Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على النبي الأمي القرشي الهاشمي العربي التهامي المكي المدني حبيب إله رب العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم..
اللهم صلي على الزاهد العابد أمير المؤمنين صاحب البيعتين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين مصلى القبلتين زوج البتول ابو الحسن والحسين أسد الله الغالب فارس المشارق والمغارب سيد الكونين علي بن أبي طالب عليه السلام
اللهم صلي على على الزهراء بضعة المصطفى وأم أبيها وزوجة أمير المؤمنين وأم سيدا شباب أهل الجنه
( الحسن والحسين ) والمحسن وزينب سليلة الوحي وربيبة النبوه وعقيلة الامامه السيدة الطاهرة الحوراء الأنسية فاطمة بنت محمد عليها أفضل الصلاة السلام
اللهم صلي على الحسن المجتبى وعلى الحسين الشهيد وعلى زين العابدين علي بن الحسين وعلى باقر علم النبين محمد الباقر وعلى صادق الوعد جعفر الصادق وعلى كاظم الغيظ موسى الكاظم وعلى سراج الله علي بن موسى الرضا وعلى نور الله محمد الجواد وعلى النقي التقي علي الهادي وعلى الصابر الوفي الحسن العسكري وعلى عين الحياة صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عجل ) وعلى الركن الشديد اليماني الموعود أحمد بن الحسن عليه السلام وعلى الأئمة المهديين من ولده وسلم تسليماً كثيرا ..
(( بكم فتح الله وبكم يختم الله ))
إن الله سبحانه وتعالى خلق محمد وآل محمد تجلي لله في الأرض وهم أنوار الله بهم يفتح الله وبهم يختم الله افتتح الله قرآنه المجيد
ب بسم الله الرحمن الرحيم
هو المكنون الغيبي والفيض الإلهي لهذه الأنوار الإلهيه هم محمد وعلي وفاطمة وهم تجلي الله في الأرض وانما تجزأ أنوار محمد من محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى الأئمة المهدين من ولده واما النور الذي لم يتجزأ وكان نوراً كاملاً بنور الله هي فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين أن نورها عليها السلام خارج عن إطار الزمان والمكان وبعيد عن كل أمر مكاني وزماني، وهذا ليس من شأن النور الحسِّي بل هو نورٌ إلهي نابع عن إرادته التكوينية، فقد خُلقت الزهراء عليها السلام من نور الله مباشرة قبل أن يُخلق شيء فكانت تحت ساق العرش، طعامها التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ثمَّ خُلق روحها عليها السلام وظهر ذلك الروح في عالم المُلك فهي حوراء إنسية وهذا الأمر من خصوصياتها عليها السلام، فقد ورد في الحديث:
((... قال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية فقال: فاطمة حوراء إنسية قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة قال: كانت في حقة تحت ساق العرش قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد)) (بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
منذ خلق الله آدم عليه السلام جعل في صلبه النور وعلى النبي آدم بنور فاطمة حتى وصل النور الإلهي الى النبي إبراهيم وتحير في الأنوار الإلهيه العظيمه كأنها ادرك انها الله الواحد الأحد وكانت القمر والشمس والكواكب هم محمد وعلي وفاطمة كانت من نور الله ولما ادرك ذلك كان يخترق البصيره حتى عرف بذلك النور الفيض الإلهي وهم أنوار الله في أرضه محمد وعلي وفاطمة وجعل الله من ذريته نسل خير المرسلين محمد فكان النبي إبراهيم وصل الى خليل الله بأنوارهم النيره التي كانت موجوده بنفسه الطاهره بالمكنون التكويني والغيبي والباطني وحتى وصل في ذبيح الله إسماعيل وصل عشقه لله بأن يذبح لله فكان يسمو ويعلو بنور نسله المبارك هم أنوار الله وحجج الله على الأرض الى ان وصل الى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وآل وسلم النور المبين الى ان تكاملت الأنوار الإلهيه من أمير المؤمنين علي عليه السلام وسيدة العالمين من الأولين والآخرين فاطمة بنت محمد عليها السلام الى أن أزهرت الانوار الإلهيه في أرضه وفتح الله هذه الدنيا بهم ويختم بهم ..
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عزّ وجل: فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكيّة والراضية والمرضيّة والمحدّثة والزهراء (1).
الزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهراً وباطناً.
أزهرت الزهراء في الجنه وفي عالم الدنيا وفي المحشر تزهر بنورها الإلهي وهي التي وصلت إلى أعلى مراتب الكمال المختارة على النساء والرجال ويبوح نوح بشدة شأنها ، ويسمو إبراهيم بكونها من نسله ، وينجح إسماعيل على إخوته وتحدث الملائكة وتعلمهم نورها لا حدود له هو النور الكامل التي اخترق سمو الكمال والعفه والشرف والكرامه بنور سيدة النساء العالمين الاولين والآخرين والحور العين بنت خاتم المرسلين ومهبط الوحي ومعدن الرسالة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآل وسلم
هي الكوكب المضيء والكوثر الفياض تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض كانت عليها السلام بنت نبي وزوجة إمام وأم أئمة وهي الحجج عليهم فكانت عليها السلام هي الحانيه على أبيها النبي عليه السلام حتى كنيت بأم أبيها وكانت الزوجة الصالحة التي لا مثيل لها في البشر ولا في السماء كانت لا كفؤ لفاطمة غير علي عليها السلام فكانوا نور الله واجتمع النور بثلاثة أنوار محمد وعلي وفاطمة وهم تجلي الله في الأرض جعلهم الله زوجين في هذه الأرض ليعلم الناس كيف للزوجه ان تعامل زوجها وكيف للزوج ان يعامل زوجته ولها حقوق عليه وله حقوق عليها فجعل الله أنواره في هذه الأرض ليكونوا مدرسة نتعلم بها لنسير على ضياء النور والحق المبين بنور علي وفاطمة يتعلم كل إنسان يسير الى الله عز وجل وجعل الله جبرائيل يتعلم من فاطمة عليها السلام والملائكة أجمعين فكانت عظيم الشأن رفيعة القدر والجلاله ويشع النور الكمالي ليصل الى الأئمة من ولدها عليهم السلام وهم الأنوار الإلهيه الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والمهدي المنتظر (عجل الله له الفرج ) والركن الشديد اليماني الموعود أحمد الحسن عليه السلام والمهدبين من ولده وسلم تسليماً كثيرا يطمع فيهم طامع فجعلهم نجوم الأرض يهتدى بهم من الضّلالة ، يزيد بهم حيرة العَمى فجلعهم نجوم الأرض من آل عبد المطلب والسفينة التي ينجي بهم الغريق فمن ركب سفينتهم نجى ومن تخلف عنها هوى وغرق .
السلام عليك يا ممتحنه امتحنك الله قبل أن يمتحنك فوجدك لمن امتحنك صابرة
إن المصيبة التي زُعزت الشريعة والدين وهدمت أركان المؤمنين هي مصيبة الزهراء عليها السلام التي أرادوا الملاعين طمسها وان يطمسوا الحقيقة ويدنسوها ولكن يأبى الله ذلك ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره ولو كره المشركون ) عندما يسود القلب عليه ظلام الشيطان ويعلو على ظلامة الشيطان فيكون اعلى مرتبه من مرتبة الشيطان هو ابن ابي قحافه وعمر الخطاب الملعون وعثمان بن عفان الملعون وقنفد وأصحابهم الظالين عن الحق وانما كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كي يخلفونه من بعده يردون إخماد أنفاس النبي كي يصعدوا على منبره وينبحو على المنبر بكل ما لديهم ولمصالحهم الضاله والتي كلما ظل الناس فقد تسجل ذلك على شرار الخلق أجمعين وهم ظالمين وأعداء الزهراء عليها السلام في صحيفتهم السوداء قبل ان يرحل النبي الأكرم كان يوصي الى امير المؤمنين علي عليه السلام واتهموا بالجنون وهم المجانين الفئة الطاغيه المتمرده على الله ورسوله والى ان رحل النبي الأكرم الى الملكوت الأعلى نصبوا غوائل مكرهم وجحدهم على علي عليها السلام وبنت المصطفى فاطمة بنت محمد عليها السلام ومـن القـلب إذ تميّز