نظرية التعلق
من مظاهر السلوك الانفعالي و الاجتماعي عند الاطفال هو رغبتهم الشديدة في ان يكونوا قريبين الى حد الالتصاق من افراد اخرين لهم مكانة معينة لديهم.فالاطفال في هذه المرحلة يميلون الى التشبث بشخص.او باخر من الكبار المحيطين بهم و يطلبون منهم ان يحملاهم,و يتبعانهم في مجيئهم و رواحهم,و يبكون اذا تركوهم و هكذا يسمى هذا النمط السلوكي "بالتعلق" و لعله لا توجد عملية اخرى اشد تاثيرا و اقوى فعالية و اكثر اهمية بالنسبة للنمو في المراحل التالية,من تعلق الطفل بشخص يحتل لديه المكانة الاولى كحاضن و خاصة لو كان هذا الشخص هو امه.
و يبدا تعلق الطفل بشخص معين فيما بين الشهر السادس و الشهر التاسع من عمره.ويزداد ذلك حدة في الاشهر القليلة التالية.و يكون التعلق عندئذ مصحوبا بمشاعر قوية و احيانا عنيفة.و يبدو ذلك في بهجة الطفل و سروره عند استقبال الحاضن ,و في اسفه و احيانا هياجه و غضبه عند مفارقته له.ففي هذه السن غالبا ما يضطرب شعور الاطفال بشدة عندما ينفصل عنهم الاشخاص الذين تعلقوا بهم , كما يحدث مثلا عندما يترك الطفل للخادم او المربية,او اي جليس ليست لهم بهم اي صلة..
مفهوم التعلق
1/ التعلق هو ذلك الارتباط المتبادل بين الطفل و من يقوم برعايته و الذي يتاسس مبكرا في حياة الطفل(ليمنحه الحماية و الامان) ,تلك العلاقة ذات الاثر العميق و الدائم على كل نواحي النمو بما يشمل النمو العصبي و البدني و العاطفي و المعرفي و السلوكي و الاجتماعي للطفل.و يبنى هذا التعلق بصفة اساسية في السنوات الثلاث الاولى من العمر حين تسدد احتياجات الطفل الاساسية من قبل من يقوم برعايته حين يقوم بتوفير التلامس و التواصل البصري و الابتسام و الارتباط العاطفي الايجابي.حيث يكون الطفل, من خلال حلقة ثابتة و نشطة من هذا الارتباط تتكرر الاف ان لم يكن ملايين المرات في السنوات الاولى من العمر,نموذج ايجابي داخلي يتكون من احساس الطفل بانه شخص جدير بالاهتمام و احتياجاته مسددة و انه يشعر بالامان مما يرسخ الاحساس بالثقة و الامان لديه حتى يتمكن من بناء و تنظيم واقعه. بل اكثر من ذلك , ان مخ الطفل ( بالتحديد القشرة الامامية و الانظمة الطرفية التي تقوم بتنظيم العواطف و الاثارة و التنبه و المهارات الاجتماعية بما يؤثر في النهاية على مهارات التواصل) ينمو في تلك الفترة من خلال حلقة الارتباط هذه.
z وجد العلماء ان علاقة الارتباط المبكرهذه تبني داخل الانسان خمسة اشياء هامة جدا:
¶ تضع حجر الاساس لقدرتنا الاساسية على الثقة.
¶ تعمل كمثال للعلاقات العاطفية المستقبلية.
¶ تنمي قدرتنا على تنظيم التنبه و التعامل مع الضغوط و الصدمات.
¶ تشكل احساسنا بالهوية و القيمة الذاتية و الكفاءة.
¶ تضع حجر الاساس لاخلاقيات اجتماعية كالشفقة و التعاطف و الضمير.
2/ التعلق هو تلك العلاقة القوية التي تنشا بين الام و الطفل.
3/ التعلق دافع اولي مثل دافع الجوع اذ ينمو التعلق و يتطور اتجاه افراد غير معنيين بالعناية الجسدية.
