بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
وجه الصباح علي َّ ليل ٌ= مظلم ُوربـيع أيامي علي َّ محرم ُ
والليل يشهد لي بأني ساهر= إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ =نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي =ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه= ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه= ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا =تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها هي =دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته =تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر= ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا =ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا =في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد =حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا= كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها= فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه= وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب= مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا =وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية =كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجازيون بي رحالهم =تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم= والكل فـي تسبيحه يترنم
متقلدين صـوارمـا هندية =من عزمهم طبعت فليس تكهم
حفتـه خيـر عصابة مضرية =كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجـازيون بين رحالهـم =تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم= والكل فـي تسبيحـه يترنم
متقـلـدين صوارمـا هندية =من عزمهـم طبعت فليس تكهم
بيض الصفاح كانهـن حائـف= فيهـا الحمام معنون ومترجـم
إن أبرقت رعدت فرائص كل ذي =بأس وأم مـن جوانبـه الدم
ويقومـون عواليـا خطيـة =تتقاعـد الأبطـال حن تقـوم
أطرافها حمـر تزين به كما قد =زين بـالكف الخضيبة معصم
وتباشر الوحش المثار أمامهم= بيديه ساب كما يسيب الأرقم
وتقمصـوا زرد الدموع كأنه ماء =به غص الـصبا يتنسم تقاسم
اهلي الميراث وانصرفوا من نـسج= داود أشـد وأحكم نزلـوا
ابحومة كربل افتطلبت منهـم= عوائدهـا الطيور الحوم
وتباشر الـوحش المثار أمامهم =أن سوف يـكثر شربه والمطعم
طمعت أمية حين قل عديدهم= لطليقهم في الفتح أن يستسلموا
ورجـوا مذلتهم فقلن رماحهم= من دون ذلك ان تنال الأنجم
حتى إذا اشتبك النزال وصرحت =صيد الرجال بما تجن وتكتم
وقع العذاب على جيوش امية =من باسل هو في الوقائع معلم
ما راعهـم إلا تقحـم ضيغم =غيـر ان يعجظـه ويدمـدم
عبست وجوه القوم خوف الموت= والـ ـعباس فـيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص =في ال أوساط يحصد في الرؤس ويحطم
وثنى ابو الفضل الفوارس نكصا= فرأوا أشـد ثباتهم أن يهزموا
ماكر ذو بأس لـه متقـدا =إلا وفـر ورأسـه الـمتقـدم
صـبـغ الخـيول برمحه حتى غدى =سـيـان أشـقـر لـونـها والأدهم
مـاشـد غـضـبانا على ملمومة =غلا وحل بـهـا الـبـلاء الـمبرم
ولـه إلـى الأقـدام سـرعة =هارب فـكـانـمـا هـو بـالـتـقدم
يسلم بـطـل تـورث مـن ابيه شجاعة =فـيـها أنـوف بـني الظلالة ترغم
يـلـقـي الـسـلاح بشدة من بأسه= فـالـبـيـض تـلثم والرماح تحطم
عرف المـواعـظ لا تـفـيد بمعشر صـمـواعن النبأ الأعظيم كماعموا
