمن الذي تتوفر فيه كل الكتب ومناهج التعليم على الانترنت ويمكن الوصول لها بسهولة.
أحمد الحسن
شوال 1434
http://vb.almahdyoon.org/showthread....#ixzz2eb1lVe53
Comment