4/ التعلق هو استجابة أولية غير متعلمة حيث أن الطفل يميل بشكل أولي الى أن يكون قريبا بدرجة ما الى أفراد مجتمعه هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى فالسبب الرئيسي لاختيار الطفل للشخص الذي يتعلق به هو مقدار ما يلقاه الطفل استثارة اجتماعية ومن انتباه من ناحية الكبير وليس من اشباع لحاجاته البيولوجية.
النماذج العاملة الداخلية
- تعد من ابرز المفاهيم في نظرية باولبي من حيث انها الحلقة النمائية التاريخية التي تفسر كيفية تاثير ظروف الماضي بظروف الحاضر و المستقبل.
- هي مجموعة من التوقعات المشتقة من الخبرات المبكرة مع الشخص الذي يرعى الطفل .
- أشار بولبي إلى النموذج الداخلي العملي إذ يطور الطفل بنى معرفية ونماذج عقلية (مخططات عقلية) عبر تفاعله مع الحاضن (تجربته السابقة في التفاعل) توجه سلوكه وتتضمن التوقعات. وهي تؤثر في تصور الطفل عن ذاته وفي مواقفه نحو الآخرين (مثال: الطفل ذو التعلق الآمن طور نموذجاً على أن الأم مستعدة لتلبية حاجاته في الوقت المناسب).
انواع التعلق
حدد الدارسون ثلاث انماط من التعلق متدرجة من الصحة الى المرض,متى نشات و تكونت ,في هذا السن المبكر فانها عادة ما تستمر فيما بعد في العلاقات مع الاخرين,حيث انها تصبح جزءا ذاتيا في شخصية الطفل و الشخص البالغ ما لم يحدث تغير في سلوك الام نحو الطفل,او ان يتخذ البالغ فيما بعد موقفا استثنائيا حيال الانماط المضظربة في حياته المستقبلية.
1/ التعلق الامن: و فيه يكون الطفل واثقا من ان الام او من في محلها متواجد و متجاوب و متعاون.و هنا يشب الطفل مرتاحا ودودا و متعاونا,طلق في الحديث, مرنا و ذو مهارات و موارد متسعة .يقول باولبي " يجب ان يجد الرضيع و الطفل الصغير علاقة دافئة حميمة و مستمرة مع امه كاساس جوهري لصحته العقلية, في هذه العلاقة يجد كل من الام و الطفل الشبع و التمتع".
مظاهر و نتائج الحرمان من تكوين التعلق الامن
v لدى الاطفال عند سن 3 سنوات:
- غير مستقر
- لا يستجيب للابتسامة او المداعبة
- يعاني من الاكتئاب
- غالبا ما يعاني من قلة النوم
- غير سعيد
- ضعيف الشهية دائما,مما يجعل وزنه يقل و يصبح اكثر قابلية للعدوى .
v لدى الاطفال فوق 8 سنوات :
- الافتقار للتواصل البصري
- الانطواء و العزلة الانفعالية,التباطئ و الكسل و التاخر الدائم.
- تعمد كسر و تحطيم الاشياء الخاصة بهم و الخاصة بالاخرين.
- ثرثرة و كثرة الكلام و الاسئلة.
- قلة التركيز في المدرسة.
- يحبون افلام الكرتون العنيفة, و افلام الرعب.
v لدى البالغين :
- احساس باحتياج مستمرالى التعلق بشخص ما.
- الشعور بالرغبة في ان يترك بمفرده.
- احساس بالقلق المبهم و عدم الراحة.
- الاحساس بالام النفسي الشديد و العزلة.
- سلوكيات مضطربة.
- الانفصال العاطفي (عدم المقدرة على تبادل العواطف).
