Tweet
نَهْجُ الحَق
الدينُ يشهدُ والحقيقةُ تشهــدُ في إن نهجَك صادقٌ يا أحمــدُ
ودلائلُ الوحي المبين مُبينـةٌ تُجلى بعلمٍ راسخِ لاينفـــــدُ
ماعندَ غيركَ مِن دليلٍ دامـغٍ كلا.. ولا سندٌ لحقٍ مُسنــــدُ
فالعلمُ بحرٌ زاخرٌ.متلاطــمٌ مِن علمِ اهل البيتِ يأتي المـوردُ
والرايةُ الكبرى لديكَ وديعـةٌ فإذا نشرتَ لواءها لا يُعقــــدُ
لم يطلب المحتارُ درباً مُرشداً إلا وبان بأنَ دربَك أرشــــدُ
فٱصدع بدعوتِكَ التي حُمِّلتَـها ستغورُ حتماُ في البلادِ وتُنجِــدُ
فالشمسُ لا تخفى لِعيني ناظرٍ والحقُّ أبلجُ والحقيقةُ فرقـــدُ
ياحسرةً حتى متى يبقى الورى يستهزؤنَ اذا أتاهم مُرشِـــدُ
جحدوا بها وٱستيقنتها أنفـسٌ هيَ سُنَةٌ سُوى وماضٍ أســودُ
هل ينظرونَ سوى الظهورِلقائمٍ باللهِ يطلبُ ثأرهُ و يُســــدّدُ
******
ياٱبنَ الرسول وما يضيرُكَ جاحدٌ أضحى حِقِّكَ دونَ علمٍ يجحـدُ
فَلَطالما عانىٰ الرسولُ وآلـــهِ مِن قومِهم ما لايَليقُ ويُحمــَدُ
طوبىٰ لِعَبدٍ يتبعُ الداعي لَـــهُ سيفوزُ حقاً في الحياةِ ويَسْعَـدُ
أوَ لَم يكنْ قد جاءَ أنَّ إمامَهُــم يأتي لهُ قبلَ الظُهور ..يُمهّــِدُ
لا بدّ أن يأتي وفيكَ صِفاتُــهُ جُمِعتْ وَلَأنتَ أنتَ السيـــدُ
هذا اليمانيُ الذي وُعِدوا بــه لا بدّ أن يأتي لهُ ويُمهّــــدُ
ماذا تخافُ وانتَ أنتَ وزيرُهُ باللَّهِ والإسلامِ أنتَ مُؤيــــدُ
كم جاحدٍ أفحمتَهُ بأدلــــةٍ فيروحُ في غير الدليلِ يُعربــدُ
جعلوا كِتابَ اللهِ خلفَ ظهورِهم حتى كأنّ كِتابَهُ لا يوجــــدُ
غنوا به الالحانَ زعماً أنهـم قد رتّلوأ آياتهِ أو جــــوّدوا
ضَبَطوا حُروفَ كِتابِهم لكنّهم قد ضيّعُوا كُلَّ الحُدودِ وبَــدّدوا
تاهو متيهَ العابدينَ لِعِجْلِهـم قد ضُوعِفوا تيهاً على ما أفسدوا
قد ضيعوا آلَ النبيّ وحاربوا فبأي غوثٍ بعدَهم يُستنجَـــدُ
ياليتَ بلوانا المخالفُ وحدَهُ لكنّ فينا داءَنا يَتَجــــــدّدُ
كم ندّعي حُباً لِآلِ مُحمــدٍ لكنْ خِلافَ مُرادِهٍم نَتقيــــّدُ
******
ستطيرُ مِن فوق الرؤوسِ عمائمٌ بالسوءِ لُفّت والزعامةَ تقصِدُ
وخروجُ كُلِّ ضلالةٍ من تحتِهـا أو فتنةٍ عمياءَ ليست ترقـدُ