غيضاً, نفثة تـحرق اللّـهيب لظـاها فكان شرهم ظاهر وطمعهم الى مناصب الدنيا الى ان وصل بهم الحقد والطغيان الى حرق دار الزهراء عليها السلام وهي في الدار وعندها ضرب الباب وكانت الزهراء عليها السلام تلوذ خلف الباب الى انصابت عليها السلام ونبت المسمار في صدرها وكسروا ضلعها وانهالوا بالسياط وسقط جنينها ولطمت عينها وأسروا بعلها بالحديد وروعوا أطفالها وقتلوا ابنها المحسن وهو في احشائها الى ان اغمي عليها من كثر الدموم والألم وسقوط الجنين في دارها على الأعتاب كيف لمرأة يمكن لها الصبر بهذا البلاء العظيم كان ذلك للزهراء عليها السلام أعظم مصائب الدهر في الدنيا وفي الآخرة فكان ذلك لله سبحانه وتعالى وصبراً على جميل بلائه فكانت تحمد الله وتشكره لأنها كانت تحمل أعظم الرزايا والبلايا من أهل الأرض جميعا فكانت الخدر المصون والمحامية عن الشريعة وعن زوجها علي بن ابي طالب عليه السلام فكانت الروح الكماليه تتجلى فيها بروح الصبر والسكينه الى ان ظلمت وغصب حقها قهراً ولطمت وسقط جنينها مفرفراً على الأعتاب احتضنت اعتاب البيت الطاهر وهو بدماء والدته وبدمائه يفرفر بروحه الطاهره الى ان نظر الى امه وهي مطروحاً على الأرض ويحرق البيت ويأخد أبيه ويتروعون أخوانه من صغرهم ويرى اخته وهي تلوذ بنفسها تلطم على رأسها وهو لا ذنب له وانما طرح على الأعتاب وكان شهيداً من بيت الرسالة كان بروحه تلوذ كلمات الله عز وجل الى ان نظرت اليه الزهراء وهي تعتذر له على ما جرى بها من ألم وحزن وقهر لم تحتضنه في حضنها كباقي الأطفال لملمته بجراحها الملتهبه بنيران الألم ودمومها السائله على الباب احتضنت طفلها التي لا ذنب له وهي تنادي بأبيها محمد بن عبد الله لم يسع الوقت ان تفرح بطفلها في أول يوم ولادها رأته صريعاً على الأرض مدمي ينظر الى كل شي وهو جريح والقوم لا يرحمون الى فرفرت روحه الطاهره تاركاً الدنيا ويشكي الى الله على القوم الظالمين واحتضنه جده المصطفى في الجنان العلا بدمائه وهو يبكي على مصاب سيدة نساء العالمين عليها السلام ...
كيف لهذه الدنيا الفانيه تريد ان تمحق نور القمر والشمس والكواكب لا يمكنها ان ترى النور ومصدر النور الا من هذه النعمه الإلهيه والربانيه العظمى وهي محمد وعلي وفاطمة والأئمة المهددين يردون الفئة الضاله ان يحرفو احكام الله وحدوده والشريعه ويرودون ان يطمسو نور الحق ويردون لا يكون قبراً للزهراء كي يبقون في ظلالهم وعماهم ولكن هيهات أن تذهب دماء الزهراء هدرااا ان نور الدنيا بنور الزهراء كيف لهم ان تنير حياتهم ولا ينوجد الشمس والقمر والكواكب محال ذلك الزهراء لا تحتاج الى قبر كي تعرف وانما تعرف بقلب البصير والروح الملكوتيه وبالأدراك العرفاني الزهراء عظيمة القدر ولا بد ان التي يريد ان يعرفها يكون يبتعد عنه اثار الذنوب وتراب الخطايا والمعاصي ويذهب الى الله سبحانه وتعالى كي يعرف ابنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فتح الله بهم ويختم بأبنها اليماني الموعود ليمهد الأرض لصاحب العصر والزمان فيأتي قائم آل بيت محمد صاحب العصر والزمان وعين الحياة ومنزل البراهين ويأتي بدين جديد ويعدل قواعد العلم والدين وتنير الأرض بأهلها ويحكم عدل الله وموضع أسراره ومخازن علمه وتنير الأرض بأهلها لأبن بنت المصطفى المهدي المنتظر مكن الله له في الأرض ...
خادمتكم
سليلة زينب
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي المنتظر(( عجل ))..