2/ التعلق الغير الامن: و فيه يكون الطفل غير متاكد من ان الام سوف تكون متواجدة و متجاوبة و متعاونة عند الاحتياج (اي يتعرض لحرمان جزئي من الام,او ان يكون اتجاه الام غير ودود نحو طفلها),حيث "يعتبر الطفل محروما من الامومة حتى لو كان يعيش مع اسرته اذا لم تكن لدى امه القدرة على منحه رعاية الحب التي يحتاج اليها" . و بسبب هذا التشكك في تواجد و تواجب الام يكون عرضة لقلق الانفصال ,ميال للتشبث الزائد بالام,و يشعر بالقلق حيال استكشافه للعالم الخارجي. و هذا النمط,الذي يظهر الاضطراب فيه بوضوح,ينشا حين تكون الام متواجدة و متعاونة في بعض الاحيان فقط و ليس بصفة مستمرة,كما ينشا ايضا من الانفصال او التهديد بالترك كوسيلة للتحكم في الطفل.و هنا يشب الطفل و هو لديه مزيجا من عدم الامان و الخوف و الحزن مع الرغبة في الحميمية المتبادلة مع العدوانية غير الصريحة احيانا.فنجده يسعى للحصول على الانتباه بطريقة مفرطة و الفوز بحظوة والديه ربما عن طريق السلوك بلطف و جاذبية. كما يكون مندفعا و متوترا و سريع الاصابة بالاحباط,او سلبيا عاجزا و مستسلما.
بعض المواقف التي ذكرها باولبي في احد كتبه و التي متى حدثت في الطفولة فانها تسبب الاضطراب و المرض
1- التهديد بعدم منح الحب (او استخدام المخاصمة), كاداة للتحكم في الطفل.
2- التهديد بالهجر(التخلي عن الطفل ,بالاخص من الام)
3- جعل الطفل بمثابة كبش فداء الذي يحمل وزر مشكلات معينة تمر بها الاسرة.
4- تشبيه الطفل باحد الاقارب الذي تكون علاقة الوالدين معه غير جيدة, و التعامل معه على اساس انه مثل هذا الشخص في السلوك او الطباع.
3/ الارتباط القلق المتحاشي: و الذي فيه لا يكون لدى الطفل اي ثقة بانه سوف يجد التجاوب و التعاون عند الاحتياج للرعاية, بل الرفض و الصد . و عند درجة معينة يحاول الطفل ان يكتفي بنفسه عاطفيا فيحتفظ بوالديه بعيدا عنه, و يصير مختصرا و مقتضب الحوار الذي يصبح غير شخصي,منشغلا بانشطته و العابه الشخصية متجاهلا اي مبادرات قد تنشا من الوالدين. و قد يصير فيما بعد الشخص النرجسي او من ينشا بما يسمى بالذات الزائفة. و هذا النمط , و الذي يكون الاضطراب فيه خافيا,ينشا من الرفض و الصد المستمر للام عند احتياج الطفل اليها, و الذي قد يؤدي عند الشدة الى المرض او الوفاة. و هنا يشب الطفل في عزلة عاطفية و نفسية, عدوانيا او مضاد للمجتمع,و للمفارقة ايضا نجده يسعى للحصول على الانتباه بطريقة مفرطة.
قلق الانفصال
بعد ان يتعلق الطفل بامه او بالحاضن فانه لا يرتاح لفراقها.بل يبدي احتجاجه على ذلك بصورة او باخرى.فقد يشعر بالتعاسة و ياخذ في البكاء,او يهتاج,محاولا التشبث بامه او اللحاق بها,او غير ذلك من انماط السلوك التي يقال انها تعكس قلق الانفصال.و طبيعي الا يبدا هذا القلق الا بعد ان يكون الطفل قد بدا يتكون لديه مفهوم "دوام الشيء" اي ان الاشخاص الذين ينادونه يظلون موجودين بالرغم من غيابهم عن بصره.و الا فكيف يبكي الطفل من اجل شيء يزول بزوال صورته عن عينيه؟ و لذلك فان هذا القلق لا يبدا عند الطفل قبل بلوغ الشهر التاسع من عمره على وجه التقريب. و في هذه الفترة ايضا يكون الطفل قد استطاع ان يميز وجوه الاشخاص الذين تعلق بهم عن غيرهم من الاشخاص,و غالبا ما يكون هؤلاء هم الابوين او الحاضن بشكل عام.و باختصار فان قلق الانفصال له علاقة بالنمو المعرفي للطفل كما ان له علاقة بنموه الانفعالي و الاجتماعي.