سدّت سبيلَ السالكينَ بسوءِهـا فكأنّها سدذٌ عليهِ مُوصَــدُ
قدْ شُلَّ دينُ اللهِ من افعالِهــا فالدينُ منها لايقومُ ويقعُــدُ
ماغيرّوا من واقعٍ او بــدّلوا شيئاَ سوى صُحفٍ لَديهم سوّدوا
ما عندنا للخير مسعىً واضحٌ كلا ولا طلبٌ اليهِ.... محددُ
يجري النميرٌ ونحنُ ظمأى جنبَهُ ونظلُّ نركضُ للسرابِ ونبعُدُ
تركوا الصراطَ المستقيمَ وراءَهم وعَدَوا وراء الكافرينَ وغرّدُوا
حُباً لِدُنيا املكتْ مَن قبلَهـــم فَهُمُ عَليها..... رُكّعٌ أو سُجّدُ
لا تحسبنَّ اللهَ نعبدُ إنّمــــا أهواءَنا في كُلِّ حينٍ نَعبــُدُ
مِن قبلكَ المختارُ عانى كَالذي منهُ تُعاني وهوَ وهوَ مُحَمـدُ
أمّا أميرُ المؤمنين فأنّــــهُ ملأوهُ غيظاً نارُهُ لا تُخمَــدُ
وعلى أبي الأحرار تترى كُتبُهم ولَهُم لهُ سَهمٌ عليهِ مُســـَدّدُ
مابينَ مسمومٍ ومقتولٍ مضـوا في أٌمةٍ ضلّت وليست ترشُـدُ
قد غابَ عنها ضوءُها وسِراجُها فغدت بظلماءٍ تئنُ وتَجْهَـــدُ
لَعِبت بها الاهواءُ أسوءَ ملعـبٍ لِجحُودِها حتى غدتْ تََتَبَــدَدُ
أدركْ بقيةَ مابقى مِن شملِــها أنتَ المُلّمُ لِشعثِها والمُنجــدُ
الدينُ يشهدُ والحقيقةُ تشهــدُ في إن نهجَك صادقٌ يا أحمــدُ
ودلائلُ الوحي المبين مُبينـةٌ تُجلى بعلمٍ راسخِ لاينفـــــدُ
ماعندَ غيركَ مِن دليلٍ دامـغٍ كلا.. ولا سندٌ لحقٍ مُسنــــدُ
فالعلمُ بحرٌ زاخرٌ.متلاطــمٌ مِن علمِ اهل البيتِ يأتي المـوردُ
والرايةُ الكبرى لديكَ وديعـةٌ فإذا نشرتَ لواءها لا يُعقــــدُ
لم يطلب المحتارُ درباً مُرشداً إلا وبان بأنَ دربَك أرشــــدُ
فٱصدع بدعوتِكَ التي حُمِّلتَـها ستغورُ حتماُ في البلادِ وتُنجِــدُ
فالشمسُ لا تخفى لِعيني ناظرٍ والحقُّ أبلجُ والحقيقةُ فرقـــدُ
ياحسرةً حتى متى يبقى الورى يستهزؤنَ اذا أتاهم مُرشِـــدُ
جحدوا بها وٱستيقنتها أنفـسٌ هيَ سُنَةٌ سُوى وماضٍ أســودُ
هل ينظرونَ سوى الظهورِلقائمٍ باللهِ يطلبُ ثأرهُ و يُســــدّدُ
******
ياٱبنَ الرسول وما يضيرُكَ جاحدٌ أضحى حِقِّكَ دونَ علمٍ يجحـدُ
فَلَطالما عانىٰ الرسولُ وآلـــهِ مِن قومِهم ما لايَليقُ ويُحمــَدُ
طوبىٰ لِعَبدٍ يتبعُ الداعي لَـــهُ سيفوزُ حقاً في الحياةِ ويَسْعَـدُ