اللهم صل على النبي الأمي القرشي الهاشمي العربي التهامي المكي المدني حبيب إله رب العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم..
اللهم صلي على الزاهد العابد أمير المؤمنين صاحب البيعتين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين مصلى القبلتين زوج البتول ابو الحسن والحسين أسد الله الغالب فارس المشارق والمغارب سيد الكونين علي بن أبي طالب عليه السلام
اللهم صلي على على الزهراء بضعة المصطفى وأم أبيها وزوجة أمير المؤمنين وأم سيدا شباب أهل الجنه
( الحسن والحسين ) والمحسن وزينب سليلة الوحي وربيبة النبوه وعقيلة الامامه السيدة الطاهرة الحوراء الأنسية فاطمة بنت محمد عليها أفضل الصلاة السلام
اللهم صلي على الحسن المجتبى وعلى الحسين الشهيد وعلى زين العابدين علي بن الحسين وعلى باقر علم النبين محمد الباقر وعلى صادق الوعد جعفر الصادق وعلى كاظم الغيظ موسى الكاظم وعلى سراج الله علي بن موسى الرضا وعلى نور الله محمد الجواد وعلى النقي التقي علي الهادي وعلى الصابر الوفي الحسن العسكري وعلى عين الحياة صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عجل ) وعلى الركن الشديد اليماني الموعود أحمد بن الحسن عليه السلام وعلى الأئمة المهديين من ولده وسلم تسليماً كثيرا ..
(( بكم فتح الله وبكم يختم الله ))
إن الله سبحانه وتعالى خلق محمد وآل محمد تجلي لله في الأرض وهم أنوار الله بهم يفتح الله وبهم يختم الله افتتح الله قرآنه المجيد
ب بسم الله الرحمن الرحيم
هو المكنون الغيبي والفيض الإلهي لهذه الأنوار الإلهيه هم محمد وعلي وفاطمة وهم تجلي الله في الأرض وانما تجزأ أنوار محمد من محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى الأئمة المهدين من ولده واما النور الذي لم يتجزأ وكان نوراً كاملاً بنور الله هي فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين أن نورها عليها السلام خارج عن إطار الزمان والمكان وبعيد عن كل أمر مكاني وزماني، وهذا ليس من شأن النور الحسِّي بل هو نورٌ إلهي نابع عن إرادته التكوينية، فقد خُلقت الزهراء عليها السلام من نور الله مباشرة قبل أن يُخلق شيء فكانت تحت ساق العرش، طعامها التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ثمَّ خُلق روحها عليها السلام وظهر ذلك الروح في عالم المُلك فهي حوراء إنسية وهذا الأمر من خصوصياتها عليها السلام، فقد ورد في الحديث:
((... قال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية فقال: فاطمة حوراء إنسية قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة قال: كانت في حقة تحت ساق العرش قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد)) (بحار الأنوار ج39 باب1 ص4 رواية3).
منذ خلق الله آدم عليه السلام جعل في صلبه النور وعلى النبي آدم بنور فاطمة حتى وصل النور الإلهي الى النبي إبراهيم وتحير في الأنوار الإلهيه العظيمه كأنها ادرك انها الله الواحد الأحد وكانت القمر والشمس والكواكب هم محمد وعلي وفاطمة كانت من نور الله ولما ادرك ذلك كان يخترق البصيره حتى عرف بذلك النور الفيض الإلهي وهم أنوار الله في أرضه محمد وعلي وفاطمة وجعل الله من ذريته نسل خير المرسلين محمد فكان النبي إبراهيم وصل الى خليل الله بأنوارهم النيره التي كانت موجوده بنفسه الطاهره بالمكنون التكويني والغيبي والباطني وحتى وصل في ذبيح الله إسماعيل وصل عشقه لله بأن يذبح لله فكان يسمو ويعلو بنور نسله المبارك هم أنوار الله وحجج الله على الأرض الى ان وصل الى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وآل وسلم النور المبين الى ان تكاملت الأنوار الإلهيه من أمير المؤمنين علي عليه السلام وسيدة العالمين من الأولين والآخرين فاطمة بنت محمد عليها السلام الى أن أزهرت الانوار الإلهيه في أرضه وفتح الله هذه الدنيا بهم ويختم بهم ..