من الملاحظ ان الطفل عند نهاية السنة الثانية يقل لديه حدة ردود الافعال التي تصدر عنه عند مغادرة الحاضن له, و قد يعزى ذلك الى ان قدرات الطفل العقلية في هذه السنة تكون قد نمت بحيث تمكنه من ان يحتفظ بصورة ذهنية ثابتة عن الاشياء في حالة غيابها,كما انه يكون قد تعلم من خبراته السابقة ان امه عندما تتركه فليس يعني ذلك الى الابد و انما الى عودة قريبة,اذا كانت فترات الانفصال قصيرة.
T أثار انفصال الطفل عن أمه:
اجرى باولبي و زملاؤه دراسة على تطور الاساليب السلوكية التي تصدر كرد فعل للانفصال عن جانب اطفال تتراوح اعمارهم فيما بين 15شهر و 30 شهرا, و وجد ان الاساليب تسير في التتابع الاتي:
® الاحتجاج: البكاء و الصياح و محاولة ملاحقة امه المغادرة.النحيب بشكل لا يمكن تهدئته عند الذهاب الى الفراش.و يكون هذا النمط السلوكي قويا في الايام الاولى من الانفصال,
® الياس: يقل الاحتجاج و يصحب ذلك الحزن و الانزواء.بعض الاطفال يصبح عدوانيا و يرفض عروضا للصداقة,اما البعض الاخر فيظهر التعلق بشكل يخلو من الفرح, و بدون تمييز نحو حاضن معين يقوم بدوره مؤقتا.
® التباعد: و يلاحظ عندما يجتمع الشمل مرة اخرى بين الام و الطفل. عندئذ يتحول الطفل عن امه كلما اقتربت منه.و يكون الطفل في هذه الحالة هادئا, و ان كانت عيناه مليئة بالدموع, كما يبدي الطفل جزعا شديدا من اي احتمال الفراق مرة اخرى.
T أما التفاوت في آثار قلق الانفصال على الأطفال فيتحدد بعدة عوامل أهمها:
1- طبيعة تعلق الطفل بالأم : هل هو من النوع الآمن أم القلق؟
2- طبيعة العلاقات العاطفية التي يقيمها الطفل مع الآخرين فكلما كثرت الوجوه الأليفة المحيطة به, فإنها تساعد و تقلل من حدة اثر قلق الانفصال.
3- الظروف التي تحيط بموقف الانفصال,كان يكون مريضا ا وان يفصل الطفل في مكان غير مألوف لديه.
4- طول المدة التي يغيب فيها الطفل عن الأم.
الخوف من الغرباء
يتضايق معظم الأطفال بين 5-8 أشهر من اقتراب الغرباء منهم, و يعبرون عن ذلك بالعبوس و الصراخ و الابتعاد.
و يبلغ قلق الرضيع من الغرباء ذروته في نهاية السنة الأولى حيث تكون قدرة الطفل المعرفية قادرة على التمييز بين المألوف و غير المألوف من الماديات حوله خاصة وجوه البشر, و حسب ردود أفعال الغرباء نحو الأطفال تكون الثقة و الأمن و عدمها.
إن ظاهرة القلق من الغرباء ليست عامة و بنفس المستوى عند جميع الأطفال, فبعضهم يتخطاها بسرعة كبيرة , و لا يخاف من الغرباء و العكس صحيح.
T أهم العوامل التي تظهر الخوف من الغرباء:
1- مقدار الأمن الذي نما عند الطفل نتيجة لشكل التفاعل بين الرضيع و الأم.
2- الطرق التي يسلكها الغريب نحو الطفل : فالاقتراب هل يتم بشكل مفاجئ أم بشكل عادي؟
3- بعض الصفات الشخصية للغريب,من حيث الجنس,العمر,المظهر العام كالحجم و الشكل.