أوَ لَم يكنْ قد جاءَ أنَّ إمامَهُــم يأتي لهُ قبلَ الظُهور ..يُمهّــِدُ
لا بدّ أن يأتي وفيكَ صِفاتُــهُ جُمِعتْ وَلَأنتَ أنتَ السيـــدُ
هذا اليمانيُ الذي وُعِدوا بــه لا بدّ أن يأتي لهُ ويُمهّــــدُ
ماذا تخافُ وانتَ أنتَ وزيرُهُ باللَّهِ والإسلامِ أنتَ مُؤيــــدُ
كم جاحدٍ أفحمتَهُ بأدلــــةٍ فيروحُ في غير الدليلِ يُعربــدُ
جعلوا كِتابَ اللهِ خلفَ ظهورِهم حتى كأنّ كِتابَهُ لا يوجــــدُ
غنوا به الالحانَ زعماً أنهـم قد رتّلوأ آياتهِ أو جــــوّدوا
ضَبَطوا حُروفَ كِتابِهم لكنّهم قد ضيّعُوا كُلَّ الحُدودِ وبَــدّدوا
تاهو متيهَ العابدينَ لِعِجْلِهـم قد ضُوعِفوا تيهاً على ما أفسدوا
قد ضيعوا آلَ النبيّ وحاربوا فبأي غوثٍ بعدَهم يُستنجَـــدُ
ياليتَ بلوانا المخالفُ وحدَهُ لكنّ فينا داءَنا يَتَجــــــدّدُ
كم ندّعي حُباً لِآلِ مُحمــدٍ لكنْ خِلافَ مُرادِهٍم نَتقيــــّدُ
******
ستطيرُ مِن فوق الرؤوسِ عمائمٌ بالسوءِ لُفّت والزعامةَ تقصِدُ
وخروجُ كُلِّ ضلالةٍ من تحتِهـا أو فتنةٍ عمياءَ ليست ترقـدُ
سدّت سبيلَ السالكينَ بسوءِهـا فكأنّها سدذٌ عليهِ مُوصَــدُ
قدْ شُلَّ دينُ اللهِ من افعالِهــا فالدينُ منها لايقومُ ويقعُــدُ
ماغيرّوا من واقعٍ او بــدّلوا شيئاَ سوى صُحفٍ لَديهم سوّدوا
ما عندنا للخير مسعىً واضحٌ كلا ولا طلبٌ اليهِ.... محددُ
يجري النميرٌ ونحنُ ظمأى جنبَهُ ونظلُّ نركضُ للسرابِ ونبعُدُ
تركوا الصراطَ المستقيمَ وراءَهم وعَدَوا وراء الكافرينَ وغرّدُوا
حُباً لِدُنيا املكتْ مَن قبلَهـــم فَهُمُ عَليها..... رُكّعٌ أو سُجّدُ
لا تحسبنَّ اللهَ نعبدُ إنّمــــا أهواءَنا في كُلِّ حينٍ نَعبــُدُ
مِن قبلكَ المختارُ عانى كَالذي منهُ تُعاني وهوَ وهوَ مُحَمـدُ
أمّا أميرُ المؤمنين فأنّــــهُ ملأوهُ غيظاً نارُهُ لا تُخمَــدُ
وعلى أبي الأحرار تترى كُتبُهم ولَهُم لهُ سَهمٌ عليهِ مُســـَدّدُ
مابينَ مسمومٍ ومقتولٍ مضـوا في أٌمةٍ ضلّت وليست ترشُـدُ
قد غابَ عنها ضوءُها وسِراجُها فغدت بظلماءٍ تئنُ وتَجْهَـــدُ
لَعِبت بها الاهواءُ أسوءَ ملعـبٍ لِجحُودِها حتى غدتْ تََتَبَــدَدُ
أدركْ بقيةَ مابقى مِن شملِــها أنتَ المُلّمُ لِشعثِها والمُنجــدُ