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عزّ وجل: فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكيّة والراضية والمرضيّة والمحدّثة والزهراء (1).
الزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهراً وباطناً.
أزهرت الزهراء في الجنه وفي عالم الدنيا وفي المحشر تزهر بنورها الإلهي وهي التي وصلت إلى أعلى مراتب الكمال المختارة على النساء والرجال ويبوح نوح بشدة شأنها ، ويسمو إبراهيم بكونها من نسله ، وينجح إسماعيل على إخوته وتحدث الملائكة وتعلمهم نورها لا حدود له هو النور الكامل التي اخترق سمو الكمال والعفه والشرف والكرامه بنور سيدة النساء العالمين الاولين والآخرين والحور العين بنت خاتم المرسلين ومهبط الوحي ومعدن الرسالة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآل وسلم
هي الكوكب المضيء والكوثر الفياض تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض كانت عليها السلام بنت نبي وزوجة إمام وأم أئمة وهي الحجج عليهم فكانت عليها السلام هي الحانيه على أبيها النبي عليه السلام حتى كنيت بأم أبيها وكانت الزوجة الصالحة التي لا مثيل لها في البشر ولا في السماء كانت لا كفؤ لفاطمة غير علي عليها السلام فكانوا نور الله واجتمع النور بثلاثة أنوار محمد وعلي وفاطمة وهم تجلي الله في الأرض جعلهم الله زوجين في هذه الأرض ليعلم الناس كيف للزوجه ان تعامل زوجها وكيف للزوج ان يعامل زوجته ولها حقوق عليه وله حقوق عليها فجعل الله أنواره في هذه الأرض ليكونوا مدرسة نتعلم بها لنسير على ضياء النور والحق المبين بنور علي وفاطمة يتعلم كل إنسان يسير الى الله عز وجل وجعل الله جبرائيل يتعلم من فاطمة عليها السلام والملائكة أجمعين فكانت عظيم الشأن رفيعة القدر والجلاله ويشع النور الكمالي ليصل الى الأئمة من ولدها عليهم السلام وهم الأنوار الإلهيه الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والمهدي المنتظر (عجل الله له الفرج ) والركن الشديد اليماني الموعود أحمد الحسن عليه السلام والمهدبين من ولده وسلم تسليماً كثيرا يطمع فيهم طامع فجعلهم نجوم الأرض يهتدى بهم من الضّلالة ، يزيد بهم حيرة العَمى فجلعهم نجوم الأرض من آل عبد المطلب والسفينة التي ينجي بهم الغريق فمن ركب سفينتهم نجى ومن تخلف عنها هوى وغرق .
السلام عليك يا ممتحنه امتحنك الله قبل أن يمتحنك فوجدك لمن امتحنك صابرة
إن المصيبة التي زُعزت الشريعة والدين وهدمت أركان المؤمنين هي مصيبة الزهراء عليها السلام التي أرادوا الملاعين طمسها وان يطمسوا الحقيقة ويدنسوها ولكن يأبى الله ذلك ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره ولو كره المشركون ) عندما يسود القلب عليه ظلام الشيطان ويعلو على ظلامة الشيطان فيكون اعلى مرتبه من مرتبة الشيطان هو ابن ابي قحافه وعمر الخطاب الملعون وعثمان بن عفان الملعون وقنفد وأصحابهم الظالين عن الحق وانما كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كي يخلفونه من بعده يردون إخماد أنفاس النبي كي يصعدوا على منبره وينبحو على المنبر بكل ما لديهم ولمصالحهم الضاله والتي كلما ظل الناس فقد تسجل ذلك على شرار الخلق أجمعين وهم ظالمين وأعداء الزهراء عليها السلام في صحيفتهم السوداء قبل ان يرحل النبي الأكرم كان يوصي الى امير المؤمنين علي عليه السلام واتهموا بالجنون وهم المجانين الفئة الطاغيه المتمرده على الله ورسوله والى ان رحل النبي الأكرم الى الملكوت الأعلى نصبوا غوائل مكرهم وجحدهم على