فـانـصاع يخطب بالجماجم والكلى= فـالـسـيـف يـنثر والمثقف ينظم
أوتـشـتـكي العطش الفواطم عنده= وبـصـدرصـعـدته الفرات المفعم
لـوسـد ذو الأقرنين دون وروده= نـسـفـته هـمـته بـماهو أعظم
ولـو اسـتـقـى نهرالمجرة لارتقى =وطـويـل ذابـلـه إلـيها سلم
حـامـي الـضـعينة اين منه ربيعة =أم أيـن مـن عـلـيـا أبـيه مكدم
فـي كـفـه الـيسـرى السقاء يقله =وبـكـفـه الـيـمنى الحسام المخذم
مـثـل الـسـحابة للفواطم صوبه =ويـصـيـب حـاصبة العدو فيرجم
بـطـل إذا ركـب المطهم خلته =جـبـلا أشـم يـخـف فيه مطهم
قـسـمـا بـصارمه الصقيل وإنني =فـي غـيـرصـاعقة السما لا أقسم
لولا القضا لمحى الوجود بسيفـه =واللـه يقضـي مـا يشاء ويحكم
حسمت يديـه الـمرهفات وانـه =وحسامـه مـن حدهـن لأحسـم
فغدى يهيم بأن يصول فلم يطـق= كـاللـيث إذ أطـرافـه تتقلـم
أمن الـردى مـن كان يذر بطشه= أن البغـاث إذا أصيب القشعـم
وهـوى بجنب العلقمـي فليتـه= للشـاربيـن بـه يـداف العلقـم
فمشى لمصـرعه الحسين وطرفه =بـيـن الخيـام وبينهـم متقسـم
ألفـاه محجـوب الجمـال كأنـه= بـدر بمنحطـم الوشيـج ملثـم
فـأكب منحنيـا عليـه ودمعـه =صبـغ البسيـط كأنمـا هو عندم
قد رام يلثمـث فلـم يرى موضعا =لـم يدمـه عـض السلاح فيلثـم
نادى وقـد ملأ البـوادي صيحة =صـم الصخـور لهولـه تتألـم
أأخي يهنيـك النعيـم ولم أخـل =ترضى بـأن أرزى وأنت منعـم
أأخي مـن يحمـي بنات محمـد= إن صرن يستر حمن من لا يرحم
ما خلت بعدك أن تشل سواعدي= وتكف باصرتـي وظهـري يقصم
ما بـي مصرعـك لـفضيع وهـذه =إلا كمـا دعـوك قبـل وتنعـم
هذا حسامـك مـن يـذب بـه لعدا= ولـواك هـذا مـن بـه يتقـدم
هونت يابن أبـي مصـارع فتـية= والجـرح يكنـه الـذي هـو آلم
يا مالكا صـدرالـشـريـعـة إنني =لقـليـل فـي بكـاك متمأم
والليل يشهد لي بأني ساهر= إن طاب للناس الرقاد فهوموا
بي قرحة لو أنهـا بيلملـم ٍ =نسفت جوانبه وساخ يلملم ُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي =ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه= ويشيب فود الطفل منه فيهرم
يلقي العجاج به الجران كأنه= ليل وأطذرا الأسنة أنجم
فعسى أنال من الترات مواضيا =تسدى عليهن الدهور وتلحم
أوموتة بين الصفوف أحبها هي =دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته =تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر= ويؤخر الـعلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا =ويزيد فـي لذاتــه متنعم
يرقى منابـر أحمد متأمرا =في المسلمين وليس ينكر مسلم
ويضيق الدنيا على ابن محمد =حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا= كخروج مـوسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكة وهو ابنها= فكأنما المأوى عليه محرم
لم يدر أين يريح بدن ركابه= وبه تشرفت الحطيم وزمزم
فمضت تأم به راق نجائب= مثل النعام بـه تخب وترسم
متعطفات كالقسي موائلا =وإذا رتمت فكأنما هي أسهم
حفته خيـر عصابـة مضرية =كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجازيون بي رحالهم =تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم= والكل فـي تسبيحه يترنم
متقلدين صـوارمـا هندية =من عزمهم طبعت فليس تكهم
حفتـه خيـر عصابة مضرية =كالبدر حين تحف فيه الأنجم
ركب حجـازيون بين رحالهـم =تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم= والكل فـي تسبيحـه يترنم
متقـلـدين صوارمـا هندية =من عزمهـم طبعت فليس تكهم
بيض الصفاح كانهـن حائـف= فيهـا الحمام معنون ومترجـم