أهمية التعلق بالنسبة للنمو مستقبلا
إن لعملية التعلق أثار هامة جدا و بعيد المدى بالنسبة للنمو,فإذا لم ينجح الطفل في هذه الفترة في تكوين علاقة انفعالية اجتماعية وثيقة و آمنة مع أمه أو الحاضن ,فسوف يستحيل عليه أن يكون الثقة و الأمان اللازمين للنمو السوي في المراحل التالية.إن سلوك التعلق في العادة تخف حدته عندما يبدأ الطفل ينشغل في نشاط إنساني أساسي آخر,إلا و هو استكشاف البيئة المحيطة به من ناحية, و التفاعل الاجتماعي مع الآخرين من ناحية أخرى. و في أثناء القيام بهذا السلوك يواجه الطفل (في اغلب الأحيان) بعض العقبات التي قد تكون جذابة و مخيفة في نفس الوقت. و عليه فان الطفل إذا كان يقوم بمثل هذا السلوك لابد من أن يتوفر لديه أولا إحساس قوي بان ضررا ما لن يلحق به. هذا الإحساس هو في ذاته نوع من الثقة لا يمكن للطفل أن يكتسبه إلا عن طريق علاقة وثيقة و آمنة مع أمه.كما لو كان الطفل يريد أن يحصل على تأكيد من أمه بأنها لن تتخلى عنه.
مزايا هذه النظرية
تعد نظرية باولبي الاثيولوجية وجهة نظر مقبولة في الوقت الحاضر.إذ أنها أكدت فكرة أنصار مدرسة التحليل النفسي, من حيث أن نوع التعلق مع مقدم الرعاية له تضمينات عميقة و مهمة لشعور الطفل بالمن و قدرته على تشكيل علاقة مفعمة بالثقة.
و تمتاز هذه النظرية عن باقي النظريات الأخرى,التي فسرت التعلق, بتركيزها على الدور النشط الذي يؤديه الطفل حديث الولادة في نشوء هذه العلاقة.
نظرية التعلق عند البالغين الكبار
وقد تم تمديد نظرية التعلق إلى العلاقات الرومانسية الكبار في أواخر الثمانينيات على يد البروفيسورة سيندي هازان الذي اقترحت وحددت أربعة أنماط من التعلق : آمنة،مشغول وقلق ، انطوائي رافض و خائف انطوائي .
هذه تتطابق تقريبا مع تصنيفات الرضع: آمنة وغير آمنة، متناقضة، تعاني من انعدام الأمن الانطوائية وغير منظم / مشوشة.
في هذه النظرية، والكبارالمتعلقين باحكام يميلون الى تكوين وجهات نظر ايجابية عن أنفسهم وشركائهم وعلاقاتهم. انهم يشعرون براحة الحميمية والاستقلال، وتحقيق التوازن بين الاثنين.
البالغون من نوع مشغول وقلق يلتمسون مستويات عالية من الموافقة والألفة والتجاوب من الشركاءويصبحون ذوي اعتماد المفرط.
وهم يميلون ان يكونوا اقل ثقة ولهم وجهات نظر أقل إيجابية عن أنفسهم وشركائهم، وربما يحملون مستويات عالية من التعبير العاطفي والقلق والاندفاع في علاقاتهم.
المتعلقون الكبار من نوع رافض انطوائي يرغبون بمستوى عال من الاستقلالية، والتي تظهر في كثير من الأحيان لتجنب التعلق .
فهم ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مكتفين ذاتيا، غير معرضين لخطر لمشاعر التعلق وعدم الحاجة علاقات وثيقة.
فإنهم يميلون إلى قمع مشاعرهم، والتعامل مع الرفض بابعاد أنفسهم عن شركاءهم .
الكبار من نوع خائف انطوائي لديهم مشاعر مختلطة حول علاقات الوثيقة، والرغبة والشعور بعدم الارتياح من التقارب العاطفي. فإنهم يميلون إلى عدم الثقة بشركائها ويرون انفسهم لا يستحق.
Attachment theory
كم احب ان انقل لكم كلام البرفيسورة سندي هازان حول العمر الافتراضي للحب من صحيفة السندي تايمز اللندنية
استنتجت البروفيسورة سيندي هازان من جامعة كورنيل في نيويورك استنادا إلى 5000 مقابلة مع اشخاص مختلفين ينتمون الى 37 ثقافة وعلى تجارب طبية على الأزواج، ، ان الرجل والمرأة من الناحية البيولوجية والذهنية مستعدين ان يكونوا في حالة حب لفترة اقصاها فقط 18-30 شهرا فقط .
هذه الفترة كافية للتعرف والزواج وانجاب طفل واحد . بعد ذلك فان ليس هناك حاجة تطورية لنبض القلب للقلب
True love is all over in 30 months
Comment