علي عليها السلام وبنت المصطفى فاطمة بنت محمد عليها السلام ومـن القـلب إذ تميّز غيضاً, نفثة تـحرق اللّـهيب لظـاها فكان شرهم ظاهر وطمعهم الى مناصب الدنيا الى ان وصل بهم الحقد والطغيان الى حرق دار الزهراء عليها السلام وهي في الدار وعندها ضرب الباب وكانت الزهراء عليها السلام تلوذ خلف الباب الى انصابت عليها السلام ونبت المسمار في صدرها وكسروا ضلعها وانهالوا بالسياط وسقط جنينها ولطمت عينها وأسروا بعلها بالحديد وروعوا أطفالها وقتلوا ابنها المحسن وهو في احشائها الى ان اغمي عليها من كثر الدموم والألم وسقوط الجنين في دارها على الأعتاب كيف لمرأة يمكن لها الصبر بهذا البلاء العظيم كان ذلك للزهراء عليها السلام أعظم مصائب الدهر في الدنيا وفي الآخرة فكان ذلك لله سبحانه وتعالى وصبراً على جميل بلائه فكانت تحمد الله وتشكره لأنها كانت تحمل أعظم الرزايا والبلايا من أهل الأرض جميعا فكانت الخدر المصون والمحامية عن الشريعة وعن زوجها علي بن ابي طالب عليه السلام فكانت الروح الكماليه تتجلى فيها بروح الصبر والسكينه الى ان ظلمت وغصب حقها قهراً ولطمت وسقط جنينها مفرفراً على الأعتاب احتضنت اعتاب البيت الطاهر وهو بدماء والدته وبدمائه يفرفر بروحه الطاهره الى ان نظر الى امه وهي مطروحاً على الأرض ويحرق البيت ويأخد أبيه ويتروعون أخوانه من صغرهم ويرى اخته وهي تلوذ بنفسها تلطم على رأسها وهو لا ذنب له وانما طرح على الأعتاب وكان شهيداً من بيت الرسالة كان بروحه تلوذ كلمات الله عز وجل الى ان نظرت اليه الزهراء وهي تعتذر له على ما جرى بها من ألم وحزن وقهر لم تحتضنه في حضنها كباقي الأطفال لملمته بجراحها الملتهبه بنيران الألم ودمومها السائله على الباب احتضنت طفلها التي لا ذنب له وهي تنادي بأبيها محمد بن عبد الله لم يسع الوقت ان تفرح بطفلها في أول يوم ولادها رأته صريعاً على الأرض مدمي ينظر الى كل شي وهو جريح والقوم لا يرحمون الى فرفرت روحه الطاهره تاركاً الدنيا ويشكي الى الله على القوم الظالمين واحتضنه جده المصطفى في الجنان العلا بدمائه وهو يبكي على مصاب سيدة نساء العالمين عليها السلام ...
كيف لهذه الدنيا الفانيه تريد ان تمحق نور القمر والشمس والكواكب لا يمكنها ان ترى النور ومصدر النور الا من هذه النعمه الإلهيه والربانيه العظمى وهي محمد وعلي وفاطمة والأئمة المهددين يردون الفئة الضاله ان يحرفو احكام الله وحدوده والشريعه ويرودون ان يطمسو نور الحق ويردون لا يكون قبراً للزهراء كي يبقون في ظلالهم وعماهم ولكن هيهات أن تذهب دماء الزهراء هدرااا ان نور الدنيا بنور الزهراء كيف لهم ان تنير حياتهم ولا ينوجد الشمس والقمر والكواكب محال ذلك الزهراء لا تحتاج الى قبر كي تعرف وانما تعرف بقلب البصير والروح الملكوتيه وبالأدراك العرفاني الزهراء عظيمة القدر ولا بد ان التي يريد ان يعرفها يكون يبتعد عنه اثار الذنوب وتراب الخطايا والمعاصي ويذهب الى الله سبحانه وتعالى كي يعرف ابنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فتح الله بهم ويختم بأبنها اليماني الموعود ليمهد الأرض لصاحب العصر والزمان فيأتي قائم آل بيت محمد صاحب العصر والزمان وعين الحياة ومنزل البراهين ويأتي بدين جديد ويعدل قواعد العلم والدين وتنير الأرض بأهلها ويحكم عدل الله وموضع أسراره ومخازن علمه وتنير الأرض بأهلها لأبن بنت المصطفى المهدي المنتظر مكن الله له في الأرض ...
خادمتكم
سليلة زينب
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي المنتظر(( عجل ))..