إن أبرقت رعدت فرائص كل ذي =بأس وأم مـن جوانبـه الدم
ويقومـون عواليـا خطيـة =تتقاعـد الأبطـال حن تقـوم
أطرافها حمـر تزين به كما قد =زين بـالكف الخضيبة معصم
وتباشر الوحش المثار أمامهم= بيديه ساب كما يسيب الأرقم
وتقمصـوا زرد الدموع كأنه ماء =به غص الـصبا يتنسم تقاسم
اهلي الميراث وانصرفوا من نـسج= داود أشـد وأحكم نزلـوا
ابحومة كربل افتطلبت منهـم= عوائدهـا الطيور الحوم
وتباشر الـوحش المثار أمامهم =أن سوف يـكثر شربه والمطعم
طمعت أمية حين قل عديدهم= لطليقهم في الفتح أن يستسلموا
ورجـوا مذلتهم فقلن رماحهم= من دون ذلك ان تنال الأنجم
حتى إذا اشتبك النزال وصرحت =صيد الرجال بما تجن وتكتم
وقع العذاب على جيوش امية =من باسل هو في الوقائع معلم
ما راعهـم إلا تقحـم ضيغم =غيـر ان يعجظـه ويدمـدم
عبست وجوه القوم خوف الموت= والـ ـعباس فـيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص =في ال أوساط يحصد في الرؤس ويحطم
وثنى ابو الفضل الفوارس نكصا= فرأوا أشـد ثباتهم أن يهزموا
ماكر ذو بأس لـه متقـدا =إلا وفـر ورأسـه الـمتقـدم
صـبـغ الخـيول برمحه حتى غدى =سـيـان أشـقـر لـونـها والأدهم
مـاشـد غـضـبانا على ملمومة =غلا وحل بـهـا الـبـلاء الـمبرم
ولـه إلـى الأقـدام سـرعة =هارب فـكـانـمـا هـو بـالـتـقدم
يسلم بـطـل تـورث مـن ابيه شجاعة =فـيـها أنـوف بـني الظلالة ترغم
يـلـقـي الـسـلاح بشدة من بأسه= فـالـبـيـض تـلثم والرماح تحطم
عرف المـواعـظ لا تـفـيد بمعشر صـمـواعن النبأ الأعظيم كماعموا
فـانـصاع يخطب بالجماجم والكلى= فـالـسـيـف يـنثر والمثقف ينظم
أوتـشـتـكي العطش الفواطم عنده= وبـصـدرصـعـدته الفرات المفعم
لـوسـد ذو الأقرنين دون وروده= نـسـفـته هـمـته بـماهو أعظم
ولـو اسـتـقـى نهرالمجرة لارتقى =وطـويـل ذابـلـه إلـيها سلم
حـامـي الـضـعينة اين منه ربيعة =أم أيـن مـن عـلـيـا أبـيه مكدم
فـي كـفـه الـيسـرى السقاء يقله =وبـكـفـه الـيـمنى الحسام المخذم
مـثـل الـسـحابة للفواطم صوبه =ويـصـيـب حـاصبة العدو فيرجم
بـطـل إذا ركـب المطهم خلته =جـبـلا أشـم يـخـف فيه مطهم
قـسـمـا بـصارمه الصقيل وإنني =فـي غـيـرصـاعقة السما لا أقسم
لولا القضا لمحى الوجود بسيفـه =واللـه يقضـي مـا يشاء ويحكم
حسمت يديـه الـمرهفات وانـه =وحسامـه مـن حدهـن لأحسـم
فغدى يهيم بأن يصول فلم يطـق= كـاللـيث إذ أطـرافـه تتقلـم
أمن الـردى مـن كان يذر بطشه= أن البغـاث إذا أصيب القشعـم
وهـوى بجنب العلقمـي فليتـه= للشـاربيـن بـه يـداف العلقـم
فمشى لمصـرعه الحسين وطرفه =بـيـن الخيـام وبينهـم متقسـم
ألفـاه محجـوب الجمـال كأنـه= بـدر بمنحطـم الوشيـج ملثـم
فـأكب منحنيـا عليـه ودمعـه =صبـغ البسيـط كأنمـا هو عندم
قد رام يلثمـث فلـم يرى موضعا =لـم يدمـه عـض السلاح فيلثـم
نادى وقـد ملأ البـوادي صيحة =صـم الصخـور لهولـه تتألـم
أأخي يهنيـك النعيـم ولم أخـل =ترضى بـأن أرزى وأنت منعـم
أأخي مـن يحمـي بنات محمـد= إن صرن يستر حمن من لا يرحم
ما خلت بعدك أن تشل سواعدي= وتكف باصرتـي وظهـري يقصم
ما بـي مصرعـك لـفضيع وهـذه =إلا كمـا دعـوك قبـل وتنعـم
هذا حسامـك مـن يـذب بـه لعدا= ولـواك هـذا مـن بـه يتقـدم
هونت يابن أبـي مصـارع فتـية= والجـرح يكنـه الـذي هـو آلم
يا مالكا صـدرالـشـريـعـة إنني =لقـليـل فـي بكـاك متمأم
اللهم اجعلنا من ناصرين أهل البيت . . وارزقنا شفاعتهم
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
Comment